الشيخ أسامة على درب المختار والياسين
الحديث يطول عن العظماء ولكن أخترت منهم هؤلاء فقط للتذكير أما الحديث عن أنه قتل أو لم يقتل نحن المسلمون لا يهم الأمر بالنسبة لنا لأن القتل شهادة في سبيل الله وهي أسمي ما يتمني الإنسان .
واختم بالرسالة لكل أنصار الشيخ أسامة لنقول لهم بأن المجاهدين وإن اختلفوا بين بعضهم بالمواقف وأسلوب الجهاد هذا لا يعني أنهم لا يحترموا بعضهم البعض هذه رسالة من أخونكم المجاهدين في فلسطين وقد سمعتم الأخ أبو العبد هنية يوم أمس ماذا قال في حق الرجل
رحمه الله الشيخ أسامة قائد من قيادة المجاهدين ونقول له اليوم في جنة الفرودس إنشاء الله لا تعب
رحمه الله شيخنا أسامة وألحقه بالنبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
بقلم /حمزة إسماعيل أبوشنب
لقدت كتب هذه الكلمات بشكل سريع وذلك لتذكير بمواقف العظماء والشهداء الكبار الذي لقوا حتفهم كما يتمنون وهنا لابد لي أن أذكر شخصين قد سبقوا الشيخ أسامة وهم الشيخ المجاهد عمر المختار ذلك الرجل الذي بلغ من العمر السبعين ورغم ذلك أثرت الروح أن تصعد إلى الله إلي مقتولاً على يد الاحتلال الايطالي أما الشيخ الثاني هو الشيخ أحمد ياسين هذا الرجل الذي كان لا يحرك إلا رأسه فقط وكان يعني من أمراض كثير جداً وبالرغم من أنه كان قبل استشهاده بإيام يعني من تعب شديد وكان هذا واضح عليه من خلال زيارتي له قبل اغتياله بخمسة أيام لدرجة أن بعض قيادة الحركة بدأت ترتب الوضع لما بعد وفاة الشيخ ولكن قدر الله اسبق ليموت هؤلاء كل العظماء شهداء فقتل بعد صلاة الفجر وهو خارج من المسجد هذه حالة من يرفع لواء الجهاد هو وعد الله بأن يقتل في سبيله وبالأمس كان نصيب الشيخ أسامة بأن يلحق بركب هؤلاء الكبار خلال مواجهة من الطغيان بالرغم من بلغه الستين من عمره وتردي حالته الصحية ولكن قدر الله نافذ ليكون هؤلاء شموع تضيئ الطريق للمجاهدين في كل أنحاء العالم الحديث يطول عن العظماء ولكن أخترت منهم هؤلاء فقط للتذكير أما الحديث عن أنه قتل أو لم يقتل نحن المسلمون لا يهم الأمر بالنسبة لنا لأن القتل شهادة في سبيل الله وهي أسمي ما يتمني الإنسان .
واختم بالرسالة لكل أنصار الشيخ أسامة لنقول لهم بأن المجاهدين وإن اختلفوا بين بعضهم بالمواقف وأسلوب الجهاد هذا لا يعني أنهم لا يحترموا بعضهم البعض هذه رسالة من أخونكم المجاهدين في فلسطين وقد سمعتم الأخ أبو العبد هنية يوم أمس ماذا قال في حق الرجل
رحمه الله الشيخ أسامة قائد من قيادة المجاهدين ونقول له اليوم في جنة الفرودس إنشاء الله لا تعب
رحمه الله شيخنا أسامة وألحقه بالنبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا
تعليق