تويت
رسالة حصرية لآسري الجندي \' طوليدانو \'
القسام ـ خاص :
جدد مجاهدو خلية الوحدة القسامية الخاصة التي أسرت الجندي الصهيوني "نسيم طوليدانوا " ونفذت العديد من العمليات البطولية تمسكهم بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لتحرير أرض فلسطين والمسجد الأقصى المبارك من دنس الاحتلال .
وقال الأسير القسامي ماجد أبو قطيش وهو أحد أبطال هذه الخلية في رسالة حصرية لموقع القسام في ذكرى اعتقالهم الـثامنة عشر :" إن الدماء الزكية النازفة من إخواننا وأبنائنا والدموع الساكبة من عيون الأمهات والأخوات والزوجات وإن آلام الصبر والمصابرة هي التي ترسم لنا بعد عون الله طريق الانتصار الموعود ليتحقق آمالنا بتحرير الأرض والبلاد والعباد من رجس يهود لتعود بيت المقدس حراً أبياً تشرق عليه شمس الكرامة والحرية ".
وأضاف الأسير القسامي " مع عظم التضحيات سنكون أقرب لأن نصلي صلاة النصر في المسجد الأقصى المبارك الذي يئن من ظلم المحتلين وما زال صدى صوته الحزين يقرع أسماعنا أن جددوا السير وجندوا أجنادكم فقد طال بعدي وطال زمن الاحتلال".
وخاطب الشعب الفلسطيني قائلاً :" أنتم أهل العزم الذين اصطفاكم ربكم لمهمة قهر الظالمين ودحرهم فلا تتوانوا أمام هذه المهمة الجليلة ولا تتراجعوا عن غايتكم السامية وان كثرت التضحيات فان النصر قادم بإذنه تعالى".
واليكم نص الرسالة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وبعد .
شعبنا المرابط المجاهد على أرض فلسطين الحرة ..
أن عظم المرء من عظم المبادئ التي يحملها والعقيدة التي يدافع عنها .. وفلسطين شعباً وأرضا وتاريخاً وحاضراً ومستقبلاً هي من أسمى الأمور التي ترقص لها الأرواح والمهج، وتتضاءل أمامها كافة التضحيات .. ومن قدر الله ورحمته بنا كشعب فلسطين وكأبناء حركة إسلامية أن أكرمنا بالرباط والجهاد على هذه الأرض المباركة للدفاع عن كرامة أمة وحضارة متجذرة في عمق التاريخ ..حركة فروعها شامخة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .
فلسطين في ذكرى النكسة تحرك فينا كل معاني التضحية والفداء ،للانتصار لأهلها وتربها وللانتصار لمسرى نبينا ومعراجه إلى السماء .
شعبنا المجاهد إن الدماء الزكية النازفة من إخواننا وأبنائنا وإن الدموع الساكبة من عيون الأمهات والأخوات والزوجات وإن آلام الصبر والمصابرة هي التي ترسم لنا بعد عون الله طريق الانتصار الموعود ليتحقق آمالنا بتحرير الأرض والبلاد والعباد من رجس يهود لتعود بيت المقدس حراً أبياً تشرق عليه شمس الكرامة والحرية.
ومع عظم التضحيات سنكون أقرب لأن نصلي صلاة النصر في المسجد الأقصى المبارك الذي يئن من ظلم المحتلين وما زال صدى صوته الحزين يقرع أسماعنا أن جددوا السير وجندوا أجنادكم فقد طال بعدي وطال زمن الاحتلال.
وشعبنا المجاهد /
على قدر أهل العزم تأتي العزائم فانتم أهل العزم الذين اصطفاكم ربكم لمهمة قهر الظالمين ودحرهم فلا تتوانوا أمام هذه المهمة الجليلة ولا تتراجعوا عن غايتكم السامية وان كثرت التضحيات فان النصر قادم بإذنه تعالى "يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم " وعهدنا مع الله أن نظل أوفياء لديننا وامتنا وشعبنا حتى نلقى الله وانه لجهاد بلا هوادة حتى النصر او الشهادة .
وانه لجهاد بلا هوادة حتى النصر أو الشهادة
القسام ـ خاص :
جدد مجاهدو خلية الوحدة القسامية الخاصة التي أسرت الجندي الصهيوني "نسيم طوليدانوا " ونفذت العديد من العمليات البطولية تمسكهم بخيار المقاومة كخيار استراتيجي لتحرير أرض فلسطين والمسجد الأقصى المبارك من دنس الاحتلال .
وقال الأسير القسامي ماجد أبو قطيش وهو أحد أبطال هذه الخلية في رسالة حصرية لموقع القسام في ذكرى اعتقالهم الـثامنة عشر :" إن الدماء الزكية النازفة من إخواننا وأبنائنا والدموع الساكبة من عيون الأمهات والأخوات والزوجات وإن آلام الصبر والمصابرة هي التي ترسم لنا بعد عون الله طريق الانتصار الموعود ليتحقق آمالنا بتحرير الأرض والبلاد والعباد من رجس يهود لتعود بيت المقدس حراً أبياً تشرق عليه شمس الكرامة والحرية ".
وأضاف الأسير القسامي " مع عظم التضحيات سنكون أقرب لأن نصلي صلاة النصر في المسجد الأقصى المبارك الذي يئن من ظلم المحتلين وما زال صدى صوته الحزين يقرع أسماعنا أن جددوا السير وجندوا أجنادكم فقد طال بعدي وطال زمن الاحتلال".
وخاطب الشعب الفلسطيني قائلاً :" أنتم أهل العزم الذين اصطفاكم ربكم لمهمة قهر الظالمين ودحرهم فلا تتوانوا أمام هذه المهمة الجليلة ولا تتراجعوا عن غايتكم السامية وان كثرت التضحيات فان النصر قادم بإذنه تعالى".
واليكم نص الرسالة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وبعد .
شعبنا المرابط المجاهد على أرض فلسطين الحرة ..
أن عظم المرء من عظم المبادئ التي يحملها والعقيدة التي يدافع عنها .. وفلسطين شعباً وأرضا وتاريخاً وحاضراً ومستقبلاً هي من أسمى الأمور التي ترقص لها الأرواح والمهج، وتتضاءل أمامها كافة التضحيات .. ومن قدر الله ورحمته بنا كشعب فلسطين وكأبناء حركة إسلامية أن أكرمنا بالرباط والجهاد على هذه الأرض المباركة للدفاع عن كرامة أمة وحضارة متجذرة في عمق التاريخ ..حركة فروعها شامخة تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها .
فلسطين في ذكرى النكسة تحرك فينا كل معاني التضحية والفداء ،للانتصار لأهلها وتربها وللانتصار لمسرى نبينا ومعراجه إلى السماء .
شعبنا المجاهد إن الدماء الزكية النازفة من إخواننا وأبنائنا وإن الدموع الساكبة من عيون الأمهات والأخوات والزوجات وإن آلام الصبر والمصابرة هي التي ترسم لنا بعد عون الله طريق الانتصار الموعود ليتحقق آمالنا بتحرير الأرض والبلاد والعباد من رجس يهود لتعود بيت المقدس حراً أبياً تشرق عليه شمس الكرامة والحرية.
ومع عظم التضحيات سنكون أقرب لأن نصلي صلاة النصر في المسجد الأقصى المبارك الذي يئن من ظلم المحتلين وما زال صدى صوته الحزين يقرع أسماعنا أن جددوا السير وجندوا أجنادكم فقد طال بعدي وطال زمن الاحتلال.
وشعبنا المجاهد /
على قدر أهل العزم تأتي العزائم فانتم أهل العزم الذين اصطفاكم ربكم لمهمة قهر الظالمين ودحرهم فلا تتوانوا أمام هذه المهمة الجليلة ولا تتراجعوا عن غايتكم السامية وان كثرت التضحيات فان النصر قادم بإذنه تعالى "يومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم " وعهدنا مع الله أن نظل أوفياء لديننا وامتنا وشعبنا حتى نلقى الله وانه لجهاد بلا هوادة حتى النصر او الشهادة .
وانه لجهاد بلا هوادة حتى النصر أو الشهادة
أخوكم المشتاق دوماً أبو العباس – ماجد حسن أبو قطيش
تعليق