تحرير فلسطين.. عشرة أسئلة
سليمان أبو ستة
قيم من أجل الإنسان
قيم من أجل الإنسان
1. كيف تنتصر الأمة وتتقدم لتنجح في تحرير فلسطين؟
عندما تغير ما في نفوس أبنائها "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
2. ماذا يجب أن يتغير في نفوسنا لننتصر؟
القيم والمبادئ والمعتقدات هي السبب في تغير سلوك الإنسان والأمم.
3. ما هي القيم التي نحتاجها؟
ذات القيم التي كانت في المجتمع النبوي الأول، بشرط أن ننتبه إلى شموليتها، ولا نقتصر على جزئيات منها فقط، وهي ذات القيم التي تطورت بها وربما ببعضها اليابان أو أوروبا وأمريكا.
4. كيف تنتشر هذه القيم في المجتمع؟
تغير القيم في المجتمع ممكن، بل إن ما حدث للأمة هو أن قيمها تغيرت من الأفضل للأسوء، والمطلوب تغيير معاكس، ويتم هذا عبر سنوات طويلة من الدعوة المتكررة للقيمة التي نريد حتى ترسخ.
5. من سيقوم بترسيخ القيم في المجتمع؟
لو أن كل واحد فينا حدد لنفسه قيمة ما، وأخذ على عاتقه نشرها في مدينته أو بلده، وارتبط بها ارتباطا مطلقا حتى تصبح جزءً من تكوينه، مثل علاقة الشيخ رائد صلاح بالأقصى لبدأ المجتمع بالتغير.
6. هل يستطيع شخص واحد أن ينشر بمفرده قيمة ما ويغير مجتمعا بأكمله؟
يجب أن ننتبه إلى أن هذا الشخص سيبدأ وحده، ولكنه سيجد بمرور الوقت كثيرون يساندونه، وسيتحول مع الوقت إلى مؤسسة متكاملة، وهذا ما حدث مع كل أصحاب الدعوات والمبادئ المحقة كالإخوان المسلمين، والحركة الوهابية أو السنوسية، أو الباطلة كالشيوعية والبوذية والهندوسية.
7. وهل يملك الإنسان القدرة لفعل ذلك؟
قدرة الإنسان هائلة قال تعالى: "وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال" فالإنسان هو السبب في كل فعل عظيم على الأرض، و"لو وقف ابن آدم أمام جبل وأراد أن يزيله لأزاله" بشرط أن يحدد هذا الإنسان ما يريد بمنتهى الوضوح، ويحرص على تحقيقه حرصه على النجاة من النار.
8. كيف يحدد الإنسان هدفه؟
يجب على كل واحد فينا أن يحدد هدفه من خلال تحديد هواياته، وقدراته، والمشكلة الكبرى في بلده من وجهة نظره، فمثلا: إنسان يحب الكراتيه، ويستطيع تدريب الآخرين عليها، ويرى أن المشكلة الكبرى في بلده هي عدم استغلال الوقت، فبإمكانه أن يجعل هدفه تدريب الأشبال على الكراتيه، واستثمار ذلك في نشر قيمة استغلال الوقت بينهم، وآخر يجعل هدفه إنشاء موقع انترنت إخباري واستثماره في نشر قيمة التوكل على الله، وآخر يهدف لكتابة مجلة شهرية تهدف لنشر قيمة الحب في الله، وآخر يهدف لأن يكون أفضل خطباء بلده ليعمل على نشر قيمة ذكر الله، وآخر يهدف لنشر مبدأ وجوب السعي لامتلاك المال من خلال الفيسبوك، وهناك عشرات القيم التي نحتاجها، وبأيدينا آلاف الوسائل لنشرها، المهم أن نتحرك.
9. كيف يحافظ الإنسان على هدفه؟
أولا: لابد أن يرتبط الإنسان بهدفه ارتباط الأم بولدها.
ثانيا: لابد أن يكتب الإنسان هدفه، ويحفظه كما يحفظ اسمه، ويضعه مكتوبا على باب غرفته ليراه كل صباح.
ثالثا: لابد أن يتقدم الإنسان كل يوم خطوة في هدفه، ولو حتى كانت هذه الخطوة سنتيمتر واحد فقط.
رابعا: لابد أن تملك المعرفة الكافية بالقيمة التي تريد نشرها، وتضع لنفسك خطة تجعلك أعلم الناس بها وبأدوات نشرها.
خامسا: لابد من بذل الجهد والتعب، وتذكر أن أبا لهب كان يطوف في الأسواق ويصرخ بأعلى صوته محذرا الناس من دين محمد صلى الله عليه وسلم.
سادسا: لابد من الصبر واعلم أن الطريق طويل، ولا تحلم برؤية نتائج مفصلية قبل مرور عشرين عاما على الأقل، وتذكر قول هرتزل أمام المؤتمر الصهيوني الأول: بعد خمسين عاما سنبني دولة إسرائيل، ولو خرجت إلى العالم لأخبرهم بهذا الكلام لقالوا عني مجنونا.
سابعا: تسلح بالثقة واعلم أن كثير من الناس سيبشرونك بالفشل الحتمي، وسيقولون لك لست أقوى من فلان، ولست أفضل من الجهة الفلانية، فلا تتأثر بأقوالهم فقد قيل: إذا وضعت لنفسك هدفا وقال الناس بأنه مستحيل فاعلم بأنك خطوت خطوة في طريق النجاح، أما إذا قالوا عنك مجنونا فاعلم بأنك خطوت خطوتين في طريق النجاح.
10. هل هناك أحد سار في هذا الطريق ونجح فيما أراد؟
نعم كل الأفكار التي نجحت عبر التاريخ سارت في هذا الطريق، ووصلت إلى ما أرادت، وهذا الكلمات التي تقرأها هي جزء من مشروع قيم من أجل الإنسان الذي يهدف لأن يكون كل مسلم صاحب هدف حضاري واضح يسعى لتحقيقه بمنتهى القوة، وقد بدأ هذا المشروع في عقل فرد واحد ثم توسع الأمر، وها أنت تتأثر به وتنطلق لتجعل لك رسالة في حياتك تغير شيئا من واقع الأمة، فبادر "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" عندئذ ستحوز الأجر العظيم، وتصبح فارسا من فرسان دعوة الله، وكما نجح رائد صلاح فستنجح، لأن الله قد شهد لك بأنك قادر على إزالة الجبال ومن باب أولى إزالة ما يسمى بإسرائيل.
عندما تغير ما في نفوس أبنائها "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم".
2. ماذا يجب أن يتغير في نفوسنا لننتصر؟
القيم والمبادئ والمعتقدات هي السبب في تغير سلوك الإنسان والأمم.
3. ما هي القيم التي نحتاجها؟
ذات القيم التي كانت في المجتمع النبوي الأول، بشرط أن ننتبه إلى شموليتها، ولا نقتصر على جزئيات منها فقط، وهي ذات القيم التي تطورت بها وربما ببعضها اليابان أو أوروبا وأمريكا.
4. كيف تنتشر هذه القيم في المجتمع؟
تغير القيم في المجتمع ممكن، بل إن ما حدث للأمة هو أن قيمها تغيرت من الأفضل للأسوء، والمطلوب تغيير معاكس، ويتم هذا عبر سنوات طويلة من الدعوة المتكررة للقيمة التي نريد حتى ترسخ.
5. من سيقوم بترسيخ القيم في المجتمع؟
لو أن كل واحد فينا حدد لنفسه قيمة ما، وأخذ على عاتقه نشرها في مدينته أو بلده، وارتبط بها ارتباطا مطلقا حتى تصبح جزءً من تكوينه، مثل علاقة الشيخ رائد صلاح بالأقصى لبدأ المجتمع بالتغير.
6. هل يستطيع شخص واحد أن ينشر بمفرده قيمة ما ويغير مجتمعا بأكمله؟
يجب أن ننتبه إلى أن هذا الشخص سيبدأ وحده، ولكنه سيجد بمرور الوقت كثيرون يساندونه، وسيتحول مع الوقت إلى مؤسسة متكاملة، وهذا ما حدث مع كل أصحاب الدعوات والمبادئ المحقة كالإخوان المسلمين، والحركة الوهابية أو السنوسية، أو الباطلة كالشيوعية والبوذية والهندوسية.
7. وهل يملك الإنسان القدرة لفعل ذلك؟
قدرة الإنسان هائلة قال تعالى: "وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال" فالإنسان هو السبب في كل فعل عظيم على الأرض، و"لو وقف ابن آدم أمام جبل وأراد أن يزيله لأزاله" بشرط أن يحدد هذا الإنسان ما يريد بمنتهى الوضوح، ويحرص على تحقيقه حرصه على النجاة من النار.
8. كيف يحدد الإنسان هدفه؟
يجب على كل واحد فينا أن يحدد هدفه من خلال تحديد هواياته، وقدراته، والمشكلة الكبرى في بلده من وجهة نظره، فمثلا: إنسان يحب الكراتيه، ويستطيع تدريب الآخرين عليها، ويرى أن المشكلة الكبرى في بلده هي عدم استغلال الوقت، فبإمكانه أن يجعل هدفه تدريب الأشبال على الكراتيه، واستثمار ذلك في نشر قيمة استغلال الوقت بينهم، وآخر يجعل هدفه إنشاء موقع انترنت إخباري واستثماره في نشر قيمة التوكل على الله، وآخر يهدف لكتابة مجلة شهرية تهدف لنشر قيمة الحب في الله، وآخر يهدف لأن يكون أفضل خطباء بلده ليعمل على نشر قيمة ذكر الله، وآخر يهدف لنشر مبدأ وجوب السعي لامتلاك المال من خلال الفيسبوك، وهناك عشرات القيم التي نحتاجها، وبأيدينا آلاف الوسائل لنشرها، المهم أن نتحرك.
9. كيف يحافظ الإنسان على هدفه؟
أولا: لابد أن يرتبط الإنسان بهدفه ارتباط الأم بولدها.
ثانيا: لابد أن يكتب الإنسان هدفه، ويحفظه كما يحفظ اسمه، ويضعه مكتوبا على باب غرفته ليراه كل صباح.
ثالثا: لابد أن يتقدم الإنسان كل يوم خطوة في هدفه، ولو حتى كانت هذه الخطوة سنتيمتر واحد فقط.
رابعا: لابد أن تملك المعرفة الكافية بالقيمة التي تريد نشرها، وتضع لنفسك خطة تجعلك أعلم الناس بها وبأدوات نشرها.
خامسا: لابد من بذل الجهد والتعب، وتذكر أن أبا لهب كان يطوف في الأسواق ويصرخ بأعلى صوته محذرا الناس من دين محمد صلى الله عليه وسلم.
سادسا: لابد من الصبر واعلم أن الطريق طويل، ولا تحلم برؤية نتائج مفصلية قبل مرور عشرين عاما على الأقل، وتذكر قول هرتزل أمام المؤتمر الصهيوني الأول: بعد خمسين عاما سنبني دولة إسرائيل، ولو خرجت إلى العالم لأخبرهم بهذا الكلام لقالوا عني مجنونا.
سابعا: تسلح بالثقة واعلم أن كثير من الناس سيبشرونك بالفشل الحتمي، وسيقولون لك لست أقوى من فلان، ولست أفضل من الجهة الفلانية، فلا تتأثر بأقوالهم فقد قيل: إذا وضعت لنفسك هدفا وقال الناس بأنه مستحيل فاعلم بأنك خطوت خطوة في طريق النجاح، أما إذا قالوا عنك مجنونا فاعلم بأنك خطوت خطوتين في طريق النجاح.
10. هل هناك أحد سار في هذا الطريق ونجح فيما أراد؟
نعم كل الأفكار التي نجحت عبر التاريخ سارت في هذا الطريق، ووصلت إلى ما أرادت، وهذا الكلمات التي تقرأها هي جزء من مشروع قيم من أجل الإنسان الذي يهدف لأن يكون كل مسلم صاحب هدف حضاري واضح يسعى لتحقيقه بمنتهى القوة، وقد بدأ هذا المشروع في عقل فرد واحد ثم توسع الأمر، وها أنت تتأثر به وتنطلق لتجعل لك رسالة في حياتك تغير شيئا من واقع الأمة، فبادر "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" عندئذ ستحوز الأجر العظيم، وتصبح فارسا من فرسان دعوة الله، وكما نجح رائد صلاح فستنجح، لأن الله قد شهد لك بأنك قادر على إزالة الجبال ومن باب أولى إزالة ما يسمى بإسرائيل.
تعليق