المروحية الأمريكية في أفغانستان أسقطت بكمين « ذكي » لطالبان
كابول – ا ف ب – رويترز: تحطمت طائرة هليكوبتر تابعة لحلف شمال الاطلسي في شرق أفغانستان الاثنين وقال مسؤولون ان الحادث لم يسفر عن خسائر في الارواح لكنه يبرز مخاطر الحرب بعد مقتل 38 في حادث تحطم هليكوبتر لنقل الجنود في مطلع الاسبوع مما أسفر عن أكبر خسارة بشرية تتعرض لها القوات الاجنبية في حادث واحد خلال عشر سنوات من الحرب.
وتواكب الخسائر المثيرة للقلق بين صفوف القوات خسائر قياسية أخرى بين المدنيين الذين يتحملون العبء الاكبر من حرب يبدو انها وصلت الى حالة من الجمود على الرغم من زعم كل جانب انه يحقق مكاسب.
ونزل الاثنين نحو 300 مواطن أفغاني غاضب الى شوارع اقليم غزنة حاملين جثتي شخصين زعموا انهما قتلا خلال غارة لقوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف).
من جهة اخرى افاد مصدر حكومي افغاني لفرانس برس ان المروحية الأمريكية التي تحطمت في افغانستان في حادث اوقع 38 قتيلا بينهم ثلاثون عسكريا أمريكيا، اسقطها عناصر طالبان الذين نصبوا كمينا للقوات الأمريكية باعطائهم معلومة خاطئة.
والحادث هو الافدح الذي شهده التحالف منذ بداية النزاع الافغاني قبل عشر سنوات.
وقال المصدر الحكومي طالبا عدم كشف هويته «تأكد ان المروحية اسقطت في كمين نصبه القيادي المحلي في طالبان قاري طاهر».
واوضح المصدر «انه قدم معلومات خاطئة للأمريكيين وقال لهم ان هناك اجتماعا لمقاتلي طالبان في مجموعة من المنازل وكان يعرف الطريق التي ستسلكها المروحيات فتمركز مع رجاله على جانبي الوادي».
وعندما وصلت المروحية تعرضت لنيران قذائف و«اسلحة عصرية» مضادة للطيران فسقطت.
واكد ان الطائرة التي كانت تحمل قوات خاصة دعتها القوات الأمريكية للدعم بعد ان شنت هجوما على المنازل المشبوهة عندما وجدت نفسها امام ثلاثين مقاتلا من طالبان بدلا من ثمانية كما قيل لها خداعا.
كابول – ا ف ب – رويترز: تحطمت طائرة هليكوبتر تابعة لحلف شمال الاطلسي في شرق أفغانستان الاثنين وقال مسؤولون ان الحادث لم يسفر عن خسائر في الارواح لكنه يبرز مخاطر الحرب بعد مقتل 38 في حادث تحطم هليكوبتر لنقل الجنود في مطلع الاسبوع مما أسفر عن أكبر خسارة بشرية تتعرض لها القوات الاجنبية في حادث واحد خلال عشر سنوات من الحرب.
وتواكب الخسائر المثيرة للقلق بين صفوف القوات خسائر قياسية أخرى بين المدنيين الذين يتحملون العبء الاكبر من حرب يبدو انها وصلت الى حالة من الجمود على الرغم من زعم كل جانب انه يحقق مكاسب.
ونزل الاثنين نحو 300 مواطن أفغاني غاضب الى شوارع اقليم غزنة حاملين جثتي شخصين زعموا انهما قتلا خلال غارة لقوة المعاونة الامنية الدولية (ايساف).
من جهة اخرى افاد مصدر حكومي افغاني لفرانس برس ان المروحية الأمريكية التي تحطمت في افغانستان في حادث اوقع 38 قتيلا بينهم ثلاثون عسكريا أمريكيا، اسقطها عناصر طالبان الذين نصبوا كمينا للقوات الأمريكية باعطائهم معلومة خاطئة.
والحادث هو الافدح الذي شهده التحالف منذ بداية النزاع الافغاني قبل عشر سنوات.
وقال المصدر الحكومي طالبا عدم كشف هويته «تأكد ان المروحية اسقطت في كمين نصبه القيادي المحلي في طالبان قاري طاهر».
واوضح المصدر «انه قدم معلومات خاطئة للأمريكيين وقال لهم ان هناك اجتماعا لمقاتلي طالبان في مجموعة من المنازل وكان يعرف الطريق التي ستسلكها المروحيات فتمركز مع رجاله على جانبي الوادي».
وعندما وصلت المروحية تعرضت لنيران قذائف و«اسلحة عصرية» مضادة للطيران فسقطت.
واكد ان الطائرة التي كانت تحمل قوات خاصة دعتها القوات الأمريكية للدعم بعد ان شنت هجوما على المنازل المشبوهة عندما وجدت نفسها امام ثلاثين مقاتلا من طالبان بدلا من ثمانية كما قيل لها خداعا.
تعليق