تفاصيل اللقاء السري الخطير في فلوريدا نهاية عام 2005 لتصفية حزب الله وحماس
كشفت مصادر اعلامية مطلعة ان لقاء سريا خطيرا عقد في شهر تشرين اول من العام الماضي في قاعدة للمخابرات الامريكية في فلوريدا بالولايات المتحدة تحمل اسم مركز ابحاث، حضره مسؤولون سياسيون وامنيون كبار رفيعي المستوى من بلدان عربية ومشاركة اسرائيل والولايات المتحدة، ناقش خلاله المجتمعون مسألة تصفية حزب الله والمقاومة الفلسطينية وخاصة حركة حماس ومحاصرة دمشق وكسر الاستقرار فيها تحت شعار "حماية انظمة هذه البلدان" ووقف ما اسموه بالتغلغل الايراني والاطماع السورية.
وحسب قسم المتابعة في شبكة "اخباريات" فقد قالت المصادر ان الوفد الامريكي ضم سياسيين وامنيين وسفراء خدموا في المنطقة العربية، وخبراء في منطقة الشرق الاوسط يديرون حاليا مراكز بحث في واشنطن ونيويورك. وشارك في اللقاء الذي استمر اسبوعا رؤساء مجلس الامن القومي في اسرائيل ودول عربية والولايات المتحدة اضافة الى مسؤولين سياسيين وامنيين كبار.
واكدت المصادر ان الوفدين الاسرائيلي والامريكي في اللقاء السري المذكور وزعا الادوار على المشتركين العرب للقيام بتنفيذها في اطار الخطة المرسومة، والتي اعدتها اسرائيل، ومن بنودها شن الحرب على لبنان وتكثيف الاعتداءات على الفلسطينيين، وامكانية توسيع نطاق وساحة الحرب في المنطقة لجر ايران وسوريا.
وذكرت المصادر ان تقارير خاصة عن ساحات عربية عرضت ونوقشت في اللقاء من بينها، تقرير يتحدث عن تصاعد شعبية حركة حماس في الساحة الفلسطينية، وامكانية فوزها في الانتخابات التي كان يدور الحديث عنها آنذاك،وبالتالي، فوزها يمنح اسرائيل وواشنطن المزيد من الذرائع لشن الحروب.
وتؤكد المصادر ان الحرب الحالية على لبنان، وفلسطين وضعت خططها منذ فترة طويلة، وان اسر الجنود الاسرائيليين الثلاثة ليس الا ذريعة فقط. واضافت المصادر ان الدول العربية المشاركة اكدت دعمها للخطة العدوانية، وبعثت بخلايا تخريبية لها الى الساحة اللبنانية وغيرها في اطار الدور الذي اسند اليها خلال اللقاء، وان عواصم هذه الدول استقبلت سرا العديد من المسؤولين الامنيين الاسرائيليين خلال الفترة الماضية.
كشفت مصادر اعلامية مطلعة ان لقاء سريا خطيرا عقد في شهر تشرين اول من العام الماضي في قاعدة للمخابرات الامريكية في فلوريدا بالولايات المتحدة تحمل اسم مركز ابحاث، حضره مسؤولون سياسيون وامنيون كبار رفيعي المستوى من بلدان عربية ومشاركة اسرائيل والولايات المتحدة، ناقش خلاله المجتمعون مسألة تصفية حزب الله والمقاومة الفلسطينية وخاصة حركة حماس ومحاصرة دمشق وكسر الاستقرار فيها تحت شعار "حماية انظمة هذه البلدان" ووقف ما اسموه بالتغلغل الايراني والاطماع السورية.
وحسب قسم المتابعة في شبكة "اخباريات" فقد قالت المصادر ان الوفد الامريكي ضم سياسيين وامنيين وسفراء خدموا في المنطقة العربية، وخبراء في منطقة الشرق الاوسط يديرون حاليا مراكز بحث في واشنطن ونيويورك. وشارك في اللقاء الذي استمر اسبوعا رؤساء مجلس الامن القومي في اسرائيل ودول عربية والولايات المتحدة اضافة الى مسؤولين سياسيين وامنيين كبار.
واكدت المصادر ان الوفدين الاسرائيلي والامريكي في اللقاء السري المذكور وزعا الادوار على المشتركين العرب للقيام بتنفيذها في اطار الخطة المرسومة، والتي اعدتها اسرائيل، ومن بنودها شن الحرب على لبنان وتكثيف الاعتداءات على الفلسطينيين، وامكانية توسيع نطاق وساحة الحرب في المنطقة لجر ايران وسوريا.
وذكرت المصادر ان تقارير خاصة عن ساحات عربية عرضت ونوقشت في اللقاء من بينها، تقرير يتحدث عن تصاعد شعبية حركة حماس في الساحة الفلسطينية، وامكانية فوزها في الانتخابات التي كان يدور الحديث عنها آنذاك،وبالتالي، فوزها يمنح اسرائيل وواشنطن المزيد من الذرائع لشن الحروب.
وتؤكد المصادر ان الحرب الحالية على لبنان، وفلسطين وضعت خططها منذ فترة طويلة، وان اسر الجنود الاسرائيليين الثلاثة ليس الا ذريعة فقط. واضافت المصادر ان الدول العربية المشاركة اكدت دعمها للخطة العدوانية، وبعثت بخلايا تخريبية لها الى الساحة اللبنانية وغيرها في اطار الدور الذي اسند اليها خلال اللقاء، وان عواصم هذه الدول استقبلت سرا العديد من المسؤولين الامنيين الاسرائيليين خلال الفترة الماضية.
تعليق