لا يخفى على احد حجم المأزق الذى يعيشه الصهاينة على صعيد الجبهة الداخلية وتاثيره على مسارات القرارات السياسية والامنية فى هذا الكيان وقد يستغرب البعض لو قلنا ان العملية البطولية فى ايلات جاءت للحكومة الصهيونية ولنتنياهو خصوصا بمثابة االمخلص والمنقذ له من براثن الوحل الداخلى وسرعان ما وجدت تلك الحكومة كبش الفداء لتقدمه قربانا لتصوراتها ويقتنع به الشعب الصهيونى الذى سيرى نفسه شعب وحيد ومستضعف ولا خيار امامه الا بالتوحد خلف حكومته التى لن تخذله فى مواجهة التهديدات الخارجية من هنا كانت عملية استهداف قادة الالوية فى رفح بداية مطر الفرج الذى صنعته حكومة نتنياهو وتبعته ببعض رشقات صواريخ الاف 16 وبعض صواريخ الزنانات لتنشر صورة بشعة من صور القتل والدمار الممنهجة فى انحاء القطاع لتحصد ارواح اكثر من15 شهيد بينهم عدد من الاطفال .
دولة الاحتلال حينما اقدمت على تلك الخطوة كانت تعلم علم اليقين من خلال استقراء الواقع الفلسطينى العام والواقع السياسى خاصة فى قطاع غزة بان رد المقاومة على تلك الهجمات وعلى هذا التصعيد الغير مبرر سيكون ردا عاطفيا وبعيد كل البعد عن الرد الممنهج والموحد من قبل فصائل المقاومة خاصة فى غياب الاعب الرئيس فى تلك المواجهة كتائب القسام بناءا على توجيهات القيادة السياسية لحماس ولرئاسة الحكومة فى غزة واكتفاءها بمتابعة الوضع الميدانى واصدار بيانات تهديد متتالية كلما زادت الهجمة الصهيونية توجت بالبيان الذى تعلن فيه الكتائب بانها فى حل من التهدئة وكأن الواقع يقول ان اسرائيل خافت من البعبع الفلسطينى لذلك استجابت لبعض الوساطات وخاصة القطرية والمصرية ولكن الواقع المغاير يقول ان دولة الاحتلال حققت ما تريد من خلال استثمار عملية ايلات واقتنصت اهدافها الثمينة وفى نفس الوقت لم تفتح على نفسها ابواب الجحيم خاصة فى ظل الواقع الاقليمى وقراءة المشهد المصرى وما يمثله من تهديد حقيقى له فى غياب حكم كحكم مبارك خاصة على الحدود المفتوحة بطول عشرات الكيلو مترات !
فى النهاية ما لنا الا ان نترحم على شهداءنا وننتظر جولة جديدة من المواجهة يسقط فيها مزيد من الشهداء وننتظر تدخل الحكماء من مصر وقطر من جديد ليكفوا بأس الذين كفروا عن ابناء شعبنا لان الحكومةالرشيدة غير معنية فى التصعيد الذى لا يصب فى المصلحة الفلسطينية العليا !!!
رحمكم الله شهداءنا وغفر لنا زلاتنا وانه لجهاد نصر او استشهاد .
دولة الاحتلال حينما اقدمت على تلك الخطوة كانت تعلم علم اليقين من خلال استقراء الواقع الفلسطينى العام والواقع السياسى خاصة فى قطاع غزة بان رد المقاومة على تلك الهجمات وعلى هذا التصعيد الغير مبرر سيكون ردا عاطفيا وبعيد كل البعد عن الرد الممنهج والموحد من قبل فصائل المقاومة خاصة فى غياب الاعب الرئيس فى تلك المواجهة كتائب القسام بناءا على توجيهات القيادة السياسية لحماس ولرئاسة الحكومة فى غزة واكتفاءها بمتابعة الوضع الميدانى واصدار بيانات تهديد متتالية كلما زادت الهجمة الصهيونية توجت بالبيان الذى تعلن فيه الكتائب بانها فى حل من التهدئة وكأن الواقع يقول ان اسرائيل خافت من البعبع الفلسطينى لذلك استجابت لبعض الوساطات وخاصة القطرية والمصرية ولكن الواقع المغاير يقول ان دولة الاحتلال حققت ما تريد من خلال استثمار عملية ايلات واقتنصت اهدافها الثمينة وفى نفس الوقت لم تفتح على نفسها ابواب الجحيم خاصة فى ظل الواقع الاقليمى وقراءة المشهد المصرى وما يمثله من تهديد حقيقى له فى غياب حكم كحكم مبارك خاصة على الحدود المفتوحة بطول عشرات الكيلو مترات !
فى النهاية ما لنا الا ان نترحم على شهداءنا وننتظر جولة جديدة من المواجهة يسقط فيها مزيد من الشهداء وننتظر تدخل الحكماء من مصر وقطر من جديد ليكفوا بأس الذين كفروا عن ابناء شعبنا لان الحكومةالرشيدة غير معنية فى التصعيد الذى لا يصب فى المصلحة الفلسطينية العليا !!!
رحمكم الله شهداءنا وغفر لنا زلاتنا وانه لجهاد نصر او استشهاد .
تعليق