.
◄◄ في شهر الإنتصارات اسرج خيلك ►►
إن المتتبع للانتصارات العظيمة التي أحرزها المسلمون في الماضي يجد أن كثيرا من هذه الإنتصارات كان في شهر رمضان المبارك
فالمعركة الفاصلة التي فصلت بين الحق والباطل وبين أهل التوحيد وأهل الكفر والشرك
وهي غزوة بدر الكبرى كانت في شهر رمضان المبارك
قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) 123 آل عمران
والفتح العيظم فتح مكة كان في شهر رمضان المبارك
قال الله تعالى : ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ) 1 الفتح
وفتح الأندلس على يد القائد العظيم طارق بن زياد في رمضان
ومعركة عين جالوت التي قضى فيها المسلمون على الزحف التتاري البغيض
وانكسار الروم في تبوك
كل ذلك كان في شهر رمضان المبارك
شهر الجهاد والفتوحات والبركات ، شهر الخير والرحمات
وواجب المسلمين اليوم على امتداد العالم الإسلامي أن يعرفوا ما هي واجباتهم
ومسئولياتهم تجاه بلادهم التي نخرتها مؤامرات التآمر الصليبي العالمي الحاقد
الذي ما نفكّ يقسّم العالم المسلم إلى دويلات صغيرة متناحرة
من أجل أن يسلبهم هويتهم الحقيقية كمسلمين ينتمون للعقيدة والأرض والتاريخ
واجبنا ونحن نقف أمام عظمة وروعة الانتصار الممتد من عبق بدر ومكة
أن نجرد أنفسنا من قيودنا ونهبّ ونحن في هذه الأيام المباركات التي تتعاضف فيها الأعمال
نهبّ إلى للذّود عن ديننا الذي تكالب عليه الأعداء
وأن نستشعر عظمة الإسلام والمسلمين
وأن هذه العظمة والعزة والإباء التي عاشها أباؤنا الأولين لا بد أن تبقى علامة على جبين كل الموحدين
وأن نحفظ قطرات الدم الزكية التي سالت يوماً ما في بدر
حتى وصل إلينا مدادها اليوم عزة ونصر وتمكين لهذا الدين
فجهاد الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين ينبغي أن يدفعنا نحو المزيد من الجهاد والنفير
ونحو مزيد من التمسك بإرثهم الطاهر المبارك
فلتسرج الخيول وليعلوا الغبار في سبيل الله
أما السيوف فلا مكان لغمدها
إلا أن يعود للإسلام طهره وللطهر وهجه
أو ترق منّا الدمــــاء
.
◄◄ في شهر الإنتصارات اسرج خيلك ►►
إن المتتبع للانتصارات العظيمة التي أحرزها المسلمون في الماضي يجد أن كثيرا من هذه الإنتصارات كان في شهر رمضان المبارك
فالمعركة الفاصلة التي فصلت بين الحق والباطل وبين أهل التوحيد وأهل الكفر والشرك
وهي غزوة بدر الكبرى كانت في شهر رمضان المبارك
قال الله تعالى : ( وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) 123 آل عمران
والفتح العيظم فتح مكة كان في شهر رمضان المبارك
قال الله تعالى : ( إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا ) 1 الفتح
وفتح الأندلس على يد القائد العظيم طارق بن زياد في رمضان
ومعركة عين جالوت التي قضى فيها المسلمون على الزحف التتاري البغيض
وانكسار الروم في تبوك
كل ذلك كان في شهر رمضان المبارك
شهر الجهاد والفتوحات والبركات ، شهر الخير والرحمات
وواجب المسلمين اليوم على امتداد العالم الإسلامي أن يعرفوا ما هي واجباتهم
ومسئولياتهم تجاه بلادهم التي نخرتها مؤامرات التآمر الصليبي العالمي الحاقد
الذي ما نفكّ يقسّم العالم المسلم إلى دويلات صغيرة متناحرة
من أجل أن يسلبهم هويتهم الحقيقية كمسلمين ينتمون للعقيدة والأرض والتاريخ
واجبنا ونحن نقف أمام عظمة وروعة الانتصار الممتد من عبق بدر ومكة
أن نجرد أنفسنا من قيودنا ونهبّ ونحن في هذه الأيام المباركات التي تتعاضف فيها الأعمال
نهبّ إلى للذّود عن ديننا الذي تكالب عليه الأعداء
وأن نستشعر عظمة الإسلام والمسلمين
وأن هذه العظمة والعزة والإباء التي عاشها أباؤنا الأولين لا بد أن تبقى علامة على جبين كل الموحدين
وأن نحفظ قطرات الدم الزكية التي سالت يوماً ما في بدر
حتى وصل إلينا مدادها اليوم عزة ونصر وتمكين لهذا الدين
فجهاد الصحابة رضوان الله عليهم والتابعين ينبغي أن يدفعنا نحو المزيد من الجهاد والنفير
ونحو مزيد من التمسك بإرثهم الطاهر المبارك
فلتسرج الخيول وليعلوا الغبار في سبيل الله
أما السيوف فلا مكان لغمدها
إلا أن يعود للإسلام طهره وللطهر وهجه
أو ترق منّا الدمــــاء
.
.
.
.
تعليق