تويت
حماس تنقى تلقيها عرضا جديداً..قائد عسكري إسرائيلي يطالب حكومته بالتفاوض بشكل مباشر مع حركة حماس
غزة / القدس المحتلة / سما / نفت حركة حماس اليوم الاحد تلقيها أي عرض أوروبي رسمي جديد يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي.
وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل في تصريح وصل "سما " نسخة : "لم تتلق حماس أي عرض رسمي جديد يتعلق بصفقة تبادل الأسرى"، مؤكدا أن حركته ستوافق على الصفقة حينما تلبي شروطها والتي في مقدمتها الإفراج عن الأسرى.
وزعمت القناة الإسرائيلية الثانية مساء أمس أن ألمانيا وفرنسا كثّفتا من دورهما للمضي قدمًا في ملف الجندي الأسير غلعاد شاليط.
وقالت القناة إن البلديْن عرضا على حماس بعض التسهيلات التي تعني عمليًا الاعتراف بشرعية حكومة للحركة في غزة مقابل طي ملف الجندي شاليط.
من جانبه طالب العقيد الإسرائيلي المتقاعد شموئيل غوردون بإجراء مفاوضات مباشرة مع حركة حماس للوصول معها لاتفاق لإتمام صفقة تبادل الأسرى بينهما.
ويرى شموئيل غوردون في مقال نشره في صحيفة هآرتس أن المشكلة في تعامل إسرائيل مع ملف الجندي الأسير لدى حماس هو في رفضها لإجراء مفاوضات مع حركة حماس .
واستعرض شموئيل غوردون حجج إسرائيل التي تستند لها في رفض التحدث مع حماس, مثل أن حركة حماس هي اكبر عدو لدود لإسرائيل, وان حماس تواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل , إلا أن شموئيل غوردون يرى أن هذه الحجج واهية, ولا يمكن أن ينتج عنها اتفاق بين إسرائيل وحماس حول الجندي شاليط.
ويضيف انه لا يمكن لوسيط لا يعرف اللغة والعادات والحساسيات والثقافات للجانبين أن ينجز اتفاق للإفراج عن الجندي الأسير. وذلك في إشارة للوساطة المصرية والألمانية.
وتابع انه لا يمكن تجاهل التفاوض مع حركة حماس, لأنها حركة "حية وقائمة موجودة" . من أراد "اتفاقا مع الفلسطينيين، ومن أراد الإفراج عن شاليط، يجب عليه أن ينتقل إلى محادثات مباشرة", مع حماس
واستدل العقيد المتقاعد بأن المفاوضات المباشرة كفيلة بانجاز الاتفاق الصعبة, حينما قال أنه "قبل 62 سنة أجرينا في رودوس مفاوضات مع الدول العربية في وقف إطلاق النار", حيث نزلت الوفود في الفندق نفسه وفي الطابق نفسه والتقت على تفاوض مباشر؛ وبعد صعاب كثيرة تم التوقيع على اتفاقات وقف إطلاق النار و"كان للتفاوض المباشر تأثير حاسم في النتيجة".
وختم شموئيل غوردون مقاله بالقول أن إسرائيل لن تكون أول "دولة تفاوض منظمات إرهابية ولن تكون الأخيرة"
وقال القيادي في الحركة صلاح البردويل في تصريح وصل "سما " نسخة : "لم تتلق حماس أي عرض رسمي جديد يتعلق بصفقة تبادل الأسرى"، مؤكدا أن حركته ستوافق على الصفقة حينما تلبي شروطها والتي في مقدمتها الإفراج عن الأسرى.
وزعمت القناة الإسرائيلية الثانية مساء أمس أن ألمانيا وفرنسا كثّفتا من دورهما للمضي قدمًا في ملف الجندي الأسير غلعاد شاليط.
وقالت القناة إن البلديْن عرضا على حماس بعض التسهيلات التي تعني عمليًا الاعتراف بشرعية حكومة للحركة في غزة مقابل طي ملف الجندي شاليط.
من جانبه طالب العقيد الإسرائيلي المتقاعد شموئيل غوردون بإجراء مفاوضات مباشرة مع حركة حماس للوصول معها لاتفاق لإتمام صفقة تبادل الأسرى بينهما.
ويرى شموئيل غوردون في مقال نشره في صحيفة هآرتس أن المشكلة في تعامل إسرائيل مع ملف الجندي الأسير لدى حماس هو في رفضها لإجراء مفاوضات مع حركة حماس .
واستعرض شموئيل غوردون حجج إسرائيل التي تستند لها في رفض التحدث مع حماس, مثل أن حركة حماس هي اكبر عدو لدود لإسرائيل, وان حماس تواصل إطلاق الصواريخ على إسرائيل , إلا أن شموئيل غوردون يرى أن هذه الحجج واهية, ولا يمكن أن ينتج عنها اتفاق بين إسرائيل وحماس حول الجندي شاليط.
ويضيف انه لا يمكن لوسيط لا يعرف اللغة والعادات والحساسيات والثقافات للجانبين أن ينجز اتفاق للإفراج عن الجندي الأسير. وذلك في إشارة للوساطة المصرية والألمانية.
وتابع انه لا يمكن تجاهل التفاوض مع حركة حماس, لأنها حركة "حية وقائمة موجودة" . من أراد "اتفاقا مع الفلسطينيين، ومن أراد الإفراج عن شاليط، يجب عليه أن ينتقل إلى محادثات مباشرة", مع حماس
واستدل العقيد المتقاعد بأن المفاوضات المباشرة كفيلة بانجاز الاتفاق الصعبة, حينما قال أنه "قبل 62 سنة أجرينا في رودوس مفاوضات مع الدول العربية في وقف إطلاق النار", حيث نزلت الوفود في الفندق نفسه وفي الطابق نفسه والتقت على تفاوض مباشر؛ وبعد صعاب كثيرة تم التوقيع على اتفاقات وقف إطلاق النار و"كان للتفاوض المباشر تأثير حاسم في النتيجة".
وختم شموئيل غوردون مقاله بالقول أن إسرائيل لن تكون أول "دولة تفاوض منظمات إرهابية ولن تكون الأخيرة"