تويت
<<< معتمري "عمرة الإحرام من الـمسـجد الأقـصـى الى المسجد الحرام" يعودون الى القدس>>>
عُمّار "عمرة الإحرام من المسجد الأقصى الى المسجد الحرام" يعودون الى البلاد بعد انهاء المناسك وزيارة المسجد النبوي
نظمت بمبادرة ورعاية "مسيرة البيارق" تحت إسم"عمرة الأقصى"
عاد عمار " عمرة الأقصى " – عمرة الإحرام من المسجد الأقصى الى المسجد الحرام - مطلع الأسبوع الى البلاد بعد أن أنهوا مناسك العمرة في مكة المكرمة ، تلاها زيارة الى المسجد النبوي الشريف وكذلك بعض المواقع التاريخية في المدينة المنورة كجبل أحد ، وقد نقل الجميع أن الرحلة كانت مباركة وموفقة ومميزة ، وأنهم تسجلوا لـ "عمرة الأقصى " للموسم القادم ، فيما أكد الأستاذ ناصر خالد أن الرحلة كانت ناجحة وان التجاوب سيزداد معها سنة بعد سنة ، كل ذلك جهداً من " مؤسسة البيارق " نصرة وحفاظاً على مسرى الحبيب المصطفى – صلى الله عليه وسلم - .
وفي حديث مع السيد وفيق درويش - مدير "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى " والذي شارك في "عمرة الأقصى" – قال :" أحب أن أنقل لكم شهادات عدد من المشاركين في هذه العمرة ، حيث قال لي أكثر من معتمر أنه اعتمر أكثر من خمسة او ستة او سبعة عمرات ، ولكن هذه العمرة كانت مميزة عن غيرها ، بل لا مجال للمقارنة ، من حيث التيسير والتسهيل والروح الأخوية وكثرة الطاعات ، بل إن المرشد الأردني قال انه شعر بشعور إيماني خاص وغير مسبوق خلال هذه العمرة " ، وأضاف درويش :" هذه العمرة بالفعل كانت عمرة مميزة ، تميزت بالأخوة الصادقة والدائمة ، تميزّت بالبرامج الإيمانية ، دروس ليلية لفضيلة الشيخ الدكتور وليد حسين ، قيام الليل وغيره ، لكن الشيء الأكثر ظهوراً هو حضور المسجد الأقصى وبركته خلال الرحلة ، وكنا نستشعر ذلك في كل مسار رحلة عمرة الأقصى ، وهذا مما عمّق الحب للمسجد الأقصى المبارك ، كما أنه وثق العلاقة بين كل المشاركين ، حيث سنقوم بزيارة جماعية قريبة للأقصى ، علماً أن جميع المشاركين في "عمرة الأقصى" هذا العام تقريباً ، طلبوا تسجيل أسمائهم لـ " عمرة الأقصى " في العام القادم " .
أما الشيخ مهدي مصالحة – أحد المشاركين في "عمرة الأقصى" فحدثنا قائلاً :" حقيقة خلال هذه العمرة استشعرنا بركات المسجد الأقصى في كل لحظات الرحلة ، استعشرنا البركة منذ أن أحرمنا من المسجد الأقصى وحتى آخر يوم من أيام العمرة ، كما واستشعرنا بالراحة الكبيرة ، وان الرحلة ميسرة والسفر مريح ، وفي الحرم المكي طفنا بيسر وقبّلنا الحجر الأسود ، وفي المسجد النبوي الشريف صلينا بالروضة بكل سهولة ، وهذا لا شك من بركات المسجد الأقصى ، كانت مشاعر إيمانية فيّاضة ودوام عبادة ، فلا غرابة أن نسجل لـ "عمرة الأقصى " في الموسم القادم إن شاء الله تعالى " .
أما الأستاذ ناصر خالد – رئيس "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى المبارك " – فقال :" تقييمنا لهذه الرحلة والعمرة المباركة أنها كانت ناجحة وموفقة ، ولا شك انها خطوة للربط الوثيق بين المسجد الأقصى المبارك والمسجد الحرام ، وسيكون " مشروع عمرة الأقصى " من المشاريع المستقبلية المهمة في "مؤسسة البيارق " خاصة انّ كثيراً من أهلنا في الداخل اهتم بهذا المشروع عندما رأى المُحرِمين من الاقصى الى البيت العتيق ، وهذه الرحلة كانت خطوة مهمة ، ولذلك نحن سنعمل على زيادة عدد المشاركين في مثل هذه العمرة ، ونتوقع أن يكون التجاوب معها أوسع في الرحلات القادمة ، ويأتي ذلك ضمن فعالياتنا ونشاطاتنا في "مؤسسة البيارق " لنصرة المسجد الأقصى المبارك " .
يذكر أنه شارك " في عمرة الأقصى " 45 معتمر ومعتمرة من قرى ومدن الداخل الفلسطيني ، توجهوا الى الأردن ومن هناك الى مكة المكرمة ، لأداء مناسك العمرة وهم محرمون من المسجد الأقصى المبارك تيمناً بسنة الرسول – صلى الله عليه وسلم- ، ويقوم على هذه الرحلة التعبدية "مؤسسة البيارق لإحياء المسجد الأقصى المبارك " وذلك بهدف المزيد من التواصل مع المسجد الأقصى ، والتذكير بالصلة الوثيقة بين المسجد الأقصى وبين المسجد الحرام ، وكذلك إحياء لسنة الرسول – صلى الله عليه وسلم - حيث رغب – عليه الصلاة والسلام - بالإحرام بالحج أو العمرة من المسجد الأقصى، فقال: "من أهلّ بعمرة من بيت المقدس غفر له" .
إليكم الصور تباعاً ،،،
كونوا معنا ...
كونوا معنا ...
تعليق