إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل تجوز الغيبــــة ؟!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل تجوز الغيبــــة ؟!!!!





    وجدت موضوع عن الغيبة لعل الكثير منا لا يعلمه
    فأحببت أن نتعرف عليه سوياً
    ونسأل الله ان يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا

    ذكر العلماء أن الغيبة تجوز في حالات :

    الأولى
    التظلم ، فيجوز للمظلوم أن يتظلم إلى السلطان أو القاضي ، وغيرهما ممن له ولاية أو قدرة على إنصافه من ظالمه .
    الثانية
    الاستعانة على تغيير المنكر ، ورد العاصي إلى الصواب ، فيقول لمن يرجو قدرته ، فلان يعمل كذا فازجره عنه .
    الثالثة
    الاستفتاء ، بأن يقول للمفتي ظلمني فلان أو أبي أو أخي بكذا فهل له كذا ؟ وما طريقي للخلاص ، ودفع ظلمه عني ؟
    الرابعة
    تحذير المسلمين من شره ، كجرح المجروحين من الرواة والشهود والمصنفين ، ومنها : إذا رأيت من يشتري شيئاً معيباً ، أو شخصا يصاحب إنساناً سارقاً أو زانيا أو ينكحه قريبة له ، أو نحو ذلك ، فإنك تذكر لهم ذلك على وجه النصيحة ، لا بقصد الإيذاء والإفساد .
    الخامسة
    أن يكون مجاهراً بفسقه أو بدعته ، كشرب الخمر ومصادرة أموال الناس ، فيجوز ذكره بما يجاهر به ، ولا يجوز بغيره إلا بسبب آخر .
    السادسة
    التعريف ، فإذا كان معروفاً بلقب : كالأعشى أو الأعمى أو الأعور أو الأعرج جاز تعريفه به ، ويحرم ذكره به على سبيل التنقيص ، ولو أمكن التعريف بغيره كان أولى .

    وقد جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة للإفتاء" (26/20) :

    " وتجوز الغيبة في مواضع معدودة دلت عليها الأدلة الشرعية إذا دعت الحاجة إلى ذلك ، كأن يستشيرك أحد في تزويجه أو مشاركته أو يشتكيه أحد إلى السلطان لكف ظلمه والأخذ على يده - فلا بأس بذكره حينئذ بما يكره ؛ لأجل المصلحة الراجحة في ذلك ، وقد جمع بعضهم المواضع التي تجوز فيها الغيبة في بيتين ، فقال :
    الذم ليس بغيبة في ستة ... متظلم ومُعرِّف ومحذر
    ولمظهر فسقا ومستفت ومَنْ ... طلب الإعانة في إزالة منكر

    انتهى بتصرف .




    لا تنسونا من دعواتكم الطيبة ..
    وكل عام وانت الى الله أقرب
    التعديل الأخير تم بواسطة أم البراء; 11/07/2011, 12:32 PM.

  • #2
    رد : هل تجوز الغيبــــة ؟!!!!

    في غير هذه المواضع التي حددها الشرع مع ثبوت كامل النية بها ..
    فقد حذرنا ديننا من هذا الخلق الفاحش


    * تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من آفات اللسان عموماً:

    عن سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من يضمن لي ما بين لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة)) .
    قال ابن حجر: الضمان بمعنى الوفاء بترك المعصية . . . فالمعنى: من أدى الحق الذي على لسانه من النطق بما يجب عليه أو الصمت عما لا يعنيه.
    وقال الداودي: المراد بما بين اللحيين: الفم ، قال : فيتناول الأقوال والأكل والشرب وسائر ما يتأتى بالفم من الفعل.
    قال ابن بطال: دل الحديث على أن أعظم البلاء على المرء في الدنيا لسانه وفرجه ، فمن وقي شرهما وقي أعظم الشر .
    وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق)) . وفي رواية له: ((يهوي بها في نار جهنم)) .
    قال ابن حجر: ((بالكلمة)): أي الكلام. . . . ((ما يتبين فيها)) أي لا يتطلب معناها، أي لا يثبتها بفكره ولا يتأملها حتى يتثبت فيها . . .وقال بعض الشراح: المعنى أنه لا يبينها بعبارة واضحة.
    وفي الكلمة التي يزل بها العبد قال ابن عبد البر : هي التي يقولها عند السلطان الجائر ، وزاد ابن بطال: بالبغي أو بالسعي على المسلم فتكون سبباً لهلاكه ، ونقل عن ابن وهب أنها التلفظ بالسوء والفحش.
    وقال القاضي عياض: يحتمل أن تكون تلك الكلمة من الخنى والرفث ، وأن تكون في التعريض بالمسلم بكبيرة أو مجون أو استخفاف بحق النبوة.
    قال النووي: في هذا الحديث حث على حفظ اللسان ، فينبغي لمن أراد أن ينطق أن يتدبر ما يقول قبل أن ينطق ، فإن ظهرت مصلحة تكلم، وإلا أمسك .
    وفي حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: (( ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت: بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا ، فقلت: يا نبي الله ، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم)) .
    وفي حديث الترمذي أيضاً أنه صلى الله عليه وسلم سئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: ((الفم والفرج)) .
    قال المباركفوري: ((ملاك ذلك كله)) : الملاك ما به إحكام الشيء وتقويته . . أي ما تقوم به تلك العبادات جميعها.
    ((كف عليك هذا)) : لا تكلم بما لا يعنيك ، فإن من كثر كلامه كثر سقطه ، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه.
    ((ثكلتك)) هو دعاء عليه بالموت على ظاهره ، ولا يراد وقوعه ، بل هو تأديب وتنبيه من الغفلة وتعجيب وتعظيم للأمر.
    ((يكب الناس)) أي يلقيهم ويسقطهم ويصرعهم.
    (على وجوههم أو على مناخرهم) شك من الراوي.
    ((إلا حصائد ألسنتهم)) لا يكب الناس في النار إلا حصائد ألسنتهم من الكفر والقذف والشتم والغيبة والنميمة والبهتان .
    قال ابن رجب: هذا يدل على أن كف اللسان وضبطه وحبسه هو أصل الخير كله ، وأن من ملك لسانه فقد ملك أمره وأحكمه وضبطه.
    وقال صلى الله عليه وسلم: (( إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق الله فينا ، فإنما نحن بك ، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا)) .
    قال ابن القيم: قولها: ((إنما نحن بك)) أي نجاتنا بك ، وهلاكنا بك ، ولهذا قالت ((فإن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت اعوججنا)) .
    قال الغزالي مبينا معنى الحديث: إن نطق اللسان يؤثر في أعضاء الإنسان بالتوفيق والخذلان ، فاللسان أشد الأعضاء جماحاً وطغياناً ، وأكثرها فساداً وعدواناً .
    قال ابن حبان: اللسان إذا صلح تبين ذلك على الأعضاء ، وإذا فسد كذلك .

    التعديل الأخير تم بواسطة أم البراء; 11/07/2011, 12:48 PM.

    تعليق


    • #3
      رد : هل تجوز الغيبــــة ؟!!!!

      حكم الغيبة، وأدلة تحريمها في القرآن والسنة، وأقوال السلف في ذلك:

      الغيبة حرام بإجماع أهل العلم كما نقل ذلك النووي .
      واختلف العلماء في عدها من الكبائر أو الصغائر ، وقد نقل القرطبي الاتفاق على كونها من الكبائر لما جاء فيها من الوعيد الشديد في القرآن والسنة ولم يعتد رحمه الله بخلاف بعض أهل العلم ممن قال بأنها من الصغائر .
      والقول بأنها من الكبائر هو قول جماهير أهل العلم صاحب كتاب العدة والخلاف في ذلك منقول عن الغزالي .
      وقد فصل ابن حجر محاولاً الجمع بين الرأيين فقال: فمن اغتاب ولياً لله أو عالماً ليس كمن اغتاب مجهول الحالة مثلاً.
      وقد قالوا: ضابطها ذكر الشخص بما يكره ، وهذا يختلف باختلاف ما يقال فيه ، وقد يشتد تأذيه بذلك
      .

      تعليق


      • #4
        رد : هل تجوز الغيبــــة ؟!!!!

        نسأل الله ان يهدنا وإياكم لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها الا هو

        تعليق


        • #5
          رد : هل تجوز الغيبــــة ؟!!!!

          المشاركة الأصلية بواسطة أم البراء مشاهدة المشاركة
          نسأل الله ان يهدنا وإياكم لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها الا هو

          اللهم امين 000

          سمعت ها الموضوع لشيخ وجدى غنيم

          شكر الله لك أم البراء واعطاكى ما تتمنى وزيادة

          تعليق


          • #6
            رد : هل تجوز الغيبــــة ؟!!!!

            المشاركة الأصلية بواسطة اروي محمد مشاهدة المشاركة
            اللهم امين 000

            سمعت ها الموضوع لشيخ وجدى غنيم

            شكر الله لك أم البراء واعطاكى ما تتمنى وزيادة
            آميييييين واياكي أختي الحبيبة أروى
            ربنا يحفظك يارب

            تعليق


            • #7
              رد : هل تجوز الغيبــــة ؟!!!!

              جزاكى الله أختى الكريمة كل الخير وجعلى فى صالح اعمالك

              امين يارب العالمين

              تعليق


              • #8
                رد : هل تجوز الغيبــــة ؟!!!!

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                شكرا ع النقل أختي ام البراء

                تعليق


                • #9
                  رد : هل تجوز الغيبــــة ؟!!!!

                  بارك الله فيكي
                  بس في اخطاء املائية يرجى التصحيح

                  تعليق


                  • #10
                    رد : هل تجوز الغيبــــة ؟!!!!

                    جزيتِ خيرًا أختنا أم البراء،.
                    و لكن ما الفرق بين الغيبة و البهتان و الإفك؟!
                    لأن الفرق بينهم شعرة دقيقة، و جرمهما كبير و العياذ بالله،.!
                    بّين النبي صلى الله عليه وسلم الفرق بين الغيبة والبهتان, ففي الحديث
                    "قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: [إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته] , وفي حديث عبد الله بن عمرو أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً فقالوا:
                    لا يأكل حتى يُطعم, ولا يَرحل حتى يُرحل, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [اغتبتموه] فقالوا: يا رسول الله: إنما حدثنا بما فيه قال: [حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه] .
                    والبهتان إنما يكون في الباطل كما قال الله عز وجل :
                    {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} [الأحزاب:58].
                    والبهت قد يكون غيبة، وقد يكون حضوراً ،
                    قال النووي :
                    "وأصل البهت أن يقال له الباطل في وجه" .
                    قال الحسن:
                    الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله : الغيبة والإفك والبهتان.
                    فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه ،
                    وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه ،
                    وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه.

                    تعليق


                    • #11
                      رد : هل تجوز الغيبــــة ؟!!!!

                      المشاركة الأصلية بواسطة شهداء الدنيا مشاهدة المشاركة
                      جزاكى الله أختى الكريمة كل الخير وجعلى فى صالح اعمالك

                      امين يارب العالمين
                      اللهم آمييين
                      واياكي أختي ربنا يحفظك

                      تعليق


                      • #12
                        رد : هل تجوز الغيبــــة ؟!!!!

                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                        شكرا ع النقل أختي ام البراء
                        الله يكرمك أخي وجزاك الله خيرا على المرور الطيب

                        تعليق


                        • #13
                          رد : هل تجوز الغيبــــة ؟!!!!

                          المشاركة الأصلية بواسطة حمساوي1991 مشاهدة المشاركة
                          بارك الله فيكي
                          بس في اخطاء املائية يرجى التصحيح
                          وفيكم أخي
                          حاضر ان شاء الله
                          جزاك الله خيرا

                          تعليق


                          • #14
                            رد : هل تجوز الغيبــــة ؟!!!!

                            المشاركة الأصلية بواسطة جميله الراشد مشاهدة المشاركة
                            جزيتِ خيرًا أختنا أم البراء،.
                            و لكن ما الفرق بين الغيبة و البهتان و الإفك؟!
                            لأن الفرق بينهم شعرة دقيقة، و جرمهما كبير و العياذ بالله،.!
                            بّين النبي صلى الله عليه وسلم الفرق بين الغيبة والبهتان, ففي الحديث
                            "قيل: أرأيت إن كان فيه ما أقول؟ قال: [إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته, وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته] , وفي حديث عبد الله بن عمرو أنهم ذكروا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً فقالوا:
                            لا يأكل حتى يُطعم, ولا يَرحل حتى يُرحل, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: [اغتبتموه] فقالوا: يا رسول الله: إنما حدثنا بما فيه قال: [حسبك إذا ذكرت أخاك بما فيه] .
                            والبهتان إنما يكون في الباطل كما قال الله عز وجل :
                            {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً} [الأحزاب:58].
                            والبهت قد يكون غيبة، وقد يكون حضوراً ،
                            قال النووي :
                            "وأصل البهت أن يقال له الباطل في وجه" .
                            قال الحسن:
                            الغيبة ثلاثة أوجه كلها في كتاب الله : الغيبة والإفك والبهتان.
                            فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه ،
                            وأما الإفك فأن تقول فيه ما بلغك عنه ،
                            وأما البهتان فأن تقول فيه ما ليس فيه.
                            جزاك الله خيرا اختي الغالية على الاضافة الطيبة ونسأل الله ان يهدنا لأحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها الا هو عزوجل

                            فأما الغيبة فهو أن تقول في أخيك ما هو فيه ،


                            وهذا ما ذكره العلماء في المشاركة الأولى
                            بجواز التحدث في الحالات سابقة الذكر

                            حياكِ الله اختي ونفع الله بكِ

                            تعليق

                            جاري التحميل ..
                            X