لا يخفى على ذي لب التدخلات السعودية المستمرة في بعض البلدان العربية لا سيما التي تُشكل عمق استراتيجي في المنطقة ومن أبرز هذه التدخلات - التدخل السعودي في الشأن اليمني ، وهذا التدخل لا يصب في مصلحة الشعب بل يًصب في مصلحة الحزب الحاكم متمثلاً في الرئيس اليمني المخلوع علي صالح ، وهذا التدخل لا ينًم إلا عن حنق كبير لهذا الشعب الطموح المثابر ، وكما قال عبد العزيز بن سعود لأبنائه سابقاً كلمة لعلها وإلى الآن في آذان أبنائه - قال ( عز اليمن ذل للمملكة ) فهم لم يفتأو من ذاك الوقت وإلى الآن في نسف كل مقومات النهضة في اليمن المجاور ، ولم يعد خفياً الآن بعد الثورة أن علي صالح كان مجرد موظف للدولة السعودية في اليمن يتقاضى الميزانية السنوية من المملكة ، هذا غير بيع الأراضي إبان حرب الخليج كانت حينها تمسى ( إتفاقيات الطائف ) !!
فلم يستفد الشعب اليمني من أراضيه المسلوية شيئ سوا المهانة المقيتة لهم في أرض المملكة ولعل هذا المقال يضع كثير من النقاط على الحروف والتي تبين تورط المملكة في اليمن بقلم برنارد هيكل (أستاذ دراسات الشرق الأدنى)
*ترجمة: عبد الله عبد الملك سلام :
هنا مقتطفات فقط من المقال وبالإمكان الرجوع لأصل المقال من الموقع التالي :
موقع مجلة مؤتمر الأمة -::- الورطة السعودية في اليمن
فلم يستفد الشعب اليمني من أراضيه المسلوية شيئ سوا المهانة المقيتة لهم في أرض المملكة ولعل هذا المقال يضع كثير من النقاط على الحروف والتي تبين تورط المملكة في اليمن بقلم برنارد هيكل (أستاذ دراسات الشرق الأدنى)
*ترجمة: عبد الله عبد الملك سلام :
هنا مقتطفات فقط من المقال وبالإمكان الرجوع لأصل المقال من الموقع التالي :
موقع مجلة مؤتمر الأمة -::- الورطة السعودية في اليمن
المملكة العربية السعودية – الخائفة دائما وأبدا من الفوضى وعدم الاستقرار – هي قوة قائدة في الثورة المضادة للربيع العربي. الرياض كما تعرّف نفسها كحصن للاستقرار والمحا...فظة، لا تريد تغييرا في البنية السياسية أو في توازن القوى في الشرق الأوسط وهي (الرياض) مهددة من انبثاق حكومات تمثل شعوبها في الجوار.
هذه السياسة بدت ظاهرة بشكل لافت في التعامل مع البحرين، ففي فبراير طلبت الأسرة المالكة السعودية من أسرة آل خليفة أن لا تقدم أي تنازل للمعارضة وأن تسحق المظاهرات. تنظر الرياض إلى احتمال وصول الأغلبية الشيعية إلى الحكم على أنه تهديد يمكن أن يقود إلى سيطرة إيرانية ، وهو مشهد غير مقبول إطلاقا في السعودية.
وفي اليمن أيضا، تحولت السعودية من دعم حكم الرئيس اليمني إلى جلبه بالقوة إلى الرياض من أجل العلاج بعد تفجير في القصر الرئاسي هذا الشهر. في نظر السعودية صارت قبضة الرئيس على السلطة ضعيفة ومتعذرة بعد أشهر من الاحتجاجات، وأدركت الرياض أنه صار تهديدا للاستقرار عوضا عن حام له.
السعودية حاولت تأريخا أبقاء الحكومة المركزية في اليمن ضعيفة والفاعلين السياسيين منقسمين. فكرة وجود يمن قوي وموحد تجعل حكام السعودية يتمهلون: فاليمن هو أكثر بلدان الجزيرة العربية سكانا حيث يقطنه شعب من 24 مليونا، مسلح بأسلحة ثقيلة، قبلي ، وفقير. للمحافظة على تأثيرها لعقود، اعتنت الرياض بعلاقات منفصلة مع عديد من الزعماء السياسيين في اليمن (في الحكومة) وشيوخ قبليين (الذين يشكلون توازنا سياسيا مع الحكومة المركزية).
هذه السياسة بدت ظاهرة بشكل لافت في التعامل مع البحرين، ففي فبراير طلبت الأسرة المالكة السعودية من أسرة آل خليفة أن لا تقدم أي تنازل للمعارضة وأن تسحق المظاهرات. تنظر الرياض إلى احتمال وصول الأغلبية الشيعية إلى الحكم على أنه تهديد يمكن أن يقود إلى سيطرة إيرانية ، وهو مشهد غير مقبول إطلاقا في السعودية.
وفي اليمن أيضا، تحولت السعودية من دعم حكم الرئيس اليمني إلى جلبه بالقوة إلى الرياض من أجل العلاج بعد تفجير في القصر الرئاسي هذا الشهر. في نظر السعودية صارت قبضة الرئيس على السلطة ضعيفة ومتعذرة بعد أشهر من الاحتجاجات، وأدركت الرياض أنه صار تهديدا للاستقرار عوضا عن حام له.
السعودية حاولت تأريخا أبقاء الحكومة المركزية في اليمن ضعيفة والفاعلين السياسيين منقسمين. فكرة وجود يمن قوي وموحد تجعل حكام السعودية يتمهلون: فاليمن هو أكثر بلدان الجزيرة العربية سكانا حيث يقطنه شعب من 24 مليونا، مسلح بأسلحة ثقيلة، قبلي ، وفقير. للمحافظة على تأثيرها لعقود، اعتنت الرياض بعلاقات منفصلة مع عديد من الزعماء السياسيين في اليمن (في الحكومة) وشيوخ قبليين (الذين يشكلون توازنا سياسيا مع الحكومة المركزية).
تعليق