صديق لي ، اكتوب بنار الفصل الأمني ، والاعتقال السياسي ( 5 اختطافات ) ، ناهيك عما لحق بأهله من أذى السلطة واجهزتها . سألته عن نيته الخروج في مسيرات الجمعة ، ولكنه كان صارماً وحاداً بأن المسيرات ضرب من الخطأ الذي تمارسه جماهير حماس والمتحمسة منها بالذات ، وهو تمنى ألا تخرج أي مسيرة ، وكان عاتبا على الاخوات في الخليل اللواتي خرجن في مسيرة الخميس .
وعند السؤال عن السبب كان فكرتته ، تتمحور حول دورس الاستفادة من اتفاق مكة ، والذي نقضته فتح ، ولكن حماس حملة المسؤولية مناصفة ، وبالتالي ما ظهر أمام الشعب والامة أن حماس شريك في نقض اتفاق مكة وهي متساوية مع فتح في الجرم .
يقوم صديقي أن هذه المرحلة ( أول شهر ) كان الواجب فيها ، عدم خروج أي مظاهر لعمل حماس الجماهيري في الضفة ، والاكتفاء بالمراقبة وتسجيل خروقات فتح وتوثيقها ، وهي مهمة غاية في الاهمية حتى تشكيل الحكومة وبدء تدحرج كرة ثلج المصالحة .
هناك تناقض في رأي الصديق بين خطاب حماس ، عن الاجهزة وفتح وعباس ، وبين الخروج في مسيرات بها رايات وبيارق خضراء ، ترقبها الاجهزة ، فكيف يستوي ان تصف أناس انهم عملاء في الأمس وتجرح معهم وتحت بنادقهم في اليوم التالي .
اكل شهد أن حماس سمحت بخروج فتح ومسيراتها وعودة الخطابات الفتحاوية والأغاني في الشوارع ، والبيانات ، فليس من مصلحة حماس أن يقال أن فتح هي الاخرى سمحت بذلك ، والواقع يقول أن الاهم من المسيرات هو اطلاق سراح المختطفين ، واعادة المفصولين ، واعادة الجمعيات والأموال التي صودرت ، واطلاق الحريات .
تمنى صديقي لو أن المسيرات خرجت تطالب بالافراج عن المختطفين ودعت لاعتصامات أمام مقار الأمن ، فهي أنفع من مسرات الفرح وتوزيع الحلوى .
وصديقي ، حانق على بعض القيادات وبالذات النواب ، الذين صمتوا أثناء الشدة وجاؤوا الآن يقطفون الثمار ، صديقي ضرب مثلا من الخليل ( ع.أ ) وهو متهم من قبل بعض شباب حماس انه سلم معلومات للسلطة وأنه ينافق السلطة ثم يأتي ليدعي أنه قيادي وأنه على رأس المسيرات التي تفرح للمصالحة .
وعند السؤال عن السبب كان فكرتته ، تتمحور حول دورس الاستفادة من اتفاق مكة ، والذي نقضته فتح ، ولكن حماس حملة المسؤولية مناصفة ، وبالتالي ما ظهر أمام الشعب والامة أن حماس شريك في نقض اتفاق مكة وهي متساوية مع فتح في الجرم .
يقوم صديقي أن هذه المرحلة ( أول شهر ) كان الواجب فيها ، عدم خروج أي مظاهر لعمل حماس الجماهيري في الضفة ، والاكتفاء بالمراقبة وتسجيل خروقات فتح وتوثيقها ، وهي مهمة غاية في الاهمية حتى تشكيل الحكومة وبدء تدحرج كرة ثلج المصالحة .
هناك تناقض في رأي الصديق بين خطاب حماس ، عن الاجهزة وفتح وعباس ، وبين الخروج في مسيرات بها رايات وبيارق خضراء ، ترقبها الاجهزة ، فكيف يستوي ان تصف أناس انهم عملاء في الأمس وتجرح معهم وتحت بنادقهم في اليوم التالي .
اكل شهد أن حماس سمحت بخروج فتح ومسيراتها وعودة الخطابات الفتحاوية والأغاني في الشوارع ، والبيانات ، فليس من مصلحة حماس أن يقال أن فتح هي الاخرى سمحت بذلك ، والواقع يقول أن الاهم من المسيرات هو اطلاق سراح المختطفين ، واعادة المفصولين ، واعادة الجمعيات والأموال التي صودرت ، واطلاق الحريات .
تمنى صديقي لو أن المسيرات خرجت تطالب بالافراج عن المختطفين ودعت لاعتصامات أمام مقار الأمن ، فهي أنفع من مسرات الفرح وتوزيع الحلوى .
وصديقي ، حانق على بعض القيادات وبالذات النواب ، الذين صمتوا أثناء الشدة وجاؤوا الآن يقطفون الثمار ، صديقي ضرب مثلا من الخليل ( ع.أ ) وهو متهم من قبل بعض شباب حماس انه سلم معلومات للسلطة وأنه ينافق السلطة ثم يأتي ليدعي أنه قيادي وأنه على رأس المسيرات التي تفرح للمصالحة .
تعليق