إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأسيرة جربوني..عشقت الأطفال والقراءة والتعليم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأسيرة جربوني..عشقت الأطفال والقراءة والتعليم

    36 أسيرة فلسطينية يقبعون بسجون الاحتلال (صفا)

    نابلس – صفا
    منذ العام 2002 أغلقت سجون الاحتلال الإسرائيلي أبوابها أمام الأسيرة لينا جربوني من بلدة عرابة البطوف داخل فلسطين المحتلة عام 1948، لتصبح واحدة من بين ثلاث أسيرات من الداخل المحتل وواحدة من بين 36 أسيرة فلسطينية لا زلن خلف القضبان.

    وتمثل الأسيرة جربوني (36عامًا) عنصرًا أساسيًا في الحركة الأسيرة النسوية حتى نُصبت ممثلة للأسيرات ومعلمة لهن للغة



    أحد اعمال الأسرية الجربوني (صفا)


    العبرية التي تتقنها بطلاقة.


    واعتقلت قوات الاحتلال الأسيرة جربوني بتاريخ 18 ابريل 2002، وتقضي حكمًا بالسجن لمدة 17عامًا، بتهمة مساعدة المجاهدين في تزوير بطاقات هوية إسرائيلية لتسهيل وصول الاستشهاديين إلى هدفهم في العمق الاسرائيلى والبحث عن شقق للإيجار ليتحصن فيها الاستشهاديين قبل انطلاقهم نحو أهدافهم.

    عاشقة الأطفال والقراءة
    ويتحدث سعيد جربوني عن شقيقته الأسيرة واصفًا إياها بأنها صاحبة أحاسيس ومشاعر فياضة كانت تتألم كثيرًا وتبكي عندما



    الإيمان مفتاح الصبر (صفا)


    تشاهد منظر الشهداء، خاصة الأطفال منهم الذين سقطوا على يد الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى.

    ويقول في حديثه لمؤسسة التضامن الدولي إن "شقيقته لينا كانت تريد أن تقدم كل ما تستطيعه لمساندة شعبها في الضفة وغزة، حيث اعتبرت ما قامت به هو جزء من هذه المساعدة".

    ويضيف"كانت لينا تحب الأطفال كثيرًا، وتعتبر أولاد إخوانها وأخواتها كأنهم أبنائها تضم هذا إلى حضنها وتحمل ذاك بين ذراعيها، تلاعبهم وتمازحهم وتشتري لهم الهدايا والألعاب وتقص عليهم القصص وتروي لهم الحكايا."

    في المقابل، يلف جربوني إلى أن لينا كانت تبغض الاحتلال وتعتبر تعلم اللغة العبرية أثناء فترة الدراسة أمرًا مجبرة عليه، مؤكدة في كل مناسبة على عروبتها الأصيلة وتكره من ينادي عرب الداخل الفلسطيني بعرب "إسرائيل".

    ويبين أن شقيقته كانت تُسمى بين أفراد العائلة بـ(دودة الكتب) وذلك في إشارة إلى عشقها لقراءة ومطالعة الكتب بمختلف أشكالها الدينية والفكرية والسياسية والفنية، وقد استمرت لينا في هذه الهواية حتى وهي داخل سجنها في هشارون.

    وعن وضعها الصحي، يقول إن"شقيقته تعاني من تورم وأوجاع في القدمين، بالإضافة إلى وجع الرأس المتواصل (الشقيقة)، يقابله على الناحية الأخرى إهمال طبي متعمد من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية".

    ويتابع "كما تعد إحدى ممثلات الأسيرات في سجون هشارون، حيث كلفتها أخواتها الأسيرات مهمة تمثيلهن والتحدث باسمهن أمام إدارة المعتقل، بالإضافة إلى دورها المحوري في تعليم بقية الأسيرات اللغة العبرية وهي اللغة التي تتقنها بطلاقة".

    آمال بالإفراج
    وتمنى شقيق الأسيرة أن يتم إطلاق سراح شقيقته في صفقة تبادل الأسرى ، لان أسرى الداخل هم جزء لا يتجزأ من الحركة



    الأسيرات يعانين من ممارسات السجان الإسرائيلي (صفا)

    الفلسطينية الأسيرة، داعيًا لعدم الرضوخ للشروط الإسرائيلية بعدم إدراج أسماء أسرى من الداخل، لأنّ هذا من شانه أن يُضعف الصفقة، ويجعلها كغيرها من الصفقات التي تجاوزت أسرى الداخل.


    من جانبه ، يوضح الباحث في مؤسسة التضامن أحمد البيتاوي أن الأسيرة جربوني مكثت أكثر من 30 يومًا في مركز الجلمة تعرضت للتحقيق والاستجواب المتواصلين على يد المحققين الإسرائيليين، بالإضافة إلى أشكال متنوعة من التعذيب النفسي المتمثلة في السب والشتم والاهانة والعزل في زنزانة انفرادية والحرمان من النوم".

    ويضيف البيتاوي في تقرير أعده ضمن سلسلة تقارير حول الحركة النسوية الأسيرة أن" الاحتلال لم يكتفِ باعتقال سعيد شقيق الأسيرة ، بل عمل أيضًا على اعتقال شقيقتها الأخرى لميس بهدف الضغط عليها أثناء فترة التحقيق وإجبارها على الاعتراف، قبل أن يطلق سراحهما بعد أسبوعين من الاعتقال".

    ويشير إلى أن أسرى وأسيرات الداخل الفلسطيني يمثلون أمام المحاكم المدنية الإسرائيلية، وذلك بعكس نظرائهم في الضفة الغربية وقطاع غزة الذين يُعرضون على المحاكم العسكرية.

    ويبين أن النيابة الإسرائيلية وجّهت للأسيرة عدة تهم من بينها "الاتصال مع العدو ومساعدة جهات معادية للدول العبرية والمشاركة في إحدى العمليات التفجيرية داخل إسرائيل"، حيث حكم عليها بالسجن 18عامًا ما اعتبره المحامي حسن الجربوني حكمًا مبالغًا فيه وردعيًا لا يتماشى مع البنود المنصوص عليها في لائحة اتهام موكلته.

    ولا يزال الاحتلال يعتقل إلى جانب الأسيرة لينا جربوني أسيرتين من مناطق 48 هما ورود ماهر قاسم من مدينة الطيرة المعتقلة منذ تاريخ 4 أكتوبر 2006م وتقضي حكمًا بالسجن ست سنوات، والأسيرة خديجة أبو عياش من قرية عيلوط وهي معتقلة منذ 3 يناير 2009 ومحكومة بالسجن ثلاث سنوات

  • #2
    رد : الأسيرة جربوني..عشقت الأطفال والقراءة والتعليم

    قمة الظلم والله

    اين الصليب الاحمر الذي لم يقدم خدمة واحدة لقضية الاسرى
    اين منظمات حقوق الانسات الني نسمعها تجعجع في كل الدول ولا تستطيع ان تتحدث عن اسرائيل وامريكا

    حسبي الله ونعم الوكيل

    تعليق

    جاري التحميل ..
    X