إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"كتائب القسام": عملية "الوهم المتبدّد" النوعية فاجأت العدو

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "كتائب القسام": عملية "الوهم المتبدّد" النوعية فاجأت العدو

    "كتائب القسام": عملية "الوهم المتبدّد" النوعية فاجأت العدو وحقّقت نتائج مذهلة على الصعيد الأمني والعسكريّ

    غزة – المركز الفلسطينيّ للإعلام

    أكّدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، أنّ العملية النوعية التي نفّذتها المقاومة الفلسطينية في معبر "كيرم شالوم" حقّقت نتائج مذهلة على الصعيد الأمني والعسكري, مؤكّدةً أنها فاجأت العدو وفاقت كلّ توقعاته وأفشلت احتياطاته الأمنية الكبيرة.

    وقال "أبو عبيدة"، الناطق الإعلامي باسم الكتائب، إنّ العملية المشتركة التي نفّذها عددٌ كبيرٌ من المجاهدين تُرجِمت على الأرض تطوّراً أمنيّاً وعسكريّاً واضحاً للمقاومة الفلسطينية, "وتفاصيل العملية التي لم يُعلَن عنها كاملة حتى الآن تؤكّد أنها تمّت بدقة عالية وتخطيط محكم حيّر العدو وأربكه".

    وشدّد "أبو عبيدة" على أنّ المقاومة الفلسطينية باتت قادرة على الاستفادة من تجاربها, منوّهاً إلى أنّ زمن الانتفاضة الطويل أكسب المقاومة فهماً وقدرةً أضعاف تلك التي كانت في البدايات الأولى, مضيفاً: "وهذا ما يفسّر الخسائر الكبيرة التي أوقعتها العمليات الأخيرة في صفوف العدو وتمكّن المجاهدون من العودة بسلامٍ في كثيرٍ منها".

    وكانت كتائب الشهيد "عز الدين القسام" و"ألوية الناصر صلاح الدين" و"جيش الإسلام" قد تمكّنوا صباح أمس الأحد 25/06/2006م من تنفيذ عملية "الوهم المتبدد" حيث استهدفت العملية مواقع الإسناد والحماية التابعة للعدو الصهيوني على الحدود الشرقية لمدينة رفح.

    وتفيد المصادر الخاصة بـ"القسام" أنّ المجاهدين دبّروا عملية إنزالٍ خلف خطوط العدو لاستهداف أهدافٍ عسكرية واستخبارية, إذْ تمّ مهاجمة مدرّعةٍ صهيونية مما أدّى إلى مقتل طاقمها بالكامل، كما تم استهداف دبابة صهيونية فقُتِل جميع من كانوا بداخلها، وقد تمكّن المجاهدون من الإجهاز على طاقم الموقع بالكامل.

    وأفادت مصادر أمنية صهيونية أنّ العدو الصهيوني فقد جنديّاً صهيونيّاً في العملية الاستشهادية التي نفّذتها كتائب القسام والألوية وجيش الإسلام في معبر كرم أبو سالم وأعلنت إذاعة العدو "أنّ سبعة جنود أصيبوا في العملية التي نفّذها مقاومون فلسطينيون على عدة مواقع عسكرية صهيونية شرق مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة".

    وقالت المصادر إنّ ثمانية فلسطينيّين دخلوا معبر كرم أبو سالم عن طريق نفقٍ بجانب معبر "صوفا"، وهاجموا ثلاثة مواقع عسكرية صهيونية في المنطقة. وفي المقابل قصفوا دبابةً ومدرّعة بصواريخ مضادة للدبابات مما أدّى إلى احتراق المدرّعة بصورةٍ تامة ونتج عن ذلك مقتل جنديّيْن وإصابة أربعة بجراحٍ متفاوتة وُصِفت جراح احدهم بالخطرة وآخر بالمتوسطة واثنان بجراح طفيفة. ونُقِل الجرحى على متن مروحيّتَيْن إلى مستشفى "سوروكا" في "بئر السبع".

    ومن جهته عقَّب رئيس الوزراء الصهيوني "إيهود أولمرت" على عملية "كيرم شالوم" أمس، في افتتاح جلسة الحكومة الصهيونية الأسبوعية، قائلاً: "ترى الحكومة بالسلطة الفلسطينية وأبو مازن ورئيس الوزراء إسماعيل هنية مسؤولين عمّا جرى في كيرم شالوم بكلّ ما يحمل الحدث من معنى".

    وأضاف أنّه تلقّى المعلومات عن العملية منذ ساعات الصباح وأنّ الوزراء الصهاينة اجتمعوا في أعقاب العملية واتخذوا القرارات اللازمة, مشيراً إلى أنّه "سنفحص إمكانية لضرب المنطقة التي جاء منها المخربون جنوب غزة بقسوة، حتى لو تطلب الأمر دخول القوات الصهيونية لضرب التنظيمات (الإرهابية) والعودة ثانية" على حدّ تعبيره. وتابع تهديده قائلاً: "سنصفّي كلّ من له يد في (الإرهاب) ولن يحميه الانتماء التنظيمي" حسب وصفه.

    وقال وزير البنى التحتية الصهيوني بنيامين بن أليعيزر: "يجري الحديث عن صعودٍ في سُلّم العمليات الفلسطينية وهذه عملية خطيرة للغاية وعلينا استخلاص المعاني من هذا الحدث". وأضاف: "يجب أنْ ننتبه إلى أنَّ (المخرّبين) دخلوا هذه المرة مناطق في قلب (إسرائيل) قبالة معبر دخول من غزة هام للفلسطينيين. ويوجد لهذا معنى".

  • #2
    رد : "كتائب القسام": عملية "الوهم المتبدّد" النوعية فاجأت العدو

    الكيان الصهيونيّ يعترف: عمليّة "الوهم المتبدّد" نوعيّة و المسلّحون الفلسطينيون حاربوا كجنودٍ في جيشٍ مدرّبٍ جيّداً

    غزة – المركز الفلسطينيّ للإعلام

    اعترفت القيادة العسكرية الصهيونيّة أنّ الهجوم الفلسطينيّ على الموقع العسكريّ على معبر "كرم أبو سالم" على الحدود مع قطاع غزة، كان عمليةً عسكرية نوعية نفّذها المسلحون الفلسطينيّون كما لو أنهم جنودٌ في جيشٍ منظّمٍ ومدرّب على أعلى المستويات.

    وقال العميد أفيف كوخابي، قائد القوات الصهيونيّة في منطقة قطاع غزة، في المؤتمر الصحافي الذي عقده بعد عملية خطف الجندي الصهيونيّ، ظهر أمس (25/6)، أنّ سبعةً أو ثمانية مسلّحين فلسطينيين نفّذوا الهجوم معاً. ووصف طريقة عملهم بالقول إنهم دخلوا عبر نفق طويلٍ جداً يمتدّ من مكانٍ ما في القطاع وحتى عمق 280 متراً في المنطقة المحتلة عام 1948، ما يعني أنّ طول النفق لا يقلّ عن 400 متر، بعمق 9 أمتار تحت الأرض، وأنّ حفره استغرق شهوراً طويلة.

    وعندما خرج المسلّحون الفلسطينيون من النفق توزّعوا، حسب قوله، إلى ثلاث فرق، الأولى هاجمت برج المراقبة واشتبكت مع الجنود العرب في الجيش الصهيونيّ المرابطين في المكان. ومن جراء الاشتباك استُشهِد اثنان من المسلّحين وجُرِح ثلاثة جنود صهاينة، إصاباتهم بليغة. والقوة الثانية هاجمت مدرعة وهمية وضعت في المكان بهدف التضليل، ولم يكنْ فيها جنود. والمجموعة الثالثة هاجمت دبابة صهيونيّة بالصواريخ وألقت عدة قنابل داخلها، فقُتِل قائد الدبابة وهو ضابط برتبة ملازم أول، وجنديّ آخر، كما أصيب جندي ثالث، فيما خُطِف الجندي الرابع.

    وعاد المسلحون الفلسطينيون إلى قطاع غزة سيراً على الأقدام على سطح الأرض، وليس عبر النفق. فقد أطلقوا صاروخاً على السياج الأمني وبذلك فتحوا فيه فتحةً كبيرة أتاحت لهم العبور السريع، ثم اختفت آثارهم. ولم تتمكّن من التعرّف على مسارهم حتى طائرات الهليكوبتر التي انطلقت إلى الجو فوراً بحثاً عنهم. وعندما نزل جنود سلاح الهندسة الصهيونيّ إلى النفق ليفحصوا وضعه ويعرفوا متى تم حفره والى أين يصل، وجدوا أنّ المسلحين الفلسطينيين زرعوا فيه الألغام. مما أعاق حركتهم وشوّش خططهم العسكرية لتتبع المسلحين. وروى أحد الجرحى الصهاينة من سريره في مستشفى بئر السبع، بعد ظهر أمس، أنّ الاشتباك المسلح بين القوة المهاجمة وبين الجنود الصهاينة دام مدّةً طويلة، وكان اشتباكاً مسلّحاً كما لو كانت حرباً بين جيشين نظاميين. فقد أظهر الفلسطينيون خبرة مفاجئة له ولرفاقه في القتال.

    تعليق


    • #3
      رد : "كتائب القسام": عملية "الوهم المتبدّد" النوعية فاجأت العدو

      المجلس الوزاريّ الصهيونيّ المصغّر يقرّر التريّث في تنفيذ أيّ عمليّة عسكريّة وإعطاء الفرصة للجهود الدبلوماسيّة لإعادة الجنديّ المختطف!

      القدس المحتلة – المركز الفلسطينيّ للإعلام

      انتهت جلسة السياسيّ الأمنيّ المجلس الوزاري لحكومة الكيان الصهيونيّ، التي عقدت في "الكرياه" في تل أبيب، بمشاركة رئيس الحكومة الصهيونيّة، إيهود أولمرت، وعددٍ من الوزراء وكبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية.

      وقرّر المجلس بالإجماع أنْ تستعدّ قوات الجيش لتنفيذ عمليات عسكرية، بهدف إطلاق سراح الجندي المختطف، غلعاد شليط (19 عاماً). كما خول المجلس الوزاري رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، ووزير الأمن عمير بيرتس، صلاحية المصادقة على تنفيذ الهجمات في موعدٍ لاحق. وجاء أنّ جميع الاقتراحات التي بلورتها أجهزة الأمن قد صودق عليها بالإجماع. كما تقرّر مواصلة الجهود الدبلوماسية وتفعيل الضغوطات الدولية.

      وكان المجلس الوزاري قد عقد في أعقاب العملية التي وقعت صباح أمس، وقُتِل فيه جنديان صهيونيّان باعتراف الاحتلال، واختُطِف جنديّ ثالث، كما أصيب أربعة جنود ووصفت جراح أحدهم بأنها خطيرة.

      كما جاء أنّه لم يتمْ حتى الآن تحديد المكان الدقيق للجندي المخطوف، فيما تتواصل الجهود الدبلوماسية لإطلاق سراحه. وأشارت المصادر الصهيونيّة إلى أنّ كلاً من شمعون بيرس وإيلي يشاي وشمعون شطريت، قد اقترحوا الردّ على العملية بشكلٍ منضبط، إلا أنّ أولمرت قال: "إنّ مدّة ضبط النفس قد انتهت" على حدّ زعمه.

      ونقل عنه تأكيده أنّ الكيان الصهيونيّ لن تطلق سراح أسرى مقابل إطلاق سراح الجندي. وقال: "سنردّ بقوّةٍ كبيرة لمدة تزيد عن عملية يوم أو يومين". وأضاف أنّ الهدف العمليّ الآن هو إطلاق سراح الجندي ومنع تهريبه إلى خارج قطاع غزة.

      كما جاء في بيان المجلس الوزاري أنّ "إسرائيل تحمّل رئيس السلطة الفلسطينية والحكومة الفلسطينية المسؤولية عن العملية بكل ما يعني ذلك"، وأن "السلطة تتحمّل مسؤولية المسّ بالجندي، ولن تكون هناك حصانة لأيّ إنسان أو تنظيم بهذا الخصوص".

      وكان أولمرت قد أصدر تعليمات بعدم إجراء مفاوضات مع السلطة الفلسطينية، لإطلاق سراح الجندي المختطف، والتوجّه إلى ممارسة الضغوط على السلطة عن طريق الولايات المتحدة ودول أوروبا.

      وحمّلت وزيرة الخارجية الصهيونيّة، المتطرّفة تسيبي ليفني، حركة المقاومة الإسلاميّة "حماس" المسؤولية عن العملية التي وقعت صباح اليوم، وفي الوقت نفسه طالبت أبو مازن بالعمل فوراً على إطلاق سراح الجندي من أجل إثبات مدى جدية نواياه، حسب تعبيرها. وقالت ليفني إنّه "يتحتّم على أبو مازن العمل فوراً، وأنّ إسرائيل ترى فيما حصل فرصةً لأبي مازن لإثبات مدى جدية نواياه" على حدّ قولها.

      وأضافت: "لدى أبو مازن الوسائل العسكرية من أجل القيام بذلك، وعليه أنْ يبقى في قطاع غزة حتى تنتهي هذه الأزمة، والعمل فوراً على إعادة الجندي المختطف سالماً".

      كما أشارت التقارير الصهيونيّة إلى أنّ ليفني طالبت نظراءها بممارسة الضغوط على السلطة الفلسطينية بكلّ الوسائل الممكنة من أجل ضمان عودة الجندي المخطوف.

      وجاء أنها أجرت جولة اتصالات مع نظرائها في العالم لإطلاعهم على الأحداث في قطاع غزة. كما تحدّثت ليفني مع السكرتير العام للأمم المتحدة، كوفي أنان، ووزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس، ومسؤول الشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا، ووزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وفرنسا وروسيا والنمسا والأردن وتركيا.

      كما أفادت المصادر الصهيونيّة أنّه في أعقاب توجّه ليفني، أجرى كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الاتصالات مع "أبو مازن" وطلبوا منه العمل بكل ما بوسعه من أجل إطلاق سراح الجندي المختطف. وتوجّه المسؤولون الأمريكيون إلى مصر لتجنّب الاتصال مباشرةً بحركة حماس، بأنْ تعمل بكافة القنوات التي بحوزتها.

      وزعمت التقارير الإعلامية الصهيونيّة أيضاً أنّ المخابرات المصرية والأردنية تعهّدت بتقديم المساعدة للسلطة الفلسطينية في البحث عن الجندي، في حال طُلِب منهم ذلك. كما نقل عن عناصر صهيونيّة أنها وجّهت للسلطة الفلسطينية إنذاراً أخيراً، بموجبه في حال عدم إطلاق سراح الجندي، فإنّ قوات الاحتلال ستدخل قطاع غزة وتحتلها من جديد، على حدّ ادّعائها.

      تعليق


      • #4
        رد : "كتائب القسام": عملية "الوهم المتبدّد" النوعية فاجأت العدو

        رئيس أركان جيش الإرهاب الصهيونيّ يؤكّد إغلاق الحدود مع مصر واستهداف الحكومة الفلسطينية من أسفل الهرم إلى أعلاه!

        القدس المحتلة – المركز الفلسطينيّ للإعلام

        تتواصل التصريحات الهستيريّة التي يطلقها الزعماء السياسيّون الإرهابيّون في الكيان الصهيونيّ عقب عمليّة "الوهم المتبدّد" النوغيّة عند معبر كرم أبو سالم. فقد أعلن رئيس أركان جيش الإرهاب الصهيوني، دان حالوتس، إغلاق الحدود مع مصر حتى لا يتمّ تهريب الجنديّ عبر الحدود، وشدّد على استهداف الحكومة الفلسطينية وأنّ أحداً فيها ليس محصناً على حدّ تعبيره.

        وأكّد حالوتس في مؤتمرٍ صحافي عقده ظهر أمس بالقدس المحتلة، أنّ الجندي الصهيونيّ المخطوف لا يزال على قيد الحياة، كما اكّد موت اثنين من الجنود في العملية العسكرية "الوهم المتبدّد".

        وتوعّد حالوتس الحكومة الفلسطينية قائلاً إنّها مستهدفة بالاغتيال من أسفل الهرم إلى أعلاه. ونفى علم الجيش الصهيوني بموضوع النفق الذي استخدم في تنفيذ العملية، موضّحاً أنّ الجيش لم تكنْ لديه معلومات عن النفق الذي تم التسلل منه.

        وشدّد حالوتس على أنّ الجيش سيقوم بكلّ ما هو مطلوبٌ منه لإعادة الجندي المخطوف دون أنْ يحدّد طبيعة الردّ والدور المطلوب لإعادته تاركاً المجال أمام العديد من الاحتمالات لاستعادته.

        تعليق


        • #5
          رد : "كتائب القسام": عملية "الوهم المتبدّد" النوعية فاجأت العدو

          أولمرت يرفض إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين مقابل الإفراج عن الجندي

          تعليق

          جاري التحميل ..
          X