إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الثورات .. تكشف العملاء الحقيقيين للصهيونيه ..!..فيصل القاسم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الثورات .. تكشف العملاء الحقيقيين للصهيونيه ..!..فيصل القاسم

    الأنظمة البائسة استمدت قوتها من خدماتها "التاريخية" للصهاينة
    لا شك أن الأنظمة العربية قدمت "لشيطانها الصهيوني" خدمات جليلة يعجز عن وصفها اللسان، ولا تـقدر بأثمان بشهادة علية القوم من العرب، هذا في الوقت الذي كانت أبواقهم الإعلامية على مدى عقود تكيل له اللعنات، وتقذفه بكل أنواع الجمرات ربما كنوع من التغطية على تواطئها وعمالتها له. وحتى لو لم يكن التواطؤ مباشراً، فما الفائدة أن تلعن الصهيونية ليل نهار في أبواقك الإعلامية وأدبياتك السياسية ثم تحقق لها على أرض الواقع عملياً كل ما تبتغيه من خلال سياساتك البائسة التي تصب في نهاية النهار في مصلحة عدوك؟

    إن معظم السياسات العربية بحق الشعوب والأوطان تبدو وكأنها كانت مصممة لخدمة إسرائيل بشكل مباشر أو غير مباشر، فلا تغترّن بالحملات الإعلامية العربية التي تهاجم الصهيونية صبح مساء، فكثرة الشتائم ضد الدولة العبرية لا تعني بالضرورة أن أنظمتنا تناصبها العداء فعلاً. فهناك مثل صيني جميل يقول: "إن الكلاب التي تنبح كثيراً لا تعض". وبالتالي فقد تكون تلك الحملات ضد ما كنا نسميه بـ"الكيان الصهيوني" لذر الرماد في العيون لا أكثر ولا أقل، إن لم تكن لمجرد التغطية على الخدمات التي تسديها بعض أنظمتنا "للعدو" المزعوم وتمكينه في المنطقة.

    سمعنا قبل عقود كلاماً مفاده أن السياسات التي ينتهجها معظم الدول العربية هدفها بالدرجة الأولى تحطيم مجتمعاتها وشعوبها وإبقائها في حالة تخلف وجمود كي تظل إسرائيل الدولة الأولى في المنطقة عسكرياً واقتصادياً وتكنولوجياً وصناعياً وديموقراطياً. لكننا كنا نعتبر مثل هذا الكلام مجرد إشاعات مغرضة ومحاولات مشبوهة لتشويه سمعة الأنظمة العربية والنيل من وقوفها في وجه الأعداء.

    غير أن ما كنا نظنه خيالاً مريضاً بدأ يظهر بمرور السنين على أنه أقرب إلى الحقيقة منه إلى الأوهام، والأمور دائماً بخواتيمها. فالحال الذي آلت إليه معظم مجتمعاتنا العربية من بؤس وتخلف وانهيار وتدهور، وأدى إلى الثورات الحالية، يؤكد تلك النظرية، فليس المهم ما تقول بل ما تفعل. وما فعله الكثير من الحكومات العربية خدم "العدو" أكثر بكثير مما أضره. والأمثلة لا تـعد ولا تـحصى.
    إن السياسات الشمولية والاستبدادية العربية جعلت إسرائيل تبدو في عيون العالم على أنها الديموقراطية المحترمة الوحيدة في المنطقة العربية.

    فهي لم تقم يوماً بقتل أحد مواطنيها اليهود، ولم تنكـل بعائلته، ولم تزر به في سجون وزنازين تحت الأرض لا تليق بالحيوانات الضارية لمجرد أنه ذم رئيس الدولة في جلسة خاصة أو انتقد ارتفاع أسعار البطاطا "القومية"، ولم تحرمه من حقوقه الوطنية لأتفه الأسباب، ولم تبعده خارج البلاد ولم تمنعه من العودة إلى إسرائيل لأن أحد ضباط الأمن مستاء منه، ولم تتفنن في إيذاء شعبها، ولم تستخدم كل أجهزتها الأمنية والعسكرية وكلابها البوليسية لإخضاع مواطنيها وإهانتهم وإذلالهم وتعكير حياتهم وإفسادهم وتدمير مدنهم وقراهم وتخريب السياسة والاقتصاد والمجتمع والثقافة والفكر والحرث والزرع والضرع وتحويل البلاد إلى مزرعة لحزب الليكود أو العمل أو لأجهزتها القمعية. لقد كانت الصهيونية حريصة على كل يهودي في العالم، وتعمل على حماية الإسرائيليين حتى من النسيم العليل، ولا تألو جهداً في البحث "بسراج وفتيلة" حتى في مجاهل إفريقيا عن كل من قال إن أصله يهودي كي تجلبه إلى إسرائيل وترعاه.


    لم نسمع يوماً أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية قد أخذت على عاتقها تحويل حياة الإسرائيليين إلى جحيم مقيم. صحيح أنها "عملت "السبعة وذمتها" خارج البلاد، لكنها لم تقترف يوماً خطأً بسيطاً بحق أي يهودي حتى لو كان قاتلاً، فحتى الذي اغتال رابين يحظى بمحاكمة قضائية مثالية. على العكس من ذلك نجد أجهزة الاستخبارات في معظم الدول العربية،العسكرية منها والمدنية، تحقق كل انتصاراتها "التاريخية" على المواطن العربي المسكين والذليل، بحيث حولت الناس إلى ثلة من العبيد والمتذللين، ,,,

    ولم نسمع يوماً أنها نفذت عملية يُعتد بها خارج أسوار الوطن المطوّب باسمها. وكلنا يعلم أن العبيد لم يحرروا يوماً أرضاً محتلة، ولم يبنوا مجتمعاً قوياً ولا حضارة. عجباً كيف تحارب أعداءك بشعوب مقهورة ومجتمعات مخرّبة ومتخلفة ونفوس منهارة؟ من الواضح أن الذي يتصرف مع شعبه بهذه الطريقة ليس عدواً للصهيونية، بل أكبر خادم لها وهي سعيدة بأمثاله، إن لم يكن موضوعاً في منصبه لتحقيق غايات الأعداء أصلاً، فمحاربة أقوى حركة في العالم الآن تتطلب سياسات وتصرفات غير التي نراها في هذا البلد العربي أو ذاك على مدى عقود.


    لا أحد يستطيع أن ينكر أن الحركة الصهيونية تـعتبر أخطر وأقوى حركة شهدها القرن العشرون، لكن ماذا فعل أعداؤها من العرب؟ بدلاً من أن يباروها في الإنجازات الاقتصادية والإعلامية الهائلة راحوا يدمرون مجتمعاتهم بشكل منظـم كي يجعلوها في نهاية المطاف لقمة سائغة في فم الصهيونية التي يزعمون أنهم يناصبونها العداء. وبدلاً من خلق مجتمعات صناعية وتكنولوجية واقتصادات حديثة لمنافسة التطور الصهيوني الخطير فقد حولوا بلدانهم إلى "سكراب" اقتصادي وعسكري وسياسي. فعادوا بالسياسة إلى عهد معاوية ويزيد والحجاج بدلاً من عصرنتها، وبدلاً من تكوين جيوش تنافس جيش الاحتلال الإسرائيلي حولوا الجيوش إلى مطايا للقمع والإرهاب الداخلي وبؤر للاسترزاق، فتحول الضباط إلى تجار ومتعهدين وأصحاب أرزاق وقصور منيفة وسيارات فارهة، كما لو أنهم يطمئنون العدو بأن ينام قرير العين، فيما غدا الجنود المساكين عبارة عن أقنان مستعبدين،

    إذ يُحكى أن أحد وزراء الدفاع العرب زار ذات مرة فيلقاً عسكرياً، فسأل الجنود عن احتياجاتهم فقالوا له: "إنهم لا يحصلون على ما يكفي من الطعام، وإن بعضهم يعاني من سوء تغذية، وإن ثكناتهم أقرب إلى حظائر الأبقار"، فرد الوزير: "وما المطلوب إذن"، فأجاب الجنود: "نريد جملاً". فسأل الوزير: "أليس الجمل أكبر بكثير من أن يتناوله عدد من الجنود في وجبة واحدة"، فأجاب الجنود: "نحن يا سيادة الوزير نطالب بالجمل لأننا على يقين بأنه لن يصلنا منه بعد الذبح إلا أذنه".

    وكذلك الأمر طبعاً لبقية الشعب الذي لم يرم له جلادوه وجلاوزته سوى الفـتات، بينما استأثروا هم بالقسم الأعظم من إجمالي الناتج القومي، أو بالأحرى بالقمح والزيوان.
    هل كانت إسرائيل تريد منكم غير أن تعاملوا شعوبكم كالأنعام، وتسوموها سوء العذاب، وتقمعوها، وترهبوها، وتدوسوها، وتجوعوها، وتحاربوها بلقمة عيشها، وتحولوا الأوطان إلى مزارع خاصة؟ آه لو كان لديك ذرة عرفان بالجميل أيتها الصهيونية لشيدت تماثيل من ذهب مرصعة بالألماس والأحجار الكريمة لمعظم الأنظمة العربية التي زعمت يوماً أنها ناصبتك العداء، ووضعتيها في كل الساحات والميادين الإسرائيلية إكراماً لها على خدمتك، فهي التي مكـنتك، وجعلتك تتربعين فوق عرش الشرق الأوسط، بينما ما زالت مجتمعاتنا، حسب كل تقارير التنمية البشرية الدولية، تعيش في غياهب القرون الوسطى تربوياً وصناعياً وتكنولوجياً وسياسياً.

    آه كم هي مضحكة بعض المزاعم العربية التي تعزو تأخرنا "للعدو الصهيوني"! ألم يحذر القذافي وأمثاله عندما أوشكوا على السقوط تحت ضغط الثورات المباركة من أن سقوطهم سيؤثر على استقرار وأمن إسرائيل، وكأنهم يؤكدون النظرية القائلة إن تلك الأنظمة البائسة لم تكن لتستمر كل هذه العقود لولا خدماتها "التاريخية" العظيمة للصهاينة؟ آه كم أنت ناكرة للجميل أيتها الصهيونية!!

  • #2
    رد : الثورات .. تكشف العملاء الحقيقيين للصهيونيه ..!..فيصل القاسم

    ولايزال ..القاسم ..يعيش مرحله التلميح ..ولا يجرؤ على التصريح

    تعليق


    • #3
      رد : الثورات .. تكشف العملاء الحقيقيين للصهيونيه ..!..فيصل القاسم

      جبان جدا هذا القاسم

      عموما الدروز معروف أنهم دائما مع من يغلب فلاهم في العير ولا في النفير

      تعليق


      • #4
        رد : الثورات .. تكشف العملاء الحقيقيين للصهيونيه ..!..فيصل القاسم

        كان الوحيد بجانب المراسل الذي سيؤسس فضائيه جديده

        تفتح لهما استديوهات دمشق ليبثوا منها مباشره برامجهم ..

        تعليق


        • #5
          رد : الثورات .. تكشف العملاء الحقيقيين للصهيونيه ..!..فيصل القاسم

          ألم يحذر القذافي وأمثاله عندما أوشكوا على السقوط تحت ضغط الثورات المباركة من أن سقوطهم سيؤثر على استقرار وأمن إسرائيل، وكأنهم يؤكدون النظرية القائلة إن تلك الأنظمة البائسة لم تكن لتستمر كل هذه العقود لولا خدماتها "التاريخية" العظيمة للصهاينة؟ آه كم أنت ناكرة للجميل أيتها الصهيونية!!

          سورية -الممانعة- حريصة على أمن إسرائيل

          أميمة أحمد



          صرح العقيد القذافي " أمين القومية العربية " في بداية الثورة الليبية ( أن أمن إسرائيل مرتبط بأمن ليبيا ) قلنا من فنطازية العقيد، فله خرجات خارج المألوف، بل استقبلها الكثيرون باستخفاف وبكثير من الاستهزاء، لأن ليبيا ليست حدودية مع فلسطين المحتلة ، هذا فضلا عما فعله العقيد القذافي بالفلسطينيين فقد عجزت عنه إسرائيل ، بطرده 35 ألف فلسطيني أعقاب أتفاقية أوسلو ، وقال " يروحو عبلادهم صارت لهم دولة " وبقي الفلسطينيون المطرودون مع عائلاتهم عالقين على الحدود الليبية – المصرية شهورا عديدة في أبشع الظروف الإنسانية . لذا لم نستغرب تصريح العقيد بحرصه على أمن واستقرار إسرائيل .

          لكن الكثيرين استغربوا أن يصدر نفس التصريح من النظام السوري ؟ " سورية الممانعة ، المقاومة ، المواجهة " الشعارات التي ملأت سماءات المؤتمرات العربية والإقليمية والدولية.

          فقال المليادير رامي مخلوف (41 سنة) في مقابلة مع صحيفة " نيويورك تايمز" إذا لم يكن هناك استقرار هنا في سوريا فمن المستحيل أن يكون هناك استقرار في إسرائيل. ولا توجد طريقة ولا يوجد أحد ليضمن ما الذي سيحصل بعد، إذا لا سمح الله حصل أي شيء لهذا النظام".

          فنرى أن النظامين الليبي والسوري أرادا توجيه رسالة سياسية للغرب، التخويف من الإمارة الإسلامية ، فلم تنفع أمام شرعية المطالب الشعبية بالحرية ، فأطلقوا رسالة حرصهم على أمن إسرائيل، وهو هدف إستراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية والغرب عموما .

          والآن نتجاوز العقيد القذافي " أمين القومية العربية" ونتحدث عن سورية " الممانعة ،دولة المواجهة ، والمقاومة" التي تربط استقرار العدو الإسرائيلي باستقرار سورية، ومفترض أن تعمل على عدم استقرار إسرائيل طالما لازالت تحتل الجولان منذ 1976 . فالأمر ليس مدهشا لمن يتتبع مسيرة النظام السوري منذ استيلائه على السلطة بانقلاب أبيض في نوفمر 1970 وحتى اليوم، نجد تصريحات مخلوف تتوافق مع مهمة النظام السوري التي جاء لأجلها، وهي إجهاض المشروع الوطني في المنطقة ، حيث قامت حرب تشرين 1973 بمباركة عربية أمريكية إسرائيلية لفتح طريق التسوية السياسية للصراع العربي الإسرائيلي ، من نتائج تلك الحرب" المظفرة" اتفاقيات "السلام" الفردية مع إسرائيل، بدأت باتفاقية كمب ديفيد مع مصر السادات ، واتفاقية وادي عربة مع الأردن، واتفاقيات أوسلو مع الفلسطينيين التي لازالت حبرا على ورق، بينما سورية بقيت " ممانعة " ، ولهذه الممانعة هدف إضعاف الحركة الوطنية في لبنان وسورية وفلسطين بما يحقق أمن إسرائيل .

          وعليه دخل الجيش السوري لبنان في كانون الثاني عام 1976، تحت مظلة جامعة الدول العربية لأنهاء الحرب الأهلية التي كانت مستعرة بين الأخوة الفرقاء ، فرحبت بدخوله أحزاب اليمين اللبناني المسيحيون والمسلمون ، ورفضت تدخله الفصائل الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية وهي لفيف من الأحزاب اليسارية والقومية .

          وبدلا من لغة الحوار بين الفرقاء ، تقوده سورية كأخت كبرى دخلت للصلح ، راحت باصطفافات مع هذا الفريق ضد الفريق آخر مستخدمة لغة السلاح ، ولازالت في الذاكرة مجازر تل الزعتر ، وبرج البراجنة وغيرها نفذها الجيش السوري بغطاء لبناني ، والنتيجة خرجت المقاومة الفلسطينية من لبنان عام 1982 إلى شتات جديد ، وبعد عشر سنوات من الاقتتال الأهلي بين اللبنانيين جاء اتفاق الطائف 1992" ليقنن الطائفية بعدما كانت عرفا"،حسب تصريح وليد جمبلاط ، وبموجب اتفاق الطائف كان على القوات السورية الخروج من لبنان، لكنها بقيت حتى عام 2005 ، لتخرج بعد اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري ، وبقي الوجود السوري عبر أتباعه في لبنان ( حزب الله وحركة أمل ، ومؤخرا ميشل عون) ودورهم غير خاف في ضرب الوفاق الوطني اللبناني ، بانقسام الساحة اللبنانية إلى " فسطاطين " المعارضة فريق 8 آذار أتباع النظام السوري وإيران، والموالاة فريق 14 آذار أتباع الغرب والولايات المتحدة الأمريكية ، وأصبح الصراع بين الفريقين وقد وصل لكسر العظم عندما " احتلت" قوات حزب الله بيروت في مايو 2008 ، وسبتمبر 2010 ، والمراقب كان يرى الفريقين يخوضان معارك سياسية وعسكرية بالنيابة طرفاها : إيران والولايات المتحدة الأمريكية بسبب الملف النووي الإيراني.

          وفي الساحة الفلسطينية كان النظام السوري راعيا جيدا للشقاقات الفلسطينية ، فرحل الشهيد أبو عمار وقلبه محروق على زيارة مخيمات الفلسطينيين في سورية ، حيث استضاف النظام الفصائل الفلسطينية المناوئة للرئيس عرفات والمنشقة عن الفصائل في منظمة التحرير ، كما تدخل بالشأن الفلسطيني داخل فلسطين المحتلة، فتبنى موقف حماس والجهاد ( الإسلاميتين ) وهو الذي سن قانون /49/ يجيز الحكم بالإعدام لكل من يثبت انتماؤه للأخوان المسلمين في سورية .

          مساندة حماس والجهاد كانت لمواجهة الرئيس محمود عباس أبو مازن الذي ساندته مصر حسني مبارك ، وبقي الفريقان خصمين لدودين ، وأذكر لقائي الصحفي مع ممثلين عن فتح وحماس على هامش المؤتمر الدولي للأسرى بالجزائر العام الماضي، اندهشت لحجم الخصومة بينمهما، فلم أنشر المقابلتين احتياطا لصلح محتمل في رحم المستقبل ، وتحققت المصالحة في بداية أيار الجاري ، أغضبت إسرائيل، وبنفس الوقت أسقطت توظيف الورقة الفلسطينية من يد النظام السوري، الذي استقبل الاتفاق بفتور شديد لفت أنظار الكثيرين ممن دافعوا عن سورية" الممانعة" التي ينبغي عليها الترحيب بالوحدة الفلسطينية ، واكتشفنا أنها حريصة على استقرار إسرائيل وتربطه باستقرارها .

          يبرر النظام السوري قمع انتفاضة السوريين على عبوديتهم لأربعة عقود بالحرب على " السلفية " ، وإعلامه وأبواقه من الإعلاميين والفنانين والمثقفين- للأسف ااشديد - الذين تشدقوا طويلا بالحرية، لايدخرون الآن جهدا في ترويج دعاية النظام " المؤامرة الخارجية والأمارة الإسلامية "، ويصرخون بالويل والثبور وعظائم الأمور إذا سقط النظام السوري ،يحكم السلفيون سورية، وأنا واثقة أنهم غير مقتنعين بما يقولون، لأني فيما مضى أجريت مقابلات صحفية مع عدد منهم ، كان كلامهم غير مايقولونه الآن ،هل هو الخوف ؟ في لحظة الاختيار مامن حياد إما مع قناعتك وإلا بعت نفسك .

          حمدا لله أن وسائل الاتصال الجديدة الفيس بوك وتويتر ويوتيوب جعلت " المواطن الصحفي" نقلت الجزء اليسير مما حدث ويحدث من مجازر في سورية منذ منتصف مارس الماضي، والنظام لازال مُصرا على " تيس حلبوه " مندسون ، مؤامرة خارجية لضرب موقف سورية الوطني ، الممانعة المقاومة،خاصة إذا تولى الدفاع منافقو النظام في لبنان أمثال ناصر قنديل صاحب البلطجه الصوتية .

          أبعد هذا يامن ملأتم العالم ضجيجا " ممانعة ، مقاومة ، مواجهة " هل يصدقكم أحد بعد تصريح رامي مخلوف ؟

          تعليق

          جاري التحميل ..
          X