قال د. "أيمن السحباني" رئيس قسم الإستقبال والطوارئ بمجمع الشفاء الطبي، :"إن بشاعة الحالات التي كانت تصل إلى المستشفى تدلل على مدى خطورة الأسلحة والصواريخ المستخدمة من قبل الإحتلال، واصفاً إياها بأنها الأشد فتكاً من ذي قبل.
وأوضح "السحباني" في بيان صحافي صادر عنه، "إن الأسلحة المستخدمة استهدفت المدنيين العزل في بيوتهم نائمين، حيث لا تفرق آلة الحرب الصهيونية بين طفل وسيدة أو مسن، داعياً العالم الصامت الذي يشاهد شاشات التلفاز والأشلاء المقطعة دون أن يحرك ساكناً للتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم البشعة بحق أبناء شعبنا".
وأكد أن حصيلة الشهداء خلال الثلاثة أيام الأخيرة كانت 15 شهيداً منهم طفلين، الأول إسلام قريقع "عامين" والثاني محمود أبو سمرة "13 عاما".
وأوضح "السحباني" بأن هناك 45 إصابة من المدنيين العزل منهم "14إصابة من الأطفال و10 سيدات، لافتاً إلى أن هناك طفلين في حالة الخطر وهما الطفل عبد الرحمن الشيخ "17 عاما"، والطفل إبراهيم الظاظا "14 عاما"، حيث وصفهم حالتهم بالخطيرة جداً جراء إصابتهما بشظايا وحروق في جميع أنحاء جسدهما والتي تعد الأبشع من نوعها.
تعليق