رد : أقـــــــــــوال .. متجدد
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
أقـــــــــــوال .. متجدد
تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
-
رد : أقـــــــــــوال .. متجدد
يُحكى أن أحد الرجال كان من أجوَد العرب في زمانه ..
فقالت له امرأته يومًا : ما رأيت قوما أشدّ لؤْمًا من إخوانك وأصحابك ! ..
قال : ولم ذلك ؟! ..
قالت : أراهم إذا اغتنيت لزِمُوك ، وإذا افتقرت تركوك ! ..
فقال لها : هذا والله من كرمِ أخلاقِهم .. يأتوننا في حال قُدرتنا على إكرامهم ، ويتركوننا في حال عجزنا عن القيام بواجبهم !! ..
قال أحد الحكماء تعليقاً على هذه القِصة : انظُر كيف بكرمه جاء بهذا التأويل حتى جعل قبيح فِعلهم حسناً وظاهِر غدرهم وفاءً . وهذا يدل على أن سلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة ..
.
لترتاح ... أحسن الظن بالآخرين والتمس لأخيك عذراً ..
إ
تعليق
-
رد : أقـــــــــــوال .. متجدد
أحــب الــذين يـــعبرون حــياتي لِـــيُذكّروني أنـــني أمـــضي فـــي الـــطريق .. الـــذي يـــؤدي إلـــى مـــا أردت ، الـــذين يــــجيئون مــحملون بـــالحب ، الـــحب الـــغير الـــمبرر الـــذي لايـــعرفون كـــيف بـــدأ أو مـــتى ســـينتهي ، الـــحب الـــذي يـــأتي كـــكلمة إلـــهية ، يـــربت ويـــحقن الـــقلب بـــسعادة مـــؤثرة وبـــالغة ، الـــحب الــــبارد كـــسلام جـــاء بـــعد طــــول إنـــتظار ، أحـــبهم لأنـــهم لايـــطالبوني بـــشيء ، جـــاؤوا لـــيلفتوا إنـــتباهي أنـــي أمـــلك إبـــتسامة جـــميلة ، وحــديثي لايـــتكرر ، أحـــبهم لأنـــهم يـــرحلون ســـريعاً ، يـــؤدون حـــبهم بـــإخلاص ويـــرحلون بـــلا أيـــة نـــية فـــي الـــعودة ، دون تـــرك أي وعـــود خـــلفهم ، يـــرحلون دون أن يـــسرقوا مـــني شـــيء ، دون أن يــــسلبوني عـــاطفة لايـــستحقونها ، يـــرحلون مـــودعين فـــي روحـــي ســـعادة لا أعــرف كـــنهها ، ورغـــم ذلـــك لا أُديـــن لـــهم بـــشيء ولا يـــدينون لــــي ، أحـــبهم جـــداً ، وحـــبي لـــهم لـــيس مـــتكلف ، ولايـــتحول مـــع مـــرور الـــوقت لــــقيود أو تــــعلق بـــائس ، أحـــبهم وأحـــلم بـــهم كــثيراً ، وأشـــاركهم الـــقراءة والــــقهوة والــدعابات الـــسخيفة ، أشـــاركهم كـــثيراً كـــثيراً فـــي كــل خـــيالاتي .
تعليق
-
رد : أقـــــــــــوال .. متجدد
هـــل نــسيتَ يــدك عـــلى كـــتفِ رجـــل غــريب
فــي ســاحة مــزدحمة ؟
هــل فــتّشت فـــي حـــقيبتك , وَ وارد جـــوّالك
وجـــيبِ صـــدرك , تـــبحثُ عــن ( دعــــوة ) أو عـــناق حـــارّ قــبل أن تـــصعد ســلم
الـــطائرة , ولـــم تـــجد ؟
هـــل مـــات صـــديقك بـــعد يـــومين فـــقط , مـــن ســـهرة
طـــويلة قـــضيتماها ســويّةً تـــتحدّثان عـــن أســـماء
أطـــفالكِما فـــيما بــعد , وعـــن الـــخطيئات الـــتي
ارتــــكبتماها ؟
هـــل ابـــتلعتَ لِـــسانك , فـــي الـــوقت الـــذي كــان
الـــناس يـــشتمونك ظـــلما فــيه ؟
هــل ســـافرتَ مـــرّة عـــن الــــبِلاد , كـــي تـــنسى الـــبِلاد
و أهـــل الـــبِلاد ؟!
هـــل ربّـــيت عـــصفُوراً أصـــفر , وصـــيّرت مـــن كـــفّك
عُـــشّاً لـــه , فـــ مــات حـــين حـــاولت أن تُـــطبق الـــكفّ
الأخـــرى عـــليه لــــيطمئن أكـــثر ؟
هــل غـــادر وطـــنك الـــمطر ؟
وهـــل مــــرِضَت جـــدّتك حـــين عُـــدتَ مـــن الـــسفر ؟
هـــل اِســـتلقيتَ عـــلى سُـــجّادةِ صـــلاةِ أُمّـــك طِـــفلاً
و تـــلحّفت بــــ ( جِـــلالها ) , وأنـــتَ لا تـــدري لـــمَ
الـــناس يـــبكون بـــ طـــريقة عـــنيفة وِ مـــستمرّة
ويـــرددون اِســـمها ؟
هـــل خـــذلَك والـــدك فـــي أوّل يـــومٍ دراســـيّ , و لـــم يـــوصِلَك إلـــى فـــصلك ؟
هـــل مــاتت أعـــشابٌ غـــرستها فـــي غُـــرفتك , لأنـــك
رســـمت فـــوقها الـــشّمس ! وهـــي تـــعيش عـــلى
الـــظلْمَة ؟
هـــل فـــقدتَ مــلامحاً جـــذورها تـــتصلُ بــــ ســـمراويّة
بـــشرتك فـــي يـــوم تـــخرّجك ؟
هـــل جـــرّبت أن تُـــخذَل ؟
هـــل جـــرّبت أن يـــهمس لـــك رفـــيقك فـــي يــومٍ
ســـعيد : يـــا الله , كـــم تٌـــشبه الــــخريف !
إن لـــم تـــمرّ بـــك هـــذهِ الـــمُدِن الـــتعيسة ..
فـــلابُدّ أن تُـــرسِل نـــوارس الـــفرح وتـــطلق
بـــالوناتك كــــلّ صـــباح و مـــساء ،
أنـــت شـــخصٌ ســـعيد
ســــعيدٌ ولا تــــدري (:
تعليق
-
رد : أقـــــــــــوال .. متجدد
ثـــورة تـــصنع الـــمعجزات !!.. قـــصة واقـــعية مـــن قـــلب ســـوريا
وقــف طـــفل يـــحمل الـــخبز ويـــضمّه إلـــى صـــدره..
نـــظر إلـــيه رجـــل و تـــساءل :
-كــم ســاعة وقـــف هـــذا الــصغير فــي انـــتظار دوره للــحصول عـــلى الـــخبز ؟
-هـــل ســـتكفي هـــذه الأرغــــفة الـــقليلة عـــائلة كـــاملة ؟
-كـــم طـــفلاً يــــقف مـــثله الآن عـــلى الـــطوابير فـــي هـــذا الـــبرد الـــشديد ؟
-يـــا الله .. هـــل كـــانت الـــثورة تـــستحق كـــل هـــذه الـــمعاناة ؟
كـــان الـــطفل يـــسترق الـــنظرات وجلـــاً مـــن تــــركيز الـــرجل عـــليه ، حـــتى تــــجاوزه بـــخطوات ..
فـــأشاح الـــرجل نـــظره عـــنه ، وغـــطى وجـــهه بـــكلتا يـــديه مـــن شـــدة الـــهم الـــذي ألـــمَّ بــــه ..
لـــم يــــشعر إلا بـــالطفل قـــد عـــاد أدراجــه ووقـــف أمـــامه ، وقـــال لـــه بـــبراءة مـــطلقة : “عــمو ، بـــدّك خـــبز ؟ إذا جـــوعان كـــتير بــــعطيك هـــدول ..وبـــرجع بـــوقّف عـــالدور ، مـــعليش أهــلي بـــيستنّوا ، أخـــوي أخـــد ربـــطة خـــبز قـــبلي وســـبقني” !
انـــهار الـــرجل وســـقط عـــلى ركـــبتيه ، وضـــمّ الــطفل إلـــى صـــدره ، وأجـــهش بـــالبكاء كــــالمجنون ، ولـــيس بـــينه وبـــين صـــدر الــــصغير .. إلا رغــــيفُ خــــبز!!
تعليق
تعليق