إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اذاعة البراق تفتح ملف جوزات السفر وتفتح النار عشوائياً على المسؤلين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اذاعة البراق تفتح ملف جوزات السفر وتفتح النار عشوائياً على المسؤلين

    انتظرونا اليوم الساعة العاشرة وحلقة خاااصة مع احد اصعب الحالات المعاقة في القطاع والذي تم منعه من السفر للعلاج رغم حصوله على منحة بقيمة 90 الف دولار للعلاج وايضا منع من السفر للاداء العمرة وذلك بسبب انه ( مرفوض امنيا من تجديد جواز سفره ) كونوا معنا عبر الموجة 103.7 راديو البراق

    سيكون الضيف اسامة ابو عسكر ومسؤل من وزارة الداخلية قسم جوزات السفر وكلنا نعلم قصة هذا الشخص المسكين الذي حرم من فرصة كل المعاقين يتمنوها والسبب ( مزاج تاع الداخلية ) حسبنا الله ونعم الوكيل

  • #2
    رد : اذاعة البراق تفتح ملف جوزات السفر وتفتح النار عشوائياً على المسؤلين

    جواز السفر يحرم الجريح أبو عسكر من أطراف صناعية




    السلطة منعت 30 ألف غزي من حق الحصول على جواز سفر




    غزة- هشام سكيك- صفا

    حمل المواطن أسامة أبو عسكر (38 عامًا) ما تبقى من جسمه المبتور من أطرافه السفلية على كرسي متحرك، للمشاركة في اعتصام المحرومين من جواز السفر بقرار من الحكومة الفلسطينية بالضفة المحتلة في ساحة الجندي المجهول بمدينة غزة.



    وأثار الرجل شفقة المشاركين والإعلاميين الذين حضروا الاعتصام السبت، وتساءلوا ألم تكفيه مصيبته ببتر ساقيه من قبل الاحتلال، فيحرم من جواز سفر كان الأمل لحصوله على أطراف صناعية بقرار فلسطيني؟.







    ويوضح أبو عسكر من مخيم جباليا شمال قطاع غزة في حديث لـ"صفا" أنه أصيب في 2004 خلال قصف إسرائيلي، وعولج خارج الوطن في حينها.



    ويضيف "انتهى جواز سفري في عام 2008 وعندما قدمت أوراقي لتجديد ذلك فوجئت بالرفض، وقال لي صاحب المكتب الذي قدمت من خلاله أنت مرفوض لأسباب أمنية".



    ويتساءل أبو عسكر "لماذا أنا مرفوض أمنيًا، هل لأنني فلسطيني أم كوني
    محرومون من جواز السفر يعتصمون بغزة (صفا)
    قدمت لفلسطين ما تستحقه؟".



    ويكمل "جاءت لي منحة بقيمة 90 ألف دولار أمريكي لأتمكن من وضع أطراف صناعية كانت مقدمة من ألمانيا، وبسبب ذلك المنع ألغيت هذه المنحة فمن يتحمل مسئولية ذلك؟".



    وبصوت حزين يخاطب المسئول عن ذلك فيقول "لا أستطيع أن أقول لك أكثر من أن أجعل نفسك مكاني، وفكر فيما يمكن أن تفعله، فكر في هذا الشخص ولا تتجاهله".



    ويشير إلى أن القوانين تكفل إصدار هذا الجواز لأي أحد"، عادًا أنه "كي نتوج المصالحة بالفرح العارم يجب أن يمنح هذا المطلب الشرعي، لأنه لا معنى للمصالحة طالما هناك شخص ممنوع من السفر".



    ويطالب أبو عسكر كغيره من المعتصمين الرئيس محمود عباس بإصدار جوازات سفر لهم تمكنهم من السفر لخارج قطاع غزة لقضاء أمورهم.



    ويقدر القائمون على الاعتصام أن نحو 30 ألف مواطن في غزة حرموا من الحصول على جواز السفر من قبل وزارة الداخلية في رام الله بحجج أمنية.



    من جهته، يقول الشاب إبراهيم أبو طبيخ (20 عامًا) لـ"صفا"، "بعد أن أنهيت الثانوية العامة قررت أن أغادر القطاع لألتحق بالتعليم الخارجي عند أقاربي وأصدقائي في ألمانيا أو روسيا".



    ويضيف "بدأت باتخاذ الإجراءات لذلك، ولكن وفاة والدتي سبب تأجيلا لذلك الأمر، وبعدها قدمت مرة أخرى للحصول على جواز وفوجئت بالرفض الأمني من حكومة رام الله".



    ويتابع "نحن لسنا خائنين لنمنع من ذلك، وهل منع جواز السفر عنا هو عنصرية أم ماذا؟ فجواز السفر حق لنا كفلسطينيين".



    ويدعو أبو طبيخ حكومة رام الله بالعمل على إنهاء معاناته وإصدار جواز سفر ليتمكن من السفر للخارج لإكمال تعليمه.





    ولم يشفع كبر السن للحاج عبد العزيز حسين (54 عامًا) عند المسئولين عن إصدار جوازات السفر برام الله، مما جعله يتساءل "أنا لا أنتمي لأي فصيل سياسي فلماذا أحرم من جواز الصفر.



    رفض أمني

    ويضيف لـ"صفا"، "توجهت في الشهر الأول من العام الجاري لطلب جواز السفر، وفوجئت بالرفض، وأنا أريده لتلقي العلاج ولعمل أشعة في مصر كون هذه الأشعة غير موجودة في غزة".



    ويتابع "جواز السفر هو منفذنا الوحيد للخروج من الحصار الذي نحن فيه، وأنا
    حقوقي: قرارات المنع لا تستند إلى القضاء وهي سياسية (صفا)
    أعاني من الكثير من الأمراض التي قد تودي بحياتي بسبب منعي من ذلك الحق فأدعو للعمل على حل ذلك".



    ويؤكد مدير مركز الضمير في غزة خليل أبو شمالة لـ"صفا" أن منع جوازات السفر تجاوز للدستور وللقانون الأساسي، مشددًا على أنه لا يوجد أية حالة ممنوعة لأسباب قضائية.



    ويقول "كل الحالات ممنوعة لأسباب سياسية محضة، وكل من يتخذ مثل هذه الإجراءات يجب محاسبته، ونحن في منظمات حقوق الإنسان عقدنا الكثير من اللقاءات ولكن أجلت بعد وعودات من السلطة".



    ويوضح "بعد المتابعة مع السلطة في رام الله وعدوا بإنهاء هذا الملف، ولكن هناك مماطلة وتسويف ومازالت الجهات الأمنية هي التي تقرر وتعطل هذه الوعود"



    ويضيف "ما زلنا نتابع هذا الملف حتى بعد المصالحة، ونعد حرمان المواطن من ممارسة حياته بشكل طبيعي مخالفة لا تسقط بالتقادم".



    ويدعو أبو شمالة إلى إصدار قرار من قبل الرئيس لوقف الإجراء وتقديم من ارتكب المخالفة للعدالة والقانون.



    يُذكر أن مجلس منظمات حقوق الإنسان سبق له أن أرسل شكوى لرئيس الحكومة في الضفة الغربية سلام فياض مشفوعة بعدد من الحالات التي حُرم أصحابها من حقهم في الحصول على جواز سفر.



    وأبلغ المجلس بشكل شفوي أن الشكوى أحيلت لوزارة الداخلية لاتخاذ التدابير التي توقف هذه الممارسة، ولكن منع إصدار جوازات سفر لبعض سكان القطاع استمر.

    تعليق

    جاري التحميل ..
    X