إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤال الي اهل العلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤال الي اهل العلم

    اول شئ , رمضان كريم , اعاده الله علينا بالخير والبركة ,

    انا قرآت عن الكبائر , وجدت الكثير من التناقض
    بس حد من الشباب ,

    يذكر الكبائر بشكل صحيح يكون موثوق , كذلك ما هي ام الكبائر , وما عقاب الكبائر بالدنيا وبالاخر ,
    كذلك اخيرا سؤالي , ما هي صلة الرحم , ومن يكون , هل خاصة بالعائلة , ام بعد بذلك

  • #2
    رد : سؤال الي اهل العلم

    حفظك الله يا اخي

    الكبيرة هي كل ما توعد عليه الشارع من حدٍ او عقاب او عذاب او لعن في الدنيا والاخرة على فاعله
    ويشمل براءة النبي صلى الله عليه وسلم او قوله ليس منا او ليس على هدينا
    والصغيرة هي دون ما ذكر

    وذكروا ان ام الكبائر , هي الخمر , لانها اصل كل شر , وجاء فيها حديث " الخمر أم الخبائث " حسنه الالباني

    وعقاب الكبيرة بحسب ما يترتب عليه من الوعيد جرّاء تلكم المعصية , فالكبائر تتفاوت فيما بينها

    و صلة الرحم : فهي الاحسان إلى الاقارب على حسب حال الواصل والموصول فتارة تكون بالمال وتارة بالخدمة وتارة بالزيارة والسلام وغير ذلك

    وهم الاقارب من النسب من جهة الاب والام

    ينظر هنا http://www.islamqa.com/ar/ref/75057

    بالتوفيق

    تعليق


    • #3
      رد : سؤال الي اهل العلم

      جزا الله الأخ "ماكولا" على ما قدّم وأفاد.

      انا قرآت عن الكبائر , وجدت الكثير من التناقض
      علّ هذا التناقض جاء من إختلاف العلماء في عدد الكبائر؟، منهم ذهب إلى أنها سبعًا كما جاءت في الحديث "اجتنبوا السبع الموبقات..."، ومنهم من قال أنها أكثر من ذلك، وورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله: "هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع"، وألّف الإمام الذهبي كتابًا اسماهُ "الكبائر" وهو أجود ما كُتب في هذا الموضوع، ولقد جمع فيه ما يزيد عن سبعين معصية عدّها من الكبائر.
      قال شمس الدين الذهبي في إخباره ما هي الكبائر، والترجيح بن أقوال أهل العِلم بين القائل بأنها سبع وبين القائل بأنها أكثر ( ص: 36 -37 ) :
      فوجدنا العلماء قد اختلفوا فيها؛ فقيل: هي سبع. واحتجوا بقوله عليه الصلاة والسلام: "اجتنبوا السبع الموبقات..." فذكر الشرك، والسحر، وقتل النفس، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، والتولّي يوم الزحف، وقذف المحصنات" متفق عليه.
      وجاء عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "هي إلى السبعين أقرب منها إلى السبع" وصدق والله ابن عباس، والحديث فما فيه حصر الكبائر، والذي يتجه ويقوم عليه الدليل أن من أرتكب حوبًا –أي إثمًا- من هذه العظائم؛ مما فيه حدٌّ في الدنيا؛ كالقتل والزنا والسرقة، أو جاء فيه وعيد في الآخرة من عذاب أو غضب أو تهديد، أو لُعِن فاعله على لسان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم؛ فإنه كبيرة ولا بُدّ، مع تسليم ذلك أن بعض الكبائر أكبر من بعض... ولا بد من الجمع بين النصوص. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قالها ثلاثًا. قالوا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئًا فجلس فقال: ألا وقول الزور" فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت. متفق عليه.
      فبيَّن عليه الصلاة والسلام أن قول الزور من أكبر الكبائر، وليس له ذكر في السبع الموبقات، وكذلك العقوق.
      وما لوِّن بالأحمر هو تعريفٌ للكبائر، وقد ذكره الأخ ماكولا جزاه الله خيرًا.

      يذكر الكبائر بشكل صحيح يكون موثوق
      أتُريدها كاملةً؟ سأنقلها لك من كتاب الكبائر للذهبي بإذن الله، وهي كما قلنا بضعٌ وسبعون، ولكن اعطني بعض الوقت.
      كذلك ما هي ام الكبائر
      قال الذهبي في "الكبائر" ( ص: 74 ) :
      وذهب عبدالله بن عمر إلى أن الخمر أكبر الكبائر، وهي بلا ريب أم الخبائث...
      وما عقاب الكبائر بالدنيا وبالاخرة
      يختلف عِقاب الكبائر من كبيرة إلى أخرى على ما جاء عليه الدليل، أو على ترتيب الكبائر في عِظم الذنب. وللتمثيل: الإشراك بالله تعالى عليه حدّ القتل إذا ما كان صاحبه مسلمًا، ذاك في الدنيا وفي الآخرة الخلود في النار وحبوط العمل. بينما شرب الخمر يترتب عليه حدّ الجلد، والعذاب في الآخرة على قدر عمله، ولكن لا يُحبط عمله كالمُشرك بالله. وعدم الإستنزاه من البول عدّها الذهبي كبيرة لما ترتب عليها من وعيد في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه"، ومع ذلك لا يوجد لها حدٌّ يترتب عليها في الدنيا.

      تعليق


      • #4
        رد : سؤال الي اهل العلم

        معنى صلة الرحم :
        صلة الرحم تعني الإحسان إلى الأقربين وإيصال ما أمكن من الخير إليهم ودفع ما أمكن من الشر عنهم.
        وقطيعة الرحم تعني عدم الإحسان إلى الأقارب, وقيل بل هي الإساءة إليهم.
        وفيه فرق بين المعنيين فالمعنى الأول يرى أنه يلزم من نفي الصلة ثبوت القطيعة, والمعنى الثاني يرى أن هناك ثلاث درجات:
        1- واصل وهو من يحسن إلى الأقارب.
        2- قاطع وهو من يسيء إليهم.
        3- لا واصل ولا قاطع وهو من لا يحسن ولا يسيء, وربما يسمى المكافئ وهو الذي لا يحسن إلى أقاربه إلا إذا أحسنوا إليه, ولكنه لا يصل إلى درجة الإساءة إليهم.

        المعنيين بصلة الرحم
        الذين يجب علينا وصلهم هم الأرحام بالمفهوم الشرعي لا بمفهوم الناس اليوم ، لقوله تعالى : ( فهلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ ) وقال تبارك وتعالى : ( وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ )

        قال ابن عباس : واتقوا الله الذي تعاقدون وتعاهدون به ، واتقوا الأرحام أن تقطعوها ، ولكن برّوها وصِلوها .

        والذين تجب صلتهم قيّدهم بعض العلماء بقيد مفيد وضابط نافع .

        قالوا :
        بالنسبة للرجل :من يحرم عليه أن يتزوّجهن من النساء على التأبيد " أي على الدوام " لا يجوز له بحال من الأحوال أن يتزوّج بهن .ومن الرجال من لو كانوا نساء حرم عليه الزواج بهن .

        وبالنسبة للمرأة :
        من يحرم عليها نكاحه على التأبيد . ومن النساء من لو كُنّ رجالاً حَـرُم على المرأة أن تتزوّج بهم .

        ولنضرب لذلك مثالاً أو أمثلة :
        ابن العم ، لو كان أنثى لكان ابنة العم ، وابنة العم ليست من المحرمات على التأبيد فيجوز نكاحها ، فليست ذات محرم ، ولا أخوها من ذوي الأرحام .

        ويُقال مثله في ابن العمة وابنة العمة .
        ابن الخال ، لو كان أنثى لكان ابنة الخال ، وابنة الخال لا تحرم على التأبيد .
        ابن الخالة ، لو كان أنثى لكان ابنة الخالة ، وابنة الخالة لا تحرم على التأبيد .

        وهكذا .

        وكذلك الأمر بالنسبة للمرأة ، تصل من لا يحلّ لها أن تتزوّج بهم على التأبيد ، ومن يوازيهم في العلاقة والقرابة من النساء ، ممن لو كُنّ رجالاً لما جاز لها أن تتزوّج بهم .

        فهؤلاء تجب صلتهم ، وما عداهم من الأقارب فصلتهم مستحبة .

        والله أعلم

        المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
        عضو مكتب الدعوة والإرشاد

        للاستزادة
        صلة الرحم
        /عبدالرحمن بن عايد العايد
        http://www.saaid.net/rasael/252.htm

        تعليق


        • #5
          رد : سؤال الي اهل العلم

          في ردود الاخوة والاخوات اجادة وافادة وكفاية
          جزاكم الله خيرا .

          تعليق


          • #6
            رد : سؤال الي اهل العلم

            بدأ الذهبي رحمه الله تعالى إحصاء الكبائر من الصفحة 38 في كتابه "الكبائر"، انقلها لك بالترتيب مع ذكر دليلٍ أو أكثر لكل كبيرة:
            1- الشرك بالله تعالى، قال تعالى: ( إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويُغفر ما دون ذلك لمن يشاء )، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أُنبَّئُكم بأكبر الكبائر؟ : الإشراك بالله..."
            2- قتل النفس ، قال تعالى: ( ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعدّ له عذاباً عظيمًا )، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات..." وذكر منها قتل النفس التي حرّم الله.
            3- السحر، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "اجتبوا السبع الموبقات..." وذكر منها: السحر.
            4- ترك الصلاة، قال تعالى: ( فخلف من بعدهم خلفٌ أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيَّا ) ، وقال عليه الصلاة والسلام: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر".
            5- منع الزكاة، قال تعالى: ( والذين يكنزون الذهب والفضة ولا يُنفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم، يوم يُحمى عليها في نار جهنم... )، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أول ثلاثة يدخلون النار: أمير مسلط، وذو ثروةٍ لا يؤدي حق الله في ماله، وفقير فخور".
            6- عقوق الوالدين، قال عز وجل: ( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا، إما يبلغنَّ عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفٍّ ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا... )، وقال عليه الصلاة والسلام: "ألا أُنبئكم بأكبر الكبائر؟ ..." وذكر منها عقوق الوالدين.
            7- أكل الربا: قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحربٍ من الله ورسوله... )، وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "اجتنبوا الموبقات السبع. قالوا: وما هنّ يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس، التي حرّم الله إلا بالحق، وأكل الرِّبا، وأكل مال اليتيم، والتولِّي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات".
            8- أكل مال اليتيم ظلمًا: قال تعالى: ( إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلمًا إنما يأكلون في بطونهم نارًا وسيصلون سعيرًا ). وقال صلى الله عليه وآله وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات..." وذكر منها أكل مال اليتيم.
            9- الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "إن كذبًا عليّ ليس ككذبٍ على غيري، من كذل عليّ عامدًا فليتبوا مقعده من النار" .قال الإمام الذهبي عن هذه الكبيرة (ص: 61) :
            ( قد ذهب طائفة من العلماء إلى أن الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم كفر ينقل عن الملة، ولا ريب أن تعمد الكذب على الله ورسوله في تحليل حرام أو تحريم حلال كفر محض، وإنما الشأن في الكذب عليه في سوى ذلك. )
            10- إفطار رمضان بلا عذر ولا رخصة: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "بُني الإسلام على خمسٍ: شهادة أن لا إله إلا الله وأنّ محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحجِّ البيت". ونقل الذهبي عن حماد بن زيد عن عمرو بن مالك البكري عن أبي الجوزاء عن ابن عباس قال: "عُرى الإسلام وقواعد الدين ثلاثةٌ: شهادة أن لا إله إلا الله، والصلاة، وصوم رمضان، فمن ترك واحدةٌ منهن فهو كافر". وعقّب عليه وقال: "هذا خبرٌ صحيحٌ" إلى أن قال أيّ الذهبي- ( ص: 64 ) : "وعند المؤمنين مقررٌ أن من ترك صوم شهر رمضان بلا مرضٍ ولا غرضٍ، أنه شرٌّ من الزاني، والمكَّاس، ومدمن الخمر. بل يشكون في إسلامه، ويظنون به الزندقة والإنحلال" .
            11- الفرار من الزحف: قال تعالى: ( ومن يولِّهم يؤميذِ دبرّهُ إلا متحرفًا لقتالٍ أو مُتحيّزًا إلى فئة فقد باء بغضبٍ من الله ومأواه جهنم وبئس المصير )، وقال عليه الصلاة والسلام: "اجتنبوا السبع الموبقات..." وذكر منها التولي يوم الزحف.
            12- الزنا، وبعضه أكبر إثمًا من بعض: قال عزّ وجل: ( الزانية والزاني فاجلدوا كلَّ واحدٍ منهما مائة جلدةٍ ولا تأخذكم بهما رأفة )، وسُئل صلى الله عليه وآله وسلم: "أي الذنب أعظم؟ قال: أن لا تجعل لله ندًّا وهو خلقك. قال: ثم ايّ؟ قال: أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك. قال: ثم أيّ؟ قال: أن تُزاني خليلة جارك" ، وقال أيضًا: "لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن...".
            13- الإمام الغاشُّ لرعيته، الظالم، الجبَّار: قال تعالى: ( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم ). وقال عليه الصلاة والسلام: "أيما راعٍ غشّ رعيته فهو في النار".
            14- شرب الخمر وإن لم يسكر منه: قال تعالى: ( يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رِجْسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه... )، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "إنّ على الله عهدًا لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال. قيل: وما طينة الخبال؟ قال: عرقُ أهل النار".
            15- الكبر والفخر والخيلاء والعجب والتيه: قال جلّ شأنه: ( إن الله لا يُحب كل مختال فخور )، وفي الحديث القدسي: ( العظمة إزاري، والكبرياء ردائي فمن نازعني فيهما ألقيته في النار ).
            16- شهادة الزور: قال عليه الصلاة والسلام: "ألا أُنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقول الزور، وشهادة الزور، فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت".
            17- اللواط: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "لعن الله من عَمِلَ عملَ قوم لوط"، وقصة قوم لوط وعذاب الله لهم معروف مشهور.
            18- قذف المحصنات: قال تعالى: ( إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لُعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذابٌ أليمٌ )، وقال عليه الصلاة والسلام: "اجتنبوا السبع الموبقات..." وذكر منها قذف المحصنات الغافلات المؤمنات.
            19- الغلول من الغنيمة ومن بيت المال والزكاة: قال تعالى: ( ومن يغلل يأتِ بما غلّ يوم القيامة ) ، وقال عليه الصلاة والسلام: "لا يقبل الله صلاة بغير طهور، ولا صدقة من غلول". وثبت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد امتنع عن الصلاة على رجل مات، فمل سُئل قال: "إنّ صاحبكم غلّ في سبيل الله".
            20- الظلم بأخذ أموال الناس بالباطل: قال صلى الله عليه وآله وسلم: "من اقتطع حق امرئٍ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار". وقال: "إنّ رجالاً يتخوَّضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة".
            21- السرقة: قال تعالى: ( والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم )، وقال عليه الصلاة والسلام: "لعن الله السارق..." ، وقال: "لا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن".
            22- قطع الطريق: قال تعالى: ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم ).
            23- اليمين الغموس: قال صلى الله عليه وآله وسلم : "الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، واليمين الغموس".
            24- الكذاب في غال أقواله: قال تعالى: ( ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين ).
            25- قاتل نفسه، وهي من أعظم الكبائر: قال تعالى: ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله بكم رحيمًا، ومن يفعل ذلك عدوانًا وظلمًا فسوف نصليه نارًا وكان ذلك على الله يسيرًا ) ، وقال عليه الصلاة والسلام: "ومن قتل نفسه بشيءٍ عذّبه الله به يوم القيامة".
            26- القاضي السوء: قال تعالى: ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون )، قال صلى الله عليه وآله وسلم: "ما من أحد يكون على شيءٍ من أمور هذه الأمة فلا يعدل فيهم إلا كبّه الله في النار".
            27- القواد المستحسن على أهله: قال تعالى: ( والزانية لا ينكحها إلا زانٍ أو مشرك وحُرِّم ذلك على المؤمنين ) ، وقال عليه الصلاة والسلام: "ثلاثة لا يدخلون الجنة، العاق لوالديه، والدّيوث، ورجلة النساء".
            28- الرجلة من النساء والمخنّث من الرجال: قال ابن عباس: "لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المخنّثين من الرجال والمترجِّلات من النساء".
            29- المحلِّل والمحلَّل له: صحّ من حديث ابن مسعود رضي الله عنه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن المُحلِّل والمحُلَّل له".
            30- أكل الميتة والدم ولحم الخنزير: قال تعالى: ( قل لا أجد فيما أوحي إلىّ محرمًا على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتةً أو دمًا مسّحوفًا أو لحم خنزير فإنه رجس ).
            31- عدم التنزه من البول، وهو شعار النصارى: مرّ صلى الله عليه وآله وسلم بقبرين، فقال: "إنهما يُعذبان، وما يُعذبان في كبير، أما أحدهما فكان لا يستنزه من بوله..." ، وروى الدارقطني عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه".
            32- المكَّاس: وهو فيه شبه من قاطع الطريق، وهو شرٌّ من اللِّص، فإن من عسف الناس وجدد علهيم ضرائب؛ فهو أظلم وأغشم ممن أنصف في مكسه ورفق برعيته. قال تعالى: ( إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليمٌ ) .
            33- الرياء وهو من النفاق: قال عليه الصلاة والسلام: "اليسير من الرياء شركٌ".
            34- الخيانة: قال تعالى: ( وأن الله لا يهدي كيد الخائنين )، قال عليه السلام: "آية المنافق ثلاث: إذا حدّث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان".
            35- التعلّم للدنيا وكتما العِلم: قال تعالى: ( إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون ).
            36- المنّان: قال عليه الصلاة والسلام: "ثلاثةٌ لا يُكلِّمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم: المسبل إزاره، والمنّان...".
            37- المٌكِّذب بالقدر: روى ابن عمر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يكون في هذه الأمة خسف ومسخ، أو قذف في أهل القدر".


            واعتذر عن سرد الباقي الآن، بارك الله فيك أخي الكريم.

            تعليق

            جاري التحميل ..
            X