سـلامٌ لـلـذي بـالـشام ثارا ولـم يـرضَ المذلة والشّنارا
وأعـلـى رايـة الأحرارِ فيها فـإمّا الموتُ، أو يلقى انتصارا
بـيـوم الجمعة الزهراء سارت جـمـوع الـغاضبين تردُّ عارا
فـفي درعا وفي حمصٍ ودوما وفـي تـلبيسةٍ رفعوا الشِّعارا
يـريـدُ الشعبُ أن يحيا عزيزاً فـإنّ عـدوَّه بـالـظـلم جارا
لـقـد حَـمـلَ الورودَ لظالميهِ وهـم حـملوا لهذا الشعبِ نارا
ومـا تـركـوا لـه إلا طريقا يُـلاقـي الموتَ فيه والحصارا
لـقـد قـتـلوا النساءَ ببانياسٍ وكـم هـدموا لأهلِ الحقِ دارا
فـفـي البيضا حصارٌ واعتداءٌ وقـد نشروا الخرائبَ والدمارا
سيُهزَم جمعُهم يا شامُ صبرا ولـن يـجـنوا بها إلا خَسارا
وأعـلـى رايـة الأحرارِ فيها فـإمّا الموتُ، أو يلقى انتصارا
بـيـوم الجمعة الزهراء سارت جـمـوع الـغاضبين تردُّ عارا
فـفي درعا وفي حمصٍ ودوما وفـي تـلبيسةٍ رفعوا الشِّعارا
يـريـدُ الشعبُ أن يحيا عزيزاً فـإنّ عـدوَّه بـالـظـلم جارا
لـقـد حَـمـلَ الورودَ لظالميهِ وهـم حـملوا لهذا الشعبِ نارا
ومـا تـركـوا لـه إلا طريقا يُـلاقـي الموتَ فيه والحصارا
لـقـد قـتـلوا النساءَ ببانياسٍ وكـم هـدموا لأهلِ الحقِ دارا
فـفـي البيضا حصارٌ واعتداءٌ وقـد نشروا الخرائبَ والدمارا
سيُهزَم جمعُهم يا شامُ صبرا ولـن يـجـنوا بها إلا خَسارا
*شاعر دمشقي*
تعليق