تويت
/// تحولات هامة مرتقبة داخل حماس وتحركات واصطفافات داخل فتح لاختيار مرشحها للرئاسة ///
.jpg)
2011-06-02
القدس/ المنــار/ تحولات كبيرة داخل الحركات السياسية في الساحة الفلسطينية في مرحلة تعتبر الأهم في هذه الساحة، نظرا لظروف وتطورات ومتغيرات كثيرة وكبيرة داخليا واقليميا، هذه التحولات سوف تطال المواقف ازاء العديد من القضايا، وكذلك الترتيبات الداخلية والمواقعية.
فقد كشفت مصادر مقربة من حركة حماس لـ (المنــار) أن هناك حوارات وتبادل اراء وطرح اجتهادات داخل الحركة، بين قايداتها في الخارج والداخل، وأن القيادات في الساحة الفلسطينية أعدت مذكرة لعرضها على قيادة الحركة المقيمين في خارج الوطن، وفيها جملة من المطالب من أبرزها دراسة امكانية تشكيل مكتب سياسي جديد للحركة وضخ دماء جديدة شبابية والخروج بسياسة ومواقف موحدة اتجاه كافة القضايا المطروحة وذلك، قبل اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقرر اجراؤها في العام القادم. واستنادا الى هذه المصادر فان كوادر الحركة في الساحة الفلسطينية يطالبون بضرورة العمل من أجل صياغة موقف موحد للحركة وعدم الاستمرار في حالة تضارب وتباين المواقف التي تشهدها حماس والتي تؤثر سلبا على شعبيتها في الشارع الفلسطيني، وضرورة اعتماد المواقف بالتوافق وعدم الانفراد بالقرار من جانب بعض القيادات.
وكغيرها من الحركات السياسية في الساحة الفلسطينية تشهد حركة فتح تحركات واصطفافات بين قياداتها استعدادا للمعركة الانتخابية الشاملة الرئاسية والتشريعية، وبدأت تبرز من جديد ظاهرة التمحور في صفوف الحركة والبحث عن أسماء يمكن اختيار مرشح للرئاسة من بينها.
وكشفت مصادر مقربة من فتح لـ (المنــار) أن الحركة تخشى نتائج الانتخابات المرتقبة، فحركة حماس بدأت استعدادات واسعة لهذه الانتخابات في حين تصعد بقوة بعض الاسماء من خارج الحركتين للترشح الى الانتخابات رئاسية وتشريعية، ولها نفوذ كبير في صفوف المواطنين، حيث تأثرت كل من حماس وفتح سلبا جراء الانقسام الذي تسببت به الحركتان، كما أن فتح تقم بالاصلاحات المطلوبة والضرورية لتفادي عدم الفوز حيث الخلافات واضحة وعميقة بين قياداتها.
وقالت المصادر أن هناك تباينا بين أعضاء اللجنة المركزية بشأن الاتفاق والتوافق على مرشح للرئاسة في ضوء الاصرار والوعود التي قطعها الرئيس محمود عباس على نفسه بعدم الترشح للرئاسة. وفي داخل اللجنة المركزية تيارات ثلاث مختلفة بشأن هذه المسألة، والتيار الاول يطرح ناصر القدوة مرشحا للحركة لخوض معركة الرئاسة، والتيار الثاني لم يتفق بعد على اختيار مرشح من اثنين وهما، محمد اشتية أو صائب عريقات، والتيار الثالث يطرح مروان البرغوثي المعتقل في السجون الاسرائيلية الذي يحظى بعشبية كبيرة داخل فتح وفي الشارع الفلسطيني، وأنه أوفر حظا من المرشحين الاخرين لمواجهة مرشح حماس، غير أن كوادر في الحركة باتجاه البحث عن قيادي آخر من حركة فتح، وتجاوز مسألة أن يكون المرشح من داخل اللجنة المركزية للحركة يتمتع بالخبرة لتولي منصب الرئاسة في حال فوزه، ولم تستبعد المصادر بناء تحالف قوي بين أعضاء المركزية من بين اعضائه محمد دحلان يدعم مرشحا آخر في انتخابات الرئاسة.
وتضيف المصادر أ، مرشحا من خارج الحركتين حماس وفتح ربما يتمكن من الفوز في مواجهة هاتين الحركتين اللتين فقدتا الكثير من شعبيتهما، لأسباب كثيرة لا داعي للخوض فيها الآن.
2011-06-02
القدس/ المنــار/ تحولات كبيرة داخل الحركات السياسية في الساحة الفلسطينية في مرحلة تعتبر الأهم في هذه الساحة، نظرا لظروف وتطورات ومتغيرات كثيرة وكبيرة داخليا واقليميا، هذه التحولات سوف تطال المواقف ازاء العديد من القضايا، وكذلك الترتيبات الداخلية والمواقعية.
فقد كشفت مصادر مقربة من حركة حماس لـ (المنــار) أن هناك حوارات وتبادل اراء وطرح اجتهادات داخل الحركة، بين قايداتها في الخارج والداخل، وأن القيادات في الساحة الفلسطينية أعدت مذكرة لعرضها على قيادة الحركة المقيمين في خارج الوطن، وفيها جملة من المطالب من أبرزها دراسة امكانية تشكيل مكتب سياسي جديد للحركة وضخ دماء جديدة شبابية والخروج بسياسة ومواقف موحدة اتجاه كافة القضايا المطروحة وذلك، قبل اجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقرر اجراؤها في العام القادم. واستنادا الى هذه المصادر فان كوادر الحركة في الساحة الفلسطينية يطالبون بضرورة العمل من أجل صياغة موقف موحد للحركة وعدم الاستمرار في حالة تضارب وتباين المواقف التي تشهدها حماس والتي تؤثر سلبا على شعبيتها في الشارع الفلسطيني، وضرورة اعتماد المواقف بالتوافق وعدم الانفراد بالقرار من جانب بعض القيادات.
وكغيرها من الحركات السياسية في الساحة الفلسطينية تشهد حركة فتح تحركات واصطفافات بين قياداتها استعدادا للمعركة الانتخابية الشاملة الرئاسية والتشريعية، وبدأت تبرز من جديد ظاهرة التمحور في صفوف الحركة والبحث عن أسماء يمكن اختيار مرشح للرئاسة من بينها.
وكشفت مصادر مقربة من فتح لـ (المنــار) أن الحركة تخشى نتائج الانتخابات المرتقبة، فحركة حماس بدأت استعدادات واسعة لهذه الانتخابات في حين تصعد بقوة بعض الاسماء من خارج الحركتين للترشح الى الانتخابات رئاسية وتشريعية، ولها نفوذ كبير في صفوف المواطنين، حيث تأثرت كل من حماس وفتح سلبا جراء الانقسام الذي تسببت به الحركتان، كما أن فتح تقم بالاصلاحات المطلوبة والضرورية لتفادي عدم الفوز حيث الخلافات واضحة وعميقة بين قياداتها.
وقالت المصادر أن هناك تباينا بين أعضاء اللجنة المركزية بشأن الاتفاق والتوافق على مرشح للرئاسة في ضوء الاصرار والوعود التي قطعها الرئيس محمود عباس على نفسه بعدم الترشح للرئاسة. وفي داخل اللجنة المركزية تيارات ثلاث مختلفة بشأن هذه المسألة، والتيار الاول يطرح ناصر القدوة مرشحا للحركة لخوض معركة الرئاسة، والتيار الثاني لم يتفق بعد على اختيار مرشح من اثنين وهما، محمد اشتية أو صائب عريقات، والتيار الثالث يطرح مروان البرغوثي المعتقل في السجون الاسرائيلية الذي يحظى بعشبية كبيرة داخل فتح وفي الشارع الفلسطيني، وأنه أوفر حظا من المرشحين الاخرين لمواجهة مرشح حماس، غير أن كوادر في الحركة باتجاه البحث عن قيادي آخر من حركة فتح، وتجاوز مسألة أن يكون المرشح من داخل اللجنة المركزية للحركة يتمتع بالخبرة لتولي منصب الرئاسة في حال فوزه، ولم تستبعد المصادر بناء تحالف قوي بين أعضاء المركزية من بين اعضائه محمد دحلان يدعم مرشحا آخر في انتخابات الرئاسة.
وتضيف المصادر أ، مرشحا من خارج الحركتين حماس وفتح ربما يتمكن من الفوز في مواجهة هاتين الحركتين اللتين فقدتا الكثير من شعبيتهما، لأسباب كثيرة لا داعي للخوض فيها الآن.
تعليق