إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في رمضان.. أزواج الشهداء يلامسن وجع الفراق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في رمضان.. أزواج الشهداء يلامسن وجع الفراق

    يمر رمضان حاملا في طيات أيامه ولياليه المغفرة والرحمة؛ لكنه ورغم شعائره وثناياه البهية التي ينتظرها العالم العربي والإسلامي بفارغ الصبر فإنه يحمل مع أيامه لحظات قاسية وصعبة تمر على بعض العائلات الفلسطينية التي ذاقت ويلات فراق أحد من أفراد أسرتها..

    "الرسالة نت" وفي سطور التقرير التالي لامست وجع الفراق عند بعض أسر الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، فالتقت بأزواج شهداء واقتربت من لوعة معاناتهم، وتحديدا مع حلول الشهر الفضيل الذي كان يلم شمل العائلة على مائدة الفطار.

    غياب مؤثر

    "أم مهران " 40عاما.. تقطن في حي الزيتون شرق غزة, وهي زوج الشهيد أيمن ملكة الذي استشهد عام 2008 أثناء إنقاذه لبعض أفراد المقاومة الفلسطينية في اجتياح الزيتون حينها.. قالت لـ"الرسالة نت": "فقدت زوجي وهو بعمر السادسة والثلاثين، حيث كان عاملا بسيطا يخرج كل يوم ويعود للبيت مساء.. كان يملأ علينا البيت بصوته وتصرفاته التي نفتقدها اليوم في كل لحظة، وخاصة في رمضان".

    وتضيف: "أبنائي الثمانية يفتقدون والدهم كل يوم ولحظة، ولكن في شهر رمضان يزيد شوقهم له، وتحديدا لحظة اقتراب موعد الإفطار حيث كان حريصا على تلبية احتياجاتهم", مؤكدة أن شهر رمضان المبارك رغم جماله فإنه يزيد من أوجاعها وشوقها لزوجها.

    ونوهت زوج ملكة الشهيد إلى أنها تتلقى راتبا شهريا من وزارة الأسرى لا يكاد يكفي لتلبية احتياجات أبنائها.

    أصعب لحظة

    ولم تكن لحظات الشوق التي تعيشها زوج الشهيد ملكة وأبناؤها الثمانية بالغريبة عن اللحظات والأيام التي تعيشها نجوى بنر "30 عاما".. فنجوى تقطن في منطقة الشجاعية وهي زوج الشهيد أحمد بنر "36 عاما" الذي استشهد عام 2009 أثناء وجوده داخل بيت عزاء في منطقة الطواحين.

    وتحدثت نجوى لـ"الرسالة نت" بمرارة واضحة: "مر عامان على فقدان زوجي الذي ترك غيابه فراغا كبيرا وأثر على أطفالي الخمسة الذين يذكرونه دوما وفي كل مناسبة؛ لأنه كان الشخص الوحيد الذي يرسم البسمة على وجوهم.. وبعد غيابه لم تدخل الفرحة البيت".

    وأشارت إلى أنها تعيش في بيت عائلة زوجها لكي تواصل مسيرة تربية أبنائها, مضيفة:" كانت لزوجي في رمضان عادات جميلة.. يجلس مع أطفالي قبل الإفطار بساعات ويتحدث معهم ويستمع لهم بالإضافة إلى الخروج إلى السوق كل يوم لجلب احتياجاتهم وفوانيس رمضان التي تدخل الفرحة على قلوبهم".

    وتابعت زوج الشهيد: "مهما قمت من مهام لن أتمكن من سد مكانة زوجي بالكامل, فالمسؤوليات تتزايد والحياة تكون أصعب في كل يوم", مؤكدة أنها تعيش لحظات صعبة في رمضان لحظة الجلوس على مائدة الإفطار".

    ويشهد قطاع غزة بين فينة وأخرى تصعيدا اسرائيليا أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين كان آخر كوكبة كبيرة منهم شهداء حرب الفرقان بحوالي 1500 شهيد.

    حسبنا الله ونعم الوكيل على اليهود

  • #2
    رد : في رمضان.. أزواج الشهداء يلامسن وجع الفراق

    لكم الله يا اهل فلسطين

    تعليق


    • #3
      رد : في رمضان.. أزواج الشهداء يلامسن وجع الفراق

      بعين .. الله ..

      تعليق


      • #4
        رد : في رمضان.. أزواج الشهداء يلامسن وجع الفراق

        اللهم كن لهن عونا ومعينا
        فعلا موقف مبكى جدا عند الافطار

        تعليق


        • #5
          رد : في رمضان.. أزواج الشهداء يلامسن وجع الفراق

          لكم الله يا شعب غزة

          تعليق


          • #6
            رد : في رمضان.. أزواج الشهداء يلامسن وجع الفراق

            لكم الله يا شعب الاحرار

            تعليق


            • #7
              رد : في رمضان.. أزواج الشهداء يلامسن وجع الفراق

              لا حول ولا قوة الا بالله

              وكان الله بعون زوجات وامهات الاسرى كذلك


              نسال الله ان يعوضهم خيرا ويكون بميزان حسناتهم

              تعليق


              • #8
                رد : في رمضان.. أزواج الشهداء يلامسن وجع الفراق

                المشاركة الأصلية بواسطة ابو فراس سمور مشاهدة المشاركة
                يمر رمضان حاملا في طيات أيامه ولياليه المغفرة والرحمة؛ لكنه ورغم شعائره وثناياه البهية التي ينتظرها العالم العربي والإسلامي بفارغ الصبر فإنه يحمل مع أيامه لحظات قاسية وصعبة تمر على بعض العائلات الفلسطينية التي ذاقت ويلات فراق أحد من أفراد أسرتها..

                "الرسالة نت" وفي سطور التقرير التالي لامست وجع الفراق عند بعض أسر الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، فالتقت بأزواج شهداء واقتربت من لوعة معاناتهم، وتحديدا مع حلول الشهر الفضيل الذي كان يلم شمل العائلة على مائدة الفطار.

                غياب مؤثر

                "أم مهران " 40عاما.. تقطن في حي الزيتون شرق غزة, وهي زوج الشهيد أيمن ملكة الذي استشهد عام 2008 أثناء إنقاذه لبعض أفراد المقاومة الفلسطينية في اجتياح الزيتون حينها.. قالت لـ"الرسالة نت": "فقدت زوجي وهو بعمر السادسة والثلاثين، حيث كان عاملا بسيطا يخرج كل يوم ويعود للبيت مساء.. كان يملأ علينا البيت بصوته وتصرفاته التي نفتقدها اليوم في كل لحظة، وخاصة في رمضان".

                وتضيف: "أبنائي الثمانية يفتقدون والدهم كل يوم ولحظة، ولكن في شهر رمضان يزيد شوقهم له، وتحديدا لحظة اقتراب موعد الإفطار حيث كان حريصا على تلبية احتياجاتهم", مؤكدة أن شهر رمضان المبارك رغم جماله فإنه يزيد من أوجاعها وشوقها لزوجها.

                ونوهت زوج ملكة الشهيد إلى أنها تتلقى راتبا شهريا من وزارة الأسرى لا يكاد يكفي لتلبية احتياجات أبنائها.

                أصعب لحظة

                ولم تكن لحظات الشوق التي تعيشها زوج الشهيد ملكة وأبناؤها الثمانية بالغريبة عن اللحظات والأيام التي تعيشها نجوى بنر "30 عاما".. فنجوى تقطن في منطقة الشجاعية وهي زوج الشهيد أحمد بنر "36 عاما" الذي استشهد عام 2009 أثناء وجوده داخل بيت عزاء في منطقة الطواحين.

                وتحدثت نجوى لـ"الرسالة نت" بمرارة واضحة: "مر عامان على فقدان زوجي الذي ترك غيابه فراغا كبيرا وأثر على أطفالي الخمسة الذين يذكرونه دوما وفي كل مناسبة؛ لأنه كان الشخص الوحيد الذي يرسم البسمة على وجوهم.. وبعد غيابه لم تدخل الفرحة البيت".

                وأشارت إلى أنها تعيش في بيت عائلة زوجها لكي تواصل مسيرة تربية أبنائها, مضيفة:" كانت لزوجي في رمضان عادات جميلة.. يجلس مع أطفالي قبل الإفطار بساعات ويتحدث معهم ويستمع لهم بالإضافة إلى الخروج إلى السوق كل يوم لجلب احتياجاتهم وفوانيس رمضان التي تدخل الفرحة على قلوبهم".

                وتابعت زوج الشهيد: "مهما قمت من مهام لن أتمكن من سد مكانة زوجي بالكامل, فالمسؤوليات تتزايد والحياة تكون أصعب في كل يوم", مؤكدة أنها تعيش لحظات صعبة في رمضان لحظة الجلوس على مائدة الإفطار".

                ويشهد قطاع غزة بين فينة وأخرى تصعيدا اسرائيليا أسفر عن استشهاد عدد من المواطنين كان آخر كوكبة كبيرة منهم شهداء حرب الفرقان بحوالي 1500 شهيد.

                حسبنا الله ونعم الوكيل على اليهود
                يعني انت حددت فئة معينة وهي ازواج الشهداء
                ونسيت الام وحرقة قلب الام الي ربت وتعبت وسهرت الليالي على ابنها
                علشان تيجي وتنسى كل هالمشاعر الام ام الشهيد
                فما بالك من شهيد تزوج حوالي ثلاثة شهور
                وامة ربتة 23 عاما من الذي يشعر بطعم الفراق
                وعلى فكرة الموضوع كتير مهم لانة ما في تواصل من اي جهة لاسر الشهداء
                بارك الله فيك ودمت ذخرا للاسلام والمسلمين وتقبل مروري

                تعليق


                • #9
                  رد : في رمضان.. أزواج الشهداء يلامسن وجع الفراق

                  رحم الله شهدائنا
                  نطالب الحكومة برفع رواتب زرجات الشهداء والاسرى فهذا اقل ما نقدمه لهم

                  تعليق


                  • #10
                    رد : في رمضان.. أزواج الشهداء يلامسن وجع الفراق

                    فعلا لا يعرف هذا الطعم المر الا من جربه

                    نسال الله ان يكون في ميزان حسناتهم

                    تعليق


                    • #11
                      رد : في رمضان.. أزواج الشهداء يلامسن وجع الفراق

                      ربنا يعينهم ويربط على قلوبهم ... ويجمعهم بهم في الفردوس الأعلى

                      تعليق


                      • #12
                        رد : في رمضان.. أزواج الشهداء يلامسن وجع الفراق

                        قال تعالى: (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ)

                        تعليق


                        • #13
                          رد : في رمضان.. أزواج الشهداء يلامسن وجع الفراق

                          المشاركة الأصلية بواسطة الفرج القريب مشاهدة المشاركة
                          يعني انت حددت فئة معينة وهي ازواج الشهداء
                          ونسيت الام وحرقة قلب الام الي ربت وتعبت وسهرت الليالي على ابنها
                          علشان تيجي وتنسى كل هالمشاعر الام ام الشهيد
                          فما بالك من شهيد تزوج حوالي ثلاثة شهور
                          وامة ربتة 23 عاما من الذي يشعر بطعم الفراق
                          وعلى فكرة الموضوع كتير مهم لانة ما في تواصل من اي جهة لاسر الشهداء
                          بارك الله فيك ودمت ذخرا للاسلام والمسلمين وتقبل مروري
                          اشاركك الرائ اخي الكريم انو الام فعلا ما حد بيكون باحساسها وشعورها بالنسبة لفقدانها ابنها الشهيد ولاكن الزوجة ما هي باقل درجة من الام الام بالعاطفة والحنان لانها ربتو وكبرتو وهو روحها ومهجة قلبها ولاكن الزوجة كمثل هو كل شئ بحياتها وهي بحتياجة في نظري اكثر من الام والله يعين الجميع
                          وكل عام وانتم واحبتكم اقرب الى الله

                          تعليق


                          • #14
                            رد : في رمضان.. أزواج الشهداء يلامسن وجع الفراق

                            المشاركة الأصلية بواسطة الفرج القريب مشاهدة المشاركة
                            يعني انت حددت فئة معينة وهي ازواج الشهداء
                            ونسيت الام وحرقة قلب الام الي ربت وتعبت وسهرت الليالي على ابنها
                            علشان تيجي وتنسى كل هالمشاعر الام ام الشهيد
                            فما بالك من شهيد تزوج حوالي ثلاثة شهور
                            وامة ربتة 23 عاما من الذي يشعر بطعم الفراق

                            وعلى فكرة الموضوع كتير مهم لانة ما في تواصل من اي جهة لاسر الشهداء
                            بارك الله فيك ودمت ذخرا للاسلام والمسلمين وتقبل مروري

                            الكاتب : ابو فراس سمور ---
                            مشاعر جياشه

                            تعليق


                            • #15
                              رد : في رمضان.. أزواج الشهداء يلامسن وجع الفراق

                              الملتقى الجنة باذن الله

                              تعليق


                              • #16
                                رد : في رمضان.. أزواج الشهداء يلامسن وجع الفراق


                                ربنا يصبرهم على ما حل بهم

                                انهم شهداء
                                انهم شهداء
                                انهم شهداء

                                باذن الله في جنات خلد ينعمون

                                رحمة الله عليهم

                                تعليق

                                جاري التحميل ..
                                X