إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في ذكرى رحيل القائد المناضل عمر شبلي "ابو احمد حلب" ستبقى بوصلتنا فلسطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في ذكرى رحيل القائد المناضل عمر شبلي "ابو احمد حلب" ستبقى بوصلتنا فلسطين

    في ذكرى رحيل القائد المناضل عمر شبلي "ابو احمد حلب" ستبقى بوصلتنا فلسطين
    الخميس, 26 مايو 2011 06:46 عباس الجمعة مــدارات

    صادفت هذه الأيام الذكرى السنوية لرحيل قائد ومناضل فلسطيني عربي.. انه عمر شبلي "ابو احمد حلب" الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية.. قائد وطني تاريخي آمن بالديمقراطية والتجديد، غادرنا في لحظة مصيرية هامة في تاريخ النضال الفلسطيني، ولكن مواقفه

    ومبادئه وقناعاته بقيت حية في وجدان رفاقه، وهي مواصلة النضال والمقاومة وتحقيق الوحدة الوطنية كشرط للانتصار وتحرير فلسطين.




    لقد كرس القائد الشهيد الامين العام ابو احمد حياته في النضال من أجل تحرير فلسطين، ودافع عن الثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها القدس ومقدساتها وحق العودة، ولعب دوراً بارزاً وهاماً في النضال الفلسطيني والتحرري العربي.


    المناضل الكبير عمر شبلي "ابو احمد حلب" اسم ارتبط بمسيرة كفاح ونضال جبهة التحرير الفلسطينية كان يتمنى الفوز بالشهادة، كان مؤمنا بعدالة قضيته وسلامة أهدافها.


    أتذكر ابو احمد الذي خاض معركة السبيل مع رفاقه دفاعا عن خط الجبهة السياسي والقرار الفلسطيني المستقل، اتذكر كيف اصيب في تفجير مقر الامانة العامة في بيروت، واتذكر دوره في التصدي للاجتياح الصهيوني للبنان صيف عام 1982 وتفقده للمواقع رغم القصف العنيف لمدينة بيروت براً وبحراً وجواً، وكان يسير مع رفيق دربه الشهيد القائد الكبير المؤسس الامين العام الشهيد ابو العباس والقائد الشهيد الكبير الامين العام طلعت يعقوب بين الأنقاض والبيوت والمكاتب المهدمة.



    غياب ابو احمد ورفاقه القادة ابو العباس وطلعت يعقوب وابو العز وسعيد اليوسف وحفظي قاسم وكل القادة الشهداء ليس إلا حضوراً من نوع جديد، وان ما تقتضيه المناسبة لرجل ثائر، وقائد تاريخي متميز وشجاع، ان نكتب عن مواقفه والأهداف والمبادئ السامية التي عاش واستشهد في سبيلها ومن اهمها أهمية الربط بين النضال الوطني والقومي التحرري، وضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها السلاح الضروري في مرحلة التحرر الوطني لمواجهة العدو الصهيوني، وأهمية التعددية الفكرية والسياسية والاحتكام للخيار والحوار الديموقراطي في معالجة التناقضات الداخلية.


    صادفت هذه الأيام الذكرى السنوية لرحيل القائد الكبير الشهيد ابو احمد مع ذكرى النكبة التي تحولت الى ثورة، ومع عصر الثورات العربية، نعم انها مسيرة الآمال والآلام نحو تحرير فلسطين ودحر الغزوة الصهيونية الاستيطانية الاستعمارية التي حولت حياة الشعب الفلسطيني إلى جحيم وشردته في كل أصقاع الأرض.


    ومن هنا نقول للشهيد القائد ابو احمد ان شعبك العظيم ومعه جماهير الأمة من المحيط إلى الخليج، تخرج إلى الشوارع في كل العواصم مؤكدة أن قضية فلسطين كانت ولا زالت وستبقى القضية المركزية للأمة العربية.


    وها هو شعبك العظيم في قطاع غزة الصمود يحاصر الحصار، وفي ضفة التحدي وقدس الاقداس يواجه الهجمة العدوانية بارادة الاحرار، ليؤكد للعالم أجمع أن المقاومة بكافة اشكالها مستمرة لن ترضخ ولن تستسلم مهما دعمت ادارة اوباما حكومة الغطرسة والعدوان، ومهما كانت الظروف والشدائد والتضحيات، وان الوحدة الوطنية الفلسطينية التي آمنت بها ستبقى مطلب الشعب، باعتبارها الشرط الضروري لطرد الاحتلال وتحرير الأرض.


    وغني عن القول ان الذكرى الأليمة لغياب القائد ابو احمد والتي تزامنت مع ذكرى النكبة الذي احتفل بها شعبنا ومعه مناضلي الثورات العربية بطريقة مختلفة هذه المرة وبرؤية للمستقبل تنفض عن تاريخهم المجيد غبار الهزيمة وهم ينطلقون زاحفين إلى المشاركة في مسيرات العودة، فينظرون الى أرضهم ووديانها، أشجارها ومياهها، فيشتعلون حماسة وتمتلئ أفئدتهم بالثقة والأمل بعودتهم إليها.


    وامام هذا المشهد الذي شاركنا فيه ورأيناه من مخيمات اللجوء بسورية الشقيقة، ومن مخيمات لبنان العربي ومن غزة الصمود وضفة التحدي تقدم اللاجئون لحدود رسمتها وقائع القوة والظلم عليهم فتجاوزوها ليؤكدوا للعالم أنها أرضهم ووطنهم، وليقدموا بأرواحهم وأجسادهم أكاذيب الغرب والصهاينة بأن فلسطين أرض بلا شعب أعطيت لشعب بلا أرض، حيث تلاحم الشعب الفلسطيني ومعه الجماهير العربية تلتحم في شعار العودة الى فلسطين انطلق الشباب الفلسطيني من مخيمات سوريا ومن مخيمات لبنان وكل تجمعات اللجوء والشتات ليشتبكوا مع جيش الاحتلال في الجولان ومارون الراس وكل الحدود اللبنانية والسورية مع فلسطين، كما خرجوا من غزة والضفة، من القدس وقلنديا ورام الله، انطلقوا ليجعلوه يوماً مختلفاً عن كل يوم. انطلقوا ليهنئوا ربيع الثورات العربية ويقدمون الدم والتضحيات في سبيل العودة الى الديار والممتلكات.


    نعم في ذكراك ايها الشهيد القائد ابو احمد انارت دماء الاجيال طريق النصر والعودة، ليؤكدوا للعالم أن أبناء شعبنا متمسكين بهذه الأرض، وستبقى دماء شهداء حق العودة وجرحاه مفخرة فلسطين والقدس والوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه، وستلمع أسماؤهم نجوماً في ليلنا الذي طال وحان لفجره أن ينبثق، ولشمسه أن تبزغ.


    صحيح يا رفيقي القائد ان المصالحة تمت بعد انتصارات ثورات الشعوب العربية في مصر وتونس والتحولات الجارية رغم الدم النازف والتدخلات الخارجية، ولكن تبقى فلسطين هي التي تسكن وجدان الجماهير العربية وقلوبها وتبقى في أعماق الروح العربية جروحاً لن تبرأ سوى باستعادة الأرض والمقدسات.


    في ذكرى رحيلك يا ابو احمد نقول تحية إلى الشعب المصري والتونسي العظيم وإلى الشعب الجزائري البطل والى كل الشعوب العربية من المحيط إلى الخليج، تحية إلى المقاومة الوطنية والاسلامية اللبنانية التي تحتفل في عيد المقاومة والتحرير، وتحية الى المقاومة الوطنية العراقية التي تواجه الاحتلال الامريكي، وتحية الى شعبنا الفلسطيني البطل داخل الوطن المحتل وأينما وجد في المنافي والشتات، تحية إجلال وإكبار لجميع شهداء قضيتنا العادلة الذين قضوا من أجل تحرير فلسطين.. والى كل الشهداء في وطننا العربي الذين قدموا أرواحهم قرباناً في سبيل الحرية والعدالة والمساواة.


    تحية إجلال وإكبار إليك أيها القائد فقد نذرت حياتك لقضايا شعبك وأمتك فرحلت مرفوع الرأس، مرتاح الضمير.



    التعديل الأخير تم بواسطة jsmith.saddam15; 27/05/2011, 01:38 PM.

  • #2
    رد : في ذكرى رحيل القائد المناضل عمر شبلي "ابو احمد حلب" ستبقى بوصلتنا فلسطين

    نبذة عن حياة الشهيد القائد المناضل عمر شبلي ” ابو احمد حلب ” الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية

    نبذة عن حياة الشهيد القائد المناضل
    عمر شبلي ” ابو احمد حلب ”

    الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية
    ـ ولد الرفيق الشهيد القائد في حيفا عام 1945م .
    ـ هجر مع عائلته الى مدينة حلب في سوريا عام 1948 م.
    ـ التحق بصفوف الثورة الفلسطينية وجبهة التحرير الفلسطينية في اوائل السيتينات منذ ريعان شبابه وقاتل في جميع المعارك دفاعا عن الثورة الفلسطينية والشعب ومنظمة التحرير الفلسطينية .
    ـ تولى العديد من المهمات النضالية والقيادية.
    ـ انتخب عضوا ً في اللجنة المركزية في المؤتمر الخامس وعضوا ً في المكتب السياسي في المؤتمر السادس.
    ـ عاد الى أرض الوطن عام 1994 م.
    ـ انتخب عضوا في المجلس الوطني والمركزي الفلسطيني عام 1987
    ـ انتخب نائب الأمين العام منذ 1998 م.
    ـ عين مديرا ً عاما ً في وزارة الداخلية، ثم رقي الى وكيل مساعد وبقي في هذا المنصب هذا المنصب حتى العام 2003 م.
    ـ بعد استشهاد القائد محمد عباس ”ابو العباس ” الأمين العام للجبهة، اصبح امينا ً عاما ً للجبهة في عام 2004 م الى ان وافته المنية في ليلة 13 / 5 / 2007

    تعليق


    • #3
      رد : في ذكرى رحيل القائد المناضل عمر شبلي "ابو احمد حلب" ستبقى بوصلتنا فلسطين

      الشهيد القائد( ابو العباس ) محمد عباس

      ابو العباس الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ،ولد أبو العباس "محمد عباس" في دمشق في عام 1949، وهو لاجئ من منطقة حيفا في قرية الطيرة/مدينة حيفا.
      - وقد تلقى القائد الشهيد أبو العباس تعليمه الثانوي والجامعي في سوريا، وهو متزوج وله ثلاث اولاد، وانخرط في العمل السياسي منذ صباه، وتفرغ في العمل الفدائي في (الجبهة الشعبية- القيادة العامة).
      - قاد أبو العباس (جبهة التحرير الفلسطينية)، وشغل حتى وفاته منصب الأمين العام، كما دخل اللجنة التنفيذية لمدة ست سنوات، وعاد إلى فلسطين مع قيام السلطة الوطنية الفلسطينية في عام 1994.
      - وأثناء الحرب على العراق، قامت القوات الأمريكية باعتقاله منذ نيسان 2003، وبقي في المعتقل دون أي اتهام أو محاكمة.
      - ويوم أمس الثلاثاء 9-3-2004 أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن القائد الشهيد أبو العباس قد توفي، نتيجة أزمة قلبية حادة أثناء وجوده في المعتقل الأمريكي.
      - إن القيادة الفلسطينية تودع مناضلاً فذا وقائداً وطنياً، كرس حياته لخدمة شعبه ووطنه.

      رحم الله القائد الشهيد أبو العباس وإنا لله وإنا إليه راجعون

      تعليق

      جاري التحميل ..
      X