إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظرة علي عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرة علي عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين !

    من راديو الشاباك :
    يريد التشكيك بنجاح العملية , فيذكر عمليات الاختطاف و جميعها قسامية

    تعيد العملية المعقدة "تبديد الوهم" المزدوجة التي نفذتها ثلاثة أجنحة عسكرية فجر اليوم وأسفرت بالإضافة إلى قتل وجرح جنود .. تعيد إلى الأذهان محاولات كتائب القسام لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين وقد تنوعت أساليبها ،

    في تاريخ 9/10/1994 كانت عملية اختطاف الجندي تخشون فاكسمان من قبل ثلاثة من مقاتلي القسام في منطقة القدس هم صلاح جاد الله وعبد الكريم بدر و حسن تيسير النتشة الذين اختطفوا الجندي الصهيوني تخشون فاكسمان حيث تم اقتياده إلى بلدة بير نبالا ليحتجز في شقة مدة ثلاثة أيام، انتهت بمقتل الجندي مع قائد الوحدة الصهيونية المهاجمة وجرح جنود آخرين واستشهاد ثلاثة من مقاتلي القسام هم الخلية الخاطفة

    كما وقعت عمليتا اختطاف الجنديين ايلان سعدون وافيس سبورتاس في العام 1989، وعملية اختطاف الجندي نسيم طوليدانو في العام 1992، واللتين تمتا بنجاح ، في الأولى استطاعت كتائب القسام أن تحتفظ بجثة ايلان سعدون سبع سنوات كاملة، بقي فيها مصير هذا الجندي مجهولا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية ، وقد وجدت جثته في كرم للحمضيات في مكان غير بعيد عن مكان اختطافه قرب تل أبيب، مدفونا في حفرة عميقة،

    وفي صيف عام 1996 تمت عملية اختطاف الجندي " شارون ادري " من مدينة القدس على يد ما يعرف بخلية صور يف الشهيرة فقد اختطفت الكتائب هذا الجندي بعد قتله واحتفظت بجثته سبعة أشهر كاملة وسط تخبط إسرائيلي واضح
    أما عملية اختطاف الجندي نسيم طوليدانو، فقد بقي لغز الخلية التي قامت بالاختطاف لمدة طويلة.
    وبأسلوب آخر في طريقة الاختطاف كانت محاولة احتجاز حافلة، في شهر آب من العام 1993 في القدس، وذلك عندما اختطف ثلاثة مقاتلين من القسام حافلة تابعة لشركة ايغد، وأجبرا سائقها على السير باتجاه مدينة بيت لحم، إلا أن الحافلة انحرفت عن مسارها بعد ملاحقة الشرطة الإسرائيلية لها، حيث قام المقاتلين بالانسحاب منها واختطاف إسرائيلية داخل سيارتها وإجبارها على السير في باتجاه بيت لحم إلا أن الجيش قام بإمطار السيارة بوابل من الرصاص حيث قتلت الرهينة ، واستشهد خلال تلك العملية اثنين من مقاتلي القسام .
    وعلى نفس الشاكلة كانت محاولة احتجاز رهائن داخل مطعم، في شهر تشرين أول عام 1994، حين اقتحم الفدائيان حسن عباس والمجاهد من مصر الشقيقة عصام الجوهري مطعما يوجد به نحو 45 إسرائيليا واحتجزوا من فيه رهائن لعدة ساعات، إلا أن الوحدات الصهيونية اقتحمت الموقع واشتبكت مع المقاتلين حيث أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وجرح نحو40 آخرين، فيما استشهد المقاتلان
    ورغم ذلك لم تنجح حتى الآن أي عملية تبادل أسرى بجنود داخل فلسطين فهل تنجح عملية "تبديد الوهم " في ذلك.

  • #2
    رد : نظرة علي عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين !

    هناك أيضاً عملية خطف التاجر الصهيوني ساسون نورائيل في أواخر أيلول من العام الفائت
    غير أن حملة الاعتقالات الواسعة التي نفذتها قوات الاحتلال ضد قادة وكوادر حماس في الضفة تسببت باعتقال الخلية المنفذة بعد قيامها بقتله، دون أن يتسنى لها المساومة عليه لمبادلته بأسرى.

    وعلى كل حال فجميع عمليات الأسر التي نفذت في الضفة والقطاع كانت من تنفيذ القسام وبدأت منذ أواخر الثمانينات.

    تعليق


    • #3
      رد : نظرة علي عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين !

      للتذكير..
      بيان آخر عملية أسر نفذتها حماس قبل أقل من عام:

      وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك وليا واجعل لنا من لدنك نصيرا"

      تخليص الأسرى واجب على جماعة المسلمين إما بالقتال أو بالأموال

      اختطاف الصهيوني "ساسون نورائيل" أول الغيث



      بحمد الله وتوفيقه تعلن "وحدة تحرير الأسرى" في كتائب الشهيد عز الدين القسام مسئوليتها عن اختطاف عضو جهاز الشاباك الصهيوني "ساسون نورائيل" والذي استوطن مدينة القدس المحتلة ويحمل هوية رقم (053246419) ويبلغ من العمر 50 عاما وثمانية اشهر، حيث قامت "وحدة تحرير الأسرى" القسامية باختطافه يوم الأربعاء 17 شعبان 1426هـ الموافق 21/9/2005م من مدينة القدس المحتلة، وكانت الوحدة القسامية تعد لمبادلة الأسير الصهيوني بأسرى الشعب الفلسطيني إلا أن قيام قوات الاحتلال بحملة اعتقالات عشوائية في مدن الضفة الغربية اضطرت وحدتنا القسامية لقتله..

      إن كتائب الشهيد عز الدين القسام إذ تعلن مسئوليتها عن عملية "أول الغيث" لتحرير أسرى الشعب الفلسطيني من سجون العدو فإنها تؤكد على التالي:

      نطمئن جماهير شعبنا وأسرانا الأبطال إننا مصممون على إطلاق سراحهم وما عمليتنا هذه إلا أول الغيث بإذن الله تعالى.

      لقد أعطينا الفرصة للعدو خلال هذه التهدئة لإطلاق سراح أسرانا، لكن العدو استمر على تعنته بل واعتقل المزيد.

      نحمل حكومة الاحتلال وعلى رأسهم مجرم الحرب شارون ما ترتب على عملية الاختطاف هذه من قتل "ساسون نورائيل" لقيامهم بمزيد من الاعتقالات، وارتكاب المجازر بحق أهلنا في مخيم جباليا وطولكرم وغزة.


      وأخيرا.. على العدو الصهيوني أن يستعد لمعارك طويلة سيدفع فيها المحتل الصهيوني الثمن باهظا بإذن الله، ولن ينعم المغتصبون الصهاينة وجنود الاحتلال الظالم بالأمن أو الراحة في أرضنا المحتلة، وعهدا يا أسرانا الأبطال أن نبقى الأوفياء لكم حتى نيل كامل حريتكم، "ويقولون متى هو قل عسى انم يكون قريبا"..



      كتائب الشهيد عز الدين القسام

      الثلاثاء 23 شعبان 1426هـ

      الموافق 27/9/2005م

      تعليق


      • #4
        رد : نظرة علي عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين !

        وما رميت اذ رميت ولاكن الله رمى

        تعليق


        • #5
          رد : نظرة علي عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين !

          الى الامام يا كتائب القسام

          تعليق


          • #6
            رد : نظرة علي عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين !

            الخطف.. حرفة قسامية تكسر ظهر إسرائيل



            وهم إسرائيلي كبير بددته المقاومة الفلسطينية بعدما تمكنت مجدداً من خطف جندي إسرائيلي من قلب موقع إسرائيلي عسكري محصن، لتعيد إلى الذاكرة الفلسطينية تاريخ حافل من عمليات الخطف..

            غزة- محمد ياسين- الشبكة الإعلامية الفلسطينية
            يبدو أن التخبط والإرباك الذي ساد الأوساط الأمنية والعسكرية في الجيش الإسرائيلي أصدق تعبير على نوعية عملية "تبديد الوهم" التي نجحت فيها المقاومة الفلسطينية بأسر جندي إسرائيلي، فضلا عن قتل وجرح آخرين في موقع عسكري محصن.

            فإلى حد كبير مست عمليات الخطف الفلسطينية للإسرائيليين والجنود على وجه الخصوص منهم، بصورة الجيش الإسرائيلي الذي لطالما روج شعار بأنه الجيش الذي لا يقهر.

            وقد شهدت الأراضي الفلسطينية سلسلة طويلة من عمليات الخطف لجنود إسرائيليين؛ فلطالما توعدت فصائل المقاومة المختلفة بالعمل على خطف إسرائيليين بهدف مبادلتهم بأسرى فلسطينيين يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويقدر عددهم بنحو تسعة آلاف أسير بينهم أطفال ونساء.

            سجل قسامي حافل
            وكانت آخر عمليات الخطف وقعت خلال انتفاضة الأقصى بمدينة رام الله ، حيث تمكنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، من خطف "ساسون نورائيل" عضو الشاباك الإسرائيلي من مدينة القدس المحتلة، يوم الأربعاء 21-9-2005، ومن ثم تم قتله والتخلص من جثته التي عثر عليها في بيتونيا قضاء رام الله بعد عدة أيام.

            وبتاريخ 17-2-1988م تمكن الجناح العسكري لحركة حماس من اختطاف الرقيب آفي سابورتس بعد أن تم تجريده من سلاحه وأوراقه الرسمية، وذلك من داخل الخط الأخضر، وتم في وقت لاحق تصفية الرقيب والتخلص من جثته.

            وبعد عمليات التفتيش والبحث التي جند لها جيش الاحتلال الإسرائيلي آلاف الجنود وقصاصي الأثر عثر على جثة الرقيب آفي ساسبورتس بعد ثلاثة شهور، في الصيف بعد تشقق الأرض وتسرب الرائحة.

            ولم تكد دولة الاحتلال الإسرائيلي تتجرع مرارة عملية خطف الرقيب سابورتس، حتى تمكنت حركة حماس بتاريخ 3-5-1989 من خطف الجندي إيلان سعدون الذي كان بكامل عتاده العسكري، الأمر الذي أحبط معنويات جنود الاحتلال وأربك الحكومة الإسرائيلية في ذلك الحين.

            ولم يتمكن الاحتلال الإسرائيلي من العثور على جثة إيلان سعدون إلا بعد مرور نحو سبعة أعوام على العملية. وبتاريخ 18-9-1992 خطف أفراد الجناح العسكري لحركة حماس، الجندي آلون كرفاتي قرب مخيم البريج وسط قطاع غزة، وقد تم قتله بعد تجريده من لباسه العسكري ومصادرة سلاحه من طراز (إم16).

            كما تمكنت كتائب القسام بتاريخ 13-12-1992م من خطف الرقيب أول نسيم طوليدانو من داخل الخط الأخضر، وطالبت في ذلك الحين بالإفراج الفوري عن الشيخ أحمد ياسين زعيم ومؤسس حركة حماس، والذي استشهد في وقت لاحق خلال انتفاضة الأقصى.

            وقد رفض رئيس وزراء الاحتلال في ذلك الوقت إسحاق رابين، الإفراج عن الشيخ ياسين، وقامت كتائب القسام بعد انتهاء المهلة التي أعلنتها للإفراج عن الشيخ ياسين بقتل "طوليدانو" وقد عثر على جثته بعد يومين على طريق القدس– أريحا.

            وعلى إثر هذه العملية قررت حكومة الاحتلال الإسرائيلي إبعاد حوالي(400) من قيادات حركة حماس والجهاد الإسلامي إلى مرج الزهور، بينهم الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي والدكتور محمود الزهار وزير الخارجية الفلسطيني الحالي.

            وتتابعت عمليات الخطف التي نفذتها حركة حماس في إطار سعيها لإجبار جيش الاحتلال الإسرائيلي على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، حيث قامت بتاريخ 7-3-1993 بخطف الجندي "يوهوشع فريدبرغ" أثناء توجهه إلى قاعدته، واستولت على بندقيته الرشاشة، ثم قامت بقتله بعدما حاول المقاومة، وألقت جثته على طريق القدس– تل أبيب السريع.

            وبتاريخ 20-4-1993 حاولت كتائب القسام اختطاف الملازم "شاهار سيماني" 21 عاماً، وهو ضابط يعمل في وحدة "دفدفان داخل أراضي 48، لكنه قاوم عملية الاختطاف فتم قتله والاستيلاء على سلاحه ووثائقه الشخصية.

            بتاريخ 6-5-1993م حاول أفراد من الجناح العسكري لحركة حماس اختطاف العقيد جوالمة أحد قادة الحرس المدني، حيث اعترف الاحتلال بالعملية، وأدعى أن العقيد جوالمة أصيب بجروح خطرة فقط.

            وفي تفاصيل العملية أن وحدة خاصة من كتائب القسام انطلقت لتنفيذ عملية خطف، وفي الطريق على مفترق بيلو لاحظت الوحدة سيارة شرطة متوقفة، وبعد أن تمت مراقبة الشارع خرج قائد الوحدة من السيارة واقترب من سيارة الشرطة ليختطف العقيد جوالمة وهو أحد قادة الحرس المدني إلا أن باب السيارة كان مغلقاً، مما أضطره إلى إطلاق النار عبر النافذة من رشاش عوزي كان يحمله ثم غادرت الوحدة الموقع عائدة إلى قاعدتها.

            وفي تاريخ 1-7-1993 حاول أفراد من حركة حماس اختطاف أحد باصات الاحتلال الإسرائيلي على خط (25) في الشطر الغربي من مدينة القدس المحتلة، وقد قتل اثنتين من الإسرائيليين وجرح العديد من الجنود جراء ذلك.

            وبعد أيام وتحديداً بتاريخ 6-7-1993م تم خطف الجندي "أرييه فرنكتال" 19 عاماً الذي كان في طريقه من قاعدته في بئر السبع باتجاه منزله في بلدة "جمزون" الواقعة بين مطار اللد والرملة، حيث تم قتله بعدما حاول مقاومة الاختطاف وتم الاستيلاء على سلاحه ووثائقه الشخصية.

            خطف وقتل
            وبتاريخ 5-8-1993م قتل العريف يارون حيمس "20عاماً" من سلاح الإشارة في جيش الاحتلال، وتم الاستيلاء على سلاحه وهو من نوع "جاليلي"، وفي تفاصيل العملية أن الجندي شك في الوضع وأخذ في المقاومة مما اضطر عناصر القسام إلى تصفيته والاستيلاء على سلاحه.

            أما بتاريخ 12-8-1993م فتحولت محاولة لاختطاف جندي إسرائيلي إلى اشتباك مسلح، حيث تم محاصرة سيارة عناصر حركة حماس ومن ثم حصل الاشتباك وأسفر عن ثلاثة قتلى في صفوف الشرطة الإسرائيلية، وإصابة نحو 17 آخرين. وقد تم اعتقال اثنين من منفذي العملية واستشهد اثنين آخرين.

            وبتاريخ 22-9-1993م قتل الجندي احتياط "بيجال فاكنين"(21 عاما) من منطقة رعنانا شمال تل أبيب بعد اختطافه. وبتاريخ 24-10-1993م قتل الرقيب "يهود روك" والعريف "إيلان ليفي" وتم الاستيلاء على جهاز لاسلكي كان بحوزتهما وأوراقهما الثبوتية.

            وبتاريخ 11-10-1994م تم خطف الجندي "نخشون مردخاي فاكسمان"، وإمهال جيش الاحتلال للإفراج عن الشيخ أحمد ياسين، لكن جيش الاحتلال رفض ذلك، فتم يوم الجمعة 14-10-1994 قتل "فاكسمان" إثر محاصرة مكان إخفائه كما قتل قائد الوحدة المختارة في جيش الاحتلال وجندي إسرائيلي، وأصيب 20 من الجنود.

            واستشهد أفراد خلية الخطف وهم: صلاح جاد الله وحسن النتشة وعبد الكريم بدر، كما تم اعتقال جهاد يغمور وزكريا نجيب.

            وحاولت مجموعة من كتائب القسام خلال شهر مايو عام 1996 اختطاف جندي إسرائيلي في مدينة القدس المحتلة إلا أن الجندي تمكن من الفرار من داخل السيارة

            تعليق


            • #7
              رد : نظرة علي عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين !

              يا جماعة لا تنكرو جهود التنظمات الاخري و لا تكونوا ظالمين فالحق حق

              تعليق


              • #8
                رد : نظرة علي عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين !

                المشاركة الأصلية بواسطة الرد الصعب
                يا جماعة لا تنكرو جهود التنظمات الاخري و لا تكونوا ظالمين فالحق حق
                لا تتنطع ولا تتورع تورعا باردا
                من انكر دور أحد؟ فقط كتائب القسام هي التي كانت عرضة لألسن المنافقين كل الفترة الماضية وحق لها ولنا ان نفاخر بها الدنيا حين جددت مآثرها التي لم
                تنقطع!

                تعليق


                • #9
                  رد : نظرة علي عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين !

                  اللهم سدد رمى مجاهدينا واحميهم من كل شر والى لامام يا فصائل المقاومه وانشاء الله نسمع بمزيد من هالعملياااات قريبا

                  تعليق


                  • #10
                    رد : نظرة علي عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين !

                    يا جماعة لا تنكرو جهود التنظمات الاخري و لا تكونوا ظالمين فالحق حق
                    اذا كان عند أي معلومات عن محاولة خطف جنود صهاينة قامت بها أي جه غير القسام

                    اذكرها .........

                    تعليق


                    • #11
                      رد : نظرة علي عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين !

                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الحمد لله الكريم العظيم والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين :

                      القسام بفضل الله تعالى اقتحم العقبة فكلأته رعاية الرحمن وحفته سعادة التوفيق فأصبحنا اليوم بغير ما أمسينا ، أصبحنا والشعب الفلسطيني في نضاله المشرع قد تقدم خطوة هائلة تثبت بنتائجها صفة الحرية للقطاع وتضع العدو في أسوأ موقف وتعطي جموع الأسرى الأمل المفقود ، وتعيد لهم الثقة بأن الشروط الموضوعية للصراع أصبحت أقل صعوبة ، بعدما أصبح من غير المستحيل اختطاف جنود صهاينة والمساومة عليهم

                      والأهم من ذلك كله أن هذه الصفعة المدوية على بوز أولمرت - وضمنا على وجوه صنائعه من رؤسائنا وملوكنا الأنذال - تعبر عن قرار حكيم لقيادة حماس يعني الخروج من الزاوية بأشرف وأكرم طريقة والتقدم للأمام بما يثير الاعجاب عند كل منصف ويذهب تبلبل صدور المتضايقين ، ويزيد محبة المحبين ، فحماس حسمت أمرها ورمت الحكومة - بتحليلي - وراء ظهرها ، فلا يمكن بعد الآن للاحتلال إلا أن يفتح النار ردا على حماس بعدما ألهمها الله تجنب شراكه ومصايده وجره إلى المربع الذي تريد وعدم الانسياق معه حيث يريد هو . العدو يريد تحطيم الثقة في حماس قبل الإجهاز عليها عسكريا ، وحماس حطمت هي بفضل الله عليها ثقة العدو في نفسه ، ولن يهمها بعد اليوم بطشه فهي البادئة وهو المصعوق وحماها الله من كل سوء.
                      يا إخوان اسرائيل جيش له دوله ، إذا أهين الجيش وذل تحسس المجتمع كله وتفقد نفسه هل سيستمر أم لا ، استهداف العدو بالصواريخ المحليه له أهمية استراتيجية ، ولكن هز الجيش وهزيمته بمثل هذه العملية له أهمية عملية آنية حاسمة ، وله أبعاد استراتيجية غير مسبوقة في تاريخ الصراع كله - وكأن الله تعالى نظر للمجاهدين من القسام ولجان المقاومةوغيرهم فعاملهم باللطف وقبل أحسن ما عملوا وكافأ سبحانه وتعالى أبو عطايا وأبويوسف بأن ربط اسميهما بنجاح خلاق عظيم

                      كل هذا المديح لهذه العملية والاحتفاء بها منطلقه أنها تختلف عن غيرها كثيرا ، صحيح أن الجبهة الشعبية القيادة العامة أسرت جنودا - وعلى ما أذكر أنها أسرتهم من داخل فلسطين وأخرجتهم إلى لبنان - واحتفظت بهم وفاوضت عليهم وأطلقت ألف وخمسمائة مناضل جلهم من القادة بمختلف المستويات ومن ذوي الأحكام العالية والمؤبدات

                      ولكن كانت تلك فلتة تعذر عمليا تكرارها ، الظروف الموضوعية لا تسمح بذك ، حاولت حماس مرارا الخطف ونجحت في احتجاز الجندود ولكن هذا لا يكفي فاضطرت ذات مرة أن تقتل الجندي ولا تعلن عنه .....

                      لماذا ، لأن العدو من ناحية نفسية وعلمية لن يفكر بتاتا بالتفاوض ودفع الثمن المطلوب منه مقابل جنوده إلا بعد أن يوقن أن لا مجال لإطلاق سرحهم بأسلوب الكوماندوز بما فيه من نصر عظيم له ... وأن ييأس عدو منظم وقوي مثل عدونا من اطلاق أسراه يتطلب أن يكونوا في مكان لا يعرفه بتاتا وأن يقطع الأمل من معرفته

                      وهذا مستحيل بتاتا في ظل الإحتلال الكامل للأرض لأنه منتشر فيها والأهم لأنه سيفاوض من يقعون تحت احتلاله المباشر ، وفلسطين ليست الصين أو الجزائر أو البلاد الواسعة الممتدة

                      أما بعد الانسحاب من غزة ، فأكرم الله أبناء القسام ولجان المقومة بهذه المأثرة والتي حتى تكتمل لا بد من السرية الكاملة وهذا أمر ممكن إن شاء الله تعالى وأكرمهم وجللهم بثوب الفلاح - بشرط أن يسكت الناس القريبين من القسام - ولا يتكلم أحد
                      حول وضع الجندي أو تقيمات حالته إلا إذا طلب منه الكلام ،

                      يا إخوان لا بد لا بد لابد أن لايخرج الجندي المختطف حيا إلا بإرادة الخاطفين بعد تحقيق أهداف الخطف ، وهنا أقول أهل مكة أدرى بشعابها

                      وأبارك للأخوة القساميين عمليتهم ، ولايضيقن صدرهم بنصح ناصح فربما كان محبا مشفقا سليم النية ، والدين النصيحة


                      والحمد لله رب العالمين

                      تعليق


                      • #12
                        رد : نظرة علي عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين !

                        ألف تحية ألف تحية لفلسطين و لجند حماس
                        إسلامية إسلامية

                        تعليق


                        • #13
                          رد : نظرة علي عمليات اختطاف الجنود الإسرائيليين !

                          [QUOTE=الرد الصعب]يا جماعة لا تنكرو جهود التنظمات الاخري و لا تكونوا ظالمين فالحق حقQUOTE=[/

                          والله يا أخي لا أحد يستطيع نكران جهد وجهاد اي من فصائلنا المقاومة.. فالكل جاهد وناضل وقدم التضحيات الجسام ، ولم ينكر احد ذلك ..لكن لا ضير من إحقاق الحق وتسمية الأمور بمسمياتها ، ونسبة الفضل إلي أهله .. فحين نتكلم عن عمليات خطف في فلسطين ( الخطف فحسب .لا نتكلم عن باقي اللعمليات التي ساهم الكل فيها وأبدع بدرجات )

                          عمليات الخطف في فلسطين منذ إنتفاضة 1987 مروراً بمرحلة اوسلو وقدوم السلطة وصولاً إلي إنتفاضة الأقصي، فعمليات الخطف وقتل الجنود وسلبهم أسلحتهم هي حكر وبامتياز لكتائب القسام .. والتي بلغت بخطف هذا الجندي اليوم 13 عملية خطف للجنود ..
                          وإذا كان هناك من عملية واحدة لأي فصيل سجل فيها عملية خطف لجندي صهيوني سوي كتائب القسام .. فليذكره لنا اي باحث .. وهذا ليس تعصباً مقيتاً ، لكنها الحقيقة .. وكم نتمني ان تكون ذاكرتنا مخطئة .. ويسعفنا البعض .. ويذكر لنا محاولة واحدة ..مجرد محاولة ..

                          وفي ذلك فليتنافس المتنافسون " صدقوني إخوتي تسابق وتنافس الفصائل علي قتل وإغاظة الأعداء شيء محمود وليس سلبياً كما يعتقد البعض .. السلبية ان نلغي دور الأخرين .. ونحن لا نلغي دور أي احد .. ونبارك كل جهد دؤوب ومخلص يغيظ الأعداء .
                          التعديل الأخير تم بواسطة mohra; 25/06/2006, 10:10 PM.

                          تعليق

                          جاري التحميل ..
                          X