هل أهل فلسطين مجاهدون وهل قتلاهم شهداء ؟؟؟؟؟؟؟
توطئة
قد يثير البعض أشباه تلك التسؤلاات ولكي نستطيع أن نجيب عن هذه التساؤلات يجب أن يتم الرجوع لمسببات الصراع بين المسلمين واليهود على الأرض الفلسطينية
بدايةً يجب أن نؤكد على أن سكان فلسطين هم العرب الكنعانيون منذ الأزل أو فجر التاريخ وأن الحضارات التي مرت على فلسطين كثيرة وعابرة والغزاة الذين مروا مكثوا ثم ارتحلوا وبقي سكان البلاد
ومن مكث من الغزاة انصهر في الشعب الأم وأصبح جزءً منه وليس العكس
كذلك الديانات التي مرت صبغت الساكنين فترة زمنية تم تحول الساكنون لأخرى دون أن تؤثر في جنسياتهم
فالكنعانيون هم الوثنيون وهم أنفسهم الذين اعتنقوا اليهودية بعد دخول رسل الله عليهم السلام منتصرين ومن معهم من المؤمنين وهم أنفسهم الذين تحولوا للنصرانية أثناء حكم الرومان لهم وهم أيضاً الذين تحولوا للإسلام عندما دخل الإسلام إليهم ولم يرد إلينا أبداً أن الكنعانيين طردوا من فلسطين نهائياً أو أُبيدوا ؟؟؟ أما الأقليات التي احتفظت بدينها وثنية أو يهودية أو نصرانية عند صعود الديانة الأخرى فلا اعتبار لها لأنها أقلية المشروع الصهيوني الاستعماري الأحلالي قائم على التعصب الديني لتحالف يهودي صليبي وليس مسيحي عَمِلَ على تفريغ الأرض من العرب والمسلمين لزراعة جنس مغاير للمحيط العربي المسلم معادي له موالي للصليبيين
وهذه المعاكسة تمنع اندماج هذا الجسم الغريب في محيطة ليبقى عازلا ويمنع تلاحم عرب إفريقيا بآسيا وتبقى الأمة ممزقة غير قادرة على تكوين جسم واحد أو جيش واحد يصد الغزاة كما حدث من توحد جند الشام والجزيرة مع جند مصر ومن وليها لرد المغول والصليبيين .
عندما قَدِمَ المستعمرون الصهاينة باسم اليهود حاولوا تفريغ البلاد من العنصر العربي المسلم ما استطاعوا ، وأبقوا على العناصر اليهودية العربية أصلاً ولم يطردوها بل استقطبوها ؟؟؟
يتساءل البعض لو كنا يهوداً هل كانوا مخرجينا من فلسطين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن نقمة اليهود الصهاينة هي نقمة دينية تلمودية قائمة على أساس عقدي نابع من التراكمات النفسية لليهود تجاه الآخرين وخاصة المسلمين
والدليل قوله تعالى :
( ............. ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحب النار هم فيها خالدون ...............217 البقرة
وقوله :
وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السموات والأرض والله على كل شيء شهيد
هل آباؤنا لهم أجر المجاهدين ؟؟؟؟؟
كل مسلم خرج من وطنه مرغماً نتيجة هذا الصراع وبقي محتسباً النية ومات فهو شهيدٌ بإذن الله حتى لو مات على فراشه والدليل قوله تعالى
فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسن الثواب .............. 195 آل عمران
ولحديث سعيد بن زيد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
من مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد رواه الأربعة
الأبناء الذين ورثوا الآباء هم في حالة جهاد ما داموا قد عقدوا النية حتى لو جلسوا في بيوتهم والدليل الحديث .......... هم في رباط إلى يوم الدين
وحربنا مع اليهود حرب دينية بكل المقاييس وإن أخفوا معالمها حتى لا يثيروا حمية المسلمين وأدل شيء على ذلك هو ( يهودية الدولة )
فمن تمسك بأرضه فهو مرابط فيها وإن قتل أو مات فيها فهو شهيد بإذن الله
فمن عمل أكثر من ذلك لرد كيد العدو فله الأجر بمقدار عمله والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم
باقي أهل فلسطين والعرب والمسلمين حولنا المناصرين لنا هم بمثابة الأنصار وهم مجاهدون مرابطون إن شاء الله ماداموا عقدوا النية وفعلوا ؟
كل مسلم كان ظهيراً للمجاهدين فهو في جهاد إلى أن يلقى ربه على هذه النية
ولو بالكلمة والدليل حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال :
إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها في الجنة درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً
وللحديث من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا
وأخيراً نقول لأهلنا في فلسطين أبشروا فإن جلوسكم هو رباط وصبركم جهاد وأنتم على خير
والله إن من المسلمين لكثر يتمنون أن يكونوا مكانكم ويصيبوا ما تصيبون من الأجر فاصبروا واحتسبوا فالله مؤيدكم وناصركم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا
توطئة
قد يثير البعض أشباه تلك التسؤلاات ولكي نستطيع أن نجيب عن هذه التساؤلات يجب أن يتم الرجوع لمسببات الصراع بين المسلمين واليهود على الأرض الفلسطينية
بدايةً يجب أن نؤكد على أن سكان فلسطين هم العرب الكنعانيون منذ الأزل أو فجر التاريخ وأن الحضارات التي مرت على فلسطين كثيرة وعابرة والغزاة الذين مروا مكثوا ثم ارتحلوا وبقي سكان البلاد
ومن مكث من الغزاة انصهر في الشعب الأم وأصبح جزءً منه وليس العكس
كذلك الديانات التي مرت صبغت الساكنين فترة زمنية تم تحول الساكنون لأخرى دون أن تؤثر في جنسياتهم
فالكنعانيون هم الوثنيون وهم أنفسهم الذين اعتنقوا اليهودية بعد دخول رسل الله عليهم السلام منتصرين ومن معهم من المؤمنين وهم أنفسهم الذين تحولوا للنصرانية أثناء حكم الرومان لهم وهم أيضاً الذين تحولوا للإسلام عندما دخل الإسلام إليهم ولم يرد إلينا أبداً أن الكنعانيين طردوا من فلسطين نهائياً أو أُبيدوا ؟؟؟ أما الأقليات التي احتفظت بدينها وثنية أو يهودية أو نصرانية عند صعود الديانة الأخرى فلا اعتبار لها لأنها أقلية المشروع الصهيوني الاستعماري الأحلالي قائم على التعصب الديني لتحالف يهودي صليبي وليس مسيحي عَمِلَ على تفريغ الأرض من العرب والمسلمين لزراعة جنس مغاير للمحيط العربي المسلم معادي له موالي للصليبيين
وهذه المعاكسة تمنع اندماج هذا الجسم الغريب في محيطة ليبقى عازلا ويمنع تلاحم عرب إفريقيا بآسيا وتبقى الأمة ممزقة غير قادرة على تكوين جسم واحد أو جيش واحد يصد الغزاة كما حدث من توحد جند الشام والجزيرة مع جند مصر ومن وليها لرد المغول والصليبيين .
عندما قَدِمَ المستعمرون الصهاينة باسم اليهود حاولوا تفريغ البلاد من العنصر العربي المسلم ما استطاعوا ، وأبقوا على العناصر اليهودية العربية أصلاً ولم يطردوها بل استقطبوها ؟؟؟
يتساءل البعض لو كنا يهوداً هل كانوا مخرجينا من فلسطين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إن نقمة اليهود الصهاينة هي نقمة دينية تلمودية قائمة على أساس عقدي نابع من التراكمات النفسية لليهود تجاه الآخرين وخاصة المسلمين
والدليل قوله تعالى :
( ............. ولايزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحب النار هم فيها خالدون ...............217 البقرة
وقوله :
وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد الذي له ملك السموات والأرض والله على كل شيء شهيد
هل آباؤنا لهم أجر المجاهدين ؟؟؟؟؟
كل مسلم خرج من وطنه مرغماً نتيجة هذا الصراع وبقي محتسباً النية ومات فهو شهيدٌ بإذن الله حتى لو مات على فراشه والدليل قوله تعالى
فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثواباً من عند الله والله عنده حسن الثواب .............. 195 آل عمران
ولحديث سعيد بن زيد عن الرسول صلى الله عليه وسلم
من مات دون ماله فهو شهيد ومن مات دون عرضه فهو شهيد ومن قتل دون دينه فهو شهيد رواه الأربعة
الأبناء الذين ورثوا الآباء هم في حالة جهاد ما داموا قد عقدوا النية حتى لو جلسوا في بيوتهم والدليل الحديث .......... هم في رباط إلى يوم الدين
وحربنا مع اليهود حرب دينية بكل المقاييس وإن أخفوا معالمها حتى لا يثيروا حمية المسلمين وأدل شيء على ذلك هو ( يهودية الدولة )
فمن تمسك بأرضه فهو مرابط فيها وإن قتل أو مات فيها فهو شهيد بإذن الله
فمن عمل أكثر من ذلك لرد كيد العدو فله الأجر بمقدار عمله والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم
باقي أهل فلسطين والعرب والمسلمين حولنا المناصرين لنا هم بمثابة الأنصار وهم مجاهدون مرابطون إن شاء الله ماداموا عقدوا النية وفعلوا ؟
كل مسلم كان ظهيراً للمجاهدين فهو في جهاد إلى أن يلقى ربه على هذه النية
ولو بالكلمة والدليل حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال :
إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها في الجنة درجات وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً
وللحديث من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا
وأخيراً نقول لأهلنا في فلسطين أبشروا فإن جلوسكم هو رباط وصبركم جهاد وأنتم على خير
والله إن من المسلمين لكثر يتمنون أن يكونوا مكانكم ويصيبوا ما تصيبون من الأجر فاصبروا واحتسبوا فالله مؤيدكم وناصركم ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا
ملاحظة / الإقامة في فلسطين هو الجهاد بعينه وهو مانقصد في المقال سواء كانت الاقامة في أرض 1948 أوالضفة والقطاع
تعليق