إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يهود روسيا والحملة على شيفشينكو – كل الحكاية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يهود روسيا والحملة على شيفشينكو – كل الحكاية

    د. كمال عبدالله

    البداية

    شن ما يسمى "الكونغرس اليهودي الروسي" الذي يديره المواطن (الإسرائيلي) بيني بريسكين هجوما شديدا ضد الإعلامي عضو المجلس الاجتماعي التابع للرئاسة الروسية ماكسيم شيفشينكو أحد أشهر مذيعي روسيا، وأحد أكفأ مقدمي البرامج الحوارية فيها.

    وطالب الكونغرس اليهودي الروسي في بيان وجهه للمؤسسات الإعلامية الروسية، وأعلنه الناطق الإعلامي باسمه ميخائيل سافين ، ونشر على موقعه على الإنترنت بإقالة شيفشينكو من جميع مناصبه الرسمية، وإغلاق برنامجه الشهير (أنت الحكم)، الذي يبث على القناة الأولى الروسية، ومقاطعته مع عدم استضافته في البرامج الحوارية في أي من الإذاعات، بسبب انتقاداته اللاذعة للكيان الصهيوني، وتشبيهه ما يمارسه بحق الفلسطينيين بما فعلته ألمانيا النازية أثناء الحرب العالمية الثانية.

    وجاء في البيان أن تعليقات شيفشينكو ومشاعره العدائية لإسرائيل ليست الأولى ولكنها هذه المرة "شوفينية وتحرض ضد اسرائيل وتثير العدائية لها بشكل مكشوف، وتتناقض مع المبادئ الأساسية للمجلس الاجتماعي الروسي خصوصا - مع أنشطة لجنة العلاقات بين الطوائف الإثنية وحرية الضمير" التي يعتبر شيفشينكو أحد أعضائها.

    وطالب الكونغرس في رسالة أخرى وجهها للمجلس الاجتماعي الروسي بعقد دورة استثنائية للمجلس لتقييم تعليقات شيفشينكو ودراسة إخراجه من المجلس بناء عليها.

    وذكر سافين في مقابلة صحفية معه أن ما فجر غضب الكونغرس من شيفشينكو، هو تعليق نشره في موقع “أكتوال كومنت” (ِActualcomment) عقب العملية الإرهابية المزدوجة في النرويج، والذي ربط فيه بين ميول الإرهابي أندرس بريفيك المتعاطفة مع "إسرائيل"لدرجة الاستعداد لقتل الآخرين، و مقارنته الدولة اليهودية بسياسات ألمانيا النازية.

    فيما سارعت أغلب المواقع الإعلامية الصهونية الناطقة بالروسية للانضمام للجوقة المطالبة بإقصاء شيفشينكو، حيث عنون موقع "جويش رو" للخبر بعنوان "تخلصوا من شيفشينكو"، وقام موقع "كورسور" الصهيوني بالتذكير أن ماكسيم شيفشينكو استضاف في برنامجه على القناة الروسية الأولى القيادي في حركة حماس أسامة حمدان مع وصفه بمسؤول العلاقات الدولية فيها.

    حوار ملتهب على الهواء

    من جهته نفى شيفشينكو معاداته للسامية، في حوار على الهواء مباشرة مع راديو "خدمة الأخبار الروسية" الذي استضاف معه كذلك بيني بريسكين المدير التنفيذي للكونغرس اليهودي، وقد شدد شيفشينكو خلال المقابلة على مواقفه الثابتة ومعاداته "لإسرائيل" وسياساتها العدوانية، وتأييده للحق الفلسطيني ومناصرته لقضيته العادلة، لنيل حقه في الحرية وتقرير المصير والعودة لأراضيه التي طرد منها.

    وذكر أن تعليقه الذي نشره حول العمل الإرهابي في النرويج صغير في حجمه لكنه مبدأي، فقد قلت فيه أن ما فعله بريفيك انبثق من تعاطفه مع سياسة إسرائيل في الشرق الأوسط، كما كتب بريفيك نفسه في مدونته على الانترنت، الأمر الذي طبقه عمليا على الأرض حيث أن مخيم الحزب العمالي الحاكم الذي هاجمه بريفيك كان مشهورا بعقد أنشطة مناصرة للشعب الفلسطيني، علما أن بريفيك في بيانه مدح إسرائيل أكثر من ثلاثمائة مرة، وهذا لا يمكن الجدال فيه.

    أما فيما يخص تشبيهه الكيان بألمانيا النازية فذكر أن هذه الكلمات وإن كان يؤكد عليها فإنها ليست له بل جاءت على لسان هيدي ابشتاين (86 عاما) السيدة اليهودية الناجية من المعسكرات النازية والتي قضى والداها في معسكر أوشفيتز النازي، والناشطة حاليا في "أسطول الحرية" الذي تم إنشاؤه لكسر الحصار الظالم على قطاع غزة، الذي يعده عارا على العالم المعاصر.

    وأضاف أن هيدي صرحت في أكثر من موضع، أنها تخجل من ربط نفسها كيهودية بالسياسة الإسرائيلية، الأمر نفسه الذي قرأه في الصحف اليسارية الإسرائيلية، وهناك يستخدمون عبارات أقسى من هذه، وتساءل شيفشينكو لماذا في إسرائيل يمكن الانتقاد بشدة، بينما هنا يحاولون إغلاق فمي كصحفي ومواطن روسي، ولماذا يمكن توجيه الانتقادات لكوريا الشمالية بينما لا يمكن فعل الشيئ نفسه بحق إسرائيل.

    وحين أشاد بريسكين بالجيش الإسرائيلي ممتدحا إياه منوها إلى وجود قواعد أخلاقية تحكم تصرفات الجنود الإسرائيليين، وأن من يخالفها يقدم للمحاكمة.

    أجابه شيفشينكو أن الجندي الإسرائيلي الذي اعترف باطلاق النار على طفلة فلسطينية مبررا ذلك باعتقاده أنها "إرهابية" لم يقدم للمحاكمة، وتساءل كم من الجنود والضباط الاسرائيليين الذين شاركوا في الحرب على غزة قدموا للمحاكمة؟

    وقال أن إسرائيل في حربها على لبنان في العام 2006 قصفت ودمرت حتى الكنائس الأرثوذكسية، فقاطعه بريسكين قائلا هذا كذب، فأجاب شيفشينكو اذن فأن الأب إيليا مطران الجنوب اللبناني هو من يكذب عليكم..

    فانفعل بريسكين صائحا كلهم يكذبون يجب ألا تستمعوا إليهم، فأجابه شيفشينكو (متهكما) طبعا يجب ألا نفعل، علينا فقط أن نستمع إليكم .

    فقال له بريسكين أدعوك لزيارة إسرائيل في جولة صحفية على حسابنا، فأجابه شيفشينكو لقد زرت إسرائيل وتجولت في جميع أرجائها، وسمعت من الصحفي ألكساندر شيرمان ومن صحفييكم المحليين أن قطرة واحدة من الدم اليهودي المقدس أغلى من حياة آلاف العرب، هذا ما سمعته في كل مكان هناك.

    أجاب بريسكين هذا مجنون إسرائيلي، فقال شيفشينكو، إذن أضف إليه مجنون آخر هو أفيغدور إيسكين المشهور أيضا في روسيا، الذي كتب أن العقيد الروسي بودانوف الذي اغتصب وقتل فتاة، إنما استرشد بتجربة الجيش الإسرائيلي. فرد بريسكين هذا مجنون آخر..فقال شيفشينكو الكل عندك مجانين عدا نتنياهو والليكود والموساد، وقادة الجيش..

    ولفت شيفشينكو في مداخلته إلى أن اليمين المتطرف في أوروبا قد أعلن في خريف العام الماضي ما يسمى "إعلان القدس"، ووقعت عليه الأحزاب اليمنية المتطرفة في أوروبا من منطلق التفرقة السياسية والدينية، وعبروا عن تضامنهم مع إسرائيل، وجاء في الإعلان أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بكل الطرق، وسط عالم إسلامي معاد.. وتم الإعلان عن ذلك في الصحافة الإسرائيلية، وتساءل هل يحق لأحد بعد هذا أن يشكك في دعم اليمين الأوروبي المتطرف لإسرائيل؟!

    غزة أوغيتو وارسو الجديد

    بدوره قال بريسكين أنه لا يريد دماء كل ما يريده هو أن يقف شيفشينكو عند حده ولا يناقض الواقع حين يزعم أن سياسة إسرائيل تشابه سياسة النازيين، حيث أنه لا توجد لديهم تفرقة عنصرية.

    فرد شيفشينكو بل توجد، بالطبع لن تجد أفران غاز في إسرائيل، ولكن سياسة الدولة تجاه الفلسطينيين هي كذلك، فهم يصفونهم بغجر الشرق الأوسط، وأنهم كانوا قذرين..

    فقاطعه بريسكين قائلا ألا تعلم أن أعداد السكان العرب تضاعفت عشر مرات بعد وصول اليهود؟

    فرد شيفشينكو أن غزة هي أكبر معسكر اعتقال جماعي في العالم، حيث لا يسمح بالخروج أو إيصال المواد الغذائية، ويتعرضون للقصف والتضييق ..

    فقال بريسكين لم أسمع يوما أن الصواريخ تطلق من معسكرات اعتقال..

    فأجابه شيفشينكو عندما انتفض "غيتو وارسو" ضد الألمان أطلقت منه الصواريخ..

    فقال بريسكين ولكن ليس على المدنيين، فأجابة شيفشينكو بل على المدنيين الألمان والبولنديين الذين كانوا بالقرب.

    فرد بريسكين لم يكن هناك مدنيون ألمان ولكن كان هناك جيش، كما أن الناس في غيتو وارسو أضناهم الجوع، بينما في غزة فلا أحد يجوع..

    فرد عليه شيفشينكو الألمان كذلك كانوا يقولون نفس الشيئ أن كل شيئ على ما يرام في الغيتو.

    فسأله المذيع هل زرت غزة؟

    فقال شيفشينكو أن هذا ببساطة غير ممكن إذ سدت جميع السبل للوصول إليه ..

    فقال بريسكين ولكن الإرهابيين يصلونه، فرد عليه شيفشينكو يعيش هناك مليوني نفس بشرية، وأنتم تنهكونهم بالجوع، وتلاحقونهم بالقصف والتدمير وهناك آلاف الأطفال.. إن سياستكم هي سياسة نازية بحق.

    وردا على ما أورده بعض السياسيين الروس من ضرورة معاملة القوقازيين كما تعامل إسرائيل الفلسطينيين، واكتساب خبرتها في هذا المجال، دعا شيفشينكو إلى إعادة تأهيل جميع ضباط الشرطة الروس الذين تلقوا دورات تدريبية في إسرائيل، قائلا أن ما تلقوه من خبرات هناك، مضر أكبر الضرر بروسيا، فتجربة إسرائيل لا تصلح إطلاقا للتطبيق، وملخص خبرتها الأمنية بعد هذه السنوات أن وجدت نفسها محشورة وراء جدر.

    وقال أن بعض قادة الكونغرس اليهودي الروسي صرحوا علنا بضرورة فصل القوقاز عن روسيا، ودعا الكونغرس إلى توضيح موقفه من هذه الدعوات.

    وفي رده على سؤال وجهه أحد المستمعين عمن أعطاه الحق بالحديث باسم الفلسطينيين، استهجن شيفشينكو السؤال قائلا أن هذا هو موقفه الشخصي منذ الصغر، وأنه تعرف على الفلسطينيين لأول مرة في العام 1982 عندما كان يتلقى العلاج في مستشفى بوتكين في موسكو، والتقى هناك بجرحى فلسطينيين في مثل عمره، وصلوا من بيروت للعلاج من الحروق الشديدة جراء إصابتهم بقنابل الفسفور والنابالم، وهم حدثوني عما جرى لهم..هذا موقفي من مقتبل العمر.

    إنني أعتبر أن كفاح الشعب الفلسطيني هو نضال ضد الفاشية، نضال في سبيل الحرية والعدالة، وليس كما يحاولون تصويره أعمال "إرهابيين"عرب ضد دولة "ديمقراطية"، علما أن لبنان فيه ديمقراطية أكثر من إسرائيلكم.

    فقال بريسكين إن كان ماكسيم يعتبر تصفية الرياضيين في ميونيخ، عملا ديمقراطيا في الكفاح من أجل الحرية والعدالة، وإن كان ماكسيم يعد تفجير الحافلات وقتل الناس عملا نضاليا ضد الاحتلال، إذن يا ماكسيم ابق على هذا الجانب فهو الأكثر أخلاقية (متهكما)..

    فقاطعه ماكسيم، هل أنا قلت هذا؟ أين قلته؟ فأجابه بريسكين صديقك خالد مشعل هو من يرسل هؤلاء الناس، صديقك مشعل..

    فسأله شيفشينكو إلى أين أرسل خالد مشعل هؤلاء الناس؟؟ إلى ميونيخ؟؟ إن من نفذوا عملية ميونيخ هم من الجبهة الديمقراطية التي كانت شيوعية أنذاك.. أما عن القتلى فأعداد الضحايا الفلسطينيين أكبر بعشرات المرات، وخاصة الأطفال..

    واستغرب شيفشينكو في ختام المقابلة الإذاعية أن يكون لمواطن (إسرائيلي) ذلك النفوذ الذي يخوله المطالبة بإسكات وطرد صحفي روسي يقوم بعمله في بلاده روسيا!!

    تهديد بالقتل

    وأشار شيفشينكو في نفس المقابلة الإذاعية، ثم في مقال نشره في الأنترنت، على صفحة "منصة المجلس الاجتماعي"، أن أحد قادة الكونغرس اليهودي الروسي، عضو مجلس إدارته ورئيسه الأسبق يفغيني ساتانوفسكي هدده أمام شهود بالقتل قائلا "حين تندلع حرب أهلية في روسيا، فإن أول من سأقتله هو ماكسيم شيفشينكو" .

    وأضاف شيفشينكو في مقاله أن ساتانوفسكي كرر تهديده بالقتل مرة أخرى أمام زوجته الصحفية ناديجدا كيفركوفا، وذلك في ستوديو صوت "سفوبودا" (الحرية) عقب لقاء معها بعد عودتها من تغطية أسطول الحرية الثاني ، قائلا لها أمام جمع من الشهود "سأقتل زوجك".

    ونوه شيفشينكو كذلك إلى تلقيه رسائل تهديد بالقتل من مجهولين، يدعون فيها إلى "تحطيم جمجمة شيفشينكو، بحيث تتطاير شظاياها لتفقأ عيني زوجته".

    وتسائل شيفشينكو : ألا تتطابق هذه التهديدات مع ما كتبه الإرهابي النرويجي بريفيك في مدونته على الإنترنت، والتي جاء فيها: "هيا إذن لنناضل إلى جانب إسرائيل، مع إخواننا الصهاينة في مواجهة جميع المعادين للصهيونية ".

    لن أتراجع

    وشدد شيفشينكو في مقاله على أنه لن يتراجع عن أي كلمة قالها، وأن هذا هو موقفه السياسي، وأنه يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأنه يعتبر أن ما تفعله"إسرائيل" بحق الفلسطينيين هو جريمة، و "اعتقد كذلك أن روسيا يجب أن تقف بحزم ضد حصار غزة، وأنها مقصرة في هذا الاتجاه، ولا تفعل شيئا في سبيل إيصال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والأدوية إلى القطاع ، وأعتقد أن حصار غزة هو عار على العالم الحديث".

    وناشد شيفشينكو زملاءه أعضاء المجلس الاجتماعي أن يولوا اهتماما أكبر بالأوضاع حول غزة مشددا أننا جميع يجب أن ندين الحصار المفروض عليها.

    حملات تضامنية

    هذا وقد انطلقت في روسيا حملة تضامنية كبرى مع شيفشينكو، دعىت إليها جميات إسلامية ومؤسسات وطنية وشخصيات يسارية..

    فقد عبر المجلس الإسلامي الروسي روسيا عن تضامنه مع شيفشينكو، فيما أطلقت جمعيات قوقازية حملة لجمع التواقيع مناصرة له، ورأوا في ذلك التهديد مؤامرة "اسرائيلية" جديدة بحق سيادة الدولة الروسية واستقلاليتها.

    وفي هذا السياق اعتبر قليل كابل وحيد إعلامي مسلم من مدينة تومين في سيبيريا أنه "في حال فصل شيفشينكو من القناة فانه "لن يكون هناك اعلامي روسي لا يرضخ للاملاءات الاسرائيلية".

    وعلى ذات الصعيد رأى رئيس مسلمي محافظة تشوفاشيا الشيخ أيرات حيبولوف ان شيفشينكو متميز بادائه الى درجة كبيرة لانه "يحدث عن الوقائع كما هي ولا يقوم بتزويرها طبقا لأجندات خارجية"وقال "انه مستهدف صهيونيا لأنه يدافع عن المصالح الوطنية لروسيا ولانه يسمع صوت ضميره الإنساني".

    وعبر مثقفوا القوقاز في رسالة رفعوها للمجلس الاجتماعي الروسي، عن دعمهم لشيفشينكو، ونشروها في موقع "العقدة القوقازية"، ووقع عليها بالإضافة لكونغرس المجتمعات القوقازية في روسيا، كتاب ورجال أعمال وصحفيون.

    من جهته دعا الكاتب والمحلل السياسي القوقازي دينغا خاليدوف إلى إغلاق الكونغرس اليهودي بوصفه مثيرا للفتن ومحرضا على الحروب الأهلية وتقسيم روسيا.

    فيما انطلقت دعوات من الصحف الوطنية الروسية تصدرتها صحيفة زافترا اليسارية تدعو لمحاكمة ساتانوفسكي على تهديداته لشيفشينكو، متهمة إياه بالتخطيط لحرب أهلية في روسيا.
    التعديل الأخير تم بواسطة كمال عبدالله; 14/08/2011, 05:22 PM.

  • #2
    رد : يهود روسيا والحملة على شيفشينكو – كل الحكاية

    دعـــــــــوة عـــــامة

    اعتصام تضامني مع الصحفي الروسي الحر مكسيم شيفشينكو
    المناصر للقضية الفلسطينية وعضو المجلس الاجتماعي الروسي

    يتشرف منتدى الاعلاميين الفلسطينيين دعوتكم للمشاركة في الوقفة التضامنية التي ينظمها تضامنا مع الصحفي الروسي مكسيم شيفشينكو ، المناصر للقضية الفلسطينية ورجل الموقف ضد حصار غزة ، حيث تعرض عدة مرات للتهديد بالقتل من قبل عضو مجلس ادارة والرئيس السابق للكونغرس اليهودي الروسي يفغيني ساتانوفسكي .
    إن مشاركتنا في الاعتصام التضامني تعبير حقيقي عن وقوفنا الى جانب الأحرار في العالم ، ورفضا للسياسة الاسرائيلية في تهديد وملاحقة الصحفيين وضد تقييد الحريات والارهاب الفكري ، ومنعا لأي اعتداء على الصحفي الروسي قد يفكر فيه يهود روسيا .

    " لا لاخراس صوت الصحافة "


    والذي سينظمه منتدى الاعلاميين عند الساعة الثانية عشرة والنصف بعد ظهر يوم الثلاثاء : 16/8/2011م أمام مكتب منسق الأمم المتحدة (الأونسكو) جنوب دوار حيدر عبد الشافي بغزة .

    حضوركم ومشاركتكم الفاعلة يساهم في حرية الاعلام




    منتدى الإعلاميين الفلسطينيين

    تعليق


    • #3
      رد : يهود روسيا والحملة على شيفشينكو – كل الحكاية

      يستحق الرجل فعلا حملات تضامنية وكل الاحترام لمنتدى الاعلاميين والعار لنقابة الصحفيين في الضفة ومن فيها فالرجل يستحق من الجميع وقفة تضامنية على موقفه الشجاع

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X