تويت
الضفة الغربية والتحريض العنكبوتي
د.عصام شاور
2011-06-14
لقد طفح الكيل ممن يحرضون ليل نهار أبناء الضفة الغربية المناصرين والمنتمين لحماس على رفض المصالحة، حيث تعدى التحريض لإفشال المصالحة إلى اتهام أنصار حماس بالجبن وغيرها من الأوصاف القاسية المفتراة، يريدون منهم الخروج والتظاهر وإشعال الضفة وعدم السكوت، ووو...الخ. ولكن من هم أولئك الذين يحرضون؟
كثر المحرضون أو قلوا فغالبيتهم يحرضون بأسماء مستعارة في شبكات الحوار ومنتديات الإنترنت أو بعض المتشددين الذين يعيشون خارج الضفة وخارج فلسطين، أصواتهم عالية وعباراتهم رنانة ولكنها فارغة بل مدمرة ..لماذا؟، لأنها أولا: تأتي في سياق التغريد خارج السرب، حيث إن حماس وفتح اتفقتا على التصالح وتعاهدتا على المضي قدماً من أجل حقن الدماء وشهدت كل الفصائل على ذلك ..فمن ذاك الذي يريد نقض العهد والعودة إلى الانقسام ؟، ثانيا: من أنتم يا من تختبئون خلف أسماء مستعارة لترفعوا لواء الفتنة باسم التطرف والتشدد خلف شاشات الحاسوب وبعض منكم في حقيقته لا يظهر أي كراهية للطرف الآخر بل يدعي حرصاً على المصالحة ووحدة الأمة.. فمن هو الجبان ..الذي يحكم عقله ويعطي فرصة لوحدة الصف أم ذاك الذي يصرخ ليل نهار ولا يجرؤ أن يتحدث باسمه الصريح؟، ثالثاً: من يؤكد لي أو حتى لأبناء الضفة حقيقة هؤلاء،وأنه لا مندسين على الإطلاق بينهم قد يكونوا أعداء للشعب الفلسطيني تماما كرجال الموساد الذين جندوا بعض البسطاء من خلال الإنترنت وأوقعوا بهم وبالمجاهدين؟ من حقي أن أفترض ما أشاء ما دام المتحدث نكرة.
قلنا بأننا نؤيد المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين بطرق حكيمة وهذا ضروري كما هو ضروري رفع كل أشكال الظلم ، ولكن ماذا عن الذين استشهدوا رحمهم الله؟ لقد قتل كثيرون في غزة والضفة، من فتح ومن حماس، فهل نوقف سيل الدم بالمصالحة والوحدة الداخلية أم ندعو إلى تصفية الحسابات والثارات؟ وإن وافقناكم - يا من لا نعرفكم ولا نعلم نواياكم_ورفضنا المصالحة من أجل من استشهدوا وبدأنا بتقتيل بعضنا فمتى ستعطوننا الإشارة بالتوقف إن شاء الله؟ هل هذا هو المنطق أم أنه التشدد المقيت الذي تقوده العنصرية والجهالة وأشياء في نفوسهم هم أعلم منا بها؟.
كاتب فلسطيني
د.عصام شاور
2011-06-14
لقد طفح الكيل ممن يحرضون ليل نهار أبناء الضفة الغربية المناصرين والمنتمين لحماس على رفض المصالحة، حيث تعدى التحريض لإفشال المصالحة إلى اتهام أنصار حماس بالجبن وغيرها من الأوصاف القاسية المفتراة، يريدون منهم الخروج والتظاهر وإشعال الضفة وعدم السكوت، ووو...الخ. ولكن من هم أولئك الذين يحرضون؟
كثر المحرضون أو قلوا فغالبيتهم يحرضون بأسماء مستعارة في شبكات الحوار ومنتديات الإنترنت أو بعض المتشددين الذين يعيشون خارج الضفة وخارج فلسطين، أصواتهم عالية وعباراتهم رنانة ولكنها فارغة بل مدمرة ..لماذا؟، لأنها أولا: تأتي في سياق التغريد خارج السرب، حيث إن حماس وفتح اتفقتا على التصالح وتعاهدتا على المضي قدماً من أجل حقن الدماء وشهدت كل الفصائل على ذلك ..فمن ذاك الذي يريد نقض العهد والعودة إلى الانقسام ؟، ثانيا: من أنتم يا من تختبئون خلف أسماء مستعارة لترفعوا لواء الفتنة باسم التطرف والتشدد خلف شاشات الحاسوب وبعض منكم في حقيقته لا يظهر أي كراهية للطرف الآخر بل يدعي حرصاً على المصالحة ووحدة الأمة.. فمن هو الجبان ..الذي يحكم عقله ويعطي فرصة لوحدة الصف أم ذاك الذي يصرخ ليل نهار ولا يجرؤ أن يتحدث باسمه الصريح؟، ثالثاً: من يؤكد لي أو حتى لأبناء الضفة حقيقة هؤلاء،وأنه لا مندسين على الإطلاق بينهم قد يكونوا أعداء للشعب الفلسطيني تماما كرجال الموساد الذين جندوا بعض البسطاء من خلال الإنترنت وأوقعوا بهم وبالمجاهدين؟ من حقي أن أفترض ما أشاء ما دام المتحدث نكرة.
قلنا بأننا نؤيد المطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين بطرق حكيمة وهذا ضروري كما هو ضروري رفع كل أشكال الظلم ، ولكن ماذا عن الذين استشهدوا رحمهم الله؟ لقد قتل كثيرون في غزة والضفة، من فتح ومن حماس، فهل نوقف سيل الدم بالمصالحة والوحدة الداخلية أم ندعو إلى تصفية الحسابات والثارات؟ وإن وافقناكم - يا من لا نعرفكم ولا نعلم نواياكم_ورفضنا المصالحة من أجل من استشهدوا وبدأنا بتقتيل بعضنا فمتى ستعطوننا الإشارة بالتوقف إن شاء الله؟ هل هذا هو المنطق أم أنه التشدد المقيت الذي تقوده العنصرية والجهالة وأشياء في نفوسهم هم أعلم منا بها؟.
كاتب فلسطيني
تعليق