الإعلام الحربي – غزة:
كشف جهاز الأمن التابع لسرايا القدس -الجناح الأمني لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- الجمعة الماضية، عن تمكنه من اعتقال "عميل خطير جدا" قدم معلومات للاحتلال ساعدت في اغتيال 16 مقاوما فلسطينيا غالبيتهم من سكان جنوب قطاع غزة.
وأوضح أبو أحمد -الناطق باسم سرايا القدس- أن العميل (م) والبالغ من العمر 25 عامًا، اُعتقل بعد الاشتباه فيه بالمشاركة في عملية اغتيال لأحد قادة المقاومة، وعندما تواجد في مكان سري لم يكن مرخصا له الوصول إليه لتتراود الشكوك حوله، ثم تمت مراقبته أمنيا بدقة على مدار الساعة قبل عدة شهور.
مضيفا: "بعد التحقيق معه تفاجئنا بتورطه في اغتيال 16 مقاوما بصورة مباشرة معظمهم من سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش، إضافة إلى دوره في استهداف بعض مواقع المقاومة ونقاط الرباط".
وذكر أبو أحمد أن العميل (م) كان يتظاهر بالالتزام والتدين وله منصب ووضع مميز في صفوف أحد فصائل المقاومة، استطاع من خلاله أن يحوز على ثقة المجاهدين، فكان يجمع معلومات عن المقاومين في غزة فترة الهدوء لاستخدامها في فترة التصعيد، ويحدد أماكن وجود المجاهدين ومواقع تدريبهم ونقاط الرباط لضباط المخابرات الصهيونية على خرائط، ويحدد نوع السيارات التي كانوا يستقلونها وأرقامها، ويراقب شوارع معينة تمر بها شخصيات قيادية مقاومة مهمة، ويضع إحداثيات (إشارات لاصقة) على تلك السيارات والشوارع والأماكن لتحديد الهدف بدقة، وكان يوجه بصورة مباشرة من ضابط مخابرات صهيوني للوصول لأهداف ما، مما يؤكد دور شبكات العمالة في توزيعها الأدوار فيما بينها. وفيما يتعلق باعترافه على عملاء آخرين، قال أبو أحمد: "إن الموساد الصهيوني يتواصل مع كل عميل على حدا حتى لا يكشف أحدهم الآخر".
كيفية الإسقاط
وأوضح أبو أحمد أن العميل (م) وقع في وحل التخابر مع العدو الصهيوني عن طريق إغراءه بالمال، ومن خلال الإنترنت، ولفت إلى أنه تم إسقاطه في التعامل مع العدو منذ عشرة أعوام تقريبا عندما كان يبلغ من العمر أقل من 20 عاما.
ومن خلال تحقيق جهاز أمن السرايا مع العميل (م) تفاجئوا بأنه كان يتلقى مبلغا بسيطا جدا (600- 1000شيكل) فقط مقابل كل عملية اغتيال نوعية، واعترف العميل بأنه تلقى مبلغ 6 آلاف دولار مقابل التخابر مع العدو خلال عشرة أعوام، عن طريق نقاط ميتة وحوالات مالية.
وبالنسبة لأسلوب تعامل جهاز أمن سرايا القدس مع العملاء والمشبه فيهم، قال أبو أحمد أنهم في البداية يعتمدون على جمع المعلومات، ثم التحقيق مع المشتبه فيه خوفا من ظلمه، مشيرا إلى أنه تم ضبط معلومات خطيرة على جهاز العميل (م) اللاب توب وشريحة جواله تؤكد تخابره فعليا مع العدو.
وأوضح الناطق باسم سرايا القدس أن هناك عمليات متواصلة ومحاولات حثيثة يقوم بها الذراع الأمني للسرايا لملاحقة العملاء والمندسين، ومتابعة الجوانب السلبية عن الشباب الفلسطيني التي ممكن أن تقودهم لوحل العمالة.
وأشار إلى أنه يجري التعامل مع كل عميل وفق خطورته، ففي بعض الأحيان يتم النصح والإرشاد وفي البعض الآخر يحقق معه ويسلمه لجهاز الأمن الداخلي في الحكومة إذا ثبتت معلومات مؤكدة عنه، مشددا على أن الكشف عن العملاء هو من صلب عمل وخصوصيات المقاومة وعلى رأس أولوياتها.
تحت العين
وأكد "أبو أحمد" أن سرايا القدس تمتلك الكثير من المعلومات عن أشخاص يشتبه فيهم ويتم رصدهم ومراقبتهم صباح مساء، داعيا جميع المتورطين في مستنقع العمالة إلى التوبة وعدم تفويت فرصة العودة لصفوف أبناء شعبهم، وتسليم أنفسهم سواء للحكومة أو للفصيل الذي يثقون به لتقليل الوقت والجرائم، مشيرا إلى أن العدو عندما تنتهي مهمة العميل يرميه في مكب النفايات، وأن النقود التي يحصل عليها من العدو معدودة لا تفيده في الدنيا ولا في الآخرة. وقال: "المقاومة ستقدم للتائبين من العمالة كل ما يحتاجونه بصورة نظيفة".
التحقيقات جارية
من جهته أكد م. إيهاب الغصين -الناطق باسم داخلية غزة، أن التحقيقات جارية مع العميل (م) ضمن الإجراءات القانونية المعتمدة، وبعد التحقيق معه سيسلم للنيابة العسكرية ليأخذ الحكم الذي يستحقه، مشددا على حرص الحكومة على التعاون مع فصائل المقاومة.
وقال: "لفصائل المقاومة دور كبير في ملاحقة العملاء، وسنستفيد من المعلومات التي قدمتها سرايا القدس في هذه القضية". مشددًا على ضرورة أن يأخذ العميل جزاءه.
كشف جهاز الأمن التابع لسرايا القدس -الجناح الأمني لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- الجمعة الماضية، عن تمكنه من اعتقال "عميل خطير جدا" قدم معلومات للاحتلال ساعدت في اغتيال 16 مقاوما فلسطينيا غالبيتهم من سكان جنوب قطاع غزة.
وأوضح أبو أحمد -الناطق باسم سرايا القدس- أن العميل (م) والبالغ من العمر 25 عامًا، اُعتقل بعد الاشتباه فيه بالمشاركة في عملية اغتيال لأحد قادة المقاومة، وعندما تواجد في مكان سري لم يكن مرخصا له الوصول إليه لتتراود الشكوك حوله، ثم تمت مراقبته أمنيا بدقة على مدار الساعة قبل عدة شهور.
مضيفا: "بعد التحقيق معه تفاجئنا بتورطه في اغتيال 16 مقاوما بصورة مباشرة معظمهم من سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب الشهيد أحمد أبو الريش، إضافة إلى دوره في استهداف بعض مواقع المقاومة ونقاط الرباط".
وذكر أبو أحمد أن العميل (م) كان يتظاهر بالالتزام والتدين وله منصب ووضع مميز في صفوف أحد فصائل المقاومة، استطاع من خلاله أن يحوز على ثقة المجاهدين، فكان يجمع معلومات عن المقاومين في غزة فترة الهدوء لاستخدامها في فترة التصعيد، ويحدد أماكن وجود المجاهدين ومواقع تدريبهم ونقاط الرباط لضباط المخابرات الصهيونية على خرائط، ويحدد نوع السيارات التي كانوا يستقلونها وأرقامها، ويراقب شوارع معينة تمر بها شخصيات قيادية مقاومة مهمة، ويضع إحداثيات (إشارات لاصقة) على تلك السيارات والشوارع والأماكن لتحديد الهدف بدقة، وكان يوجه بصورة مباشرة من ضابط مخابرات صهيوني للوصول لأهداف ما، مما يؤكد دور شبكات العمالة في توزيعها الأدوار فيما بينها. وفيما يتعلق باعترافه على عملاء آخرين، قال أبو أحمد: "إن الموساد الصهيوني يتواصل مع كل عميل على حدا حتى لا يكشف أحدهم الآخر".
كيفية الإسقاط
وأوضح أبو أحمد أن العميل (م) وقع في وحل التخابر مع العدو الصهيوني عن طريق إغراءه بالمال، ومن خلال الإنترنت، ولفت إلى أنه تم إسقاطه في التعامل مع العدو منذ عشرة أعوام تقريبا عندما كان يبلغ من العمر أقل من 20 عاما.
ومن خلال تحقيق جهاز أمن السرايا مع العميل (م) تفاجئوا بأنه كان يتلقى مبلغا بسيطا جدا (600- 1000شيكل) فقط مقابل كل عملية اغتيال نوعية، واعترف العميل بأنه تلقى مبلغ 6 آلاف دولار مقابل التخابر مع العدو خلال عشرة أعوام، عن طريق نقاط ميتة وحوالات مالية.
وبالنسبة لأسلوب تعامل جهاز أمن سرايا القدس مع العملاء والمشبه فيهم، قال أبو أحمد أنهم في البداية يعتمدون على جمع المعلومات، ثم التحقيق مع المشتبه فيه خوفا من ظلمه، مشيرا إلى أنه تم ضبط معلومات خطيرة على جهاز العميل (م) اللاب توب وشريحة جواله تؤكد تخابره فعليا مع العدو.
وأوضح الناطق باسم سرايا القدس أن هناك عمليات متواصلة ومحاولات حثيثة يقوم بها الذراع الأمني للسرايا لملاحقة العملاء والمندسين، ومتابعة الجوانب السلبية عن الشباب الفلسطيني التي ممكن أن تقودهم لوحل العمالة.
وأشار إلى أنه يجري التعامل مع كل عميل وفق خطورته، ففي بعض الأحيان يتم النصح والإرشاد وفي البعض الآخر يحقق معه ويسلمه لجهاز الأمن الداخلي في الحكومة إذا ثبتت معلومات مؤكدة عنه، مشددا على أن الكشف عن العملاء هو من صلب عمل وخصوصيات المقاومة وعلى رأس أولوياتها.
تحت العين
وأكد "أبو أحمد" أن سرايا القدس تمتلك الكثير من المعلومات عن أشخاص يشتبه فيهم ويتم رصدهم ومراقبتهم صباح مساء، داعيا جميع المتورطين في مستنقع العمالة إلى التوبة وعدم تفويت فرصة العودة لصفوف أبناء شعبهم، وتسليم أنفسهم سواء للحكومة أو للفصيل الذي يثقون به لتقليل الوقت والجرائم، مشيرا إلى أن العدو عندما تنتهي مهمة العميل يرميه في مكب النفايات، وأن النقود التي يحصل عليها من العدو معدودة لا تفيده في الدنيا ولا في الآخرة. وقال: "المقاومة ستقدم للتائبين من العمالة كل ما يحتاجونه بصورة نظيفة".
التحقيقات جارية
من جهته أكد م. إيهاب الغصين -الناطق باسم داخلية غزة، أن التحقيقات جارية مع العميل (م) ضمن الإجراءات القانونية المعتمدة، وبعد التحقيق معه سيسلم للنيابة العسكرية ليأخذ الحكم الذي يستحقه، مشددا على حرص الحكومة على التعاون مع فصائل المقاومة.
وقال: "لفصائل المقاومة دور كبير في ملاحقة العملاء، وسنستفيد من المعلومات التي قدمتها سرايا القدس في هذه القضية". مشددًا على ضرورة أن يأخذ العميل جزاءه.
تعليق