ربما كانت عملية ايلات المركبة والنوعية مفاجأة للجميع ، فهي أربكت حسابات العدو وفتحت عليه جبهة من حيث لا يحتسب فضلا عن طريقة التخطيط والتنفيذ التي لا تدع مجالا للشك بأن الذي يقف خلف العملية في رسم معالمها وتخطيطها ليس مجرد فصيل صغير او مجموعات مسلحة هنا أو هناك ، إنما الذي يقف خلف العملية هو فصيل قوي متمرس له رصيد واسبقيات في مجال العمليات النوعية والمشهود لها.
لا نريد ان نقف كثيرا على هوية الفصيل المنفذ للعملية وان كانت دولة الاحتلال اصرت على أن ألوية الناصر صلاح الدين هي التي تقف خلف العملية ، لأنني شخصيا أرى انه ليس بالضرورة ان يكون من نفذ العملية هو الذي خطط لها بل واعطى الضوء الاخضر لتنفيذها.
لكن ما يعنينا هو فحص وتمحيص الاهداف التي ارادت عملية "إيلات" تحقيقها..ولي أن ألخص ما انتهيت اليه في نقاط موجزة تتمثل في التالي :
1/ اثبات ضعف دولة الاحتلال عن حماية مواطنيها في حال تطور الاحداث للأسوء لتصل الى مواجهة كبيرة مع "الجيش الاسرائيلي".
2/ اثبات قدرة المقاومة على ضرب دولة الاحتلال حتى لو اضطرت للخروج عن المألوف في المواجهة لتكون هناك ممرات خلفية للمقاومة اذا ما شنت "اسرائيل" حربا على غزة .
3/ اثبات قدرة المقاومة على امكانية التوغل داخل اراضينا المحتلة عام 1948 والسيطرة على مناطق بعينها باعداد تفوق بعشرات المرات اعداد منفذي عملية "إيلات" .
وبالنسبة لتوقيت العملية الفدائية فإنه من الممكن لنا ان نربط بين العملية العسكرية التي يشنها الجيش المصري في سيناء وبين عملية "إيلات" لتحقيق اهداف نربطها مع سابقتها وهي :
4/ تخفيف الضغط على بدو سيناء _ لا اقصد المجموعات السلفية_ الذين ساندوا غزة في احلك الظروف وقت الحصار والحرب وما بعدها .
5/ استغلال دخول وحدات من الجيش المصري الى سيناء لجر الجيش المصري كي يرد على اي نيران تصدر من جانب جيش الاحتلال الى داخل الحدود المصرية .
6/ تسخين الاجواء بين قيادة القاهرة و"تل أبيب" بسبب تلك العملية وكذلك ما قد يترتب على ما رد الجيش الاسرائيلي بعمليات قد تصل نيرانها الى داخل سيناء .
طبعا كل ما كتبته عبارة عن استنتاجات ربما من الناس من يتفق معي فيها ومنهم من يرى انه مبالغ فيها بعض الشيء..وفي النهاية الباب مفتوح للنقاش على الرحب والسعة..
لا نريد ان نقف كثيرا على هوية الفصيل المنفذ للعملية وان كانت دولة الاحتلال اصرت على أن ألوية الناصر صلاح الدين هي التي تقف خلف العملية ، لأنني شخصيا أرى انه ليس بالضرورة ان يكون من نفذ العملية هو الذي خطط لها بل واعطى الضوء الاخضر لتنفيذها.
لكن ما يعنينا هو فحص وتمحيص الاهداف التي ارادت عملية "إيلات" تحقيقها..ولي أن ألخص ما انتهيت اليه في نقاط موجزة تتمثل في التالي :
1/ اثبات ضعف دولة الاحتلال عن حماية مواطنيها في حال تطور الاحداث للأسوء لتصل الى مواجهة كبيرة مع "الجيش الاسرائيلي".
2/ اثبات قدرة المقاومة على ضرب دولة الاحتلال حتى لو اضطرت للخروج عن المألوف في المواجهة لتكون هناك ممرات خلفية للمقاومة اذا ما شنت "اسرائيل" حربا على غزة .
3/ اثبات قدرة المقاومة على امكانية التوغل داخل اراضينا المحتلة عام 1948 والسيطرة على مناطق بعينها باعداد تفوق بعشرات المرات اعداد منفذي عملية "إيلات" .
وبالنسبة لتوقيت العملية الفدائية فإنه من الممكن لنا ان نربط بين العملية العسكرية التي يشنها الجيش المصري في سيناء وبين عملية "إيلات" لتحقيق اهداف نربطها مع سابقتها وهي :
4/ تخفيف الضغط على بدو سيناء _ لا اقصد المجموعات السلفية_ الذين ساندوا غزة في احلك الظروف وقت الحصار والحرب وما بعدها .
5/ استغلال دخول وحدات من الجيش المصري الى سيناء لجر الجيش المصري كي يرد على اي نيران تصدر من جانب جيش الاحتلال الى داخل الحدود المصرية .
6/ تسخين الاجواء بين قيادة القاهرة و"تل أبيب" بسبب تلك العملية وكذلك ما قد يترتب على ما رد الجيش الاسرائيلي بعمليات قد تصل نيرانها الى داخل سيناء .
طبعا كل ما كتبته عبارة عن استنتاجات ربما من الناس من يتفق معي فيها ومنهم من يرى انه مبالغ فيها بعض الشيء..وفي النهاية الباب مفتوح للنقاش على الرحب والسعة..
مقص الرقيب
تعليق