ما أعجب هذا الشعب وما أروعه وما أشد قوته، فهو مصر على أن يعيش حياة طبيعية رغم محاولات الاحتلال المستمرة لزيادة معاناته وتعميق مآسيه ومصائبه، ومن أكثر الأمور التي تبث في النفس الأمل، وتؤكد قدرته على تحمل تلك المآسي والصعاب والتحديات وتعاليه على الجراح والمعاناة، استمرار أعراس الزواج حتى مع القصف المدفعي الكثيف والغرات الوهمية والأصوات المنكرة التي تحدثها طائرات الاحتلال عند اختراقها لحاجز الصوت، ورغم انقطاع التيار الكهربائي وشح الغذاء والماء، ...
إنه شعب يأبى إلا أن يعيش رغم كل الآلام، فهل أدرك العالم هذا الإصرار والعناد، ما من شك أنه سوف تنكسر إرادة المحتل ويعلن استسلامه لمطالب شعبنا آجلا أم عاجلا.
إنه شعب يأبى إلا أن يعيش رغم كل الآلام، فهل أدرك العالم هذا الإصرار والعناد، ما من شك أنه سوف تنكسر إرادة المحتل ويعلن استسلامه لمطالب شعبنا آجلا أم عاجلا.
تعليق