تويت
أكدت أن الإجراءات الصهيونية تتصاعد ضدها
المؤسسات الأرثوذكسية في القدس تتهم الاحتلال بالتضييق على المسيحيين في أعيادهم
[ 24/04/2011 - 01:01 م ]
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
المؤسسات الأرثوذكسية في القدس تتهم الاحتلال بالتضييق على المسيحيين في أعيادهم
[ 24/04/2011 - 01:01 م ]
القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام
اتهمت "المؤسسات العربية الأرثوذكسية" في القدس المحتلّة، سلطات الاحتلال ال صهيون ي بالتضييق على أبناء الطائفة المسيحية "وانتهاك حقهم في تأدية شعائرهم الدينية، وعرقلة احتفالاتهم في أكثر الأعياد قدسية بالنسبة لهم كما حدث في "سبت النور"، حسب قولها.
وأوضحت المؤسسات، في بيان لها الأحد (24-4)، أن قوات الشرطة الصهيونية منعت المسيحيين الفلسطينيين من الوصول إلى كنيسة القيامة لتأدية الشعائر الدينية لإحياء "سبت النور"؛ حيث أقدمت على استخدام أسلوب الشدة المتناهية والضرب والاعتقالات وقنابل الغاز المسيل للدموع ضد المسيحيين، لحرمانهم من الوصول لمقدساتهم وتأدية شعائرهم الدينية، "وهو ما يتنافى تمامًا مع أبسط حقوق الإنسان، ويتعارض مع الوضع القائم المتبع منذ مئات السنين".
وقالت: "إن الإجراءات "الإسرائيلية" باتت تأخذ شكلاً تصعيديًّا سنة تلو الأخرى، وأن ما وعدت به السلطات من تسهيلات للمسيحيين الفلسطينيين، هو شكلي لامتصاص الغضب والضغط المحلي والدولي".
وناشدت "المؤسسات العربية الأرثوذكسية" المؤسسات المسيحية والحقوقية، التدخل الفوري لمنع تكرار الانتهاكات الصهيونية لحقوق الإنسان في الأرض المقدسة، فيما حثّت جميع رؤساء الكنائس المسيحية في القدس المحتلة، على العمل الجاد والمستعجل لضمان حقوق المقدسيين المسيحيين في تأدية شعائرهم الدينية "بحرية وأمن وسلام"، والسعي نحو منع التواجد العسكري في المقدسات وأماكن العبادة، الأمر الذي يتنافى مع قدسية المكان.