إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الذكرى الثانية لرحيل شهيدة الفجر هنادي المدبوح أميرة الكتة الإسلامية في جامعة النجاح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذكرى الثانية لرحيل شهيدة الفجر هنادي المدبوح أميرة الكتة الإسلامية في جامعة النجاح

    هنادي المدبوح "شهيدة الفجر"





    ورحلت هنادي .. والاخضر زينتها كما تمنت دائما .. بموكب نوراني كشمس المساء مرت .. تركت حزنا أكلم القلوب وأدماها .. وزهرتي نرجس ما زالتا تتفتحان شيئا فشيئا تفوحان طهرا وبراءة ..!! ورجلا عظيما راضيا بقضاء الله راجيا الجنة ملتقى .. وعد الله للصابرين.

    انّها هنادي عادل، تلك الربّانية التي كانت تُـعَـدُّ بحقٍّ صحابيّـةً من صحابيّاتِ العصر الحديث، مسيرةُ جهادٍ وعِلْم، وإيمانٍ وعطاء، وصبرٍ ووفاءٍ منقطعِ النَّظير، عاشت سَميّـةً مؤمنة، ورحلتْ روحُها إلى بارئها في أبهى سموِّها وإيمانها..
    كان ذلك في لحظاتِ سَـحَـرٍ رمضانيٍّ مبارك، بعد أنْ لهجتْ ونادت: "يا الله".. ثمّ فاضت روحها إلى بارئها.. فكانت بحقٍّ شهيدةَ العلم، وشهيدةَ المرَض، وشهيدةَ الاحتلال.. هكذا عاشت ورحلت شهيدة الفجر..

    درجت هنادي أولى خطواتها في البلدة القديمة التي طالما حاصرها واقتحمها جنود الاحتلال، واختبأ بها المقاومون، فتنسّمت عبير البطولة، وعاشت بقلبها الصغير حكاية المقاومة، ونشأت في بيت كان جيرانه عائلة المهندس القسامي الرابع، الشهيد مهند الطاهر، الذي طالما شاركته اللعب أيام الطفولة الأولى.. وكغيرها من الفتيات استعمت يسيرا إلى الأغاني والمغنين، لكنها ما لبثت بفضل الله أن عرفت بفطرتها تفاهة تلك الأغاني ونزولها بالهمة وقتلها للذة الإيمان، وبدأت بسماع النشيد الإسلامي الهادف، ومن أبرز ما أثر بها آنذاك شريط النشيد الرائع (صوني جمالك)، وقد التحقت الشهيدة مبكرا بأسر الإخوان المسلمين في نابلس، ونهلت من ينابيع العلم والدين، ونشأت نشأة إسلامية قوية معينة على قسوة الدرب، مما أهّلها لتكون عضوة فاعلة ثم أميرة للحركة الطلابية الإسلامية في مدرستها "العائشية الثانوية" بنابلس.

    وفي مطلع الفصل الدراسي الجامعي الأول للعام 1997م، كان موعد جامعة النجاح الوطنية، كبرى الجامعات الفلسطينية ومشعلة جذوة المقاومة عبر أبنائها العظام، مع التحاق هنادي بها طالبة في تخصص الرياضيات، وفيها تمكنت من أن تضع بصماتها الواضحة في تاريخ الكتلة الإسلامية، وسرعان ما ارتقت في السلم القيادي لطالبات الكتلة، لتغدو أميرتهن وهي ما زالت في سنتها الدراسية الثانية. ولقد قادت هنادي طالبات الكتلة بإخلاص وتفان وعمل دؤوب، ما أهّلها لتكون على رأس هرم الأخوات لثلاث سنوات متتالية، تعرضت فيها الكتلة الإسلامية لضربات قاسية من سلطة أوسلو والاحتلال على حد سواء، فكان اعتقال العشرات من قادة الكتلة وناشطيها، وعلى الرغم من تلك الضربات المفصلية، إلا أن الكتلة الإسلامية بقيادة هنادي وأخواتها، واللواتي يمثلن الثقل الأكبر للكتلة في الجامعة، استطاعت أن تنتزع النصر في ثلاثة انتخابات طلابية أجريت في تلك السنوات. لتثبت للجميع أن حماس بكتلتها حركة قادرة على تجاوز الصعاب وصنع النصر بالإخلاص والعمل الجاد الدؤوب والاجتماع على رضا الإله والحب في ظله، وفي ظل قيادة هنادي لطالبات الكتلة الإسلامية، كانت حلقات الطالبات التربوية تزداد عددا، والنشاطات تزداد تميزا وألقا، وتذكر أخوات هنادي كيف أن من أكثر الامور التي كانت تركز عليها هنادي في الاجتماعات، فكرة بيع النفس لله، والتميز في جميع المجالات، علما وعملا وأخلاقا، وتؤكد دوما على أهمية التواضع وكبت الغرور وأمراض النفوس، وكانت هي أول من ينفذ ذلك عمليا، فهنادي، وهي أميرة طالبات النجاح، لم يكن أحد من أهلها يعرف ذلك، فلم تكن كثيرة الكلام، ولا تلك الفتاة التي تحب أن تُعرف أبدا، فكم لاقت هنادي أثناء إمارتها لطالبات الكتلة من الضغوط، حيث كان الكثير من السيئين ومندوبي المخابرات يذهبون إلى والدها ويخوّفونه من أن هنادي نشيطةٌ في الكتلة، وأنها قد تعتقل! وهنا كان التحدّي الأكبر لها باستيعاب الأهل؛ فهي المؤمنة بفكرتها، الصابرة على ابتلاءات الدرب، فاستطاعت بحسن ذوقها وسياستها أن تتفهّم الأهل وتحافظ على عملها الدعوي والحركي، بل والبقاء في الصفوف الأولى، وما كان يزيدها ذلك إلا إيمانا وعلما وعملا بلا خوف أو وجل .

    وفي ظل نشاط هنادي الإداري في هيكل قيادة الكتلة في الجامعة، شَرُفت بالعمل مع عدد من كبار الشهداء، ممّن نسّقت معهم إدارة أنشطة وأعمال الكتلة الإسلامية، ومن أبرزهم القائدان القساميان الشهيدان: قيس عدوان، رئيس مجلس الطلبة السابق، ومحمد الحنبلي، المهندس الخامس لكتائب القسام، رحمهم الله جميعاً.

    أنهت هنادي دراستها لبكالوريوس الرياضيات في العام 2001، ثم عملت مدرّسة في مدارس رياض الصالحين، ثم في مدارس مدينة نابلس، وقد كانت قدوة لمن حولها من المعلمات والطالبات، فقد كانت تعطي للطالبات حصة إضافية أسبوعية ليتكلمن بما يردن، ولتساعدهن في حل مشكلاتهن، وكم من طالبة اتصلت بها واستشارتها في مشكلة ما وقعت فيها، وكانت تصلي مع طالباتها صلاة الضحى وقت الاستراحة، وتتصل بهن وتطمئن على دراستهن، بل وتوزع عليهن أحيانا رسائل محبة وود وإخاء.. ولذا استحقت عدة شهادات تقدير من المدارس التي كانت تدرِّس فيها، بل زيخبر المشرف المسؤول عن ملفها في مديرية التعليم أن تقدير كل مديرات المدراس والمفتشين لأداء هنادي وعملها كان امتيازاً.

    الشهيدة تزوجت من الاخ رامي عبداللطيف احد قادة الكتلة الاسلامية في جامعة النجاح وكان لزواجهما حكاية اخرى من الصبر والتضحية فلم تعش هنادي فعلياً مع زوجها في أول عامين من زواجهما سوى 10 ايام بسبب اعتقاله، حتى أنها رفضت عند ولادتها لابنتها وفاء أن يؤذن أحد في أذنها قبل أبيها، وتم ذلك من خلال خلوي مهرب في السجن!
    وفي احدى جلسات التحقيق مع رامي، أخبره الضابط انه يَعُدّ زواجهما تجمعاً للإرهابيّين، أكثر من كونه ارتباطاً مقدساً بين رجل وامرأة!

    بعد انتقال زوجها رامي الى دولة الامارات للعمل هناك لحقت به الشهيدة للعيش معه لكنها ما لبثت ان بدات تشعر بسوء في حالتها الصحية ، وبعد فحوصات عديدة تبين اصاباتها بالسرطان مما حدا بها الذهاب الى مركز الحسين للسرطان في عمان حيث توفيت هناك في 2 رمضان 2009 عن عمر يناهز 27 عاما بعد جولات كثيرة مع المعاناة والالم .
    رحمك الله يا هنادي وأسكنك الفردوس الأعلى مع الشهداء والنبيين والصديقين..




    مقتطفات مما كتبه زوجها الصابر يرثي زوجته الشهيدة :



    هذه مقتطفات أوردها اليوم وفاء لهنادي الغالية وإحياء لقصص الصحابة والتابعين وأملا في دعوة يلهج بها لسان صالح بأن يسكنها الله فردوسه الأعلى ويحفظ ذريتها ويجعل من نسلها المجاهدين الصادقين.

    وعلني هنا أبدأ تسليط الضوء على رؤى هنادي وماذا كنت أسمعها تتحدث في كثير من لياليها وأثناء ساعات الغياب المؤقت من أثر الأدوية الثقيلة. وأبدأ في رؤيا طالما تكرّر لهنادي التحدث بها وهي أنها رأت نفسها تأكل ثمارا لذيذة جدا ولها أشكال جميلة ليست كثمار الأرض ، ومن عجب تلك الرؤيا التي تكررت أربع مرات فيما أذكر أنّ هنادي كانت تستيقظ فرحة منتعشة كأنّها للتو انتهت من التمتع بتلك الثمار الزاكية الفريدة. وتحت تأثير المُسكنات الثقيلة كانت غاليتي تتحدث معي ببعض ما ترى وتسمع وكنت أحيانا كثيرة أسألها وتجيبني ،ومن عجيب تلك اللحظات أنني حاولت أكثر من مرة تسجيل ما تقول لكنها تتوقف عن الحديث وتستانف عند توقفي. ومنها أنها حدثتني مرة أنّها في نفق طويل فيه كثير من الفتحات المضيئة يمنة ويسرة وأنّها اقتربت من آخره الذي ينتهي في منطقة خضراء ممتلئة بالأشجار والطيور والأزهار.وفي ذات اليوم أخبرتني أنها تنام على سريرها فوق قباب كثيرة لا ترى آخرها ، وعندها سألتها حتى تعيد لي ماذا ترى فأخبرتني بسرور أنّها على سريرها فوق تلك القباب الجميلة.وفي ساعة أردت أن أخفف عنها ولم تكن هنادي بالصاحية المدركة ، فطلبت منها قبلة وأصررت ، ففاجاتني وهي الغائبة النائمة بقولها ،إصبر وما صبرك إلا بالله ، وكررتُ ذلك فكَررت جوابها ،وعندما زال أثر الادوية الثقيلة أخبرتها فضحكت كثيرا وبقينا نذكرهذه القصة بيننا كثيرا.

    وعن ذوقها الرفيع حتى أثناء غيبوبتها العصيبة ،أنني وفي دقائق خفّت فيها درجة الغياب أصرّت علي أن آساعدها في الوضوء ، وحملتها وكانت حافية القدمين وفي الطريق كان حذاء لجارتها المريضة فحاولت أن ألبسها أياه بدون أن اخبر الجارة فأصرّت أن أطلب الإذن منها باستعارته فطلبنا لها الإذن، وأثناء خروجنا لم تكن صاحية مدركة لكنها كانت تقول لي رامي أشكر جارتنا المريضة.. رامي قل لها شكرا.

    وعن رحلة العمرة التي تمكّنا والحمد لله من تأديتها بعد جرعة الكيمياوي الرابعة، كانت غاليتي هنادي مصرة جدا على أن تؤدي كلّ الصلوات في الحرم وكنت مُصرا عليها بأنني سآخذها لآداء صلوات الفجر والمغرب والعشاء وأمّا صلوات الظهر والعصر لشدة الحر فستؤديها في شقتنا المطلة على الكعبة المشرفة ، ولكنّها ومع ذلك أرغمتني أن آخذها للصلاة في كثير من صلوات العصر وصلاة الجمعة التي مرّت علينا في مكة المكرمة.

    وكنت آخذها في كلّ تلك الليالي إلى الحرم الشريف فتطوف وتصلي وتقوم الليل، وقبيل كلّ فجر كنّا نجلس سويا ندعو الله جهرة، وكانت غاليتي تحاول أن تتذكر كلّ أهلها وأهلي وأخواتها وأخواننا في الدعوة وأزواجهم وأولادهم ودعت بالإسم للعشرات بل المئات ولم تنس طالباتها ومن ربتهم وزميلاتها ومن رافقتهم،وأثناء دعائنا كانت تذكّرنا دائما بالبعض فتقول يا رامي نسينا فلان الأسير عند الإحتلال أدع له بالفرج وعلى الإحتلال بالزوال .. يا رامي نسينا أخانا المشبوح أدع له بالثبات .. يا رامي نسينا فلانة ادع لها أن يرزقها الله ذرية صالحة .. يا رامي نسينا فلانة أدع الله لها بالتوفيق في ثانويتها .. وهكذا كثيرا.

    ومن أكثر اللحظات صعوبة على غاليتي أنّها وعندما كنت أقود عربتها في الشوط الأخير من السعي طلبت مني أن أسير بأبطأ ما يمكن وكأنّها لا تريد أن ينتهي ذلك الشوط وأن تبقى في عمرتها التي طالما حلمت بتأديتها وهي في أتمّ الصحة والعافية.

    وأبدا ما حييت لن أنسى ساعة وداعها الحرم المكي الشريف وكيف أنّها بكت واغرورقت عيناها بالدموع ، قائلة لي ولأمّها يا ريتني أبقى و لا أغادر أقضي ما تبقى لي من عمر في رحاب الكعبة المكرمة أعبد الله طويلا.

    ومن جميل ما أخبرني شقيقها الصغير الذي كانت قد اتفقت معه أن يقرا عليها كل يوم جزء من القرآن، انها كثيرا ما كانت وحتى أثناء غيابها تعلق على بعض الآيات فتدع او تستغفر أو تسأل الله الجنة أو تطلب منه الإعادة أو أن تكررها هي بنفسها كثيرا، وحدثني إحسان أيضا أنه وفي إطار قراءته للختمة، كانت آخر سورة قد قرأها قبل دخولها في الغيبوبة، هي سورة الزمر، وأواخر آياتها: "وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا" حتى قوله تعالى: "وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله رب العالمين" فظلت هنادي تقول: "الحمد لله رب العالمين، اللهم اجعلني منهم" حتى نامت.

    ونختم هذه التجليات الإيمانية بأنه وأثناء ألم شديد كان ينتابها سألها شقيقها لو فتح لك الآن باب من السماء وسمعت صوتا يقول :إصبري يا هنادي فمنذ أن مرضت وانا أصب عليك رضاي صبّا، فماذا تقولين ؟؟.. قالت :إذن يا رب زدني ألما وتعبا ومرضا آااااااااااه يا هنادي المؤمنة !!!! كنت قلبا معطرا بالإيمان.

    قرأت وسمعت قصصا كثيرة عن الصالحين لكنك العجب العجاب روحٌ قدسية في جسدٍ طاهرٍ نقيّ ..
    وقبل أن أختم قصتي هذه كان شقيقها الصغير إحسان قد أتمّ عليها ختمة القرآن ،واليوم هو الأحد الثاني من رمضان والساعة الآن الثالثة ليلا وهنادي الغالية في لحظات النزاع الأخير.

    وبالتزامن تماما مع انتهائي من كتابة هذه الحكاية الغالية ،وبعد غياب كامل لهنادي طيلة الأيام الثلاث الماضية فجأة مسكت هنادي بيدي ونظرت بعيونها صوبي وانطلق لسانها يردد ياالله.. ياالله... ياالله... طيلة ربع ساعة وبدأ بعدها صوتها يخفت قليلا قليلا حتى قالت مرة واحدة وبصوت أعلى.. ياالله.. ثم سكتت وفاضت روحها إلى بارئها...

    رحمك الله يا غاليتي وأسكنك الفردوس الأعلى مع الشهداء والنبيين والصديقين..اللهم اغفر لها وارحمها، وعافها واعف عنها، وأكرم نزلها، ووسع مدخلها، واغسلها بالماء والثلج والبرد، ونقها من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وأبدلها دارا خيرا من دارها، وأهلا خيرا من أهلها، وزوجا خيرا من زوجها، وأدخلها الجنة، وأعذها من عذاب القبر وعذاب النار .







    للمزيد من المقالات والمواضيع يرجى زيارة المدونة الخاصة بالشهيدة هنادي على الرابط الاتي :




    http://shahedatfajr.wordpress.com/%D...4%D8%A7%D8%AA/

  • #2
    رد : الذكرى الثانية لرحيل الشهيد الفجر هنادي المدبوح أميرة الكتة الإسلامية في جامعة النجاح

    تعليق


    • #3
      رد : الذكرى الثانية لرحيل شهيدة الفجر هنادي المدبوح أميرة الكتة الإسلامية في جامعة النجاح

      بَارَك الله فِيك

      بُورِك مَا خَطّ يَمِينُك

      كَم نَحْنُ نَفْتَقِد هَذا النَمُوذَج اليَوم .. قلّ مَا تَجِد أَخَوات مُحافِظَات .. وَلكِن الخَير فِي أُمّة مُحمّد إِلى يَومِ الدِين ..

      رَبْنا يَتقبلُك يَا هَنادِي فِي الفِرْدَوس .. مَع الصَحَابِيّات ... اللهم آمين

      تعليق


      • #4
        رد : الذكرى الثانية لرحيل شهيدة الفجر هنادي المدبوح أميرة الكتة الإسلامية في جامعة النجاح

        رحم الله أختنا ام الحسن ..

        تعليق


        • #5
          رد : الذكرى الثانية لرحيل شهيدة الفجر هنادي المدبوح أميرة الكتة الإسلامية في جامعة النجاح

          رحمك الله اختنا الفاضلة ام حسن، ونسال الله تعالى ان يتغمدك برحمته وان يجعل قبرك روضة من رياض الجنة

          تعليق


          • #6
            رد : الذكرى الثانية لرحيل شهيدة الفجر هنادي المدبوح أميرة الكتة الإسلامية في جامعة النجاح

            رحمها الله

            ماشاء الله تبارك الله,,

            تعليق


            • #7
              رد : الذكرى الثانية لرحيل شهيدة الفجر هنادي المدبوح أميرة الكتة الإسلامية في جامعة النجاح

              مشكور إخواني على المرور الطيب العطر ..

              تعليق


              • #8
                رد : الذكرى الثانية لرحيل شهيدة الفجر هنادي المدبوح أميرة الكتة الإسلامية في جامعة النجاح

                تعليق


                • #9
                  رد : الذكرى الثانية لرحيل شهيدة الفجر هنادي المدبوح أميرة الكتة الإسلامية في جامعة النجاح

                  تعليق

                  جاري التحميل ..
                  X