افتتح رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنيةمساء الثلاثاء عيادة الشاطئ العسكرية غرب مدينة غزة والتابعة للخدمات الطبية العسكرية بوزارة الداخلية.
وأعرب هنية خلال حفل افتتاح نظمته الوزارة عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح وإطلاق المشفى، مثمنًا دور العاملين في الخدمات الطبية لما يبذلونه من جهد.
وأوضح أن عيادة الشاطئ تستقبل يوميًا 10.000 حالة شهريَا في مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن افتتاح المشفى يؤكد على أن الحكومة والشعب قادرون على مواجهة الصعاب وتخطى العقبات.
وبين هنية أن مخيم الشاطئ وقف منذ النكبة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه قدم آلاف الشهداء من أجل أن تبقى القضية الفلسطينية حية.
وقال "الشعب الفلسطيني يحمي إرادته ويعمل على إيصال الرسائل المتتالية لمن حاصره، وهي أن المؤامرات تكسرت على صخرة صمود هذا الشعب".
وأضاف "غزة اليوم بهذا البناء والمشاريع وبحركة الإعمار الرسمي والأهلي تدلل على أنها عصية على الانكسار وهي أقوى من الحصار".
وتابع "نحن على موعد مع نصر قادم لما نعايشه على أرض الواقع وما نشاهده من تحولات عربية، وهذا الشعب عظيم وهو رغم المؤامرات ظل واقف في الميدان ولم تنكسر إرادته وعزيمته".
بدوره، أشار وزير الداخلية في غزة فتحي حماد إلى أن مخيم الشاطئ مخيم الشهداء وأنه الثاني من حيث الكثافة السكانية على مستوى فلسطين، مبينًا أنه خرَّج القادة العظماء وقدم الكثير من الشهداء.
وبين حماد أن وزارة الداخلية قدمت بعد الحرب الأخيرة إنجازات، منها إنجاز مركز الشاطئ وتطوير العيادة التي تخدم الكثيرين من سكان مخيم الشاطئ.
وقال "نحن نحتفل بالعمل والجهد والإبداع حتى يكون ديدننا وحتى لا نبقى أيدينا مفتوحة للمساعدات الخارجية ولنقول نحن الرجال نعتمد على أنفسنا".
من جهته، أكد مدير الخدمات الطبية عاطف الكحلوت استمرار الخدمات الطبية في الإعمار رغم الحصار، مبينًا أنهم افتتحوا أمس مشفى في خان يونس واليوم في غزة وأخر بعد شهر في شمال غزة.
وبين الكحلوت أنه تم البدء فعليًا بعملية تطوير المشفى الجزائري، مشيرًا إلى أنهم سيحتفلون خلال شهر بافتتاح أقسام جديدة فيه.
وبين أنه افتتاح مشفى الشاطئ سيخفف عبئًا كبيرًا عن وزارة الصحة، مؤكدًا على تواصلهم واستمرارهم في تقديم الخدمات وإنشاء المراكز الصحية.
وأعرب هنية خلال حفل افتتاح نظمته الوزارة عن شكره وتقديره لكل من ساهم في إنجاح وإطلاق المشفى، مثمنًا دور العاملين في الخدمات الطبية لما يبذلونه من جهد.
وأوضح أن عيادة الشاطئ تستقبل يوميًا 10.000 حالة شهريَا في مختلف التخصصات، مشيرًا إلى أن افتتاح المشفى يؤكد على أن الحكومة والشعب قادرون على مواجهة الصعاب وتخطى العقبات.
وبين هنية أن مخيم الشاطئ وقف منذ النكبة في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أنه قدم آلاف الشهداء من أجل أن تبقى القضية الفلسطينية حية.
وقال "الشعب الفلسطيني يحمي إرادته ويعمل على إيصال الرسائل المتتالية لمن حاصره، وهي أن المؤامرات تكسرت على صخرة صمود هذا الشعب".
وأضاف "غزة اليوم بهذا البناء والمشاريع وبحركة الإعمار الرسمي والأهلي تدلل على أنها عصية على الانكسار وهي أقوى من الحصار".
وتابع "نحن على موعد مع نصر قادم لما نعايشه على أرض الواقع وما نشاهده من تحولات عربية، وهذا الشعب عظيم وهو رغم المؤامرات ظل واقف في الميدان ولم تنكسر إرادته وعزيمته".
بدوره، أشار وزير الداخلية في غزة فتحي حماد إلى أن مخيم الشاطئ مخيم الشهداء وأنه الثاني من حيث الكثافة السكانية على مستوى فلسطين، مبينًا أنه خرَّج القادة العظماء وقدم الكثير من الشهداء.
وبين حماد أن وزارة الداخلية قدمت بعد الحرب الأخيرة إنجازات، منها إنجاز مركز الشاطئ وتطوير العيادة التي تخدم الكثيرين من سكان مخيم الشاطئ.
وقال "نحن نحتفل بالعمل والجهد والإبداع حتى يكون ديدننا وحتى لا نبقى أيدينا مفتوحة للمساعدات الخارجية ولنقول نحن الرجال نعتمد على أنفسنا".
من جهته، أكد مدير الخدمات الطبية عاطف الكحلوت استمرار الخدمات الطبية في الإعمار رغم الحصار، مبينًا أنهم افتتحوا أمس مشفى في خان يونس واليوم في غزة وأخر بعد شهر في شمال غزة.
وبين الكحلوت أنه تم البدء فعليًا بعملية تطوير المشفى الجزائري، مشيرًا إلى أنهم سيحتفلون خلال شهر بافتتاح أقسام جديدة فيه.
وبين أنه افتتاح مشفى الشاطئ سيخفف عبئًا كبيرًا عن وزارة الصحة، مؤكدًا على تواصلهم واستمرارهم في تقديم الخدمات وإنشاء المراكز الصحية.
تعليق