إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في يوم استقلال أمريكا، نتوق لاستقلال فلسطين.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في يوم استقلال أمريكا، نتوق لاستقلال فلسطين.



    في يوم استقلال أمريكا، نتوق لاستقلال فلسطين.
    بقلم م. محمد يوسف حسنة
    في يوم استقلال أمريكا، نتوق لاستقلال فلسطين. بقلم م. محمد يوسف حسنة في الرابع من يوليو تموز من العام  1776، أعلنت أمريكا مولدها كبلدٍ حر بعيداً عن السيطرة والاحتلال البريطاني، بعد أن اكتوت بنيران ا…



    في الرابع من يوليو تموز من العام 1776، أعلنت أمريكا مولدها كبلدٍ حر بعيداً عن السيطرة والاحتلال البريطاني، بعد أن اكتوت بنيران العبودية والطغيان ورتق الاحتلال وظلم السجان، وادعت مذ حينه أنها بلد الحرّية والديمقراطية، ونجحت في أن تُصبح قبلة آلاف البشر الذين يحلمون بالتمتع بأبسط الحقوق الإنسانية والعيش بكرامة وحرية.

    إلاّ أن أمريكا والتي قادت ثورة على المستعمر البريطاني، نقضت غزلها، وانقلبت على مبادئها وثورتها، فضربت بعرض الحائط الصورة الداعمة لحرية البلدان واستقلال الأوطان، وباتت الدولة التي تحمي الطغيان وتدعم الاستعمار.

    فأمريكا التي ناضل أبناؤها بالبنادق والمدافع جيشَ بريطانيا وسالت الدِّماء غزيرة لتروي الأرض وتَسقى الغرس الذي أينع استقلالاً أمريكياً، تُنكر اليوم على الفلسطينيين مقاومتهم ومقارعتهم للاحتلال بالحجر والسكين والبندقية، وتصف من يتوحد جسده مع أرضه ليجعل من دمه وقود حرية وطنه بالإرهاب والتطرف.

    أمريكا التي علمت أن عنوان هزيمة الاحتلال توحّد ولاياتها وإرادة أبنائها، وعمدت لتوحيد ثلاثة عشر ولاية خاضت حرب الاستقلال، ما زالت تقف حجر عثرة أمام مصالحة فلسطينية ستفضي إلى وحدة ولُحمة وطنية تهدف لتحقيق الحُلم بدولة عزيزة أبية.

    أمريكا التي كانت تستعين بحلفائها وتُقدر دورهم في حرب استقلالها، تحارب اليوم حلفاء الفلسطينيين وتقف حائط صدّ أمام أي صورة تضامنية مع الشعب الفلسطيني.

    أمريكا التي تُريد أن تصبح منارة العالم في مجال الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، تستنكر على المتضامنين المسالمين- رُسل الإنسانية في زمن الانهزامية والتبعية – أن يتوافدوا على غزة لكسر حصارٍ ظالمٍ نال من جسد الأطفال وما نال من عزيمة الرجال.

    استقلّت أمريكا، وبدل أن تدفعها التجربة لأن تكون نصيرة المظلوم وحليف المكلوم، انقلبت على مبادئها وثورتها لتصبح حليف الطغيان والجور، تساند القويّ الظالم على حساب الضّعيف المظلوم، فقدت أمريكا هدفها وصورتها المشرقة يوم أن تناست ثورتها ومبادئ قادتها.

    يقول جورج واشنطن للأمريكان في خطبة الوداع، “إنّ الارتباط الحميم لأمة بأمة أخرى ينتج عنه شرور متنوعة، فالتعاطف مع تلك الأمة يُوقع في وهم المصالح المشتركة في حالات لا توجد فيها مصالح مشتركة حقيقية، وتُوغر في النفس عداوات للغير، مورطة ّإيّاها في مشاجرات وحروب الأمة الأخرى دون سبب أو مبرر”، وأضاف في موضع آخر ” الأمة التي تنغمس في كراهية أو محبة عاطفية تجاه أمة أخرى تظل على درجة من العبودية لتلك الكراهية أو المحبة، وكلاهما كافي لأن يحيد بالأمة عن واجبها ومصالحها”.

    وكأّن واشنطن يُشخص حال واقع أمريكا اليوم، فقادة أمريكا الجدد ربطوا مصيرهم بمصير دولة الإرهاب “إسرائيل”، وكأنه كان يُدرك حجم الخطر الذي ستتعرض له الولايات المتحدة الأمريكية نتيجة سياسة الربط مع دولة مجرمة فاقدة الاحترام لنفسها متحللة من القيم والأخلاق، دولة لقيطة نشأت بوعد أُعطى لمن لا يستحق ممن لا يملك الحق، دولة تُؤذي حلفائها قبل أعدائها.

    وتجسدت مخاوف واشنطن حقيقةً، فقد باتت أمريكا اليوم كحكومةٍ أنموذجٌ مرفوض، وأضحى اسمها مرادف لكل ما هو معادي للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، لقد تجاهلوا ما قاله رئيسهم الأول وحوّلوا أمريكا لإقطاعية إسرائيلية يتحكم بقراراتها كبار يهود، يخوضون الحروب في خارج حدود أمريكا ابتغاء مرضاة إسرائيل وتوفير الأمن لها، حتى بات دافع الضرائب الأمريكي يُنفق على جيش إسرائيل، وباتت كل موارد أمريكا البشرية والمادية في خدمة إسرائيل، بل وباتت عُرضة للضربات وخسارة مصالحها مع الدول العربية والإسلامية، وفقدت ثقة الشعوب الاسلامية وشعوب العالم الرافضة للاستبداد والطغيان نتيجة علاقتها المنحازة لإسرائيل.

    ولمّا كان الاعتراف بالكرامة المتأصّلة في جميع أعضاء الأسرة البشرية وبحقوقهم المتساوية الثابتة هو أساس الحرية والعدل والسلام في العالم، فلشعب فلسطين الحق في النضال ومقارعة الاحتلال كما قارعته أمريكا، وهو حقٌ ثابتٌ مكفول وفق الشرائع السماوية والمواثيق والعهود الدولية، وعلى أمريكا أن تُدرك أن الفلسطينيين كبشرٍ لهم الحق في تقرير مصيرهم، ونيل حقوقهم، والتخلص من الاضطهاد والظلم الواقع عليهم، وتجربة أمريكا السابقة في التخلص من رتق الاحتلال البريطاني يجب أن تدفعها لمساندة حقوق الشعب الفلسطيني والوقوف بجانبه في تحقيق مطالبه وطموحاته المشروعة.

    فلطفل فلسطين الحق في العيش بهناء دون القلق من غدر طائرات تحمل الموت في جنباتها، وللمرأة الفلسطينية الحق في أن تأمن في بيتها دون الخوف من عدم عودة زوجها، وللرجل الفلسطيني الحق في أن يجد عملاً كريماً دون أن تجبره دبابات الاحتلال وغطرسة جنوده على الجلوس في بيته نتيجة قصف مصنعه وتدمير البنية التحتية للاقتصاد الفلسطيني.

    ولفلسطين كاملها، جُلّ الحق في أن ترى شبابها يتمتعون بدولة مستقلة قوية وذات سيادة، ويحظون بكامل الامتيازات التي يتمتع بها شباب العالم الذي تحرّر من نير العبودية وطغيان الاحتلال، فشباب فلسطين عمادها وقادة مستقبلها، وهم من سيحدد طبيعة العلاقة مع أمريكا حكومة وشعباً، وعلى أمريكا أن تتوقف قليلاً وتنظر بعمق أكبر ونظرة أشمل فالشباب القادم لقيادة فلسطين لا يقبل التبعية ويتعامل وفق مبدأ الندية، مما يترتب عليه أن تُعيد أمريكا النظر في سياستها تُجاه القضية الفلسطينية، وهى أمام خيارين لا ثالث لهما، أن تحفظ ودّ شعب فلسطين وتقف بجوار حقوقهم المشروعة وتقدم ما تُمليه عليها مبادئها وثورتها، وإما أن تتحمل العواقب الوخيمة المترتبة على الاستخفاف بالشعب الفلسطيني وقادة المستقبل المرتقبين.

    وعلّ المشهد الحاضر في الدول العربية والإسلامية، ومدى الوعي الذي وصل إليه الشباب الذين غادروا مربع مشاهدة الحدث والسؤال عن ماذا حدث لمربع صناعة الحدث، مدعاةً للمزيد من الوقوف مع النفس ومراجعة الحسابات وإعادة النظر في الحلفاء، فأمريكا بما تفعله حتى اللحظة تُخالف كل مبادئها وقيمها، بل وتضر بمصالحها وصورتها وهيبتها.

    إلى الشعب الأمريكي في عيد استقلاله، نتمنى لكم عيداً وأياماً تعود فيه أمريكا لمبادئها وقيمها، قيم الحب والحرية والعدالة والمساواة والاحترام، وتذكروا في عيد استقلالكم، أن فلسطين مازالت محتلة بسبب وقوف إدارتكم وحكّامكم مع دولة لقيطة احتلت أرضاً وشعباً مسالمين، وتذكروا في عيد استقلالكم وأثناء تمتع أطفالكم بالأمن، الأمان، الحرية والاستقلال، مازال أطفال فلسطين يتقطّعون أشلاء أثناء ذهابهم لمدارسهم بفعل صواريخ طائرات الاحتلال الإسرائيلية المستوردة من بلادكم بلد الحرية.

    وتذكروا في عيد استقلالكم وبينما ينعم شبابكم بما توفره دولة حرة، مازال شباب فلسطين عُرضة لبتر الأطراف وفقدان الحياة، والحرمان من حرية التنقل في ربوع الوطن، بفعل جيش محتل يتلقى موازناته من أموالكم وضرائبكم.

    تذكروا في عيد استقلال أمريكا، أنّ هنالك شعبٌ كامل يرزح تحت نير الاحتلال من عشرات السنين يتوق للحرية، يتوق لنيل حقوقه كما نالتها أمريكا، تذكروا في عيد استقلالكم أننا نتوق ليوم استقلال فلسطين.

  • #2
    رد : في يوم استقلال أمريكا، نتوق لاستقلال فلسطين.

    إن شاء الله بصير يوم نكبة عليهم

    تعليق


    • #3
      رد : في يوم استقلال أمريكا، نتوق لاستقلال فلسطين.

      السلام عليكم ،،
      لقد قمنا بعمل صفحة للشهيد عماد أبو قادوس (أبو اسلام) على الفيس بوك
      فنرجو منكم مشاركتنا والنقر على أعجبني أو (Lilke)
      ونحن سعيدون جدا بمشاركتك معنا ولن تخسر شيء عندما تعجب بالصفحة ولم نطلب الكثير من وقتك !!
      فأرجو منكم عدم التخاذل والإعجاب بالصفحة
      وبارك الله فيكم ودمتم ذخرا للإسلام والمسلمين
      http://www.facebook.com/3mad.8.q

      تعليق


      • #4
        رد : في يوم استقلال أمريكا، نتوق لاستقلال فلسطين.

        استرجاع الأرض يحتاج لتضحيات جسام وعظيمة
        نسأل الله تعالى أن يمن علينا بعودتنا إلى ديارنا

        تعليق


        • #5
          رد : في يوم استقلال أمريكا، نتوق لاستقلال فلسطين.

          On America’s Independence Day, we’re badly looking for Palestine’s



          By: Mr. Mohammad Y. Hasna





          .

          On July 4th 1776, America declared its birthday as a free country far from the dominance of the British occupation after it had suffered from despotism, injustice, and enslavement. Since then, it has pretended that it’s a country of freedom and democracy, and it succeeded to attract thousands of people who dream about enjoying the simplest human rights and living freely with dignity.

          Despite that America led a revolution against the British occupation, it has turned over its revolution and beliefs to become a country which protects despotism and supports occupation.

          Nowadays America, whose people fought the British army watering the land with their blood to make that American independence, denies the Palestinians resistance against the Israeli occupation. Moreover, it uses the items of terrorism and extremism to describe those who engaged their bodies to the land making blood a fuel to achieve freedom.

          America, who knew that the way to defeat the occupation is by unifying its states, still constitutes a stumbling-block in face of the Palestinian reconciliation which will lead to Palestinian national unity as an inception for realizing a free Palestinian state.

          America, who appreciates the allies’ helping role to get independent, currently fights the Palestinians allies and prevents any shape of solidarity with the Palestinian people.

          America, who wants to be the minaret of freedom, democracy, and human rights, deprecates the peaceful solidarity, humaneness messengers in the era of defeatism, coming to Gaza to end the unjust siege which badly affected the children’s bodies but not the men’s determination.

          America got independent, yet that experience didn’t make it stand beside the wronged. Instead, it turned over its principles and revolution to support despotism and injustice. Accordingly, America has lost the shining image of it.

          George Washington said during the Farewell Address that “A passionate attachment of one nation for another produces a variety of evils. Sympathy for the favorite nation, facilitating the illusion of an imaginary common interest in cases where no real common interest exists, and infusing into one the enmities of the other, betrays the former into a participation in the quarrels and wars of the latter without adequate inducement or justification.” In another context he said
          “The nation which indulges toward another habitual hatred or habitual fondness is in some degree a slave. It is a slave to its animosity or to its affection, either of which is sufficient to lead it astray from its duty and its interests.”

          It’s rather like that George Washington describes the reality of America today. America new leaders attached their destiny to the terrorist state of Israel. Likely, he seemed to know about how huge the danger that America would be imposed to as a result of attaching itself to an immoral criminal foundling state built upon a promise from the rightless to the worthless.

          Washington’s fears came true as America of today became rejected and its name is related to everything opposing freedom, democracy, and human rights. They quite ignored what their former president said turning America into an Israeli feudality governed by Jewish leaders. They are engaged in wars out of America just for protecting Israel. Moreover, Americans taxes payers spend on Israel army. The whole America sources are in Israel service till even it lost the credibility in the eyes of Islamic countries or those who deny despotism and injustice.

          As far as the whole human family supposedly enjoys an equal amount of dignity, freedom, justice, and peace, Palestinian people do have the right to fight the occupation just as what America did. It’s an inalienable right guaranteed in accordance with the divine laws and international covenants and treaties. Thus, America must recognize that the Palestinians as humans have the right of self-determination and getting free of despotism. In addition, America ought to employ its experience of ending the British occupation to support the Palestinians rights to fulfill their legal demands.

          The Palestinian child has the right to live tranquilly not worrying about the military deadly planes. The Palestinian woman has the right to live safely not concerning about her husband; is he coming back or not? As well, the Palestinian man has the right to find a good job without being obligated to stay home if the occupation tanks destroyed his workplace and accordingly the Palestinian economic infrastructure.

          Palestinian people have the full right to enjoy a strong dominant independent country and privileges that others have owned after being freed from enslavement and occupation. Palestine’s youth are the leaders who will draw the relationship with America’s people and government. America must comprehensively contemplate about its attitude as the coming youth for leading Palestine won’t accept dependence but rival. It has two choices only; whether to keep kind relationships with the Palestinian people by supporting them or to suffer the consequences of underestimating the Palestinians and their potential leaders.

          The current awareness of youth in the Arabic and Islamic countries represented in making the events after they were just following them is good enough to reconsider the allies. Everything America does till the moment is opposed to its values and principles and vilifies it.

          We say to the Americans on their independence day that we wish America to come back to its principles and values of love, freedom, justice, equality, and respect. Remember on this day that Palestine is still occupied because your government supporting to a foundling commandeering state. While your children enjoy safe, freedom, and independence, the Palestinian children are still killed by the Israeli occupation rockets imported from your freedom country.

          Remember that in the time your youth enjoy what the country offers them, the Palestinian youth are still threatened to lose a body part or life. They are deprived from moving freely all over the country because the occupation is financially fed with your taxes and money.

          Remember on America’s dependence day that an entire nation who has lied under occupation since tens of years looks impatiently forward to be freed just as America. Remember that we’re looking for Palestine’s dependence day.

          تعليق


          • #6
            رد : في يوم استقلال أمريكا، نتوق لاستقلال فلسطين.

            التحرير بدو فت والفت بدو عزيمة والعزيمة بدها جبهة داخلية قوية والجبهة الداخلية تنخرها الديدان العفنة وقبل تطهيرها عبث نحكي عن التحرير

            تعليق


            • #7
              رد : في يوم استقلال أمريكا، نتوق لاستقلال فلسطين.

              التحرير بدو نبطل نتغنى بأمجاد الماضي ونرسم أمجادنا بايدينا

              تعليق


              • #8
                رد : في يوم استقلال أمريكا، نتوق لاستقلال فلسطين.

                إلى الشعب الأمريكي في عيد استقلاله، نتمنى لكم عيداً وأياماً تعود فيه أمريكا لمبادئها وقيمها، قيم الحب والحرية والعدالة والمساواة والاحترام، وتذكروا في عيد استقلالكم، أن فلسطين مازالت محتلة بسبب وقوف إدارتكم وحكّامكم مع دولة لقيطة احتلت أرضاً وشعباً مسالمين، وتذكروا في عيد استقلالكم وأثناء تمتع أطفالكم بالأمن، الأمان، الحرية والاستقلال، مازال أطفال فلسطين يتقطّعون أشلاء أثناء ذهابهم لمدارسهم بفعل صواريخ طائرات الاحتلال الإسرائيلية المستوردة من بلادكم بلد الحرية

                تعليق


                • #9
                  رد : في يوم استقلال أمريكا، نتوق لاستقلال فلسطين.

                  امريكا دولة منحازة لاسرائيل بشكل اعمي
                  وابو مازن لن يحلم بدولة طالما امريكا تنفرد بحكم العالم وتسيطر على الرباعية والامم المتحدة ومجلس الامن

                  تعليق


                  • #10
                    رد : في يوم استقلال أمريكا، نتوق لاستقلال فلسطين.

                    حسبنا الله ونعم وكيل

                    تعليق

                    جاري التحميل ..
                    X