إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشيخ الحويني يفتي : من يسب النبي يجب قتله ولو تاب.. اما من يسب الله فيمكن له التوبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد : الشيخ الحويني يفتي : من يسب النبي يجب قتله ولو تاب.. اما من يسب الله فيمكن له التوبة

    المشاركة الأصلية بواسطة صبرايوب مشاهدة المشاركة
    غير مقتنع بهذه الفتوى دينيا وعلميا والله اعلى واعلم
    طيب انت ما حد طلب رايك ياعالم زمانك وفهيم عصرك واوانك وخلي علمك لنفسك أحسن
    بنقول اجماع للعلماء وبيقول غير مقتنع

    تعليق


    • #32
      رد : الشيخ الحويني يفتي : من يسب النبي يجب قتله ولو تاب.. اما من يسب الله فيمكن له التوبة

      فتوى الشيخ ابي اسحاق ......حول ساب النبي صلى الله عليه وسلم... ....

      Enjoy the videos and music you love, upload original content, and share it all with friends, family, and the world on YouTube.

      تعليق


      • #33
        رد : الشيخ الحويني يفتي : من يسب النبي يجب قتله ولو تاب.. اما من يسب الله فيمكن له التوبة

        المشاركة الأصلية بواسطة بطل الشجاعية مشاهدة المشاركة
        مع احترامى للشيخ الحوينى قال تعالى ((ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)).
        وهذا يدل على ان من يسب النبى يمكن ان يغفر له اذا تاب توبة نصوحة
        اخي توقيعك فيه ما يخل - فالله تعالى قال ولقد كرمنا بني ادم
        وعندما اخبرنا الله عن ان اهل الكفر مهانون قال سبحانه
        إن هم كالأنعام بل اضل سبيلا
        اتمنى منك تغيير التوقيع

        تعليق


        • #34
          رد : الشيخ الحويني يفتي : من يسب النبي يجب قتله ولو تاب.. اما من يسب الله فيمكن له التوبة

          المشاركة الأصلية بواسطة ثائر على الظلم مشاهدة المشاركة
          طيب انت ما حد طلب رايك ياعالم زمانك وفهيم عصرك واوانك وخلي علمك لنفسك أحسن
          بنقول اجماع للعلماء وبيقول غير مقتنع
          طيب يا ابو اجماع العلماء عندي قائد رباني حاليا من اكبر الكفرجية والسبابين لله ورسوله سابقا على سماع اهل الحي كلهم وساكن مقابل مسجد مشهور بالمنطقة
          هل يجوز تطبيق ما يقوله الاجماع عليه الان يا ابو اجماع
          ولعلمك هو الان ما بقطع فرض ومن القادة الربانيين

          تعليق


          • #35
            رد : الشيخ الحويني يفتي : من يسب النبي يجب قتله ولو تاب.. اما من يسب الله فيمكن له التوبة

            المشاركة الأصلية بواسطة أبو إسلام مشاهدة المشاركة
            وهل عليّ ان اقبل اي شيئ كما هو بلا مناقشه وبلا وعي حتى.... والا فانا مخطا وعليّ التوبة
            انما ضل اتباع الفرق الضالة بهذا الاعتقاد الفاسد ..فاذا قال علماؤهم قول ..فقولهم لا يرد ولا يناقش وقولهم منزل حتى اعتقد اتباعهم ان فلاننا من البشر يعلم من كان وما يكون وما هو كائن ..ومن خالف هذا القول يقال له ..من انت حتى تعطي راييا ..هل انت عالم ام مجتهد .. الا تذكر ان الكل ياخذ منه ويرد عليه الا صاحب هذا القبر ( رسول الله صلى الله عليه وسلم ) المكلف بالتبليغ عن الله جل جلاله هذه عقيدة اهل السنة والجماعة
            انما اقول رايي اخي وما اراه سليما ...ولست بعالم ولا مجتهد

            ..
            000/*
            سمعت في أحد الأشرطة أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم يقتل وإن أظهر التوبة . فهل يقتل حدا أم كفرا؟ وإن كانت توبته نصوحا فهل يغفر الله له أم أنه في النار وليس له من توبة ؟ .

            الحمد لله
            الجواب على هذا السؤال يكون من خلال المسألتين الآتيتين :

            المسألة الأولى : حكم من سب النبي صلى الله عليه وسلم .

            أجمع العلماء على أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم من المسلمين فهو كافر مرتد يجب قتله .

            وهذا الإجماع قد حكاه غير واحد من أهل العلم كالإمام إسحاق بن راهويه وابن المنذر والقاضي عياض والخطابي وغيرهم . الصارم المسلول 2/13-16 .

            وقد دل على هذا الحكم الكتاب والسنة :

            أما الكتاب؛ فقول الله تعالى : ( يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) التوبة / 66 .

            فهذه الآية نص في أن الاستهزاء بالله وبآياته وبرسوله كفر ، فالسب بطريق الأولى ، وقد دلت الآية أيضاً على أن من تنقص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كفر ، جاداً أو هازلاً .

            وأما السنة؛ فروى أبو داود (4362) عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ يَهُودِيَّةً كَانَتْ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقَعُ فِيهِ ، فَخَنَقَهَا رَجُلٌ حَتَّى مَاتَتْ ، فَأَبْطَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَمَهَا .

            قال شيخ الإسلام في الصارم المسلول (2/126) : وهذا الحديث جيد ، وله شاهد من حديث ابن عباس وسيأتي اهـ

            وهذا الحديث نص في جواز قتلها لأجل شتم النبي صلى الله عليه وسلم .

            وروى أبو داود (4361) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلاً أَعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَقَعُ فِيهِ ، فَيَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي ، وَيَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ ، فَلَمَّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ جَعَلَتْ تَقَعُ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشْتُمُهُ ، فَأَخَذَ الْمِغْوَلَ [سيف قصير] فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأَ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا . فَلَمَّا أَصْبَحَ ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَمَعَ النَّاسَ فَقَالَ : أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا فَعَلَ مَا فَعَلَ لِي عَلَيْهِ حَقٌّ إِلَّا قَامَ . فَقَامَ الْأَعْمَى فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَا صَاحِبُهَا ، كَانَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ فَأَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي ، وَأَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ ، وَلِي مِنْهَا ابْنَانِ مِثْلُ اللُّؤْلُؤَتَيْنِ ، وَكَانَتْ بِي رَفِيقَةً ، فَلَمَّا كَانَ الْبَارِحَةَ جَعَلَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ ، فَأَخَذْتُ الْمِغْوَلَ فَوَضَعْتُهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأْتُ عَلَيْهَا حَتَّى قَتَلْتُهَا . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَلا اشْهَدُوا أَنَّ دَمَهَا هَدَرٌ) . صححه الألباني في صحيح أبي داود (3655) .

            والظاهر من هذه المرأة أنها كانت كافرة ولم تكن مسلمة ، فإن المسلمة لا يمكن أن تقدم على هذا الأمر الشنيع . ولأنها لو كانت مسلمة لكانت مرتدةً بذلك ، وحينئذٍ لا يجوز لسيدها أن يمسكها ويكتفي بمجرد نهيها عن ذلك .

            وروى النسائي (4071) عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : أَغْلَظَ رَجُلٌ لِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، فَقُلْتُ : أَقْتُلُهُ ؟ فَانْتَهَرَنِي، وَقَالَ : لَيْسَ هَذَا لِأَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . صحيح النسائي (3795) .

            فعُلِم من هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له أن يقتل من سبه ومن أغلظ له ، وهو بعمومه يشمل المسلم والكافر .

            المسألة الثانية : إذا تاب من سب النبي صلى الله عليه وسلم فهل تقبل توبته أم لا ؟

            اتفق العلماء على أنه إذا تاب توبة نصوحا ، وندم على ما فعل ، أن هذه التوبة تنفعه يوم القيامة ، فيغفر الله تعالى له .

            واختلفوا في قبول توبته في الدنيا ، وسقوط القتل عنه .

            فذهب مالك وأحمد إلى أنها لا تقبل ، فيقتل ولو تاب .

            واستدلوا على ذلك بالسنة والنظر الصحيح :

            أما السنة فروى أبو داود (2683) عَنْ سَعْدٍ بن أبي وقاص قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَّا أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ وَسَمَّاهُمْ وَابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ : وَأَمَّا ابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَإِنَّهُ اخْتَبَأَ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَلَمَّا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ جَاءَ بِهِ حَتَّى أَوْقَفَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، بَايِعْ عَبْدَ اللَّهِ . فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثَلاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَأْبَى ، فَبَايَعَهُ بَعْدَ ثَلاثٍ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ : أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ يَقُومُ إِلَى هَذَا حَيْثُ رَآنِي كَفَفْتُ يَدِي عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلُهُ ؟ فَقَالُوا : مَا نَدْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا فِي نَفْسِكَ ، أَلا أَوْمَأْتَ إِلَيْنَا بِعَيْنِكَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ الأَعْيُنِ . صححه الألباني في صحيح أبي داود (2334) .

            وهذا نص في أن مثل هذا المرتد الطاعن لا يجب قبول توبته ، بل يجوز قتله وإن جاء تائبا .

            وكان عبد الله بن سعد من كتبة الوحي فارتد وزعم أنه يزيد في الوحي ما يشاء ، وهذا كذب وافتراء على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو من أنواع السب . ثم أسلم وحسن إسلامه ، فرضي الله عنه . الصارم 115 .

            وأما النظر الصحيح :

            فقالوا : إن سب النبي صلى الله عليه وسلم يتعلق به حقان ؛ حق لله ، وحق لآدمي . فأما حق الله فظاهر ، وهو القدح في رسالته وكتابه ودينه . وأما حق الآدمي فظاهر أيضا فإنه أدخل المَعَرَّة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذا السب ، وأناله بذلك غضاضة وعاراً . والعقوبة إذا تعلق بها حق الله وحق الآدمي لم تسقط بالتوبة، كعقوبة قاطع الطريق ، فإنه إذا قَتَل تحتم قتله وصلبه ، ثم لو تاب قبل القدرة عليه سقط حق الله من تحتم القتل والصلب ، ولم يسقط حق الآدمي من القصاص ، فكذلك هنا ، إذا تاب الساب فقد سقط بتوبته حق الله تعالى ، وبقي حق الرسول صلى الله عليه وسلم لا يسقط بالتوبة .

            فإن قيل : ألا يمكن أن نعفو عنه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد عفا في حياته عن كثير ممن سبوه ولم يقتلهم ؟

            فالجواب :

            كان النبي صلى الله عليه وسلم تارة يختار العفو عمن سبه ، وربما أمر بقتله إذا رأى المصلحة في ذلك ، والآن قد تَعَذَّر عفوُه بموته ، فبقي قتل الساب حقاًّ محضاً لله ولرسوله وللمؤمنين لم يعف عنه مستحقه ، فيجب إقامته . الصارم المسلول 2/438 .

            وخلاصة القول :

            أن سب النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم المحرمات ، وهو كفر وردة عن الإسلام بإجماع العلماء ، سواء فعل ذلك جاداًّ أم هازلاً . وأن فاعله يقتل ولو تاب ، مسلما كان أم كافراً . ثم إن كان قد تاب توبة نصوحاً ، وندم على ما فعل ، فإن هذه التوبة تنفعه يوم القيامة ، فيغفر الله له .

            ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، كتاب نفيس في هذه المسألة وهو (الصارم المسلول على شاتم الرسول) ينبغي لكل مؤمن قراءته ، لاسيما في هذه الأزمان التي تجرأ فيها كثير من المنافقين والملحدين على سب الرسول صلى الله عليه وسلم ، لما رأوا تهاون المسلمين ، وقلة غيرتهم على دينهم ونبيهم ، وعدم تطبيق العقوبة الشرعية التي تردع هؤلاء وأمثالهم عن ارتكاب هذا الكفر الصراح .

            نسأل الله تعالى أن يعز أهل طاعته ، ويذل أهل معصيته .

            والله تعالى أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


            الإسلام سؤال وجواب
            موقع دعوي، علمي تربوي يهدف إلى تقديم الفتاوى والإجابات العلمية المؤصلة عن الأسئلة المتعلقة بالإسلام بشكل واف وميسر قدر الاستطاعة


            السؤال: في بلادنا عادة منتشرة من الكبائر، وهي: شتم الذات الإلهية، فما حكم الإسلام بهذا؟ وهل تطلَّق زوجة من يفعلها وهو غير مقرّ بها؟

            الإجابة: سب الذات الإلهية من أكبر الكبائر، بل ردة عن الإسلام، ويجب على من وقع منه ذلك المبادرة بالتوبة والاستغفار والإكثار من الحسنات، فإذا تاب توبة نصوحاً تاب الله عليه وصارت زوجته في عصمته بذلك.
            وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

            ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

            مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الخامس عشر (العقيدة).

            http://ar.islamway.com/fatwa/10246

            تعليق


            • #36
              رد : الشيخ الحويني يفتي : من يسب النبي يجب قتله ولو تاب.. اما من يسب الله فيمكن له التوبة

              لاأعرف
              لكن كلامه مش مقنع .....
              صراحه أنا أساسا مو مقتنعه ببقتل المرتد عن دين الأسلام ..

              تعليق


              • #37
                رد : الشيخ الحويني يفتي : من يسب النبي يجب قتله ولو تاب.. اما من يسب الله فيمكن له التوبة

                المشاركة الأصلية بواسطة ::دانـه طـلال:: مشاهدة المشاركة
                لاأعرف
                لكن كلامه مش مقنع .....
                صراحه أنا أساسا مو مقتنعه ببقتل المرتد عن دين الأسلام ..
                حكم الاسلام في المرتد القتل وبلاش تخبيص تقولي مقتنعة ومش مقتنعة

                تعليق


                • #38
                  رد : الشيخ الحويني يفتي : من يسب النبي يجب قتله ولو تاب.. اما من يسب الله فيمكن له التوبة

                  المشاركة الأصلية بواسطة ::دانـه طـلال:: مشاهدة المشاركة
                  لاأعرف
                  لكن كلامه مش مقنع .....
                  صراحه أنا أساسا مو مقتنعه ببقتل المرتد عن دين الأسلام ..
                  الفتاوي و الأحكام لا يتم التعامل معها بالإقتناع أو عدمه بل هي متعلقة بالكتاب و السنة و الأدلة الشرعية

                  تعليق


                  • #39
                    رد : الشيخ الحويني يفتي : من يسب النبي يجب قتله ولو تاب.. اما من يسب الله فيمكن له التوبة

                    المشاركة الأصلية بواسطة حماس2009 مشاهدة المشاركة
                    سمعت في أحد الأشرطة أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم يقتل وإن أظهر التوبة . فهل يقتل حدا أم كفرا؟ وإن كانت توبته نصوحا فهل يغفر الله له أم أنه في النار وليس له من توبة ؟ .

                    الحمد لله
                    الجواب على هذا السؤال يكون من خلال المسألتين الآتيتين :

                    المسألة الأولى : حكم من سب النبي صلى الله عليه وسلم .

                    أجمع العلماء على أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم من المسلمين فهو كافر مرتد يجب قتله .

                    وهذا الإجماع قد حكاه غير واحد من أهل العلم كالإمام إسحاق بن راهويه وابن المنذر والقاضي عياض والخطابي وغيرهم . الصارم المسلول 2/13-16 .

                    وقد دل على هذا الحكم الكتاب والسنة :

                    أما الكتاب؛ فقول الله تعالى : ( يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلْ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) التوبة / 66 .

                    فهذه الآية نص في أن الاستهزاء بالله وبآياته وبرسوله كفر ، فالسب بطريق الأولى ، وقد دلت الآية أيضاً على أن من تنقص رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كفر ، جاداً أو هازلاً .

                    وأما السنة؛ فروى أبو داود (4362) عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ يَهُودِيَّةً كَانَتْ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَقَعُ فِيهِ ، فَخَنَقَهَا رَجُلٌ حَتَّى مَاتَتْ ، فَأَبْطَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَمَهَا .

                    قال شيخ الإسلام في الصارم المسلول (2/126) : وهذا الحديث جيد ، وله شاهد من حديث ابن عباس وسيأتي اهـ

                    وهذا الحديث نص في جواز قتلها لأجل شتم النبي صلى الله عليه وسلم .

                    وروى أبو داود (4361) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلاً أَعْمَى كَانَتْ لَهُ أُمُّ وَلَدٍ تَشْتُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَتَقَعُ فِيهِ ، فَيَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي ، وَيَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ ، فَلَمَّا كَانَتْ ذَاتَ لَيْلَةٍ جَعَلَتْ تَقَعُ فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَشْتُمُهُ ، فَأَخَذَ الْمِغْوَلَ [سيف قصير] فَوَضَعَهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأَ عَلَيْهَا فَقَتَلَهَا . فَلَمَّا أَصْبَحَ ذُكِرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَمَعَ النَّاسَ فَقَالَ : أَنْشُدُ اللَّهَ رَجُلًا فَعَلَ مَا فَعَلَ لِي عَلَيْهِ حَقٌّ إِلَّا قَامَ . فَقَامَ الْأَعْمَى فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَنَا صَاحِبُهَا ، كَانَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ فَأَنْهَاهَا فَلَا تَنْتَهِي ، وَأَزْجُرُهَا فَلَا تَنْزَجِرُ ، وَلِي مِنْهَا ابْنَانِ مِثْلُ اللُّؤْلُؤَتَيْنِ ، وَكَانَتْ بِي رَفِيقَةً ، فَلَمَّا كَانَ الْبَارِحَةَ جَعَلَتْ تَشْتُمُكَ وَتَقَعُ فِيكَ ، فَأَخَذْتُ الْمِغْوَلَ فَوَضَعْتُهُ فِي بَطْنِهَا وَاتَّكَأْتُ عَلَيْهَا حَتَّى قَتَلْتُهَا . فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَلا اشْهَدُوا أَنَّ دَمَهَا هَدَرٌ) . صححه الألباني في صحيح أبي داود (3655) .

                    والظاهر من هذه المرأة أنها كانت كافرة ولم تكن مسلمة ، فإن المسلمة لا يمكن أن تقدم على هذا الأمر الشنيع . ولأنها لو كانت مسلمة لكانت مرتدةً بذلك ، وحينئذٍ لا يجوز لسيدها أن يمسكها ويكتفي بمجرد نهيها عن ذلك .

                    وروى النسائي (4071) عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ : أَغْلَظَ رَجُلٌ لِأَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ، فَقُلْتُ : أَقْتُلُهُ ؟ فَانْتَهَرَنِي، وَقَالَ : لَيْسَ هَذَا لِأَحَدٍ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . صحيح النسائي (3795) .

                    فعُلِم من هذا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان له أن يقتل من سبه ومن أغلظ له ، وهو بعمومه يشمل المسلم والكافر .

                    المسألة الثانية : إذا تاب من سب النبي صلى الله عليه وسلم فهل تقبل توبته أم لا ؟

                    اتفق العلماء على أنه إذا تاب توبة نصوحا ، وندم على ما فعل ، أن هذه التوبة تنفعه يوم القيامة ، فيغفر الله تعالى له .

                    واختلفوا في قبول توبته في الدنيا ، وسقوط القتل عنه .

                    فذهب مالك وأحمد إلى أنها لا تقبل ، فيقتل ولو تاب .

                    واستدلوا على ذلك بالسنة والنظر الصحيح :

                    أما السنة فروى أبو داود (2683) عَنْ سَعْدٍ بن أبي وقاص قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ فَتْحِ مَكَّةَ أَمَّنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَّا أَرْبَعَةَ نَفَرٍ وَامْرَأَتَيْنِ وَسَمَّاهُمْ وَابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ قَالَ : وَأَمَّا ابْنُ أَبِي سَرْحٍ فَإِنَّهُ اخْتَبَأَ عِنْدَ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، فَلَمَّا دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّاسَ إِلَى الْبَيْعَةِ جَاءَ بِهِ حَتَّى أَوْقَفَهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، بَايِعْ عَبْدَ اللَّهِ . فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ ثَلاثًا كُلُّ ذَلِكَ يَأْبَى ، فَبَايَعَهُ بَعْدَ ثَلاثٍ ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ : أَمَا كَانَ فِيكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ يَقُومُ إِلَى هَذَا حَيْثُ رَآنِي كَفَفْتُ يَدِي عَنْ بَيْعَتِهِ فَيَقْتُلُهُ ؟ فَقَالُوا : مَا نَدْرِي يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا فِي نَفْسِكَ ، أَلا أَوْمَأْتَ إِلَيْنَا بِعَيْنِكَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ أَنْ تَكُونَ لَهُ خَائِنَةُ الأَعْيُنِ . صححه الألباني في صحيح أبي داود (2334) .

                    وهذا نص في أن مثل هذا المرتد الطاعن لا يجب قبول توبته ، بل يجوز قتله وإن جاء تائبا .

                    وكان عبد الله بن سعد من كتبة الوحي فارتد وزعم أنه يزيد في الوحي ما يشاء ، وهذا كذب وافتراء على النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو من أنواع السب . ثم أسلم وحسن إسلامه ، فرضي الله عنه . الصارم 115 .

                    وأما النظر الصحيح :

                    فقالوا : إن سب النبي صلى الله عليه وسلم يتعلق به حقان ؛ حق لله ، وحق لآدمي . فأما حق الله فظاهر ، وهو القدح في رسالته وكتابه ودينه . وأما حق الآدمي فظاهر أيضا فإنه أدخل المَعَرَّة على النبي صلى الله عليه وسلم بهذا السب ، وأناله بذلك غضاضة وعاراً . والعقوبة إذا تعلق بها حق الله وحق الآدمي لم تسقط بالتوبة، كعقوبة قاطع الطريق ، فإنه إذا قَتَل تحتم قتله وصلبه ، ثم لو تاب قبل القدرة عليه سقط حق الله من تحتم القتل والصلب ، ولم يسقط حق الآدمي من القصاص ، فكذلك هنا ، إذا تاب الساب فقد سقط بتوبته حق الله تعالى ، وبقي حق الرسول صلى الله عليه وسلم لا يسقط بالتوبة .

                    فإن قيل : ألا يمكن أن نعفو عنه ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قد عفا في حياته عن كثير ممن سبوه ولم يقتلهم ؟

                    فالجواب :

                    كان النبي صلى الله عليه وسلم تارة يختار العفو عمن سبه ، وربما أمر بقتله إذا رأى المصلحة في ذلك ، والآن قد تَعَذَّر عفوُه بموته ، فبقي قتل الساب حقاًّ محضاً لله ولرسوله وللمؤمنين لم يعف عنه مستحقه ، فيجب إقامته . الصارم المسلول 2/438 .

                    وخلاصة القول :

                    أن سب النبي صلى الله عليه وسلم من أعظم المحرمات ، وهو كفر وردة عن الإسلام بإجماع العلماء ، سواء فعل ذلك جاداًّ أم هازلاً . وأن فاعله يقتل ولو تاب ، مسلما كان أم كافراً . ثم إن كان قد تاب توبة نصوحاً ، وندم على ما فعل ، فإن هذه التوبة تنفعه يوم القيامة ، فيغفر الله له .

                    ولشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ، كتاب نفيس في هذه المسألة وهو (الصارم المسلول على شاتم الرسول) ينبغي لكل مؤمن قراءته ، لاسيما في هذه الأزمان التي تجرأ فيها كثير من المنافقين والملحدين على سب الرسول صلى الله عليه وسلم ، لما رأوا تهاون المسلمين ، وقلة غيرتهم على دينهم ونبيهم ، وعدم تطبيق العقوبة الشرعية التي تردع هؤلاء وأمثالهم عن ارتكاب هذا الكفر الصراح .

                    نسأل الله تعالى أن يعز أهل طاعته ، ويذل أهل معصيته .

                    والله تعالى أعلم ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


                    الإسلام سؤال وجواب
                    موقع دعوي، علمي تربوي يهدف إلى تقديم الفتاوى والإجابات العلمية المؤصلة عن الأسئلة المتعلقة بالإسلام بشكل واف وميسر قدر الاستطاعة


                    السؤال: في بلادنا عادة منتشرة من الكبائر، وهي: شتم الذات الإلهية، فما حكم الإسلام بهذا؟ وهل تطلَّق زوجة من يفعلها وهو غير مقرّ بها؟

                    الإجابة: سب الذات الإلهية من أكبر الكبائر، بل ردة عن الإسلام، ويجب على من وقع منه ذلك المبادرة بالتوبة والاستغفار والإكثار من الحسنات، فإذا تاب توبة نصوحاً تاب الله عليه وصارت زوجته في عصمته بذلك.
                    وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

                    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                    مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية - المجلد الخامس عشر (العقيدة).

                    http://ar.islamway.com/fatwa/10246
                    كلام جميل جدا وفيه ما فيه من الادلة والكلام المقنع
                    خلاصة الامر اني مع مصلحة المسلمين في تنفيذ هذا الامر فاينما المصلحة فثم شرع الله
                    وطالما ان هناك خلاف وهناك رأييان ولكل ادلة معتبرة فنفسي تميل الى ايسرهما طالما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اختار ان يعاقب فيما يرى ان المصلحة تتوجب ذلك واختار ان يسامح في مواضع اخرى فهذه سنة يجب ان تتبع ..حتى في هذا الموضع ..
                    وطالما ان الحق المقصود بعد( التوبة ) ادمي ...اي لرسول الله روحي له فداء فلا ياخذ بالحق الا صاحبه وسنته ظاهرة لنا في هذا النقل المبارك ..
                    اللهم اغفر لي ولاخواني وبصرنا وفهمنا ما نجهل ونور لنا طريقنا وسهل علينا الصعب


                    000/*

                    تعليق


                    • #40
                      رد : الشيخ الحويني يفتي : من يسب النبي يجب قتله ولو تاب.. اما من يسب الله فيمكن له التوبة

                      المشاركة الأصلية بواسطة ::دانـه طـلال:: مشاهدة المشاركة
                      لاأعرف
                      لكن كلامه مش مقنع .....
                      صراحه أنا أساسا مو مقتنعه ببقتل المرتد عن دين الأسلام ..
                      ((وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم))

                      تعليق


                      • #41
                        رد : الشيخ الحويني يفتي : من يسب النبي يجب قتله ولو تاب.. اما من يسب الله فيمكن له التوبة


                        بارك اللـه بالعلامة الحويني و حفظه اللـه من كل شر...

                        إخوتي أخواتـي بالأحاكم الشرعية لا نبني القبول و الرفض على الهوى دون دليل شرعي و إلا فأصبحنا كما فعلت اليهود و النصارى و المشركين إن يتبعون إلا الظن و إن يتبعون إلا الهـوى...

                        تعليق البعض حول آية المغفرة و أن اللـه يغفر الذنوب إلا الشرك فلا تعارض بينها و بين الحكم التالي...
                        فكما نعلم أن أي حـد من حدود اللـه تنفيذه لا يعني أن اللـه لم يغفر لصاحبه بل على العكس فمن مغفرة اللـه و تجاوزه عنه هو اقامة العذاب عليه بالدنيا لا الآخرة...

                        فالقاتل يُقتل قصاصا حتى لو تاب و تاب اللـه عليه و كذا السارق و غيره...
                        الأمر سيان بعقوبة شتم محمـد صلى اللـه عليه وسلم فاقامة الحـد على الشاتم لا تعني أنه سيدخل النار بـل يقبل اللـه التوبة و ما الحدود إلا طهور الدنيا بدل عذاب الآخرة...

                        اللهم صل و سلم و بارك على عبدك و نبيك محمـد و على آله وصحبه و زوجه أجمعين

                        تعليق

                        جاري التحميل ..
                        X