تويت
مؤتمر العودة واللون الواحد
إذا نظرنا إلى مؤتمرات العودة الثمانية الماضية وحاولنا أن نضعها في قالب الألوان السياسية الموجودة على ساحة العمل الفلسطيني الممتد من فلسطين إلى القارات الخمس . من هم المقيمين على هذا العمل الدولي الضخم . من هم المدعوون إلى هذه المؤتمرات. من هي الوجوه السياسية الفلسطينية المشاركة وما هو لون رايتها ما هي أهداف المؤتمرات
الماضية.
المقيمين على هذا العمل هم مجموعة من المؤسسات والجمعيات الفلسطينية الفاعلة في اوروبا , وأعضائها معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من الجليل الأعلى و عكا وحيفا وصفد و طوبى و يافا و القدس و صفوري و الزيب وسحماتا وعكبرة والناصرة وكثير من المدن والقرى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948
أي أنهم هجروا قصرا من بيوتهم وأراضيهم بعد قتل وذبح وطعن وسلخ لآبائهم وأمهاتهم عوض عن خطف أطفالهم الذين أعمارهم أقل من خمس سنوات وجعلهم أطفال إسرائيليين ويدرسوهم أن الفلسطينيين قتلوا آبائهم وامهاتهم ويرضعوهم حليب الحقد والإنتقام . أما البيوت التي دمرت والأراضي التي سلبت والمصانع التي نهبت والكثير من الخراب الذي حل بفلسطين وأهلها , أين هم أهلها؟
إن القائمين على مؤتمرات العودة هم جزء من أصحاب وأهل هذه الارض الفلسطينية بقراها ومدنها وجبالها وساحلها .
أما المدعوون إلى هذه المؤتمرات هم أبناء الشعب الفلسطيني أبناء الذين قتلوا وهجروا وتشردوا في مخيمات اللجوء ومنذ ذلك الوقت الى الأن وهم يقتلون ويهجرون من مكان الى آخر .كلنا يذكر المجازر التي حلت بمخيمات الاردن ومخيمات لبنان وكان آخرها مخيم نهر البارد الذي لم يعمر إلى الان وكذلك تشريد الفلسطينيين المقيمين في ليبيا والكويت والخليج وكذلك تشريد الفلسطينيين المقيمين في العراق الى شوارع الهند والبرازيل .
أما الوجوه السياسية الفلسطينية المشاركة فهي كثيرة سأذكر القليل منها , الشيخ رائد صلاح شيخ الاقصى هويته اسلامية مقدسية دمه فلسطيني الهوية , الأب عطله حنا هويته مسيحية مقدسية مقاومة دمه فلسطيني الهوية , الاخت فدوى البرغوثي ام القسام زوجة الأخ الأسير مروان البرغوثي هويتها فتحاوية مقاومة مع زوجها الاسير ودمائهم فلسطينيي الهوية , رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الحاصل على أكثر من سبعين بالمئة من أصوات الشعب الفلسطيني الأخ المدافع عن الثوابت صاحب القولة المشهورة لا لا لن نعترف بإسرائيل , هويته حمساوية مقاومة دمه فلسطيني الهوية . النائب مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية هويته مقاوم دمه فلسطيني الهوية. وهناك الكثير الكثير من هذه الوجوه الفلسطينية من أصحاب الدماء ذات الهوية الفلسطينية .أما الوجوه العربية والإعلامية المشاركة كلها تدعم الشعب الفلسطيني في إسترداد أرضه المغتصبة والعودة وإقامة دولته الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني .
أما الوجوه الغائبة عن هذه المؤتمرات هي وجوه يوسي بيلين وجماعته أصحاب الهوية الإسرائيلية والدماء الاسرائيلية ومن لف لفهم.
أما الهدف من هذه المؤتمرات أصبح معلوما للقاصي والداني ألا وهو إعلام العالم كله أن هناك أرض فلسطينية محتلة ولها شعب إسمه الشعب الفلسطيني يطالب بإعادتها له , وكذلك العمل على زيادة عدد الاوروبيين السياسيين الذين يؤيدون حقه في العودة الى ارضه السليبة وذلك من خلال فضح الجرائم الإسرائيلية الصهيونية للرأي العام الاوروبي.
أخيرا نكتشف أنَ هذه المؤتمرات هي للون واحد ألا وهو لون الدم والهوية الفلسطينية المقاومة والمتمسكة بالثوابت الفلسطينية.
نزيه رستم [email protected]
إذا نظرنا إلى مؤتمرات العودة الثمانية الماضية وحاولنا أن نضعها في قالب الألوان السياسية الموجودة على ساحة العمل الفلسطيني الممتد من فلسطين إلى القارات الخمس . من هم المقيمين على هذا العمل الدولي الضخم . من هم المدعوون إلى هذه المؤتمرات. من هي الوجوه السياسية الفلسطينية المشاركة وما هو لون رايتها ما هي أهداف المؤتمرات
الماضية.
المقيمين على هذا العمل هم مجموعة من المؤسسات والجمعيات الفلسطينية الفاعلة في اوروبا , وأعضائها معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من الجليل الأعلى و عكا وحيفا وصفد و طوبى و يافا و القدس و صفوري و الزيب وسحماتا وعكبرة والناصرة وكثير من المدن والقرى الفلسطينية المحتلة منذ عام 1948
أي أنهم هجروا قصرا من بيوتهم وأراضيهم بعد قتل وذبح وطعن وسلخ لآبائهم وأمهاتهم عوض عن خطف أطفالهم الذين أعمارهم أقل من خمس سنوات وجعلهم أطفال إسرائيليين ويدرسوهم أن الفلسطينيين قتلوا آبائهم وامهاتهم ويرضعوهم حليب الحقد والإنتقام . أما البيوت التي دمرت والأراضي التي سلبت والمصانع التي نهبت والكثير من الخراب الذي حل بفلسطين وأهلها , أين هم أهلها؟
إن القائمين على مؤتمرات العودة هم جزء من أصحاب وأهل هذه الارض الفلسطينية بقراها ومدنها وجبالها وساحلها .
أما المدعوون إلى هذه المؤتمرات هم أبناء الشعب الفلسطيني أبناء الذين قتلوا وهجروا وتشردوا في مخيمات اللجوء ومنذ ذلك الوقت الى الأن وهم يقتلون ويهجرون من مكان الى آخر .كلنا يذكر المجازر التي حلت بمخيمات الاردن ومخيمات لبنان وكان آخرها مخيم نهر البارد الذي لم يعمر إلى الان وكذلك تشريد الفلسطينيين المقيمين في ليبيا والكويت والخليج وكذلك تشريد الفلسطينيين المقيمين في العراق الى شوارع الهند والبرازيل .
أما الوجوه السياسية الفلسطينية المشاركة فهي كثيرة سأذكر القليل منها , الشيخ رائد صلاح شيخ الاقصى هويته اسلامية مقدسية دمه فلسطيني الهوية , الأب عطله حنا هويته مسيحية مقدسية مقاومة دمه فلسطيني الهوية , الاخت فدوى البرغوثي ام القسام زوجة الأخ الأسير مروان البرغوثي هويتها فتحاوية مقاومة مع زوجها الاسير ودمائهم فلسطينيي الهوية , رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب الحاصل على أكثر من سبعين بالمئة من أصوات الشعب الفلسطيني الأخ المدافع عن الثوابت صاحب القولة المشهورة لا لا لن نعترف بإسرائيل , هويته حمساوية مقاومة دمه فلسطيني الهوية . النائب مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية هويته مقاوم دمه فلسطيني الهوية. وهناك الكثير الكثير من هذه الوجوه الفلسطينية من أصحاب الدماء ذات الهوية الفلسطينية .أما الوجوه العربية والإعلامية المشاركة كلها تدعم الشعب الفلسطيني في إسترداد أرضه المغتصبة والعودة وإقامة دولته الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني .
أما الوجوه الغائبة عن هذه المؤتمرات هي وجوه يوسي بيلين وجماعته أصحاب الهوية الإسرائيلية والدماء الاسرائيلية ومن لف لفهم.
أما الهدف من هذه المؤتمرات أصبح معلوما للقاصي والداني ألا وهو إعلام العالم كله أن هناك أرض فلسطينية محتلة ولها شعب إسمه الشعب الفلسطيني يطالب بإعادتها له , وكذلك العمل على زيادة عدد الاوروبيين السياسيين الذين يؤيدون حقه في العودة الى ارضه السليبة وذلك من خلال فضح الجرائم الإسرائيلية الصهيونية للرأي العام الاوروبي.
أخيرا نكتشف أنَ هذه المؤتمرات هي للون واحد ألا وهو لون الدم والهوية الفلسطينية المقاومة والمتمسكة بالثوابت الفلسطينية.
نزيه رستم [email protected]