...::: باب الريان وفضل رمضان :::...
شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآَنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ
نحمد ربنا أهل الثناء والحمد والمجد
اللهم لولاك أنت ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صُمنا ولا صلينا
فأنزلن يا رب سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا
ونُصلي ونُسّلم على صاحب الحوض المورود واللواء المعقود
نبينا وحبيبنا وأسوتنا | رسول الله | صلى الله عليه وسلم
مرحى بكم أيها الموحدون وصدى حناجركم يعانق السحاب بهجة أن بلغنا الله ( اقتراب ) رمضان
فنسأله تعالى أن يسمح لنا بالاشتراك في هذا الشهر الفياض
مرحى بمن صاموا وصلوا في ما فات من رمضان سابق
الركع السجود ، عباد الله الأتقياء الذين يأتون في كل رمضان معلنين إفلاسهم ، وذلتهم ،
على عتبات باب الريان
طمعاً أن يكونوا من الداخلين إلى رحاب رحمة الرحمن
وحتى تربح وتفوز لابُدّ أن تدفع الثمن ، وتتعالى على الجراح والآلام
وتكظم غيظ أهوائك ، وتكبح جماح شهواتك
ثُمّ تُخلّص نفسك من براثين الضعف والخنوع والإستسلام
وتَسِلُّ سيف إيمانك لتقهر العدو اللعين الذي قد يتسلل إلى قلبك ليحاول أن ينال من عزيمتك ويُطفئ وهج همّتك .
لذا ندعوك للمشاركة في هذه الرحلة الإيمانية المباركة
التي تعبر كل الصحاري والبراري ، وتتخطى السدود والحدود
ونغوص معاً في الأعماق لنستخرج اللؤلؤ والكنوز
ثمّ نصعد القمم فلا نبالي بالصعاب
حتى نصل إلى قلبك فنحمله من عالم الدنيا ليحلق بروحه إلى هناك حيث النور والحور
والجنان الحسان وحيث الخلود السعيد
فاشحذوا الهمّة واهجروا وفرة الفراش
فرمضان قد أقبل بصفوف الرجال ،
فهلاّ حجزت مكانك في الصف ، وهلاّ حجزت مقعدك في المجلس
أسرع ونحن بانتظارك لندخل معاً باب الريان إلى عالم الجنان
تعليق