إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هآم جداً كيف يحدث الاختراق الأمني ؟! ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هآم جداً كيف يحدث الاختراق الأمني ؟! ..

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اختراق ..

    يقولون : المخابرات الصهيونية تعرف كل شيء ..!
    يقولون أيضاً : أن باستطاعتهم معرفة ما يدور في خلف الكواليس المظلمة والأبواب الموصدة ! .
    ويقولون : رجل المخابرات خارق للعادة بسبب التدريبات التي يتلقاها قبل انتسابه للجهاز ..
    كذلك يقولون : أن أجهزة التجسس التي تمتلكها المخابرات الصهيونية متقدمة تكنولوجياً بشكل لا يتصوره الخيال أو يتوقعه العقل ..!

    هكذا يقولون ..! وبين ما قيل وقد يُقال ، هناك أمور أخرى يكثر فيها القول عن إمكانيات جمع المعلومات وطرق الاختراق وأساليب الإسقاط ..

    هذا الكلام أو ما يشبهه باستطاعة أي سجين سابق أو أي شخص حصل على دورة أمنية أن يكتب حوله عشرات الصفحات التي ستتحدث عن تكنولوجيا التجسس والعصافير وأساليب الإسقاط .. ثم يُنهي الكاتب محاضرته الأمنية بكيفية التخلص من مراقبة العملاء وطرق كشف العصافير في السجون بالإضافة لمواجهة عمليات الإسقاط والتصدي للمحققين أثناء انتزاع الاعتراف و .. و .. إلخ ..

    حسناً .. طالما أن هذا معروف للجميع .. لماذا يحدث الاختراق ؟!
    الجواب باختصار شديد : أن ثمة روتين مكرر وقديم بخصوص الوعي الأمني وما يقال في الجلسات الأمنية .. أضف إلى ذلك الفرق الشاسع بين النظرية والتطبيق ..! أما الأخطر من هذا كله ، فهي بعض العيوب التي يتم غض الطرف عنها ، فينفذ من خلالها العدو وليحقق بعدها الاختراق المنشود !!..

    من آخر عبارة أبدأ الكلام ..

    بالمناسبة .. كلمة اختراق تعني أن العدو قد حقق اختراق في فصيل ما ..
    ليس شرطا أن يكون هذا الاختراق بشكل مباشر .. هناك طرق غير مباشرة أحياناً تكون مفيدة أكثر من الاختراق المباشر .. بمعنى أن العدو قد يستفيد من اختراق شخص مهم في فصيل ما دون أن يدري هذا الشخص ، أكثر من استفادته منه عبر إسقاطه وتعاونه المباشر معه !! ..

    احفظوا هذه القاعدة جيداً ولا أظنكم سمعتم بها من قبل !..
    المقاوم المكشوف عمله لأهله ، يعتبر مناضل مخترق بشكل غير مباشر
    لماذا ؟ ..

    أي مقاوم لا يستطيع أن يُخفي عن أهله أنه منتسب لفصيل معين .. هذا صحيح ..
    لكن باستطاعته إخفاء ما يقوم به من عمل داخل هذا الفصيل أو الدور الذي يقوم به .. أما إن لم يستطع ، فهو يتطوع دون أن يدري ليكون أداة اختراق لأجهزة أمن العدو ..

    من المؤكد أن العملاء لا يستطيعون مراقبة كل المنتمين للفصائل المقاومة .. ولكنهم يستطيعون التركيز على المقاوم النشط دون غيره .. ومعرفة المقاوم النشط تأتي من خلال ما يسربه عن نفسه من معلومات لأقرب الناس إليه ..!!

    لنفرض أن المقاوم (س) أخبر شخصاً من أهله أو المقربين منه ، أن عمله في المقاومة كذا وكذا ..!
    في هذه الحالة انتقلت المعلومة للحلقة الضيقة حول هذا المقاوم وهي الأهل .. لكنه وفي الوقت نفسه ينقلها لحلقة أخرى بعيدة تماماً عنه دون أن يدري .. فالأخت مثلاً تثق في صديقتها الحبيبة أو زوجها الغالي .. والزوج يثق في أخيه تماماً .. وأخو الزوج يثق في صديقه ثقة مطلقة .. وصديق أخو الزوج يثق في أصدقائه .. والأصدقاء لهم أصدقاء وأقارب .. وكل هؤلاء قد يكون بينهم عميل راصد .. والعميل الراصد ينقل لضابط المخابرات ما عرفه عن (س) رغم أنه يسمع باسمه لأول مرة .. وضابط المخابرات يعيد المعلومة للعميل القريب من منطقة (س) .. ثم يقوم هذا العميل برفع تقرير للضابط مرة أخرى عما جمعه من معلومات من خلال متابعته لـ (س) .. ثم يقرر الضابط بعدها حسب ما وصله من معلومات ، هل يبادر بتصفية (س) ؟ .. أم يستخدمه كطرف خيط لجمع معلومات أكثر أهمية ؟! ..

    سنفرض أنه اختار الخيار الثاني .. هذا يعني أن كل اتصالات (س) مراقبة لأنهم عرفوا رقم جواله .. ليس الاتصال اللاسلكي وحسب .. بل الاتصال على الأرض أيضاً ، وباستطاعتكم تخيل هذا المشهد الذي يحدث دوماً في غرفة ضابط المخابرات وهو جالس أمام شاشة كومبيوتر تنقل له تحركات (س) ببث حي ومباشر عبر طائرة الاستطلاع التي لا تغادر السماء أبداً ..

    تابعوا معي ..
    (س) تلقى مكالمة على جهازه ( المراقب ) من شخص حدثه بكلمات مقتضبة مشفرة فُهم منها أنه تم تحديد موعدا للقاء .. ضابط المخابرات يرفع طائرة الاستطلاع من خلال تحكمه بها إلى المدى الذي يمكنه من إخفاء صوتها .. ثم يسلط كاميرا الطائرة نحو منزل (س) بشكل مستمر حتى إذا ما خرج من منزله تابعته الطائرة أينما ذهب ..

    (س) خرج من منزله .. سلم على بعض الجيران .. استقل سيارة أجرة أوصلته للشارع كذا .. ترجل من السيارة وسار قليلا على قدميه ثم طرق باب أحد المنازل .. فتح له الباب شاب التُقطت له صورة واضحة على الفور.. مكث في المنزل بعض الوقت ثم خرج منه وودعه نفس الشاب والتقطت أيضاً صورة مرة أخرى وكل الصور تُلتقط بواسطة الطائرة .. سار (س) في الشارع مرة أخرى ويبدو أنه غريب عن المنطقة لأنه لم يعترض طريقه صديق أو أحد المعارف ليسلم عليه كما تجري العادة (كل الملاحظات تؤخذ في الحسبان ويتم تحليلها) .. ثم عاد (س) إلى منزله مرة أخرى ..

    تعالوا لنرى ما هي المعلومات التي حصل عليها ضابط المخابرات من خلال مراقبة هذه الرحلة ..
    قبل كل شيء يضع الصورة التي تم التقاطها للشخص الذي قابله (س) في جهاز الكومبيوتر ليبحث عن صاحبها من خلال برنامج يعتمد في بحثه على بصمة الأذن أو قرنية العين في صور كل الفلسطينيين الذين حصلوا على بطاقة هوية .. سنفرض أنه لم يعثر على الصورة .. سنفرض أن هذا البرنامج غير موجود من أصله أو ضربه فيروس .. في هذه الحالة سيعطي الصورة وعنوان المنزل لأحد العملاء القريبين من المنطقة ليزوده بالمعلومات اللازمة .. بناء على هذه المعلومات يتم التعامل مع صاحب الصورة الذي التقى بـ (س) .. فإما يكون مطارداً ومتخفي في منزل غير منزله .. وإما يكون قيادي لم يكن معروفا من قبل أن له صلة بالعمل العسكري .. وإما يكون إنساناً عاديا لا علاقة له بشيء ويكون الأمر كله مجرد اشتباه .. المهم أن هذا سيثبت بعد تكثيف المراقبة على اتصالاته وتحركاته وما يتم جمعه من معلومات عنه ..!

    نعود إلى (س) .. من خلال مراقبة مكثفة تبين أنه نفذ عملية إطلاق صواريخ ، وتم رصد المكان الذي حصل منه على هذه الصواريخ ، وتم التعرف أيضاً على الذين نقلوا الصواريخ ومن أي المخابئ بالضبط ، وجاري متابعة المخبأ ومراقبته لمعرفة أين تُصنع هذه الصواريخ تحديدا ..!

    لم يعد لـ(س) فائدة الآن لأنه قاد لمن هو أهم منه وأولى بالمراقبة .. لهذا ستتم تصفيته ولضابط المخابرات تحديد آلية التصفية إما أن يصفيه هو وحده أو مع بعض زملائه .. وهل سيتم استخدام طائرة الأباتشي في التصفية أم بطائرة الاستطلاع بدون طيار المعروفة بالزنانة ! .. وهل سيكون صاروخا يعتمد في الإصابة على الاستشعار الحراري الصادر من محرك سيارة ، أو صاروخا أخر يعتمد في إصابة هدفه على موجة إرسال الهاتف النقال .. كل هذا سيحدد من خلال تصرف (س) والذي أصبح معروفا جيدا بسبب متابعة تصرفاته وسلوكه طوال فترة مراقبته ..

  • #2
    رد : هآم جداً كيف يحدث الاختراق الأمني ؟! ..

    نتابع
    قاعدة أخرى معروفة للجميع وهي حقيقية 100%
    القاعدة تقول ..
    الساقط أخلاقياً ، ساقط أمنياً ..
    المعنى ..
    الساقط أخلاقياً إما أن يكون عميلا ، أو مشروع عميل ..

    نعم الموضوع يتعلق بوسائل الاختراق وليس بأساليب الإسقاط ..
    لكن من هذه القاعدة ثمة اختراق خطير للغاية بإمكانه هدم أي جماعة مقاومة مهما كان حجمها ودقة تنظيمها ..

    الاختراق من خلال البرستيج .. برستيج التنظيم يعني ..

    كل التنظيمات تسعى للحفاظ على سمعتها من التلوث وتولي لذلك عناية واهتمام كبيرين ..
    هذا الكلام جيد ، ولكن ثمة عيب خطير للغاية في مسألة الحفاظ على السمعة !..

    المفروض .. يقوم التنظيم من آن لأخر بمسح أمني شامل لجميع عناصره وكوادره وقياداته أيضا ، ليرى إن كان أحد عناصره أصابه انحراف ما أو ضعف ما أو سقوط ما .. يعتمد هذا المسح على عدة أمور أهمها الجانب الأخلاقي لأنه جانب يصعب إخفاءه .. لاحظوا أنني أتحدث عن الجانب الأخلاقي وليس السلوك العقائدي كالمواظبة على ممارسة الشعائر والنسك .. فهذه الأمور من السهل على أي عميل أو منحرف أو منافق القيام بها كنوع من التغطية أو بسبب التعود .. أما الجانب الأخلاقي فهو أمر يصعب إخفاءه لأنه مرتبط بسلوك وتصرفات تحدث أثناء المعاملات .. ولهذا لم يختلف على علماء المسلمين على المقولة الشهيرة : ( الدين المعاملة ) ودين المرء وحسن أخلاقه مرتبطان ارتباط وثيق .. فإن ضاعت واحدة ضاعت الأخرى ولا جدال في هذا .. طبعاً كلنا نعرف أن من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر ، فلا صلاة له .. ونعرف أيضاُ كم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر .. وكذلك نعرف كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش ..!

    تحدثنا عن المفروض .. فما الذي يحدث غالباً ؟!
    الذي يحدث هو أن التنظيمات تغض الطرف عن بعض انحرافات أعضائها وتتهاون في محاسبتهم ، كي لا تتسبب هذه المحاسبة في التأثير على سمعة التنظيم ، خاصة إن كان هناك تنظيمات أخرى تتلقف هذه الانحرافات من أجل التشهير .. وكلما كان عضو التنظيم في منصب أعلى ، كلما كان العقاب أخف ، و قد يشارك التنظيم نفسه في مساعدة العضو المنحرف على إخفاء انحرافه وإبقاءه في منصبه أو نقله لمنصب أخر حتى لا يكثر القيل والقال ومن ثم يتأثر برستيج التنظيم الذي يجب المحافظة عليه من أعين الحساد والمتربصين ..!!

    لو كانت الأمور تقف عند هذا الحد لكان الأمر مجرد كارثة .. لكن الذي يحدث أن المنحرفين داخل التنظيم يتعرفون على بعضهم بسرعة ، ثم يقومون بتكوين نوع من اللوبي أو النواة الصلبة داخل التنظيم ، مستغلين نقطة الضعف في صعوبة محاسبتهم .. تكبر النواة الصلبة وتزداد صلابة بانضمام منحرفين جدد أفلتوا من المحاسبة بنفس الطريقة .. ثم وعبر هؤلاء ينضم للتنظيم أعضاء جدد يتم انتقاءهم على أساس الانحراف وليس الانضباط كنوع من تقوية الصف المنحرف .. لا يقف الأمر عند هذا الحد .. !

    في العادة المنحرف أخلاقياً يلفت النظر أكثر من المنضبط .. وغالبية أعضاء التنظيم الصغار الذين لا يدرون شيئا ، ينظرون بعين المتفحص والمراقب والمقتدي .. فمثلاً حين يقوم أحد المقاومين بقيادة سيارته بشكل لا أخلاقي ، ينظر إليه بعض عناصر التنظيم بشيء من الاستنكار والنقد .. ولكن في المقابل هناك فئة أخرى تنظر إليه بانبهار وإعجاب وتسعى للاقتداء به وتقليده تقليدا أعمى .. ينطبق نفس الأمر على المقاوم الذي يستخدم سلاح التنظيم وإمكانيات التنظيم في حل مشاكله الخاصة .. قيسوا على ذلك أمور كثيرة وستكتشفون أن الأمر ليس مجرد كارثة فقط ، بل مصيبة مدمرة يمتد أثرها لأجيال وأجيال ..!

    ماذا عن الاختراق ؟..
    المنحرف أخلاقياً أكثر الناس عرضة للسقوط في فخ العمالة بصرف النظر عن خطورة بقاءه على حاله في التنظيم كما أشرت .. ففي العادة يظن المنحرف أخلاقياً أن الناس لا تعلم عن انحرافه شيئا ، بينما العكس صحيح تماماً .. فالعملاء يتابعون باهتمام هذه الحالات داخل التنظيم ويزودون المخابرات بتقارير عنها بشكل مستمر لأن في مراقبتها فائدة عظيمة ، فالمنحرفون عادة لا يقيمون وزناً لشيء ، وبطبيعة الحال ما لديهم من معلومات .. لهذا هم يتحدثون على الهواتف بلا أي إحساس بالمسؤولية أو الاكتراث لشيء ومن الجائز يقدموا معلومات غاية في الأهمية أثناء ثرثرتهم على الهواتف أو أمام الأصحاب والأقارب ..

    لنفرض أن أحدهم حريص ولا توجد فائدة منه بالمراقبة .. في هذه الحالة يبدأ ضابط المخابرات بإعداد عملية الإسقاط والتي تخضع لما تم تدوينه عن الهدف .. فإن كان مولعاً بالنساء ، أعدوا له المرأة المناسبة التي ستقتحم حياته بطريقة مدروسة بعناء .. وإن كان جباناً بحثوا فيما لديهم عنه عن أكثر الأشياء التي تخيفه .. وإن كان مدمناً دخلوا له من بوابة الإدمان .. وإن كان محباً للمال أعدوا له فخاً له علاقة بالمال .. وهكذا ..

    المنحرف أو الساقط أخلاقياً عادة ما يكون إنسان ضعيف ، ولكنه ماهر في إخفاء ضعفه عن العامة .. أما الخاصة التي تراقب بعين المتفحص ، فالأمر أكثر وضوحاً بالنسبة لها لأن لديها المنافذ التي تنفذ بها إلى خباياه .. !

    تابعوا معي ..
    (ص) يجلس في بيته مرفوع الرأس وسط عائلته التي تكن له وافر الاحترام والتقدير لما يقدمه للوطن والقضية والأمة الإسلامية .. يتلقى اتصالاً هاتفياً من أحد العاملين تحت يده وتمتلئ نفسه كالعادة بالغرور والقوة الزائفة بسبب كلمات الإطراء والاحترام الزائد من محدثه الذي يذكره بأمر ما كالعادة .. يغلق هاتفه فيجد رقماً غريباً يكلمه صاحبه باقتضاب وبرود شديدين :
    - كيف حالك يا (ص) .. الأخت (ع) تسلم عليك وتهديك قبلاتها الحارة .. بالمناسبة .. هناك قرص cd بجوار باب منزلك .. أنصحك بالعثور عليه قبل أن يقع في اليد الخطأ وتتلوث سمعتك .. انقطع الاتصال

    ذهل (ص) من هول ما سمعه وقد أسقط في يده ، فلا أحد يعرف عن علاقته بـ(ع) هذه .. يسرع باتجاه باب منزله فيجد ظرفاً فيه قرص الـ cd يبدو أن أحدهم مرره من أسفل الباب .. يتجه نحو جهاز الكمبيوتر ويضع القرص ليفاجئ بملف فيديو يجد نفسه فيه وهو في أوضاع مخلة مع (ع) .. ينتهي المشهد وتظهر صورة سوداء كُتب عليها جهاز الشباك الإسرائيلي يرحب بصداقتك لمدة 24 ساعة .. حاول الاتصال بنا على الأرقام التالية كي تمتد هذه الصداقة لفترة أطول .. ملاحظة .. لدينا ألف نسخة من القرص سيتم توزيعها على زملائك و أقاربك وبعض المدارس والجامعات .. حاول أن تبذل أقصى ما في وسعك كي لا تضطرنا إلى ذلك ..!!

    يُصدم (ص) في البداية عاطفياً لأنه لم يكن يتصور أن (ع) الرقيقة الوديعة التي لجأت إليه بانكسار وضعف ليحل لها مشكلة ما ، ثم عبرت بعد فترة طويلة وبحياء شديد عن حبها له ، ما هي إلا مجرد عميلة مدربة كانت تنصب حوله شراك الخداع .. ثم تتلاشى بسرعة الصدمة الأولى ويدخل في صدمة أكبر لأن سمعته وحياته وتاريخه وكل ما يتعلق به يتعرض لخطر شديد .. يتماسك (ص) ويبدأ في التفكير للخلاص من هذه الأزمة واضعاً في حسبانه بأنه لا حل إلا من خلال الأرقام التي عُرضت أمامه على الشاشة .. سيحاول قدر الإمكان أن يجعل الخسائر بأقل ما يمكن .. سيحاول تضليلهم قدر استطاعته .. سيفكر في خداعهم كما خدعوه وأوقعوا به ..

    لكن الجانب الأخر يدرك جيداً كل ما يفكر فيه (ص) و لا يكترث لهذا .. كل ما يريده هو مجرد اتصال لابد أنه سيحدث .. وحين يتم ذلك .. يحدث اختراقاً نوعياً مباشراً سيعقبه بكل تأكيد اختراقات نوعية أخرى سيساهم فيها (ص) الذي سيصل لمرحلة يكون فيها معنياً بأن يصبح كل عناصر التنظيم مثله ..!!

    تذكروا دوماًً
    لا يوجد منحرف بالفطرة

    الانحراف داء قد يصيب الإنسان على غفلة بسبب تغير ما في حياته

    ليس شرطاًً أن يكون المنحرف سيء العبادة

    كثير من الناس عاشوا معظم حياتهم ملتزمين وأصحاب أخلاق حسنة ، ولكنهم لم يتعرضوا يوماً لظروف الانحراف .. وحين حدث معهم هذا سقطوا بسرعة !

    تعليق


    • #3
      رد : هآم جداً كيف يحدث الاختراق الأمني ؟! ..

      موضوع أكثر من رائع بارك الله فيك أخي الحبيب

      تعليق


      • #4
        رد : هآم جداً كيف يحدث الاختراق الأمني ؟! ..

        مشكور اخى الكريم على الملومات الامنية

        تعليق


        • #5
          رد : هآم جداً كيف يحدث الاختراق الأمني ؟! ..

          يعطيك العافية أخي الحبيب. موضوع مهم وخاصة ما جاء في المشاركة الأولى.

          ولكنهم يستطيعون التركيز على المقاوم النشط دون غيره
          البعض يهمل بأمنه الشخصي ويكثر الثرثرة بحجة أنه شخصية غير مهمة، وهذا التصرف كان قاصماً بأكثر من موقف وحادثة، وكثيراً ما انكشفت أسرار خطيرة تحت هذا العنوان، عندما يتعلق الأمر بأمنك الشخصي تصرف وكأنك محمد ضيف.

          تعليق


          • #6
            رد : هآم جداً كيف يحدث الاختراق الأمني ؟! ..

            صحيح أخي عز الدين ياسين الامن ثم الامن ثم الامن ..لان اي استهتار سيجلب المصائب على الجميع وليس على الفرد لوحده

            تعليق

            جاري التحميل ..
            X