"كتائب القسام": عملية "الوهم المتبدّد" النوعية فاجأت العدو وحقّقت نتائج مذهلة على الصعيد الأمني والعسكريّ
غزة – المركز الفلسطينيّ للإعلام
أكّدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، أنّ العملية النوعية التي نفّذتها المقاومة الفلسطينية في معبر "كيرم شالوم" حقّقت نتائج مذهلة على الصعيد الأمني والعسكري, مؤكّدةً أنها فاجأت العدو وفاقت كلّ توقعاته وأفشلت احتياطاته الأمنية الكبيرة.
وقال "أبو عبيدة"، الناطق الإعلامي باسم الكتائب، إنّ العملية المشتركة التي نفّذها عددٌ كبيرٌ من المجاهدين تُرجِمت على الأرض تطوّراً أمنيّاً وعسكريّاً واضحاً للمقاومة الفلسطينية, "وتفاصيل العملية التي لم يُعلَن عنها كاملة حتى الآن تؤكّد أنها تمّت بدقة عالية وتخطيط محكم حيّر العدو وأربكه".
وشدّد "أبو عبيدة" على أنّ المقاومة الفلسطينية باتت قادرة على الاستفادة من تجاربها, منوّهاً إلى أنّ زمن الانتفاضة الطويل أكسب المقاومة فهماً وقدرةً أضعاف تلك التي كانت في البدايات الأولى, مضيفاً: "وهذا ما يفسّر الخسائر الكبيرة التي أوقعتها العمليات الأخيرة في صفوف العدو وتمكّن المجاهدون من العودة بسلامٍ في كثيرٍ منها".
وكانت كتائب الشهيد "عز الدين القسام" و"ألوية الناصر صلاح الدين" و"جيش الإسلام" قد تمكّنوا صباح أمس الأحد 25/06/2006م من تنفيذ عملية "الوهم المتبدد" حيث استهدفت العملية مواقع الإسناد والحماية التابعة للعدو الصهيوني على الحدود الشرقية لمدينة رفح.
وتفيد المصادر الخاصة بـ"القسام" أنّ المجاهدين دبّروا عملية إنزالٍ خلف خطوط العدو لاستهداف أهدافٍ عسكرية واستخبارية, إذْ تمّ مهاجمة مدرّعةٍ صهيونية مما أدّى إلى مقتل طاقمها بالكامل، كما تم استهداف دبابة صهيونية فقُتِل جميع من كانوا بداخلها، وقد تمكّن المجاهدون من الإجهاز على طاقم الموقع بالكامل.
وأفادت مصادر أمنية صهيونية أنّ العدو الصهيوني فقد جنديّاً صهيونيّاً في العملية الاستشهادية التي نفّذتها كتائب القسام والألوية وجيش الإسلام في معبر كرم أبو سالم وأعلنت إذاعة العدو "أنّ سبعة جنود أصيبوا في العملية التي نفّذها مقاومون فلسطينيون على عدة مواقع عسكرية صهيونية شرق مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة".
وقالت المصادر إنّ ثمانية فلسطينيّين دخلوا معبر كرم أبو سالم عن طريق نفقٍ بجانب معبر "صوفا"، وهاجموا ثلاثة مواقع عسكرية صهيونية في المنطقة. وفي المقابل قصفوا دبابةً ومدرّعة بصواريخ مضادة للدبابات مما أدّى إلى احتراق المدرّعة بصورةٍ تامة ونتج عن ذلك مقتل جنديّيْن وإصابة أربعة بجراحٍ متفاوتة وُصِفت جراح احدهم بالخطرة وآخر بالمتوسطة واثنان بجراح طفيفة. ونُقِل الجرحى على متن مروحيّتَيْن إلى مستشفى "سوروكا" في "بئر السبع".
ومن جهته عقَّب رئيس الوزراء الصهيوني "إيهود أولمرت" على عملية "كيرم شالوم" أمس، في افتتاح جلسة الحكومة الصهيونية الأسبوعية، قائلاً: "ترى الحكومة بالسلطة الفلسطينية وأبو مازن ورئيس الوزراء إسماعيل هنية مسؤولين عمّا جرى في كيرم شالوم بكلّ ما يحمل الحدث من معنى".
وأضاف أنّه تلقّى المعلومات عن العملية منذ ساعات الصباح وأنّ الوزراء الصهاينة اجتمعوا في أعقاب العملية واتخذوا القرارات اللازمة, مشيراً إلى أنّه "سنفحص إمكانية لضرب المنطقة التي جاء منها المخربون جنوب غزة بقسوة، حتى لو تطلب الأمر دخول القوات الصهيونية لضرب التنظيمات (الإرهابية) والعودة ثانية" على حدّ تعبيره. وتابع تهديده قائلاً: "سنصفّي كلّ من له يد في (الإرهاب) ولن يحميه الانتماء التنظيمي" حسب وصفه.
وقال وزير البنى التحتية الصهيوني بنيامين بن أليعيزر: "يجري الحديث عن صعودٍ في سُلّم العمليات الفلسطينية وهذه عملية خطيرة للغاية وعلينا استخلاص المعاني من هذا الحدث". وأضاف: "يجب أنْ ننتبه إلى أنَّ (المخرّبين) دخلوا هذه المرة مناطق في قلب (إسرائيل) قبالة معبر دخول من غزة هام للفلسطينيين. ويوجد لهذا معنى".
غزة – المركز الفلسطينيّ للإعلام
أكّدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكريّ لحركة المقاومة الإسلاميّة "حماس"، أنّ العملية النوعية التي نفّذتها المقاومة الفلسطينية في معبر "كيرم شالوم" حقّقت نتائج مذهلة على الصعيد الأمني والعسكري, مؤكّدةً أنها فاجأت العدو وفاقت كلّ توقعاته وأفشلت احتياطاته الأمنية الكبيرة.
وقال "أبو عبيدة"، الناطق الإعلامي باسم الكتائب، إنّ العملية المشتركة التي نفّذها عددٌ كبيرٌ من المجاهدين تُرجِمت على الأرض تطوّراً أمنيّاً وعسكريّاً واضحاً للمقاومة الفلسطينية, "وتفاصيل العملية التي لم يُعلَن عنها كاملة حتى الآن تؤكّد أنها تمّت بدقة عالية وتخطيط محكم حيّر العدو وأربكه".
وشدّد "أبو عبيدة" على أنّ المقاومة الفلسطينية باتت قادرة على الاستفادة من تجاربها, منوّهاً إلى أنّ زمن الانتفاضة الطويل أكسب المقاومة فهماً وقدرةً أضعاف تلك التي كانت في البدايات الأولى, مضيفاً: "وهذا ما يفسّر الخسائر الكبيرة التي أوقعتها العمليات الأخيرة في صفوف العدو وتمكّن المجاهدون من العودة بسلامٍ في كثيرٍ منها".
وكانت كتائب الشهيد "عز الدين القسام" و"ألوية الناصر صلاح الدين" و"جيش الإسلام" قد تمكّنوا صباح أمس الأحد 25/06/2006م من تنفيذ عملية "الوهم المتبدد" حيث استهدفت العملية مواقع الإسناد والحماية التابعة للعدو الصهيوني على الحدود الشرقية لمدينة رفح.
وتفيد المصادر الخاصة بـ"القسام" أنّ المجاهدين دبّروا عملية إنزالٍ خلف خطوط العدو لاستهداف أهدافٍ عسكرية واستخبارية, إذْ تمّ مهاجمة مدرّعةٍ صهيونية مما أدّى إلى مقتل طاقمها بالكامل، كما تم استهداف دبابة صهيونية فقُتِل جميع من كانوا بداخلها، وقد تمكّن المجاهدون من الإجهاز على طاقم الموقع بالكامل.
وأفادت مصادر أمنية صهيونية أنّ العدو الصهيوني فقد جنديّاً صهيونيّاً في العملية الاستشهادية التي نفّذتها كتائب القسام والألوية وجيش الإسلام في معبر كرم أبو سالم وأعلنت إذاعة العدو "أنّ سبعة جنود أصيبوا في العملية التي نفّذها مقاومون فلسطينيون على عدة مواقع عسكرية صهيونية شرق مخيم رفح للاجئين الفلسطينيين جنوب قطاع غزة".
وقالت المصادر إنّ ثمانية فلسطينيّين دخلوا معبر كرم أبو سالم عن طريق نفقٍ بجانب معبر "صوفا"، وهاجموا ثلاثة مواقع عسكرية صهيونية في المنطقة. وفي المقابل قصفوا دبابةً ومدرّعة بصواريخ مضادة للدبابات مما أدّى إلى احتراق المدرّعة بصورةٍ تامة ونتج عن ذلك مقتل جنديّيْن وإصابة أربعة بجراحٍ متفاوتة وُصِفت جراح احدهم بالخطرة وآخر بالمتوسطة واثنان بجراح طفيفة. ونُقِل الجرحى على متن مروحيّتَيْن إلى مستشفى "سوروكا" في "بئر السبع".
ومن جهته عقَّب رئيس الوزراء الصهيوني "إيهود أولمرت" على عملية "كيرم شالوم" أمس، في افتتاح جلسة الحكومة الصهيونية الأسبوعية، قائلاً: "ترى الحكومة بالسلطة الفلسطينية وأبو مازن ورئيس الوزراء إسماعيل هنية مسؤولين عمّا جرى في كيرم شالوم بكلّ ما يحمل الحدث من معنى".
وأضاف أنّه تلقّى المعلومات عن العملية منذ ساعات الصباح وأنّ الوزراء الصهاينة اجتمعوا في أعقاب العملية واتخذوا القرارات اللازمة, مشيراً إلى أنّه "سنفحص إمكانية لضرب المنطقة التي جاء منها المخربون جنوب غزة بقسوة، حتى لو تطلب الأمر دخول القوات الصهيونية لضرب التنظيمات (الإرهابية) والعودة ثانية" على حدّ تعبيره. وتابع تهديده قائلاً: "سنصفّي كلّ من له يد في (الإرهاب) ولن يحميه الانتماء التنظيمي" حسب وصفه.
وقال وزير البنى التحتية الصهيوني بنيامين بن أليعيزر: "يجري الحديث عن صعودٍ في سُلّم العمليات الفلسطينية وهذه عملية خطيرة للغاية وعلينا استخلاص المعاني من هذا الحدث". وأضاف: "يجب أنْ ننتبه إلى أنَّ (المخرّبين) دخلوا هذه المرة مناطق في قلب (إسرائيل) قبالة معبر دخول من غزة هام للفلسطينيين. ويوجد لهذا معنى".
تعليق