تويت
شدد على إيجاد قواعد مفهومة للحفاظ على المنظومة الوطنية
تحذيرات من مغبة تدهور المصالحة بسبب الاعتقالات السياسية
تاريخ النشر : 25/05/2011 - 10:47 صتحذيرات من مغبة تدهور المصالحة بسبب الاعتقالات السياسية
أمامة - رام الله
حذر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى من مغبة تدهور المصالحة ووصولها إلى مآلات غير مقبولة بالنسبة إلى الشارع الفلسطيني وذلك بسبب الجمود في تحريك وفكفكة قضية الاعتقالات السياسية، معبراً عن تخوفه من استمرار الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية في حملات الاعتقال السياسي التي تتفاقم ظروفها في واقع حساس.
وعبر المركز في بيان صدر عنه الأربعاء (25/5/2011م) عن خشيته من اندثار الجهود الكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية من أجل إتمام المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وبالتالي ذهابها أدراج الرياح، مشيرا إلى أن استمرار الاعتقالات السياسية يعتبر مؤشرا سلبيا وخطيرا.
وشدد المركز على ضرورة إيجاد قواعد مفهومة فيما يتعلق بآليات تنفيذ اتفاق المصالحة على أرض الواقع للخروج من الواقع العقيم الذي عاشته الساحة الفلسطينية خلال المرحلة المريرة السابقة.
وطالب المركز بضرورة تفعيل الضمانات التي ألقيت في هذا الاتجاه من أجل الحفاظ على المنظومة الوطنية المتكاملة التي توحدت وتقاربت عليها الفصائل الفلسطينية ورؤى الشعب الفلسطيني والتي لقيت استحسانا واسعا على المستويات الداخلية والإقليمية.
وطالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى بضرورة مراقبة بنود الاتفاق على أرض الواقع وإلزام الجميع بالتقيد بتلك البنود للحفاظ على حالة الانسجام الايجابي التي تحققت مؤخرا في الشارع الفلسطيني وبين أطياف الشعب الفلسطيني.
وعبر المركز في بيان صدر عنه الأربعاء (25/5/2011م) عن خشيته من اندثار الجهود الكبيرة التي بذلتها جمهورية مصر العربية من أجل إتمام المصالحة بين الفصائل الفلسطينية وبالتالي ذهابها أدراج الرياح، مشيرا إلى أن استمرار الاعتقالات السياسية يعتبر مؤشرا سلبيا وخطيرا.
وشدد المركز على ضرورة إيجاد قواعد مفهومة فيما يتعلق بآليات تنفيذ اتفاق المصالحة على أرض الواقع للخروج من الواقع العقيم الذي عاشته الساحة الفلسطينية خلال المرحلة المريرة السابقة.
وطالب المركز بضرورة تفعيل الضمانات التي ألقيت في هذا الاتجاه من أجل الحفاظ على المنظومة الوطنية المتكاملة التي توحدت وتقاربت عليها الفصائل الفلسطينية ورؤى الشعب الفلسطيني والتي لقيت استحسانا واسعا على المستويات الداخلية والإقليمية.
وطالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى بضرورة مراقبة بنود الاتفاق على أرض الواقع وإلزام الجميع بالتقيد بتلك البنود للحفاظ على حالة الانسجام الايجابي التي تحققت مؤخرا في الشارع الفلسطيني وبين أطياف الشعب الفلسطيني.
تعليق