كثيرا ما الاحظ بعض الشباب السعوديين
يأتون بفتاوى شيخ هنا وهناك
وبعد ذلك تبدأ الشتائم وغير ذلك
ثم يردون عليها بقولهم هذا الشيخ تعلم كذا وكذا
وتخرج من هنا وهناك
ودرس في جامعة او كلية
والقى خطبة هنا او هناك
ومن هؤلاء الشيوخ ابن جبرين هداه الله
فاقول لهم بالنسبة لشيخهم هذا
يا سيدي الله يبارك فيه على علمه
بس شيخنا مش لازم يحكي بهالظروف هذي على حزب الله ولو اختلفنا معه في العقيدة لانه يحارب عدونا
وعدو عدوي صديقي
وصديق عدوي صديقي
فلينزل عالمنا ابن جبرين فتوى فيمن يمتص خيرات الشعوب ويستغلها لثرواته من حكام العرب الخائنين
من امثال حسني امبارك وال سعود وعبدالله حسين وغيرهم من الحكام
وقل لشيخنا حفظه الله ان يدرس فيما تبقى له من عمر فقه الاولويات
وان يعرف اولويات الامة الاسلامية
فاذا كانت الاولويات ان نبدا بتصليح المسلمين ومن شط منهم عن العقيدة كالشيعة وغيرهم
اذا فلنبدأ بالسنة اولا فنطهر انفسنا ثم نذهب الى الى الشيعة ثم الى اسرائيل
وعلى هذا فلتنزل فتوى بالحكام ثم العلمانيين من اهل السنة ثم اخيرا فتوى بالشيعة وبعدها بالصهاينة
وان كانت الاولوية في العدو الابغض فلنبدأ باسرائيل اولا ثم نعود بعد ذلك لننكر على حزب الله عقيدته ونبين لاهل السنة خطأهم
وان كان وسطا بين هذا وذاك
فحسب الظروف الموجودة فان هناك معركة بين اثنين فرحنا لنصرة الاقرب على ديننا كما فرح المسلمون لغبة الروم النصارى على الفرس المجوس(وبذلك فليفرح المؤمنون)
رحم الله شيخنا وهداه سواء السبيل