قالت المعارضة الإيرانية الشهيرة شيرين عبادي إنها تعتقد أن حكام إيران سيسقطون يوما ما على الرغم من حملتهم الأمنية الصارمة لمنع اندلاع انتفاضة من تلك الانتفاضات الشعبية التي شهدها العالم العربي.
وأوضحت عبادي (63 عاما) الناشطة الحقوقية التي كانت عام 2003 أول امرأة مسلمة تفوز بجائزة نوبل اليوم الجمعة أن الحركة الخضراء المعارضة في إيران لم تهزم قائلة "في الحقيقة لقد أصبحت أكثر قوة لأن الحركة تتكون من معارضين وعدد المعارضين يزداد كل يوم."
وسحقت إيران محاولات لإعادة إشعال احتجاجات الحركة الخضراء التي اندلعت في أعقاب الانتخابات المتنازع على نتيجتها والتي أسفرت عن إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
وأضافت عبادي التي تزور لندن للترويج لكتاب لها ينشر في بريطانيا في مقابلة مع رويترز أن انتهاكات حقوق الإنسان المنتشرة والتدهور الاقتصادي يضيفان إلى صفوف المعارضة لكن عدد المحتجين تناقص "لأن أي شخص يخرج إلى الشارع يقتل أو يعتقل."
وقالت "الشعب الإيراني يحاول الحفاظ على سلمية الاحتجاجات وهذا هو السبب الذي منعهم من حمل السلاح حتى الآن... الشعب الإيراني لا يريد أن تتحول إيران إلى ليبيا أخرى."
لكن القيادة الإيرانية اهتزت بسبب انتفاضات الربيع العربي وتعتقد عبادي أن النظام الإيراني سينهار في النهاية، وقالت "نعم بالطبع سيسقط هذا النظام لكن ليس من السهل التنبؤ بوقت حدوث ذلك".
ومضت عبادي تقول إن الصراع على السلطة بين مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي والرئيس أحمدي نجاد و"هناك خلافات حتى بين الزعيم الأعلى والرئيس وبين البرلمان والرئيس. كل هذه النزاعات في الحقيقة تضعف النظام أكثر وأكثر."
وكانت المعارضة الإيرانية شيرين عبادي قد صرحت في وقت سابق أنها تعلق الآمال على التحركات الشعبية الواسعة في سوريا، مؤكدة أن سقوط النظام السوري الحليف الأول لطهران في الدول العربية سيوجه رسالة قوية إلى نظام الملالي في إيران.
وأوضحت عبادي (63 عاما) الناشطة الحقوقية التي كانت عام 2003 أول امرأة مسلمة تفوز بجائزة نوبل اليوم الجمعة أن الحركة الخضراء المعارضة في إيران لم تهزم قائلة "في الحقيقة لقد أصبحت أكثر قوة لأن الحركة تتكون من معارضين وعدد المعارضين يزداد كل يوم."
وسحقت إيران محاولات لإعادة إشعال احتجاجات الحركة الخضراء التي اندلعت في أعقاب الانتخابات المتنازع على نتيجتها والتي أسفرت عن إعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد.
وأضافت عبادي التي تزور لندن للترويج لكتاب لها ينشر في بريطانيا في مقابلة مع رويترز أن انتهاكات حقوق الإنسان المنتشرة والتدهور الاقتصادي يضيفان إلى صفوف المعارضة لكن عدد المحتجين تناقص "لأن أي شخص يخرج إلى الشارع يقتل أو يعتقل."
وقالت "الشعب الإيراني يحاول الحفاظ على سلمية الاحتجاجات وهذا هو السبب الذي منعهم من حمل السلاح حتى الآن... الشعب الإيراني لا يريد أن تتحول إيران إلى ليبيا أخرى."
لكن القيادة الإيرانية اهتزت بسبب انتفاضات الربيع العربي وتعتقد عبادي أن النظام الإيراني سينهار في النهاية، وقالت "نعم بالطبع سيسقط هذا النظام لكن ليس من السهل التنبؤ بوقت حدوث ذلك".
ومضت عبادي تقول إن الصراع على السلطة بين مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي والرئيس أحمدي نجاد و"هناك خلافات حتى بين الزعيم الأعلى والرئيس وبين البرلمان والرئيس. كل هذه النزاعات في الحقيقة تضعف النظام أكثر وأكثر."
وكانت المعارضة الإيرانية شيرين عبادي قد صرحت في وقت سابق أنها تعلق الآمال على التحركات الشعبية الواسعة في سوريا، مؤكدة أن سقوط النظام السوري الحليف الأول لطهران في الدول العربية سيوجه رسالة قوية إلى نظام الملالي في إيران.
تعليق