من راديو الشاباك :
يريد التشكيك بنجاح العملية , فيذكر عمليات الاختطاف و جميعها قسامية
تعيد العملية المعقدة "تبديد الوهم" المزدوجة التي نفذتها ثلاثة أجنحة عسكرية فجر اليوم وأسفرت بالإضافة إلى قتل وجرح جنود .. تعيد إلى الأذهان محاولات كتائب القسام لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين وقد تنوعت أساليبها ،
في تاريخ 9/10/1994 كانت عملية اختطاف الجندي تخشون فاكسمان من قبل ثلاثة من مقاتلي القسام في منطقة القدس هم صلاح جاد الله وعبد الكريم بدر و حسن تيسير النتشة الذين اختطفوا الجندي الصهيوني تخشون فاكسمان حيث تم اقتياده إلى بلدة بير نبالا ليحتجز في شقة مدة ثلاثة أيام، انتهت بمقتل الجندي مع قائد الوحدة الصهيونية المهاجمة وجرح جنود آخرين واستشهاد ثلاثة من مقاتلي القسام هم الخلية الخاطفة
كما وقعت عمليتا اختطاف الجنديين ايلان سعدون وافيس سبورتاس في العام 1989، وعملية اختطاف الجندي نسيم طوليدانو في العام 1992، واللتين تمتا بنجاح ، في الأولى استطاعت كتائب القسام أن تحتفظ بجثة ايلان سعدون سبع سنوات كاملة، بقي فيها مصير هذا الجندي مجهولا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية ، وقد وجدت جثته في كرم للحمضيات في مكان غير بعيد عن مكان اختطافه قرب تل أبيب، مدفونا في حفرة عميقة،
وفي صيف عام 1996 تمت عملية اختطاف الجندي " شارون ادري " من مدينة القدس على يد ما يعرف بخلية صور يف الشهيرة فقد اختطفت الكتائب هذا الجندي بعد قتله واحتفظت بجثته سبعة أشهر كاملة وسط تخبط إسرائيلي واضح
أما عملية اختطاف الجندي نسيم طوليدانو، فقد بقي لغز الخلية التي قامت بالاختطاف لمدة طويلة.
وبأسلوب آخر في طريقة الاختطاف كانت محاولة احتجاز حافلة، في شهر آب من العام 1993 في القدس، وذلك عندما اختطف ثلاثة مقاتلين من القسام حافلة تابعة لشركة ايغد، وأجبرا سائقها على السير باتجاه مدينة بيت لحم، إلا أن الحافلة انحرفت عن مسارها بعد ملاحقة الشرطة الإسرائيلية لها، حيث قام المقاتلين بالانسحاب منها واختطاف إسرائيلية داخل سيارتها وإجبارها على السير في باتجاه بيت لحم إلا أن الجيش قام بإمطار السيارة بوابل من الرصاص حيث قتلت الرهينة ، واستشهد خلال تلك العملية اثنين من مقاتلي القسام .
وعلى نفس الشاكلة كانت محاولة احتجاز رهائن داخل مطعم، في شهر تشرين أول عام 1994، حين اقتحم الفدائيان حسن عباس والمجاهد من مصر الشقيقة عصام الجوهري مطعما يوجد به نحو 45 إسرائيليا واحتجزوا من فيه رهائن لعدة ساعات، إلا أن الوحدات الصهيونية اقتحمت الموقع واشتبكت مع المقاتلين حيث أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وجرح نحو40 آخرين، فيما استشهد المقاتلان
ورغم ذلك لم تنجح حتى الآن أي عملية تبادل أسرى بجنود داخل فلسطين فهل تنجح عملية "تبديد الوهم " في ذلك.
يريد التشكيك بنجاح العملية , فيذكر عمليات الاختطاف و جميعها قسامية
تعيد العملية المعقدة "تبديد الوهم" المزدوجة التي نفذتها ثلاثة أجنحة عسكرية فجر اليوم وأسفرت بالإضافة إلى قتل وجرح جنود .. تعيد إلى الأذهان محاولات كتائب القسام لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين وقد تنوعت أساليبها ،
في تاريخ 9/10/1994 كانت عملية اختطاف الجندي تخشون فاكسمان من قبل ثلاثة من مقاتلي القسام في منطقة القدس هم صلاح جاد الله وعبد الكريم بدر و حسن تيسير النتشة الذين اختطفوا الجندي الصهيوني تخشون فاكسمان حيث تم اقتياده إلى بلدة بير نبالا ليحتجز في شقة مدة ثلاثة أيام، انتهت بمقتل الجندي مع قائد الوحدة الصهيونية المهاجمة وجرح جنود آخرين واستشهاد ثلاثة من مقاتلي القسام هم الخلية الخاطفة
كما وقعت عمليتا اختطاف الجنديين ايلان سعدون وافيس سبورتاس في العام 1989، وعملية اختطاف الجندي نسيم طوليدانو في العام 1992، واللتين تمتا بنجاح ، في الأولى استطاعت كتائب القسام أن تحتفظ بجثة ايلان سعدون سبع سنوات كاملة، بقي فيها مصير هذا الجندي مجهولا للأجهزة الأمنية الإسرائيلية ، وقد وجدت جثته في كرم للحمضيات في مكان غير بعيد عن مكان اختطافه قرب تل أبيب، مدفونا في حفرة عميقة،
وفي صيف عام 1996 تمت عملية اختطاف الجندي " شارون ادري " من مدينة القدس على يد ما يعرف بخلية صور يف الشهيرة فقد اختطفت الكتائب هذا الجندي بعد قتله واحتفظت بجثته سبعة أشهر كاملة وسط تخبط إسرائيلي واضح
أما عملية اختطاف الجندي نسيم طوليدانو، فقد بقي لغز الخلية التي قامت بالاختطاف لمدة طويلة.
وبأسلوب آخر في طريقة الاختطاف كانت محاولة احتجاز حافلة، في شهر آب من العام 1993 في القدس، وذلك عندما اختطف ثلاثة مقاتلين من القسام حافلة تابعة لشركة ايغد، وأجبرا سائقها على السير باتجاه مدينة بيت لحم، إلا أن الحافلة انحرفت عن مسارها بعد ملاحقة الشرطة الإسرائيلية لها، حيث قام المقاتلين بالانسحاب منها واختطاف إسرائيلية داخل سيارتها وإجبارها على السير في باتجاه بيت لحم إلا أن الجيش قام بإمطار السيارة بوابل من الرصاص حيث قتلت الرهينة ، واستشهد خلال تلك العملية اثنين من مقاتلي القسام .
وعلى نفس الشاكلة كانت محاولة احتجاز رهائن داخل مطعم، في شهر تشرين أول عام 1994، حين اقتحم الفدائيان حسن عباس والمجاهد من مصر الشقيقة عصام الجوهري مطعما يوجد به نحو 45 إسرائيليا واحتجزوا من فيه رهائن لعدة ساعات، إلا أن الوحدات الصهيونية اقتحمت الموقع واشتبكت مع المقاتلين حيث أسفرت العملية عن مقتل ثلاثة إسرائيليين وجرح نحو40 آخرين، فيما استشهد المقاتلان
ورغم ذلك لم تنجح حتى الآن أي عملية تبادل أسرى بجنود داخل فلسطين فهل تنجح عملية "تبديد الوهم " في ذلك.
تعليق