في ذات صباحٍ يومٍ جميلٍ جليلٍ , تتصاعد أنفاس الفجر ذلك اليوم , باعثةً رودةً لطيفةً إلى صُدور الحزانا والثكالى
وما بين مغامزة أشعة الشمس صفحات الوجوه , ومداعبتها الأجزاء المستنيرة بنورها , وبين ترانيم العصافير المتزقزقة , وتمرجحها بين الأغصان هنا وهناك ..
وبينا أنا كذلك أُقلب عَينيّ فيما يُعود عليّ بالفلاح في هذا الصبااآح ..
اذ بالحجّة –رضي الله عنها وارضاها- تأمرني بأن أجلب لها (20 حبة كوساي) من عند الخضرجي (ابو طعيمة) بحجم الاصبع!!
فقمت متبرماً متسخمطاً , فما لبث أن ذاب قوس قوزح , وتساقطت العصافير , وبح صوتها وصار نشازاً , وتلفحت الاشعة حتى صارت اشعتها فوق البنفتحيّة , وتغير عليّ الجو حتى صار رماداً , وأخذ بترقوتي , ولببني من مجامعي !
فترجلتُ من طولي , وسارعتُ الى تلبيةِ أمرها , لكوني لا أحب مزاعلتها ....
فحلقتُ نحو المرجوّ , حتى هبطتُ عنده , فدخلتُ إلى ( الخُضرجيّ ) فسلمتُ عليه فهشهشّ وبشبشّ ورحبّ وخَربشّ ! وأنا أوزع الابتسامات المجانيّة , والنظرات الكذابة , مصحوبةً بهلا هلا لالالالا...
فقاطعته من فوره حتى لا يطل علينا الليل , فيرانا على هذه الحال .. فقلتُ : هل عندك كوسا ..
البائع : طبعاً... وسع انتا وياااه تفضل ...
فبدأت انتقي الكوسا بحجم الأنملة بحذرٍ شديدٍ , حتى لا أعاود العودة كما في كل مرة !
فما ان قمت باستدارة لوجهي الوسيم ... حتى صفق وجهي بوجه امرأة !
فبدا عليها علامة الإحمرار , والخَجل, والوَجل , والفِجل !, وخطوط الطول التي تخرج لمروكو صاحبة المسلسل الكرتوني المشهور , فأدرت وجهي ( اقولها صادقاً )! وغضضت بصري , وأعرضتُ بطرفي ..
فقلتُ في نفسي , ودندنت في صدري : يا سلام... ياسلام على التربية , يا سلام عى الخجل , وغض البصل , لا وخطوط طول كمان , وتذكرتُ قول شاعرهم الغامض " لسا الدنيا بخير يا حبيبي .. لسا الدنيا بخيير"
فتابعتُ انتقائي للكوسا , حتى ما اذا استقبلتُ البائع لاحاسبه على ما اقتطفته من جني الكوسا ....
إذّ فوجئتُ بمنظرٍ لم أكن أتوقعه! , فشهقتُ شهقةً كدتُ من خلالها أن أسحب بشهيقي حباتٍ من الفول والفراولة كانت معروضةً امام البائع !!
**خُدعت .. !!
نعم خُدعت , خَدعتني تلك المجنونة ... والذي فهشني , وجعلني فاغرَ الفَهشة ... تلك الخجولة , القمورة !
فما كان ذلكم الإحمرار , والإصفرار , وخطوط العرض والطول , بمحض الحياء , ودافع الخجل والوجل
بل كانت لتغطية سوءتها , ولسوء صنيعها , وفحش لباسها ومنظرهاا , فقد كانت شبه عارية , من الاسفل , وللاسف لم أنظر إلا الى القسم العلوي من شرفة الفتاة , من حيث يُطبع للطوابع, ويحرص عليه هواتها
فرسم الانسان ومكنونه في مرسوم وجهه , وفلتات لساانه , وها أنا اليوم خُدعت , نعم أعترف ان المجنونة خدعتني !
فقد روى البخاري ومسلم من حديث عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت بلى قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي قال ( إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ) . فقالت أصبت , فقالت إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها "
أأضحك أم أبكي ! من جنون يحجز الجنون عن الجنون , فيصيره , عاقل ! , ام أبكي من عقل يحجز العقل عن العقلانية , فيصيره , مجنون؟
الله أكبر , هذه المرأة السوداء , تصبر على البلاء وتحتسب من جراء هذا الصرع الذي يدفعها الى ان تتكشف من غير ارادة , فيا ليت شعري مالحال مع هذه التي تتكشف بلا ارادة , بل لعل لسان حالها , ادعوا الله لي بأن لا اتحجب , كما تصرح به بعض متفرعنات هذا الزمان !
أين نحن , الى أين نمضي , ما هؤلاء البشر , وعلام هذا التعري , لاخراج الأحمر والأبيض , ولمصلحة من ؟
قد ذكر الله لنا في كتابه المجيد قصة آدم وحواء لما اخرجوا من الجنة ببسب مخالفتها امر الله في أكل الشجرة , ولا أقول التفاحة على مذهب بعض المتفتحين , قال الله " فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين" الاعراف (22)
قال القاسمي " أخذتهما العقوبة وشؤم المعصية فتهافت عنهما اللباس ، فظهرت لهما عوراتهما"
وقال " يَخْصِفَانِ عَلَيهِمَا " أي : يلزقان : { مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ } أي : لهما هذا الخزي ، بدل عزّ الملك المخلد . وهذه الأوراق الفانية ، بدل نفائس الملابس الخالدة"
ويكفي دليلاً على قبح العريّ والتشلح امام الناس , ولفت الانظار , وانكسار قلوب اليتامى , وتأجيج نار الشبق في الرجال !
وقد أمرنا الله بالستر " يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون" 26 الاعراف
يا لهذا الستر الجميل ! لمن يستتر به , فيسدل علينا الخير من وراء هذا العريّ , فيطيب بني آدم
قال القاسمي " { يُوَارِي سَوْآتِكُمْ } أي : يستر عوراتكم التي قصد إبليس إبداءها من أبويكم حتى اضطرا إلى خصف الأوراق ، وأنتم مستغنون عن ذلك ....
ولما بين تعالى ساتر الظاهر وزينته ، أشار إلى ساتر عيوب الباطن وزينته بقوله : { وَلِبَاسُ التَّقْوَى } أي : خشية الله ، أو الإيمان ، أو السمت الحسن ، والكل متقارب ، ورفعة بالابتداء خبره جملة : { ذَلِكَ خَيْرٌ } أو خيرٌ ، وذلك صفته ، كأنه قيل : ولباس التقوى المشار إليه خير .
قال المهايمي : لأن الظاهر محل نظر الخلق ، والباطن محل نظر الحق ، والعيوب الباطنة أفحش من العورات الظاهرة .
وقال القاشاني : لباس التقوى صفة الورع والحذر من صفة النفس ، ذلك خير لأنه من جملة أركان الشرائع ، لأنه أصل الدين وأساسه ، كالحمية في العلاج . انتهى .
قال أبو علي الفارسي : معنى الآية : ولباس التقوى خير لصاحبه إذا أخذ به ، وأقرب له إلى الله تعالى ، مما خلق من اللباس والرياش الذي يتجمل به ، قال : وأضيف اللباس إلى التقوى ، كما أضيف إلى الجوع في قوله : { فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ } . انتهى .
أي : فهو استعارة مكنية وتخييلية بأن يتوهم للتقوى حالة شبيهة باللباس ، تشتمل على جميع بدنه ، بحسب الورع والخشية من الله ، اشتمال اللباس على اللابس... "
**هذا الصنف من أهل النار !
روى الامام مسلم من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ».
قال الحافظ ابن عبد البر في الاستذكار " أما قوله كاسيات عاريات فمعناه كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة إذ لا تسترهن تلك الثياب
وقوله مائلات يعني عن الحق مميلات يعني لأزواجهن إلى أهوائهن
وقوله لا يدخلن الجنة إلى آخر قوله مقيد عندي بقول الله عز و جل ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) النساء 48 وقوله ( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) الأنفال 38 وقوله ( فأغفر للذين تابوا ) غافر 7"
ويشمل قوله " مميلات " لازواجهنّ ولغيرهن من الجيران والاولاد والشبّيبة !
وقوله : (( رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ))
قال القرطبي في المفهم لما أشكل من صحيح مسلم " أسنمة : جمع سنام ، وسنام كل شيء : أعلاه . والبخت : جمع بختية ، وهي ضرب من الإبل عظام الأجسام ، عظام الأسنمة ، شبَّه رؤوسهن بها لما رفعن من ضفائر شعورهن أعلى أوساط رؤوسهن تزينًا ، وتصنعًا ، وقد يفعلن ذلك بما يكثرن به شعورهن ، والمائلة : الرواية بالياء ، من الميل . يعني : أن أعلى السَّنام يميل لكثرة شحمه ، شبَّه أعالي ما يرفعن من الشعر بذلك . وقال الوقشي : صوابه : بالثاء المثلثة ؛ أي : المرتفعة الظاهرة ."
وليس بالضرورة بأن يكنّ على هذه الصورة , بل قد يتفق بان تكون عارية وليست مظفرة رأسها , وتكون كاسية عارية , وقد تكون عاريةً تماماً ! وهن داخلات في المعنى دخولاً أولياً , ولكن الشأن فيمن أبدت بعضاً وأخفت بعضاً , ففيه من الميل مالا قد يمال معه مع العارية , لكون النفس اذا ما فوجئت به تستنكره ! بخلاف الكاسية العارية .
**بتتكليني لميـــن ؟
نعم بتتكليني لمين , لا ينبغي للفتاة ان تتكلين إلا لزوجها ومما لا بد منه بعيداً عن الرجال, ولا تتزين الا له , فكون المرأة أصبحت ذات زوجٍ , بل وذات أولاد , فما الداعي لها لكل هذا العطر الذي يسلب لبّ الفأر , وما الداعي لكل هذا الكحل الذي بات كعيون الوطواط , وما الداعي للبودرة والعجين , واحمر الشفاة الذي يتقاطر حمرةً , وما الداعي لمناكير يعلوها لون النمر الوردي ! , وما الداعي لهذا اللباس الفاضح الذي لا ينبغي إلا ان يكون في غرف النوم !
الى الله المشتكى !
روى الترمذي عن عبد الله : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال" المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " وصححه الالباني
قال المباركفوري في تحفة الاحوذي " أي زينها في نظر الرجال وقيل أي نظر إليها ليغويها ويغوى بها
والأصل في الاستشراف رفع البصر للنظر إلى الشيء وبسط الكف فوق الحاجب والمعنى أن المرأة يستقبح بروزها وظهورها فإذا خرجت أمعن النظر إليها ليغويها بغيرها ويغوي غيرها بها ليوقعهما أو أحدهما في الفتنة أو يريد بالشيطان شيطان الإنس من أهل الفسق سماه به على التشبيه "
فلماذا تكون عوناً لشياطين الانس والجن في إغواء اهل الايمان لإجل سخافات فكرية تدور في الرأس ! , في جلب خطيبٍ بطريقة فاجرة , ولا يطلبُ الفجور الا من فاجر يبحث عن مثله !
و روى النسائي في سننه عن غنيم بن قيس عن الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية " حسنه الالباني
وفي رواية الترمذي " كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا يعني زانية"
قال المباركفوري في تحفته " قوله ( كل عين زانية ) أي كل عين نظرت إلى أجنبية عن شهوة فهي زانية ( إذا استعطرت ) أي استعملت العطر ( فمرت بالمجلس ) أي مجلس الرجال ( يعني زانية ) لأنها هيجت شهوة الرجال بعطرها وحملتهم على النظر إليها ومن نظر إليها فقد زنى بعينيه فهي سبب زنى العين فهي آثمة ..."
فلماذا كل هذا العطر , الذي يتذكر فيه الناظر والشامم على السواء, تلكم المشهد ل " توم وجيري " حين تمر الهرة من وسط القمائم وفيهم الهِررة البؤساء , فسرعان ما أخذت بكيانهم , وجذبتهم من أنوفهم رغم أنوفهم ! ليتبعوها , ويتهارشوا عليها !
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك حتى عند ذهابهن للصلاة والمسجد فقال "إذا شهدت إحداكُنَّ المسجد فلا تمسنَّ طيبًا " ، وقال صلى الله عليه وسلم " ليخرجن وهنَّ تفلات " ؛ أي : غير متطيِّبات
قال ابن القيم في الطرق الحكمية " ويمنع المرأة إذا أصابت بخورا أن تشهد عشاء الآخرة في المسجد فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان
ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة عليهم الطاعون فمات في يوم واحد سبعون ألفا والقصة مشهورة في كتب التفاسير
فمن أعظم أسباب الموت العام كثرة الزنا بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال والمشي بينهم متبرجات متجملات ولو علم أولياء الأمر ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية قبل الدين لكانوا أشد شيء منعا لذلك
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه إذا ظهر الزنا في قرية أذن الله بهلاكها ..."
إنا لله .. ما رأيت ازكى من حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم منكن " رواه البيهقي في سننه
وهذه دراسة هولندية تؤكد هذا المعنى تؤكد دراسة هولندية جديدة أجراها أحد الباحثين على طلاب وطالبات في الجامعة أن مجرد حضور النساء الفاتنات والحديث معهن يسبب التشويش للرجال ويضعف الذاكرة لديهم ويخفض أداءهم العقلي بشكل كبير.
ويقول العلماء كلما كانت زينة المرأة وفتنتها أكبر كلما كان التأثر أكبر، ويفسر العلماء هذه الظاهرة بأن خلايا الدماغ التي تقوم بمعالجة المعلومات واتخاذ القرار تتأثر بحضور المرأة والنظر إليها والحديث معها. وركزت هذه الدراسة على موضوع الجاذبية والفتنة والتبرج. فالنظر إلى المرأة المتبرجة يفقد الرجل صوابه وبالتالي لا يتمكن من اتخاذ قرار صائب، على الأقل خلال وبعد النظر بفترة قصيرة حتى يزول التأثير !!
ولهذا يُنعت من ابتدأ مسيرة الخطبة والزواج والحب , بالأرنب !
** سمعتُ بأذني !
نعم سمعت احداهن تقول / لقد أوقفت الشارع البارحة على قدم وساق من لباسي !
لا و فرحانة اوي ! (يا فرحتهم فيكي) فما تفعلين في ذلك اليوم الموعد والله يقول " إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق"
الا تحسبُ ان رأس مال المرأة هو سمعتها ! , فاذا ذهبت ذهبت معها , الا تدري أن المرأة كالزجاج يؤثر فيها ادنى خدش ! , الا تعلم أن البيت وسمعته ورقيه وشرفه وسؤدده بسمعة أهله , فإن صلحت صلح البيت , وان فسد فلا تسأل عن عوار سمعته ! فاللهم سترك !
** سامحني يا بابا .. !
هذه جملة ظهرت في حين بدأ العريّ ينتشر في الارجاء , فصارت الفتاة تختلس العريّ اما الان ..
فإييييه , هل بقي شيء لبابا وماما , بعد ان خرجت المرأة عارية ! لا اقول شبه عارية بل عارية , وتمر امام بابا , ولا يحرك ساكناً , وامام الاخ فيغض الطرف عنها , بلا نصيحة لها , ولا حتى كلمة اتقِ الله , يقرعها بها ليلاً نهاراً , حتى تتقطع عنها حبائل الشيطان عنها وتتحرر من سحائب الفسق والفستق !
بينما نجد التقريع والتأنيب , مخصصٌ في سفاسف الامور , ومنصبٌ في الترهات !
روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته )
والله سائلٌ كلاً عما استرعااه , الا فليتقي الله الراعي في رعيته وفي مرعاه , وليراعي شرع الله ليرعوي العيّ !
وحتى يخرج النتاج ناضجاً , يطمع فيه كل شريف , ويتلاشى عنه كل وضيع , فحسبنا الله ونعم الوكيل
وما بين مغامزة أشعة الشمس صفحات الوجوه , ومداعبتها الأجزاء المستنيرة بنورها , وبين ترانيم العصافير المتزقزقة , وتمرجحها بين الأغصان هنا وهناك ..
وبينا أنا كذلك أُقلب عَينيّ فيما يُعود عليّ بالفلاح في هذا الصبااآح ..
اذ بالحجّة –رضي الله عنها وارضاها- تأمرني بأن أجلب لها (20 حبة كوساي) من عند الخضرجي (ابو طعيمة) بحجم الاصبع!!
فقمت متبرماً متسخمطاً , فما لبث أن ذاب قوس قوزح , وتساقطت العصافير , وبح صوتها وصار نشازاً , وتلفحت الاشعة حتى صارت اشعتها فوق البنفتحيّة , وتغير عليّ الجو حتى صار رماداً , وأخذ بترقوتي , ولببني من مجامعي !
فترجلتُ من طولي , وسارعتُ الى تلبيةِ أمرها , لكوني لا أحب مزاعلتها ....
فحلقتُ نحو المرجوّ , حتى هبطتُ عنده , فدخلتُ إلى ( الخُضرجيّ ) فسلمتُ عليه فهشهشّ وبشبشّ ورحبّ وخَربشّ ! وأنا أوزع الابتسامات المجانيّة , والنظرات الكذابة , مصحوبةً بهلا هلا لالالالا...
فقاطعته من فوره حتى لا يطل علينا الليل , فيرانا على هذه الحال .. فقلتُ : هل عندك كوسا ..
البائع : طبعاً... وسع انتا وياااه تفضل ...
فبدأت انتقي الكوسا بحجم الأنملة بحذرٍ شديدٍ , حتى لا أعاود العودة كما في كل مرة !
فما ان قمت باستدارة لوجهي الوسيم ... حتى صفق وجهي بوجه امرأة !
فبدا عليها علامة الإحمرار , والخَجل, والوَجل , والفِجل !, وخطوط الطول التي تخرج لمروكو صاحبة المسلسل الكرتوني المشهور , فأدرت وجهي ( اقولها صادقاً )! وغضضت بصري , وأعرضتُ بطرفي ..
فقلتُ في نفسي , ودندنت في صدري : يا سلام... ياسلام على التربية , يا سلام عى الخجل , وغض البصل , لا وخطوط طول كمان , وتذكرتُ قول شاعرهم الغامض " لسا الدنيا بخير يا حبيبي .. لسا الدنيا بخيير"
فتابعتُ انتقائي للكوسا , حتى ما اذا استقبلتُ البائع لاحاسبه على ما اقتطفته من جني الكوسا ....
إذّ فوجئتُ بمنظرٍ لم أكن أتوقعه! , فشهقتُ شهقةً كدتُ من خلالها أن أسحب بشهيقي حباتٍ من الفول والفراولة كانت معروضةً امام البائع !!
**خُدعت .. !!
نعم خُدعت , خَدعتني تلك المجنونة ... والذي فهشني , وجعلني فاغرَ الفَهشة ... تلك الخجولة , القمورة !
فما كان ذلكم الإحمرار , والإصفرار , وخطوط العرض والطول , بمحض الحياء , ودافع الخجل والوجل
بل كانت لتغطية سوءتها , ولسوء صنيعها , وفحش لباسها ومنظرهاا , فقد كانت شبه عارية , من الاسفل , وللاسف لم أنظر إلا الى القسم العلوي من شرفة الفتاة , من حيث يُطبع للطوابع, ويحرص عليه هواتها
فرسم الانسان ومكنونه في مرسوم وجهه , وفلتات لساانه , وها أنا اليوم خُدعت , نعم أعترف ان المجنونة خدعتني !
فقد روى البخاري ومسلم من حديث عطاء بن أبي رباح قال : قال لي ابن عباس ألا أريك امرأة من أهل الجنة ؟ قلت بلى قال هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت إني أصرع وإني أتكشف فادع الله لي قال ( إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت الله أن يعافيك ) . فقالت أصبت , فقالت إني أتكشف فادع الله أن لا أتكشف فدعا لها "
أأضحك أم أبكي ! من جنون يحجز الجنون عن الجنون , فيصيره , عاقل ! , ام أبكي من عقل يحجز العقل عن العقلانية , فيصيره , مجنون؟
الله أكبر , هذه المرأة السوداء , تصبر على البلاء وتحتسب من جراء هذا الصرع الذي يدفعها الى ان تتكشف من غير ارادة , فيا ليت شعري مالحال مع هذه التي تتكشف بلا ارادة , بل لعل لسان حالها , ادعوا الله لي بأن لا اتحجب , كما تصرح به بعض متفرعنات هذا الزمان !
أين نحن , الى أين نمضي , ما هؤلاء البشر , وعلام هذا التعري , لاخراج الأحمر والأبيض , ولمصلحة من ؟
قد ذكر الله لنا في كتابه المجيد قصة آدم وحواء لما اخرجوا من الجنة ببسب مخالفتها امر الله في أكل الشجرة , ولا أقول التفاحة على مذهب بعض المتفتحين , قال الله " فدلاهما بغرور فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدو مبين" الاعراف (22)
قال القاسمي " أخذتهما العقوبة وشؤم المعصية فتهافت عنهما اللباس ، فظهرت لهما عوراتهما"
وقال " يَخْصِفَانِ عَلَيهِمَا " أي : يلزقان : { مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ } أي : لهما هذا الخزي ، بدل عزّ الملك المخلد . وهذه الأوراق الفانية ، بدل نفائس الملابس الخالدة"
ويكفي دليلاً على قبح العريّ والتشلح امام الناس , ولفت الانظار , وانكسار قلوب اليتامى , وتأجيج نار الشبق في الرجال !
وقد أمرنا الله بالستر " يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير ذلك من آيات الله لعلهم يذكرون" 26 الاعراف
يا لهذا الستر الجميل ! لمن يستتر به , فيسدل علينا الخير من وراء هذا العريّ , فيطيب بني آدم
قال القاسمي " { يُوَارِي سَوْآتِكُمْ } أي : يستر عوراتكم التي قصد إبليس إبداءها من أبويكم حتى اضطرا إلى خصف الأوراق ، وأنتم مستغنون عن ذلك ....
ولما بين تعالى ساتر الظاهر وزينته ، أشار إلى ساتر عيوب الباطن وزينته بقوله : { وَلِبَاسُ التَّقْوَى } أي : خشية الله ، أو الإيمان ، أو السمت الحسن ، والكل متقارب ، ورفعة بالابتداء خبره جملة : { ذَلِكَ خَيْرٌ } أو خيرٌ ، وذلك صفته ، كأنه قيل : ولباس التقوى المشار إليه خير .
قال المهايمي : لأن الظاهر محل نظر الخلق ، والباطن محل نظر الحق ، والعيوب الباطنة أفحش من العورات الظاهرة .
وقال القاشاني : لباس التقوى صفة الورع والحذر من صفة النفس ، ذلك خير لأنه من جملة أركان الشرائع ، لأنه أصل الدين وأساسه ، كالحمية في العلاج . انتهى .
قال أبو علي الفارسي : معنى الآية : ولباس التقوى خير لصاحبه إذا أخذ به ، وأقرب له إلى الله تعالى ، مما خلق من اللباس والرياش الذي يتجمل به ، قال : وأضيف اللباس إلى التقوى ، كما أضيف إلى الجوع في قوله : { فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ } . انتهى .
أي : فهو استعارة مكنية وتخييلية بأن يتوهم للتقوى حالة شبيهة باللباس ، تشتمل على جميع بدنه ، بحسب الورع والخشية من الله ، اشتمال اللباس على اللابس... "
**هذا الصنف من أهل النار !
روى الامام مسلم من حديث أبي هريرة قال قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- « صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ».
قال الحافظ ابن عبد البر في الاستذكار " أما قوله كاسيات عاريات فمعناه كاسيات بالاسم عاريات في الحقيقة إذ لا تسترهن تلك الثياب
وقوله مائلات يعني عن الحق مميلات يعني لأزواجهن إلى أهوائهن
وقوله لا يدخلن الجنة إلى آخر قوله مقيد عندي بقول الله عز و جل ( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) النساء 48 وقوله ( قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ) الأنفال 38 وقوله ( فأغفر للذين تابوا ) غافر 7"
ويشمل قوله " مميلات " لازواجهنّ ولغيرهن من الجيران والاولاد والشبّيبة !
وقوله : (( رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ))
قال القرطبي في المفهم لما أشكل من صحيح مسلم " أسنمة : جمع سنام ، وسنام كل شيء : أعلاه . والبخت : جمع بختية ، وهي ضرب من الإبل عظام الأجسام ، عظام الأسنمة ، شبَّه رؤوسهن بها لما رفعن من ضفائر شعورهن أعلى أوساط رؤوسهن تزينًا ، وتصنعًا ، وقد يفعلن ذلك بما يكثرن به شعورهن ، والمائلة : الرواية بالياء ، من الميل . يعني : أن أعلى السَّنام يميل لكثرة شحمه ، شبَّه أعالي ما يرفعن من الشعر بذلك . وقال الوقشي : صوابه : بالثاء المثلثة ؛ أي : المرتفعة الظاهرة ."
وليس بالضرورة بأن يكنّ على هذه الصورة , بل قد يتفق بان تكون عارية وليست مظفرة رأسها , وتكون كاسية عارية , وقد تكون عاريةً تماماً ! وهن داخلات في المعنى دخولاً أولياً , ولكن الشأن فيمن أبدت بعضاً وأخفت بعضاً , ففيه من الميل مالا قد يمال معه مع العارية , لكون النفس اذا ما فوجئت به تستنكره ! بخلاف الكاسية العارية .
**بتتكليني لميـــن ؟
نعم بتتكليني لمين , لا ينبغي للفتاة ان تتكلين إلا لزوجها ومما لا بد منه بعيداً عن الرجال, ولا تتزين الا له , فكون المرأة أصبحت ذات زوجٍ , بل وذات أولاد , فما الداعي لها لكل هذا العطر الذي يسلب لبّ الفأر , وما الداعي لكل هذا الكحل الذي بات كعيون الوطواط , وما الداعي للبودرة والعجين , واحمر الشفاة الذي يتقاطر حمرةً , وما الداعي لمناكير يعلوها لون النمر الوردي ! , وما الداعي لهذا اللباس الفاضح الذي لا ينبغي إلا ان يكون في غرف النوم !
الى الله المشتكى !
روى الترمذي عن عبد الله : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال" المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان " وصححه الالباني
قال المباركفوري في تحفة الاحوذي " أي زينها في نظر الرجال وقيل أي نظر إليها ليغويها ويغوى بها
والأصل في الاستشراف رفع البصر للنظر إلى الشيء وبسط الكف فوق الحاجب والمعنى أن المرأة يستقبح بروزها وظهورها فإذا خرجت أمعن النظر إليها ليغويها بغيرها ويغوي غيرها بها ليوقعهما أو أحدهما في الفتنة أو يريد بالشيطان شيطان الإنس من أهل الفسق سماه به على التشبيه "
فلماذا تكون عوناً لشياطين الانس والجن في إغواء اهل الايمان لإجل سخافات فكرية تدور في الرأس ! , في جلب خطيبٍ بطريقة فاجرة , ولا يطلبُ الفجور الا من فاجر يبحث عن مثله !
و روى النسائي في سننه عن غنيم بن قيس عن الأشعري قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية " حسنه الالباني
وفي رواية الترمذي " كل عين زانية والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا يعني زانية"
قال المباركفوري في تحفته " قوله ( كل عين زانية ) أي كل عين نظرت إلى أجنبية عن شهوة فهي زانية ( إذا استعطرت ) أي استعملت العطر ( فمرت بالمجلس ) أي مجلس الرجال ( يعني زانية ) لأنها هيجت شهوة الرجال بعطرها وحملتهم على النظر إليها ومن نظر إليها فقد زنى بعينيه فهي سبب زنى العين فهي آثمة ..."
فلماذا كل هذا العطر , الذي يتذكر فيه الناظر والشامم على السواء, تلكم المشهد ل " توم وجيري " حين تمر الهرة من وسط القمائم وفيهم الهِررة البؤساء , فسرعان ما أخذت بكيانهم , وجذبتهم من أنوفهم رغم أنوفهم ! ليتبعوها , ويتهارشوا عليها !
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من ذلك حتى عند ذهابهن للصلاة والمسجد فقال "إذا شهدت إحداكُنَّ المسجد فلا تمسنَّ طيبًا " ، وقال صلى الله عليه وسلم " ليخرجن وهنَّ تفلات " ؛ أي : غير متطيِّبات
قال ابن القيم في الطرق الحكمية " ويمنع المرأة إذا أصابت بخورا أن تشهد عشاء الآخرة في المسجد فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم المرأة إذا خرجت استشرفها الشيطان
ولا ريب أن تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال أصل كل بلية وشر وهو من أعظم أسباب نزول العقوبات العامة كما أنه من أسباب فساد أمور العامة والخاصة واختلاط الرجال بالنساء سبب لكثرة الفواحش والزنا وهو من أسباب الموت العام والطواعين المتصلة عليهم الطاعون فمات في يوم واحد سبعون ألفا والقصة مشهورة في كتب التفاسير
فمن أعظم أسباب الموت العام كثرة الزنا بسبب تمكين النساء من اختلاطهن بالرجال والمشي بينهم متبرجات متجملات ولو علم أولياء الأمر ما في ذلك من فساد الدنيا والرعية قبل الدين لكانوا أشد شيء منعا لذلك
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه إذا ظهر الزنا في قرية أذن الله بهلاكها ..."
إنا لله .. ما رأيت ازكى من حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال " ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم منكن " رواه البيهقي في سننه
وهذه دراسة هولندية تؤكد هذا المعنى تؤكد دراسة هولندية جديدة أجراها أحد الباحثين على طلاب وطالبات في الجامعة أن مجرد حضور النساء الفاتنات والحديث معهن يسبب التشويش للرجال ويضعف الذاكرة لديهم ويخفض أداءهم العقلي بشكل كبير.
ويقول العلماء كلما كانت زينة المرأة وفتنتها أكبر كلما كان التأثر أكبر، ويفسر العلماء هذه الظاهرة بأن خلايا الدماغ التي تقوم بمعالجة المعلومات واتخاذ القرار تتأثر بحضور المرأة والنظر إليها والحديث معها. وركزت هذه الدراسة على موضوع الجاذبية والفتنة والتبرج. فالنظر إلى المرأة المتبرجة يفقد الرجل صوابه وبالتالي لا يتمكن من اتخاذ قرار صائب، على الأقل خلال وبعد النظر بفترة قصيرة حتى يزول التأثير !!
ولهذا يُنعت من ابتدأ مسيرة الخطبة والزواج والحب , بالأرنب !
** سمعتُ بأذني !
نعم سمعت احداهن تقول / لقد أوقفت الشارع البارحة على قدم وساق من لباسي !
لا و فرحانة اوي ! (يا فرحتهم فيكي) فما تفعلين في ذلك اليوم الموعد والله يقول " إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق"
الا تحسبُ ان رأس مال المرأة هو سمعتها ! , فاذا ذهبت ذهبت معها , الا تدري أن المرأة كالزجاج يؤثر فيها ادنى خدش ! , الا تعلم أن البيت وسمعته ورقيه وشرفه وسؤدده بسمعة أهله , فإن صلحت صلح البيت , وان فسد فلا تسأل عن عوار سمعته ! فاللهم سترك !
** سامحني يا بابا .. !
هذه جملة ظهرت في حين بدأ العريّ ينتشر في الارجاء , فصارت الفتاة تختلس العريّ اما الان ..
فإييييه , هل بقي شيء لبابا وماما , بعد ان خرجت المرأة عارية ! لا اقول شبه عارية بل عارية , وتمر امام بابا , ولا يحرك ساكناً , وامام الاخ فيغض الطرف عنها , بلا نصيحة لها , ولا حتى كلمة اتقِ الله , يقرعها بها ليلاً نهاراً , حتى تتقطع عنها حبائل الشيطان عنها وتتحرر من سحائب الفسق والفستق !
بينما نجد التقريع والتأنيب , مخصصٌ في سفاسف الامور , ومنصبٌ في الترهات !
روى البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ( كلكم راع ومسؤول عن رعيته فالإمام راع وهو مسؤول عن رعيته والرجل في أهله راع وهو مسؤول عن رعيته والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها والخادم في مال سيده راع وهو مسؤول عن رعيته )
والله سائلٌ كلاً عما استرعااه , الا فليتقي الله الراعي في رعيته وفي مرعاه , وليراعي شرع الله ليرعوي العيّ !
وحتى يخرج النتاج ناضجاً , يطمع فيه كل شريف , ويتلاشى عنه كل وضيع , فحسبنا الله ونعم الوكيل