تويت
االسلام عليكم و رحمة تعالى و بركاته ,
اشتدت كثيرا الحملة على المملكة السعودية بعد 11 سبتمبر و ذلك لكون 15 ممن شاركوا في الهجمات كانوا سعوديين , هذا في الظاهر و لكن للحملة ايضا أهداف اخرى اكبر بكثير من مجرد توجيه انتقاد ما لنظام فاسد . ما أثارني حقا في هذه الحملات هي قضية الدورالذي لعبه المال السعودي في العديد من الأمور و القضايا التاريخية .
نبدأ أولا بالحسم في بعض الامور حتى لا نتهم بشيء ما ..اولا المال السعودي لعب دورا مهما في تمويل العديد المشاريع الاسلامية في البلاد الغربية و مول ايضا مشاريع عديدة في بلاد عربية كثيرة و لا ننكر ايضا دوره في مساعدة الشعب الفلسطيني .هذه امور بغض النظر عن نية الامراء السعوديين من وارءها و هي غالبا تجميل صورتهم في الخارج و الداخل و التغطية على الفساد الذي نخر عظام العائلة المالكة أفادت المسلمين جزئيا سواء في البلاد العربية و الاسلامية او في الدول الاجنبية .
لكن تلك الأموال هي جزء يسير من الثروة الهائلة اتي يمتلكها أكثر من 6000 أمير سعودي . و لعل مجلة فوربز المتخصصة في أغنياء العالم قد كشفت لنا على مدى السنوات الماضية جزءا بسيطا من ثروة آل سعود , لان هذه المجلة لا تستطيع كشف كل الحقيقة إما لاغراض امريكية او لعجزها عن ذلك بسبب السرية المطلقة اتي تطغى عل هذه الاموال عادة . و كلنا يعلم ان البنوك السويسرية اشتهرت بكتمان أسرار الأغنياء و ما أكثر روادها من العرب و الخليجيين خاصة .
قلنا ان المال السعودي استخدم عادة لتوجيه الأنظار بعيدا عن الفساد الداخلي للنظام السعودي و على سبيل المثال رأيت أداتين مهمتين استخدمهما النظام السعودي لتحقيق هذا الهدف .
نشر الوهابية ( السلفية السعودية )
نبدأ بسؤال بسيط جدا جدا ...هل لو كانت السعودية دولة فقيرة هل كنا نرى هذا الانتشار الواسع و المتزايد لأنصار الوهابية اوبكلمة أخرى للسلفية ؟
أعتقد و الله اعلم ان الأمر سيكون مختلفا كثيرا عن ما هو عليه اليوم . فالسعودية كما هو معروف وفرت الكثير من المال لطباعة و نشرالكتب السلفية مجانا و دعمت الكثيرممن حملوا عبء نشر المذهب في بلدانهم و كانت الكتب ترسل إليهم في الغالب مجانا . هذا اضافة الى الهبات الكثيرة و التي لم تكن تستخدم الا لخدمة السلفي و نشر المذهب السلفي و قسم كبير منها استخدم لاغراض تجارية بحثة . فعلى سبيل المثال فتحت مكتبات سلفية كثيرة في المغرب و اكتشف فيما بعد ان الكتب كانت ترسل إليهم مجانا و لكن رموز السلفية هناك تاجروا فيها و ربحوا من وراءها . و أهم ما كان يميزهم هو إحجامهم عن مساعدة " المبتدع " و " الضال " و هذا مصطلح يطلق في الغالب على أتباع الحركة الاسلامية .و أهم نقطة لاحظتها من خلال حواراتي الكثيرة مع السلفيين ( اتباع الشيخين ابن عثيمين و ابن باز رحمهم الله ) انهم يقرون بان المملكة السعودية هي الدول الوحيدة التي تطبق شرع الله و انه من العار و الظلم بحث قضايا الفساد داخل المملكة و انه علينا السمع و الطاعة و لو تحت حاكم فاجر فما بالك بحاكم مسلم يطبق شرع الله ! و أنه ليس هناك علماء ربانيين إلا في السعودية ( الشيخين ابن باز و ابن عثيمين رحمهما الله ) .و ان كل سياساتهم الخارجية هي من باب درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة .....و هناك امور اخرى كثيرة ليس هذا مجال لذكرها .ألا ترون معي إذا ان العائلة السعودية قد حققت هدفها من خلال دعم الوهابية و نشرها بتلك الطريقة التي ذكرناها ..و كلنا يعلم تأثير المال في الناس ..و كيف تحولت ولاءات كثيرة بسبب المال ...انا لا أتهم كل السلفية لانها اولا انقسمت عل نفسها و ثانيا لان الكثير من السلفيين طيبيين بالفعل و لكن هناك من يدير الأمور من وراء حجاب ..ألا ترون معي ان تسفيه و تحقير بقية علماء الأمة و منهم سيد قطب و القرضاوي و كشك رحمهم الله و غيرهم هو من باب إضفاء القدسية على علماء السعودية حتى إذا ما أصدروا فتوى تتحول إلى قرآن في نظر الكثيرين ....و لو قلبنا في أرشيف الفتاوي خلال الثلاثة عقود الماضية لوجدنا عجبا .
إذا كانت هذه وسيلة استخدمها امراء السعودية للتغطية على فسادهم و لكن نجاحهم لم يستمرطويلا فقد كثر المنشقين سواء من داخل السلفية نفسها كالمقدسي مثلا او من اتباع الحركة الاسلامية داخل السعودية و التي استفادت من لندن كملاذ آمن لها .
تغييب عقل الامة و السعوديين خاصة
( mbc و art و orbit و غيرها من وسائل الاعلام و الترفيه داخل السعودية وخارجها )
لا يخفي الدور الذي يلعبه الاعلام للسيطرة على العقول و هذا سلاح استخدمه السعوديون بحرفنة لتمييع الإسلام و تغييب عقول الشباب العربي و السعودي . فيكفي العلم ان القنوات المنحلة المذكورة اعلاه اضافة الى قنوات العري و الفساد ك lbc اللبنانية هي قنوات ملك لسعوديين سواء ملكية كاملة او بنسب كبيرة من الاسهم و يستغرب المرء و هو يرى صمتا من بعض الشيوخ عن هذه الحقائق التي لا تحتاج لدليل .
كما قلنا سابقا المال يفعل الأفاعيل و يبدو أن السعوديين أرادوا تحقيق هدفين مهمين من وراء وسائل الإعلام هذه:
أولا شراء ذمة و اقلام الكثير من الكتاب و الصحافيين و الاعلاميين و السياسيين المأجورين و استخدامهم لتجميل صورة السعودية في الداخل و الخارج او علىاقل تقدير عدم التطرق إلى الخطوط الحمراء التي خططها لهم امراء السعودية و قالوا لهم العبوا هنا و هنا و اتركوا هناك . و يكفي مثلا ان برنامج بسيط كان سيتطرق للعائلة السعودية تسبب في اقفال قناة new tv اللبنانية لأربعة أيام. و يكفي سماع كلام جهاد الخازن مدير تحرير الاخبار في lbc بعد الاتحاد الاخير بينها و بين الحياة المملوكة سعوديا خلال برنامج بلاحدود الاخير لنعرف المدى الكبير االذي يلعبه المال في شراء ذمم الكثيرين ..و يكفي ايضا سماع العريضي و الحريري للوصول الى هذه النتيجة و قبل هذا و ذاك يكفي العلم ان الكثير من وسائل الاعلام هذه لا تحقق أرباحا بل تتعرض لخسائر كبيرة و لكنها دائما متواجدة و بقوة لا لشي سوى لأن سبب وجودها لم يكن من أجل المال تحديدا بل من أجل تغييب عقول السعوديين و غير السعوديين .
ثانيا , لنشر الانحلال الخلقي بطريقة ذكية . فأنت داخل المملكة ممنوع من هذا و هذ و هذ و لكن لك الحق في متابعته داخل بيتك . أليس غريبا ان تسمح السعودية لقنوات العري و الفساد ان تنتشر في بلادها ..أليس غريبا انهم هم من يدعون تطبيق الشريعة يمتلكون اضخم القنوات الفضائية العربية و أكثرها انحلالا إضافة الى فنادق اشتهرت بالفساد كفنادق موفمبيك و التي هي اصلا فنادق تابعة لرجال أعمال يهود أمريكيين !! لا, هذا ليس غريبا خصوصا و ان السبب هو نشر الإنحلال و تحويل الشباب السعودي و العربي الى مجرد شباب مائع منحل لا هم له الا متابعة ليل يا عين و من سيربح المليون و اغاني الفيديو كليب و غيرها من قنوات العري التي تبثها orbit و art
. و كلنا يعلم ان الانسان اذا انشغل بهذه الأمور اصبح في الغالب مدمنا لها و قد يكون هذا الادمان ألعن من ادمان المخدرات و بهذا لن يهتم هذا الانسان بقضايا الفساد الداخلي و أحقية العائلة المالكة و أمراءها في السيطرة علىكل المناصب الرفيعة داخل البلاد .....
مثلا كنت اتابع مرة برنامجا حواريا عل قناة mbc و فجأة جاء إعلان عن شاب يجلس أمام كمبيوتر و ينسى واجباته الدينية فأتاه الموت فجأة فدفن و هو على ذاك الحال و هذا اعلان يحث على الخير و يحذر من سوء العاقبة و لكن بعد الاعلان مباشرة جاء اعلان فاضح منحل ...فاستغربت كثيرا للامر لكنني وصلت الى نتيجة مفادها.....
هذا هو : " التعايش بين الخيرو الشر ..بين الرذيلة و الفضيلة ...........
أعتقد أن المال السعودي و إن خدم أحيانا قضايا الأمة إلا ان وجهته الأساسية كانت بنوك سويسرا و الغرب و إنعاش الاقتصاديات الاجنبية و تمويل الدعاية للعائلة السعودية و أمراءها و لجم كل من تسول له نفسه انتقادهم ..
مثال بسيط أنهي به كلامي .....
ألا ترون معي انه من الغريب أن حادثة بحجم حادثة اغتيال الملك فيصل لم يكتب عنها الشيء الكثير على الرغم من أنها تعد منعطفا تاريخيا مهما داخل المملكة العربية السعودية و ايضا داخل الوطن العربي و الاسلامي ؟!!!!
السلام عليكم
اشتدت كثيرا الحملة على المملكة السعودية بعد 11 سبتمبر و ذلك لكون 15 ممن شاركوا في الهجمات كانوا سعوديين , هذا في الظاهر و لكن للحملة ايضا أهداف اخرى اكبر بكثير من مجرد توجيه انتقاد ما لنظام فاسد . ما أثارني حقا في هذه الحملات هي قضية الدورالذي لعبه المال السعودي في العديد من الأمور و القضايا التاريخية .
نبدأ أولا بالحسم في بعض الامور حتى لا نتهم بشيء ما ..اولا المال السعودي لعب دورا مهما في تمويل العديد المشاريع الاسلامية في البلاد الغربية و مول ايضا مشاريع عديدة في بلاد عربية كثيرة و لا ننكر ايضا دوره في مساعدة الشعب الفلسطيني .هذه امور بغض النظر عن نية الامراء السعوديين من وارءها و هي غالبا تجميل صورتهم في الخارج و الداخل و التغطية على الفساد الذي نخر عظام العائلة المالكة أفادت المسلمين جزئيا سواء في البلاد العربية و الاسلامية او في الدول الاجنبية .
لكن تلك الأموال هي جزء يسير من الثروة الهائلة اتي يمتلكها أكثر من 6000 أمير سعودي . و لعل مجلة فوربز المتخصصة في أغنياء العالم قد كشفت لنا على مدى السنوات الماضية جزءا بسيطا من ثروة آل سعود , لان هذه المجلة لا تستطيع كشف كل الحقيقة إما لاغراض امريكية او لعجزها عن ذلك بسبب السرية المطلقة اتي تطغى عل هذه الاموال عادة . و كلنا يعلم ان البنوك السويسرية اشتهرت بكتمان أسرار الأغنياء و ما أكثر روادها من العرب و الخليجيين خاصة .
قلنا ان المال السعودي استخدم عادة لتوجيه الأنظار بعيدا عن الفساد الداخلي للنظام السعودي و على سبيل المثال رأيت أداتين مهمتين استخدمهما النظام السعودي لتحقيق هذا الهدف .
نشر الوهابية ( السلفية السعودية )
نبدأ بسؤال بسيط جدا جدا ...هل لو كانت السعودية دولة فقيرة هل كنا نرى هذا الانتشار الواسع و المتزايد لأنصار الوهابية اوبكلمة أخرى للسلفية ؟
أعتقد و الله اعلم ان الأمر سيكون مختلفا كثيرا عن ما هو عليه اليوم . فالسعودية كما هو معروف وفرت الكثير من المال لطباعة و نشرالكتب السلفية مجانا و دعمت الكثيرممن حملوا عبء نشر المذهب في بلدانهم و كانت الكتب ترسل إليهم في الغالب مجانا . هذا اضافة الى الهبات الكثيرة و التي لم تكن تستخدم الا لخدمة السلفي و نشر المذهب السلفي و قسم كبير منها استخدم لاغراض تجارية بحثة . فعلى سبيل المثال فتحت مكتبات سلفية كثيرة في المغرب و اكتشف فيما بعد ان الكتب كانت ترسل إليهم مجانا و لكن رموز السلفية هناك تاجروا فيها و ربحوا من وراءها . و أهم ما كان يميزهم هو إحجامهم عن مساعدة " المبتدع " و " الضال " و هذا مصطلح يطلق في الغالب على أتباع الحركة الاسلامية .و أهم نقطة لاحظتها من خلال حواراتي الكثيرة مع السلفيين ( اتباع الشيخين ابن عثيمين و ابن باز رحمهم الله ) انهم يقرون بان المملكة السعودية هي الدول الوحيدة التي تطبق شرع الله و انه من العار و الظلم بحث قضايا الفساد داخل المملكة و انه علينا السمع و الطاعة و لو تحت حاكم فاجر فما بالك بحاكم مسلم يطبق شرع الله ! و أنه ليس هناك علماء ربانيين إلا في السعودية ( الشيخين ابن باز و ابن عثيمين رحمهما الله ) .و ان كل سياساتهم الخارجية هي من باب درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة .....و هناك امور اخرى كثيرة ليس هذا مجال لذكرها .ألا ترون معي إذا ان العائلة السعودية قد حققت هدفها من خلال دعم الوهابية و نشرها بتلك الطريقة التي ذكرناها ..و كلنا يعلم تأثير المال في الناس ..و كيف تحولت ولاءات كثيرة بسبب المال ...انا لا أتهم كل السلفية لانها اولا انقسمت عل نفسها و ثانيا لان الكثير من السلفيين طيبيين بالفعل و لكن هناك من يدير الأمور من وراء حجاب ..ألا ترون معي ان تسفيه و تحقير بقية علماء الأمة و منهم سيد قطب و القرضاوي و كشك رحمهم الله و غيرهم هو من باب إضفاء القدسية على علماء السعودية حتى إذا ما أصدروا فتوى تتحول إلى قرآن في نظر الكثيرين ....و لو قلبنا في أرشيف الفتاوي خلال الثلاثة عقود الماضية لوجدنا عجبا .
إذا كانت هذه وسيلة استخدمها امراء السعودية للتغطية على فسادهم و لكن نجاحهم لم يستمرطويلا فقد كثر المنشقين سواء من داخل السلفية نفسها كالمقدسي مثلا او من اتباع الحركة الاسلامية داخل السعودية و التي استفادت من لندن كملاذ آمن لها .
تغييب عقل الامة و السعوديين خاصة
( mbc و art و orbit و غيرها من وسائل الاعلام و الترفيه داخل السعودية وخارجها )
لا يخفي الدور الذي يلعبه الاعلام للسيطرة على العقول و هذا سلاح استخدمه السعوديون بحرفنة لتمييع الإسلام و تغييب عقول الشباب العربي و السعودي . فيكفي العلم ان القنوات المنحلة المذكورة اعلاه اضافة الى قنوات العري و الفساد ك lbc اللبنانية هي قنوات ملك لسعوديين سواء ملكية كاملة او بنسب كبيرة من الاسهم و يستغرب المرء و هو يرى صمتا من بعض الشيوخ عن هذه الحقائق التي لا تحتاج لدليل .
كما قلنا سابقا المال يفعل الأفاعيل و يبدو أن السعوديين أرادوا تحقيق هدفين مهمين من وراء وسائل الإعلام هذه:
أولا شراء ذمة و اقلام الكثير من الكتاب و الصحافيين و الاعلاميين و السياسيين المأجورين و استخدامهم لتجميل صورة السعودية في الداخل و الخارج او علىاقل تقدير عدم التطرق إلى الخطوط الحمراء التي خططها لهم امراء السعودية و قالوا لهم العبوا هنا و هنا و اتركوا هناك . و يكفي مثلا ان برنامج بسيط كان سيتطرق للعائلة السعودية تسبب في اقفال قناة new tv اللبنانية لأربعة أيام. و يكفي سماع كلام جهاد الخازن مدير تحرير الاخبار في lbc بعد الاتحاد الاخير بينها و بين الحياة المملوكة سعوديا خلال برنامج بلاحدود الاخير لنعرف المدى الكبير االذي يلعبه المال في شراء ذمم الكثيرين ..و يكفي ايضا سماع العريضي و الحريري للوصول الى هذه النتيجة و قبل هذا و ذاك يكفي العلم ان الكثير من وسائل الاعلام هذه لا تحقق أرباحا بل تتعرض لخسائر كبيرة و لكنها دائما متواجدة و بقوة لا لشي سوى لأن سبب وجودها لم يكن من أجل المال تحديدا بل من أجل تغييب عقول السعوديين و غير السعوديين .
ثانيا , لنشر الانحلال الخلقي بطريقة ذكية . فأنت داخل المملكة ممنوع من هذا و هذ و هذ و لكن لك الحق في متابعته داخل بيتك . أليس غريبا ان تسمح السعودية لقنوات العري و الفساد ان تنتشر في بلادها ..أليس غريبا انهم هم من يدعون تطبيق الشريعة يمتلكون اضخم القنوات الفضائية العربية و أكثرها انحلالا إضافة الى فنادق اشتهرت بالفساد كفنادق موفمبيك و التي هي اصلا فنادق تابعة لرجال أعمال يهود أمريكيين !! لا, هذا ليس غريبا خصوصا و ان السبب هو نشر الإنحلال و تحويل الشباب السعودي و العربي الى مجرد شباب مائع منحل لا هم له الا متابعة ليل يا عين و من سيربح المليون و اغاني الفيديو كليب و غيرها من قنوات العري التي تبثها orbit و art
. و كلنا يعلم ان الانسان اذا انشغل بهذه الأمور اصبح في الغالب مدمنا لها و قد يكون هذا الادمان ألعن من ادمان المخدرات و بهذا لن يهتم هذا الانسان بقضايا الفساد الداخلي و أحقية العائلة المالكة و أمراءها في السيطرة علىكل المناصب الرفيعة داخل البلاد .....
مثلا كنت اتابع مرة برنامجا حواريا عل قناة mbc و فجأة جاء إعلان عن شاب يجلس أمام كمبيوتر و ينسى واجباته الدينية فأتاه الموت فجأة فدفن و هو على ذاك الحال و هذا اعلان يحث على الخير و يحذر من سوء العاقبة و لكن بعد الاعلان مباشرة جاء اعلان فاضح منحل ...فاستغربت كثيرا للامر لكنني وصلت الى نتيجة مفادها.....
هذا هو : " التعايش بين الخيرو الشر ..بين الرذيلة و الفضيلة ...........
أعتقد أن المال السعودي و إن خدم أحيانا قضايا الأمة إلا ان وجهته الأساسية كانت بنوك سويسرا و الغرب و إنعاش الاقتصاديات الاجنبية و تمويل الدعاية للعائلة السعودية و أمراءها و لجم كل من تسول له نفسه انتقادهم ..
مثال بسيط أنهي به كلامي .....
ألا ترون معي انه من الغريب أن حادثة بحجم حادثة اغتيال الملك فيصل لم يكتب عنها الشيء الكثير على الرغم من أنها تعد منعطفا تاريخيا مهما داخل المملكة العربية السعودية و ايضا داخل الوطن العربي و الاسلامي ؟!!!!
السلام عليكم
تعليق