إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منهجية العمل الثوري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منهجية العمل الثوري

    منهجية العمل الثوري
    للمنهج التغييري الثوري ميزة كبيرة جدا عن المنهج الإصلاحي، وهي التوجه رأسا إلى قمة الهرم في المجتمع والعمل على هدمه، في حين يقوم المنهج الإصلاحي بالتوجه إلى القاعدة للبناء… وهذه ميزة هامة وخطيرة … لأن المنهج الإصلاحي قد وقع في خطأ فادح ألا وهو أسلوب البناء لا الهدم، مما وضع هذا المنهج في وضع حركي تمثله عبارة " مكانك سر" ، إن أسلوب هدم الشيء _أي هدم على الإطلاق _ يبدأ من أعلاه فالهرم أو البيت مثلا عندما نريد هدمه نبدأ من قمته أعلاه ونهبط للأسفل…
    أما في عملية البناء فإنها تنطلق من القاعدة ومن الأساس إلى القمة وإلى الارتفاع… فالحركة الإصلاحية تنهج في تغيير المجتمع الجاهلي منهج البناء وليس منهج الهدم… فهي تقوم بالتغيير من القاعدة التي سوف يظل العمل فيها لوحدها مجرد وهم أو كما يقولون ضرب في الصوان، ذلك لأن معاول البناء التي تملكها الحركة الإسلامية أضعف بكثير من معاول البناء المستمرة التي تستخدمها الأنظمة الجاهلية في هدم كل ما هو إسلامي.

    أما العمل الثوري فإنه يسير في الخط الطبيعي للعملية البنائية وعملية الهدم معا، وهذا يعني أن الهدم يجب أن ينطلق من رأس الهرم ومن قمته ،أما البناء الجديد فيجب أن يهتم بالقاعدة، وينطلق منها لتكون قوية صلبة لتقاوم كل عوامل التحدي والخراب…

    ومن هنا فأن حركتنا حددت عدوها وهو النظام ووجهت له كل ما تملك من قوى تغيرية فاعلة، وفي حين توجه كل ما تملك من طاقة بناء إلى القاعدة وإلى جماهير الشعب، تربي فيها بذور وتعاليم المجتمع الجديد لتكون سياجا واقيا له عند التغير الثوري في المجتمع…

    من هنا نرى أن منهج التغيير الصحيح والأمثل هو المنهج الذي يجمع في علاقة جدلية رائعة بين عملية الهدم من جانب وعملية البناء من جانب آخر بشكل متلازم و متوافق وبشكل عضي يؤثر كل جانب على الآخر فيه.

    إن مرحلة التربية الثورية الجهادية ( التربية من خلال المواجهة ) هي المقدمة الطبيعية والحقيقية لمرحلة التنفيذ الثوري "الجهادي" الذي يأخذ عدة أشكال ـ شرعية ـ استجابة لظروف المرحلة فمثلاً عندما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم البدء في مرحلة التنفيذ الثوري وجد أن أسلم طريق لهذا الأسلوب هو الهجرة وإقامة الدولة في ظل قاعدة أمنية تحرسها طلائع الحركة الإسلامية بقوة السلاح في وجه القوى الكافرة المتربصة بها، وهناك شكل آخر للتغيير وهو الانقلاب الثوري بواسطة النخبة الممتازة بمفردها وتحمل مسئولية هذا العمل والمشقة في سبيله ومن ثم فرض نظام الله سبحانه وتعالى وتطبيق شريعته، كما أن هناك شكلا شبيه للشكل الثاني ولكنه يعتمد على الثورة الجماهيرية في التغيير، فتشارك الجماهير جنباً إلى جنب مع النخبة الممتازة في هذه الهمة الشاقة ويكون عندها الاستعداد التام للتضحية والاستمرارية في العطاء بدون توقف حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها …

    الله أكبر والخلافة قادمة

  • #2
    أعتقد أن الأنسب هو اعتماد الطريقين في منهج واحد ، ويطبق كل منهما بحسب الظروف .

    تعليق


    • #3
      اهم شيء هو العمل وكل من يعمل لله وفي سبيل الله وعلى يقين

      سيصل باذن ولا تنسوا ان النصر فقط من عند الله

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X