رام الله - صفا
قال رئيس الحكومة الفلسطينية بالضفة الغربية سلام فياض إنه اذا لم تحل الأزمة المالية التي تواجهها السلطة حاليا، فسيكون هناك صعوبة في دفع رواتب الشهر الحالي للموظفين، كما حصل لرواتب الشهر الماضي، حيث "وجدنا أنفسنا مضطرين لدفع نصف راتب فقط".
وأوضح فياض أنه وكي تتمكن السلطة من التعامل مع الاستحقاقات المترتبة عليها، فهي تحتاج حوالي 300 مليون دولار فورًا، تشمل نصف الراتب الذي لم يدفع، بالإضافة إلى التزامات لصالح المتعهدين والمقاولين الذين نفذوا مشاريع لصالحها، وكذلك لدفع تحويلات لصالح المستشفيات وموردي الأدوية.
وجاءت تصريحات فياض خلال مقابلة مع قناة العربية بثت الأربعاء، حيث قال إن الراتب مهم بالنسبة للموظفين بكل تأكيد سواء في رمضان أو الأعياد أو بداية العام الدراسي، وهذه المناسبات أو غيرها تجعل الحاجة للانتظام بدفع الرواتب ملحة جداً.
وتابع فياض: "ما نحتاجه حاليا هو حل الأزمة التي نواجهها قبل بداية شهر رمضان، حيث نريد أن نستكمل دفع نصف الراتب الذي لم يدفع، بالإضافة الى دفع راتب الشهر الحالي، وكذلك دفع الاستحقاقات الأخرى لصالح الموردين للسلطة والتي تراكمت بسبب هذه الأزمة المالية الخانقة".
وعن مصدر الأزمة، قال فياض إن السبب الرئيس "لا بل أقول الوحيد" هو نقص التمويل الخارجي المخصص لدعم موازنة السلطة، "فمنذ ثمانية أو سبعة أشهر والسلطة تواجه نقصاً في التمويل الخارجي المخصص لدعم الموازنة بما معدله 30 مليون دولار شهريا، وهذا مبلغ كبير يـُنقل ويحمل من شهر الى الشهر الذي يليه".
وشدد فياض على أن السلطة الفلسطينية مستمرة في انتهاج سياسة تخفيض عجز الموازنة، مجددا توقعه وثقته بأن الحكومة ستستغني عن المساعدات الخارجية المخصصة لدعم الموازنة بحلول أواخر عام 2013.
وردًا على تلويح نقابات الموظفين بالإضراب، قال فياض إن احتجاج الموظفين على عدم تمكن السلطة من الوفاء بدفع استحقاق الراتب، "أمر نتفهمه بما يشمل الحق في الإضراب، باعتباره حق مشروع كفله القانون الفلسطيني ونظمه.. وهو لا ينتقص اطلاقا من الحس الوطني لموظفينا".
المصدر:
http://www.safa.ps/ara/index.php?act...ail&seid=55007
قال رئيس الحكومة الفلسطينية بالضفة الغربية سلام فياض إنه اذا لم تحل الأزمة المالية التي تواجهها السلطة حاليا، فسيكون هناك صعوبة في دفع رواتب الشهر الحالي للموظفين، كما حصل لرواتب الشهر الماضي، حيث "وجدنا أنفسنا مضطرين لدفع نصف راتب فقط".
وأوضح فياض أنه وكي تتمكن السلطة من التعامل مع الاستحقاقات المترتبة عليها، فهي تحتاج حوالي 300 مليون دولار فورًا، تشمل نصف الراتب الذي لم يدفع، بالإضافة إلى التزامات لصالح المتعهدين والمقاولين الذين نفذوا مشاريع لصالحها، وكذلك لدفع تحويلات لصالح المستشفيات وموردي الأدوية.
وجاءت تصريحات فياض خلال مقابلة مع قناة العربية بثت الأربعاء، حيث قال إن الراتب مهم بالنسبة للموظفين بكل تأكيد سواء في رمضان أو الأعياد أو بداية العام الدراسي، وهذه المناسبات أو غيرها تجعل الحاجة للانتظام بدفع الرواتب ملحة جداً.
وتابع فياض: "ما نحتاجه حاليا هو حل الأزمة التي نواجهها قبل بداية شهر رمضان، حيث نريد أن نستكمل دفع نصف الراتب الذي لم يدفع، بالإضافة الى دفع راتب الشهر الحالي، وكذلك دفع الاستحقاقات الأخرى لصالح الموردين للسلطة والتي تراكمت بسبب هذه الأزمة المالية الخانقة".
وعن مصدر الأزمة، قال فياض إن السبب الرئيس "لا بل أقول الوحيد" هو نقص التمويل الخارجي المخصص لدعم موازنة السلطة، "فمنذ ثمانية أو سبعة أشهر والسلطة تواجه نقصاً في التمويل الخارجي المخصص لدعم الموازنة بما معدله 30 مليون دولار شهريا، وهذا مبلغ كبير يـُنقل ويحمل من شهر الى الشهر الذي يليه".
وشدد فياض على أن السلطة الفلسطينية مستمرة في انتهاج سياسة تخفيض عجز الموازنة، مجددا توقعه وثقته بأن الحكومة ستستغني عن المساعدات الخارجية المخصصة لدعم الموازنة بحلول أواخر عام 2013.
وردًا على تلويح نقابات الموظفين بالإضراب، قال فياض إن احتجاج الموظفين على عدم تمكن السلطة من الوفاء بدفع استحقاق الراتب، "أمر نتفهمه بما يشمل الحق في الإضراب، باعتباره حق مشروع كفله القانون الفلسطيني ونظمه.. وهو لا ينتقص اطلاقا من الحس الوطني لموظفينا".
المصدر:
http://www.safa.ps/ara/index.php?act...ail&seid=55007
تعليق