تويت
الرسالة نت- شيماء مرزوق
أكد م. كنعان عبيد رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة انه سيتم دراسة تشغيل محطة توليد اضافية ليلاً في فترة امتحانات التوجيهي مراعاة لظروف الطلبة, موضحاً ان ازمة الكهرباء في القطاع تزداد حدتها في فترتين من السنة وهي فترة ذروة الشتاء والتي تصادف امتحانات الفصل الاول وفترة ذروة الصيف التي تصادف الامتحانات النهائية للفصل الثاني.
ولفت عبيد في اللقاء الخاص الذي تعقده صحيفة الرسالة اسبوعياً "تحت مجهر الرسالة" الي ان نسبة الاستهلاك في القطاع تزداد سنوياً بما يعادل 10% , 5% منها زيادة سكانية و5% زيادة في ثقافة المواطنين لاستهلاك الكهرباء.
واشار الي ان تحصيلات المواطنين في غزة تكفي لتشغيل وحدتين فقط من محطة التوليد اما الثالثة فلا امكانية لتشغيلها بسبب عدم وجود كميات كافية من السولار, متوقعاً ان تزيد نسبة العجز في الكهرباء الي 35% في الصيف القادم مع زيادة استخدام المكيفات.
وشدد على ان ما يتم تحصيله من وزارة المالية بغزة شهرياً يقدر بـ20 مليون شيكل 4 مليون تذهب للنفقات والرواتب و16 مليون لشراء السولار, معتبراً ان حكومة رام الله مشاركة في الازمة التي تعاني منها غزة, بسبب رفضها تحويل عوائد استقطاع رواتب موظفيها لمحطة التوليد والتي تبلغ 12 مليون شيكل شهرياً.
وقال " استطعنا تشغيل محطة التوليد بالسولار المصري بعدما عجزت كل محاولاتنا لإنهاء الازمة وادخال السولار من اسرائيل والان لدينا مخزون احتياطي يكفي لمدة شهرين", مضيفاً " نأمل ان تسرع مصر في ربط غزة بمنظومة الربط الثماني الكهربائية التي تتوزع بين عدد من الدول العربية, وامداد غزة بالغاز وهو ما سيزيد كمية الغاز ويقلل الاسعار".
وأوضح ان السلطة شكلت ما يسمى بشرطة الكهرباء للتعاون مع الشركة في حماية مرافق التحصيل الميداني ومحطات الكهرباء, كما تم ترسيه مشروع اعادة تهيئة محطة النقل لتعمل بقوة 130 ميغا.
أكد م. كنعان عبيد رئيس سلطة الطاقة في قطاع غزة انه سيتم دراسة تشغيل محطة توليد اضافية ليلاً في فترة امتحانات التوجيهي مراعاة لظروف الطلبة, موضحاً ان ازمة الكهرباء في القطاع تزداد حدتها في فترتين من السنة وهي فترة ذروة الشتاء والتي تصادف امتحانات الفصل الاول وفترة ذروة الصيف التي تصادف الامتحانات النهائية للفصل الثاني.
ولفت عبيد في اللقاء الخاص الذي تعقده صحيفة الرسالة اسبوعياً "تحت مجهر الرسالة" الي ان نسبة الاستهلاك في القطاع تزداد سنوياً بما يعادل 10% , 5% منها زيادة سكانية و5% زيادة في ثقافة المواطنين لاستهلاك الكهرباء.
واشار الي ان تحصيلات المواطنين في غزة تكفي لتشغيل وحدتين فقط من محطة التوليد اما الثالثة فلا امكانية لتشغيلها بسبب عدم وجود كميات كافية من السولار, متوقعاً ان تزيد نسبة العجز في الكهرباء الي 35% في الصيف القادم مع زيادة استخدام المكيفات.
وشدد على ان ما يتم تحصيله من وزارة المالية بغزة شهرياً يقدر بـ20 مليون شيكل 4 مليون تذهب للنفقات والرواتب و16 مليون لشراء السولار, معتبراً ان حكومة رام الله مشاركة في الازمة التي تعاني منها غزة, بسبب رفضها تحويل عوائد استقطاع رواتب موظفيها لمحطة التوليد والتي تبلغ 12 مليون شيكل شهرياً.
وقال " استطعنا تشغيل محطة التوليد بالسولار المصري بعدما عجزت كل محاولاتنا لإنهاء الازمة وادخال السولار من اسرائيل والان لدينا مخزون احتياطي يكفي لمدة شهرين", مضيفاً " نأمل ان تسرع مصر في ربط غزة بمنظومة الربط الثماني الكهربائية التي تتوزع بين عدد من الدول العربية, وامداد غزة بالغاز وهو ما سيزيد كمية الغاز ويقلل الاسعار".
وأوضح ان السلطة شكلت ما يسمى بشرطة الكهرباء للتعاون مع الشركة في حماية مرافق التحصيل الميداني ومحطات الكهرباء, كما تم ترسيه مشروع اعادة تهيئة محطة النقل لتعمل بقوة 130 ميغا.
تعليق