تويت
وتللك الأيام نداولها بين الناس ،تسارعت الأحداث في العالم العربي ،ومع بزوغ فجر الربيع العربي والثورات السلمية التي أَتَت أُكلها في كل من تونس ومصر،ففي تونس هرب بن علي وفي مصرسقط مبارك على أم رأسه ،فمن الحكام من سقط ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا، وفي كلتا الحالتين لم يدم الأمر كثيرا، ولكن في ليبيا إختلف الأمر وإمتدت الثورة الشعبية في جميع أنحاء ليبيا ودامت لآكثر من ستة أشهر من فيفري لغاية أوت 2011م بسقوط نظام القذافي الد يكتا توري ودخول الثوار إلى طرابلس وهذا السقوط المفاجئ ذَكَر الجميع بسقوط بغداد 2003م طبعا مع الفارق في الفاعل والغاية،وجعل الجميع يدرك أن لا أحد يقف مع الحاكم المستبد إذا جد الجد وكشفت الحرب عن ساقها،
أنا لم أفرح بدخول الثوار إلى طرابلس بقدر مافرحت بعدم سقوط مز يد من القتلى،وهذا لأن الد يكتاتور وأمثاله النرجسيون جبناء حين تقف لهم الشعوب بالمرصاد ، تلك الشعوب التي قامت من سباتها فقد خرج المارد من قمقمه فاعتبروا يا زعمائنا ،الكل دعا الله لكي لاتمتد الحرب لتصبح حرب مدن تسيل فيها دماء الليبيين أنهاراً،الحمد لله لم يكن لملك ملوك إفريقيا القذافي ماتمنى فلا حرب زنقة زنقة ولا زحف الملايين
بعد حكم غبي ومستبد من رجل جمع بين الجنون والمجون ، بين اللامبالاة والأنانية ، بين الساد ية والمازوشية ، بين الماسونية والفاشية ،إنه الرجل الغير مناسب في المكان المناسب كما هو الحال في عالمنا العربي لقد إستمر هذا الحكم الجبري متسلطا على رقاب الليبيين لما يقارب من إثنين وأربعين سنة من الحكم الظلامي والرجعي، إنها حقا سنوات عجاف عرفت فيها ليبيا كل أنواع الذل والهوان والتسيير العشوائي والنهب والسلب لثرواته ومقدراته ، لقد خرجت عن الصف في إتباع سياسة أمريكا كما يقول المفكر الأمر يكي الكبير نعوم تشومسكي ،وبالعربي إنتهت مدة صلاحيتك لقد تخلى عنك الجميع يا مهرج العالم ، ماعدت تضحك
ولكن ماذا بعد الثورة؟ وقد قيل قديماً الثورة تأكل أبنائها !فما أتمناه لليبيا الشقيقة هو الأمن والأمان وحكماً يحبه الشعب و يرضاه ،حكماً يخدم مصلحة البلاد والعباد ولايعطيها لقمةً سائغةلأطماع أوربا وأمريكا ومن لف لفها من الشرق والغرب ، حكما ديمقراطيا بكل ما للكلمة من معنى ، وأتمنى ثورة جديدة في كل المجالات الإقتصادية ةالإجتماعية والعلمية....وإن كانت الأماني رأس أموال المفاليس،ولعلى أفضل من سمعته يتكلم من الليبيين عن هذا السيد محمد ز يدان وز ير النقل والمواصلات السابق المقيم في عمان الأردن : لابد أن نترك الماضي خلفنا ونتطلع للأمام ،فهل سيتعلم حكام العرب الدرس من بن علي الهارب ومبارك المسجون والقذافي المجنون ،وهل سيتطلع الشعب الليبي للمستقبل؟ هذا مأتمناه ولكن كما قيل في منثور الحكم ليس كل ما تتمناه تلقاه
وسنه حلوه يا جميل
بيبرس الأندلسي
أنا لم أفرح بدخول الثوار إلى طرابلس بقدر مافرحت بعدم سقوط مز يد من القتلى،وهذا لأن الد يكتاتور وأمثاله النرجسيون جبناء حين تقف لهم الشعوب بالمرصاد ، تلك الشعوب التي قامت من سباتها فقد خرج المارد من قمقمه فاعتبروا يا زعمائنا ،الكل دعا الله لكي لاتمتد الحرب لتصبح حرب مدن تسيل فيها دماء الليبيين أنهاراً،الحمد لله لم يكن لملك ملوك إفريقيا القذافي ماتمنى فلا حرب زنقة زنقة ولا زحف الملايين
بعد حكم غبي ومستبد من رجل جمع بين الجنون والمجون ، بين اللامبالاة والأنانية ، بين الساد ية والمازوشية ، بين الماسونية والفاشية ،إنه الرجل الغير مناسب في المكان المناسب كما هو الحال في عالمنا العربي لقد إستمر هذا الحكم الجبري متسلطا على رقاب الليبيين لما يقارب من إثنين وأربعين سنة من الحكم الظلامي والرجعي، إنها حقا سنوات عجاف عرفت فيها ليبيا كل أنواع الذل والهوان والتسيير العشوائي والنهب والسلب لثرواته ومقدراته ، لقد خرجت عن الصف في إتباع سياسة أمريكا كما يقول المفكر الأمر يكي الكبير نعوم تشومسكي ،وبالعربي إنتهت مدة صلاحيتك لقد تخلى عنك الجميع يا مهرج العالم ، ماعدت تضحك
ولكن ماذا بعد الثورة؟ وقد قيل قديماً الثورة تأكل أبنائها !فما أتمناه لليبيا الشقيقة هو الأمن والأمان وحكماً يحبه الشعب و يرضاه ،حكماً يخدم مصلحة البلاد والعباد ولايعطيها لقمةً سائغةلأطماع أوربا وأمريكا ومن لف لفها من الشرق والغرب ، حكما ديمقراطيا بكل ما للكلمة من معنى ، وأتمنى ثورة جديدة في كل المجالات الإقتصادية ةالإجتماعية والعلمية....وإن كانت الأماني رأس أموال المفاليس،ولعلى أفضل من سمعته يتكلم من الليبيين عن هذا السيد محمد ز يدان وز ير النقل والمواصلات السابق المقيم في عمان الأردن : لابد أن نترك الماضي خلفنا ونتطلع للأمام ،فهل سيتعلم حكام العرب الدرس من بن علي الهارب ومبارك المسجون والقذافي المجنون ،وهل سيتطلع الشعب الليبي للمستقبل؟ هذا مأتمناه ولكن كما قيل في منثور الحكم ليس كل ما تتمناه تلقاه
وسنه حلوه يا جميل
بيبرس الأندلسي
تعليق