تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام المتقين ، وسيد الخلق أجمعين سيدنا وحبيبنا ومعلمنا محمد بن عبد الله عليه أزكي الصلوات وأتم التسليم وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
لقد ميّز الله تبارك وتعالى أمة محمد _صلى الله عليه وسلم _ عن باقي الأمم بأن جعلها خير أمة أخرجت للناس فقال عز من قائل :
"كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ " .
وخص من هذه الأمة جماعة وصفت بأنها خير الناس ألا وهم أهل القرآن الكريم والذين يتلون كتاب الله ويتدبرون آياته آناء الليل وأطراف النهار ويجعلونه منهاجاً لحياتهم فقال صلى الله عليه وسلم :
"خيركم من تعلم القرآن وعلمه"
نعم أيها الأخوة الكرام وأيتها الأخوات الكريمات فإن أهل القرآن هم خير الناس بل هم خير الخيرية التي تميزت بها أمة الإسلام وبشهادة الله ورسوله .
لذلك حرّي بنا نحن أتباع محمد _صلى الله عليه وسلم_ أن نتبع سنته ونسير على منهجه الرشيد بأن نجعل القرآن في كل أمور حياتنا ...نقرأه ونتدبره ونفهمه ونطبقه ..ليس ذلك فحسب بل ونسعى لتعليمه للناس حتى تعم الفائدة على الجميع وينتشر دين الله بهذا العلم الرباني الرشيد .
ونحن اليوم نعيش في ظلال شهر القرآن ، حيث ينشغل أغلب الناس في تلاوة آيات الله في نهار رمضان وفي قيام ليله ، ولكن هذه دعوة ونحن نعيش في ظلال شهر القرآن ألا نترك كتاب الله بعد شهر رمضان كما يفعل البعض وبكل أسف ، فتلاوة القرآن الكريم يجب ألّا تقتصر على شهر رمضان بل يجب أن نجعل من شهر القرآن المحطة الإيمانية التي سننطلق منها لرفقة القرآن الكريم طوال العام ، حيث التلاوة والتفسير والحفظ والتعليم وبذلك نكون قد أحسنّا استقبال شهر القرآن وأحسنّا وداعه .
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على إمام المتقين ، وسيد الخلق أجمعين سيدنا وحبيبنا ومعلمنا محمد بن عبد الله عليه أزكي الصلوات وأتم التسليم وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
لقد ميّز الله تبارك وتعالى أمة محمد _صلى الله عليه وسلم _ عن باقي الأمم بأن جعلها خير أمة أخرجت للناس فقال عز من قائل :
"كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ " .
وخص من هذه الأمة جماعة وصفت بأنها خير الناس ألا وهم أهل القرآن الكريم والذين يتلون كتاب الله ويتدبرون آياته آناء الليل وأطراف النهار ويجعلونه منهاجاً لحياتهم فقال صلى الله عليه وسلم :
"خيركم من تعلم القرآن وعلمه"
نعم أيها الأخوة الكرام وأيتها الأخوات الكريمات فإن أهل القرآن هم خير الناس بل هم خير الخيرية التي تميزت بها أمة الإسلام وبشهادة الله ورسوله .
لذلك حرّي بنا نحن أتباع محمد _صلى الله عليه وسلم_ أن نتبع سنته ونسير على منهجه الرشيد بأن نجعل القرآن في كل أمور حياتنا ...نقرأه ونتدبره ونفهمه ونطبقه ..ليس ذلك فحسب بل ونسعى لتعليمه للناس حتى تعم الفائدة على الجميع وينتشر دين الله بهذا العلم الرباني الرشيد .
ونحن اليوم نعيش في ظلال شهر القرآن ، حيث ينشغل أغلب الناس في تلاوة آيات الله في نهار رمضان وفي قيام ليله ، ولكن هذه دعوة ونحن نعيش في ظلال شهر القرآن ألا نترك كتاب الله بعد شهر رمضان كما يفعل البعض وبكل أسف ، فتلاوة القرآن الكريم يجب ألّا تقتصر على شهر رمضان بل يجب أن نجعل من شهر القرآن المحطة الإيمانية التي سننطلق منها لرفقة القرآن الكريم طوال العام ، حيث التلاوة والتفسير والحفظ والتعليم وبذلك نكون قد أحسنّا استقبال شهر القرآن وأحسنّا وداعه .
وأختم بجملة من أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن فضائل القرآن الكريم :
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلم القرآن فاستظهره وحفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار "مسند الإمام أحمد "
عن نافع عن ابن عمر قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل القرآن إذا عاهد عليه صاحبه فقرأه بالليل والنهار كمثل رجل له إبل فإن عقلها حفظها وإن أطلق عقلها ذهبت فكذلك صاحب القرآن "مسند الإمام أحمد"
عن عائشة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران "صحيح البخاري"
عن جبير بن نفير قال سمعت النواس بن سمعان الكلابي يقولا
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد قال كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما حزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما "صحيح مسلم"
والله ولي التوفيق >>>أخوكم أبو عاصم
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلم القرآن فاستظهره وحفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار "مسند الإمام أحمد "
عن نافع عن ابن عمر قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل القرآن إذا عاهد عليه صاحبه فقرأه بالليل والنهار كمثل رجل له إبل فإن عقلها حفظها وإن أطلق عقلها ذهبت فكذلك صاحب القرآن "مسند الإمام أحمد"
عن عائشة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله أجران "صحيح البخاري"
عن جبير بن نفير قال سمعت النواس بن سمعان الكلابي يقولا
سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يؤتى بالقرآن يوم القيامة وأهله الذين كانوا يعملون به تقدمه سورة البقرة وآل عمران وضرب لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أمثال ما نسيتهن بعد قال كأنهما غمامتان أو ظلتان سوداوان بينهما شرق أو كأنهما حزقان من طير صواف تحاجان عن صاحبهما "صحيح مسلم"
والله ولي التوفيق >>>أخوكم أبو عاصم
تعليق