إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اتصالات ساخنة بين أجهزة أمن السلطة والقوات الصهيونية قبل اغتيال السمان ورفاقه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اتصالات ساخنة بين أجهزة أمن السلطة والقوات الصهيونية قبل اغتيال السمان ورفاقه





    أجناد الإخباري-الضفة المحتلة

    كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية اليوم عن أحد حالات التنسيق الأمني التي قامت بها أجهزة أمن السلطة في الضفة مع قوات الاحتلال في ملاحقة المقاومة في الضفة الغربية.
    وقالت الصحيفة "أنه قبل أكثر من سنتين وقعت حادثة قلقيلية، التي يمكن أن نراها خطًاً حاسمًا في مكافحة السلطة للإرهاب، فقد وصلت معلومات حول خلية خرجت من قلقيلية إلى تل أبيب لكنها فشلت في تفجير الشحنة الناسفة.

    وبحسب الصحيفة فإنه تبين للشاباك أن أعضاء الخلية عادوا إلى قلقيلية، واستقر الرأي على محاصرة المدينة، وفشل البحث المستمر الذي قام به الجيش الإسرائيلي والشاباك عن الخلية لسنوات.

    وتضيف الصحيفة أنه وفي أحد الأيام اتصل ضباط فلسطينيون بالجيش الإسرائيلي وأبلغوا أنهم عثروا على الخلية وأنهم يحاصرون أحد البيوت في المدينة، فاستقر الرأي في الجيش على عدم التدخل، وبعد معركة إطلاق نار قتل وجرح فيها رجال شرطة فلسطينيون، تم القضاء على الخلية، وهاجمت حماس بالطبع بشدة السلطة التي تذبح الفلسطينيين لخدمة إسرائيل. وبرغم ذلك وبخطوة نادرة لم تسمح السلطة بفتح خيمة العزاء التي أرادت حماس إنشاءها، بل إن سلام فياض منح رجال الشرطة الذين شاركوا في العملية شهادات امتياز". وتؤكد الصحيفة على أنه "يوجد شريك في هذه الأثناء في مكافحة الإرهاب ويوجد من نحادثه على حد زعم الصحيفة".

    وطالبت الصحيفة الساسة الصهاينة بأن يحسنوا قراءة الوضع في الضفة وان احد عوامل الهدوء التي يعيشوها المواطنون الصهاينة في الضفة الغربية وداخل الكيان الصهيوني والتي قل نظيرها منذ إنشاء الكيان الصهيوني هو نتيجة التعاون الخصب والناجح جدًا على وصف الصحيفة بين الفلسطينيين وجهاز الأمن الصهيوني".

    وأضافت "يحارب محمود عباس وسلام فياض "الإرهاب"، وهما لا يكتفيان بالتنديد به بل يعملان أيضًا على إحباطه، وهما - وبخلاف توجه ياسر عرفات - قلبًا وفمًا متواطئان، ففي حين كان عرفات يتحدث عن اتفاق مع إسرائيل، كان يدعو إلى القتال ويحول أموالًا إلى التنظيم للقيام بعمليات إرهابية، أما القيادة الحالية للسلطة، فحينما تندد بالعمليات الإرهابية فإنها تعني ذلك حقًا".ومضت تقول "نجح فياض في أن يحسن - تحسينًا كبيرًا - عمل جهاز الأمن الفلسطيني، فقد أنشأ جهازًا عسكريًا أمنيا تراتبيًا، يتكلم بصوت واحد.

    وقالت "لكن درة التاج، من وجهة نظر إسرائيل على الأقل، هو نجاح قوات أمن السلطة في الكشف عن التنظيمات الإرهابية، ولا يقل عن هذا أهمية أنهم يبلغون إسرائيل في كل مرة يتم فيها كشفٌ كهذا. وتجري لقاءات تنسيق دائمة بين ضباط الجيش الإسرائيلي حتى رتبة قائد المنطقة، وبين نظرائهم من أجهزة أمن السلطة. إن ما يميز هذه اللقاءات -بخلاف لقاءات الماضي- أن الضباط الفلسطينيين كفوا عن الحديث في السياسة، ولا يحصرون عنايتهم إلا في شؤون عسكرية وأمنية فنية".

  • #2
    رد : اتصالات ساخنة بين أجهزة أمن السلطة والقوات الصهيونية قبل اغتيال السمان ورفاقه

    الله يرحم أبو ريحآن ووأبو حمزه واللي معهم ويسسكنهم فسيح جنآتهـ

    تعليق


    • #3
      رد : اتصالات ساخنة بين أجهزة أمن السلطة والقوات الصهيونية قبل اغتيال السمان ورفاقه

      اللهم عليك بالخونة ,والعملاء

      تعليق


      • #4
        رد : اتصالات ساخنة بين أجهزة أمن السلطة والقوات الصهيونية قبل اغتيال السمان ورفاقه

        لاننتظر راي صحيفة هارتس بحادثة اغتيال السمان وياسين
        لايختلف اثنان على ان حادثة الاغتيال كانت اتفاق مشترك بين الاحتلال والسلطة
        بحجه القضاء على "الارهاب " وكان بعدها مباشرة حادثة اغتيال دودين
        مبروك للسلطة على تلك الانجازات العظيمة التي تقدمها للاحتلال

        بنت قلقيلية1980

        تعليق

        جاري التحميل ..
        X