تويت
"إخوان" مصر يؤسسون فريق كرة قدم إسلامي
أعلن محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين في مصر أن الجماعة ستنشئ فريق كرة قدم سينافس قريبا على لقبي الدوري والكأس.
وقال عصام العريان المتحدث الرسمي باسم الجماعة إن "هناك رغبة كبيرة داخل الجماعة في إتمام هذا المشروع فالجماعة تحاول أن تعود إلى ممارسة حياتها الطبيعية كما كانت قبل عام 1954 حين كنا نشارك في كل المجالات ومنها الرياضة".
المصريون استقبلوا هذا الخبر باندهاش وبسخرية من قرار الإسلاميين المصريين، الذين اعتقدوا أن الثورة التي قادها الشباب ستسمح لهم بالقيام بأي شيء، وهناك من رأى في هذا القرار محاولة من الإخوان للسيطرة على كل المجالات، بما فيها كرة القدم، وأن هذه الفوضى التي أصبحت سائدة، هي ضد الشعارات التي قامت عليها الثورة، حيث سيدفع ذلك الأقباط بدورهم إلى التفكير في إنشاء فريق منافس للإخوان، لتكتمل شروط الفتنة الكروية.
ومن جهة أخرى انتشرت تعليقات في الفيسبوك تسخر من القرار وتتميز كلها بحس الفكاهة النادر الذي يتمتع به المصريون، حيث ظهرت صفحات خاصة بفريق الكرة الإخواني الذي سينافس الأهلي والزمالك، ومن بين النكت التي راجت في الشبكة الاجتماعية وفي مدونات المصريين أن نادي الإسلاميين سيقترح قوانين جديدة تقطع مع ممارسات الماضي المشركة، ومن أبرزها أن أي لاعب سيصاب برباط صليبي يقام عليه الحد في الحين، وسيعوض ذلك بإصابات برباط هلالي، كما اقترحت شعارات للنادي الجديد من بينها"احنا الإخوان بنجيب جوال وبرا الملعب بنجاهد كمان، علماني على مين ياملحدين، تعالوا شوفوا السلفييين، أووه"، و"لا هجومية ولا دفاعية عاوزينها كرة دينية"، كما سيعمل النادي على استبدال لقب كابتن الفريق بلقب شيخ الفريق، وسيتغير منصب المدير الفني ليصبح أمير الفريق.
من ناحية أخرى سيمنع على أي لاعب إخواني الاحتراف في بلاد الكفار كفرنسا وإنجلترا، وستصدر فتوى من المرشد العام للجماعة"تحرم الترقيص وتبيح المراوغة" وأخرى تبيح التسلل لأن الحرب خدعة، وثالثة لا تحرم تسجيل الأهداف باليد مادام اللاعب سمى الله قبل إدخالها.
و"سيغير الإخوان اسم حارس المرمى إلى مرابط الثغر تماشيا مع أسلمة الكرة ومفاهيمها والحقل الدلالي لها"، وسخر أحد المواقع من هذا الفريق معتبرا أن الإخوان سيعلنون الجهاد في أولى مبارياتهم مع نادي الشرطة، وشعارهم لا نجونا إن نجوا، مضيفا أن خلافا سينشب بين السلفيين والإخوان حول موقفهم من الهجمات المرتدة، وحين سيؤكد الإخوان أنهم ملتزمون بقوانين الاتحاد الدولي سيتهمهم السلفيون بالمهادنة.
وقال عصام العريان المتحدث الرسمي باسم الجماعة إن "هناك رغبة كبيرة داخل الجماعة في إتمام هذا المشروع فالجماعة تحاول أن تعود إلى ممارسة حياتها الطبيعية كما كانت قبل عام 1954 حين كنا نشارك في كل المجالات ومنها الرياضة".
المصريون استقبلوا هذا الخبر باندهاش وبسخرية من قرار الإسلاميين المصريين، الذين اعتقدوا أن الثورة التي قادها الشباب ستسمح لهم بالقيام بأي شيء، وهناك من رأى في هذا القرار محاولة من الإخوان للسيطرة على كل المجالات، بما فيها كرة القدم، وأن هذه الفوضى التي أصبحت سائدة، هي ضد الشعارات التي قامت عليها الثورة، حيث سيدفع ذلك الأقباط بدورهم إلى التفكير في إنشاء فريق منافس للإخوان، لتكتمل شروط الفتنة الكروية.
ومن جهة أخرى انتشرت تعليقات في الفيسبوك تسخر من القرار وتتميز كلها بحس الفكاهة النادر الذي يتمتع به المصريون، حيث ظهرت صفحات خاصة بفريق الكرة الإخواني الذي سينافس الأهلي والزمالك، ومن بين النكت التي راجت في الشبكة الاجتماعية وفي مدونات المصريين أن نادي الإسلاميين سيقترح قوانين جديدة تقطع مع ممارسات الماضي المشركة، ومن أبرزها أن أي لاعب سيصاب برباط صليبي يقام عليه الحد في الحين، وسيعوض ذلك بإصابات برباط هلالي، كما اقترحت شعارات للنادي الجديد من بينها"احنا الإخوان بنجيب جوال وبرا الملعب بنجاهد كمان، علماني على مين ياملحدين، تعالوا شوفوا السلفييين، أووه"، و"لا هجومية ولا دفاعية عاوزينها كرة دينية"، كما سيعمل النادي على استبدال لقب كابتن الفريق بلقب شيخ الفريق، وسيتغير منصب المدير الفني ليصبح أمير الفريق.
من ناحية أخرى سيمنع على أي لاعب إخواني الاحتراف في بلاد الكفار كفرنسا وإنجلترا، وستصدر فتوى من المرشد العام للجماعة"تحرم الترقيص وتبيح المراوغة" وأخرى تبيح التسلل لأن الحرب خدعة، وثالثة لا تحرم تسجيل الأهداف باليد مادام اللاعب سمى الله قبل إدخالها.
و"سيغير الإخوان اسم حارس المرمى إلى مرابط الثغر تماشيا مع أسلمة الكرة ومفاهيمها والحقل الدلالي لها"، وسخر أحد المواقع من هذا الفريق معتبرا أن الإخوان سيعلنون الجهاد في أولى مبارياتهم مع نادي الشرطة، وشعارهم لا نجونا إن نجوا، مضيفا أن خلافا سينشب بين السلفيين والإخوان حول موقفهم من الهجمات المرتدة، وحين سيؤكد الإخوان أنهم ملتزمون بقوانين الاتحاد الدولي سيتهمهم السلفيون بالمهادنة.
تعليق